استأنف 7 شبّان وشابّة واحدة فقط، الأحد ، المرحلة الثانية من الحملة التطوعية المفتوحة لتنظيف المقبرة المعروفة بـ”روضة حمو صالح” وسط مدينة خريبكة؛ وذلك بعد مشاركة عشرات المتطوعين وعدد من الفعاليات الجمعوية، يومي السبت والأحد الماضيين، في المرحلة الأولى من الحملة ذاتها.
ولم تمنع أشعة الشمس الحارقة المتطوعين السبعة من مواصلة مبادرتهم الإنسانية، حيث انخرطوا، منذ الساعات الأولى من صباح الأحد، في عملية إزالة الحشائش والأشواك، وجمع الأزبال والنفايات، وتشذيب الأشجار والأغراس الكبيرة، واجتثاث النباتات الجافة المنتشرة في الممرات وفوق القبور.
محسن صفوان، أحد الداعين إلى الحملة التطوعية والمشاركين فيها، قال إن “عطلة نهاية الأسبوع الماضي عرفت مشاركة مجموعة من رؤساء جمعيات المجتمع المدني، ومتطوعين من الهلال الأحمر وشركة تدبير قطاع النظافة بخريبكة، حيث عملوا خلال يومين على تنظيف جزء من المقبرة التي تبقى في حاجة إلى الرعاية والاهتمام”.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أنه “بالرغم من العدد القليل للمتطوعين، خلال المرحلة الثانية من الحملة، فإن المبادرة تتقدّم وتسير بنجاح، حيث عثر المشاركون على تمائم وملابس مستعملة في عمليات السحر والشعوذة بين القبور. كما عملوا على جمع قنينات المشروبات الكحولية، وإزالة الأشواك والحشائش التي تعرقل تحركات زوار المقبرة”.
وبعد أن تقدّم صفوان بالشكر إلى بلدية خريبكة والهلال الأحمر وشركة النظافة، وإلى كل من شارك في الحملة، سواء خلال مرحلة الانطلاق أو في مرحلتها الثانية، أوضح المتحدث أن “الحملة لا تزال مفتوحة في الأسابيع المقبلة، وستبقى عمليات التنظيف مستمرة كل يوم سبت وأحد، إلى أن تستعيد المقبرة جماليتها ووضعها الاعتباري”.
وناشد محسن صفوان، عبر جريدة هسبريس الإلكترونية، المسؤولين على تدبير مختلف شؤون مدينة خريبكة بضرورة “الاهتمام أكثر بالمقبرة، وإعطائها الرعاية اللازمة، من خلال وضع حد لمختلف تجليّات الفساد التي تعيشها، من دعارة وسحر وشعوذة وشرب الخمور وغيرها من المظاهر التي لا تليق بفضاء مخصص لدفن الأموات”.
بادرة حسنة بارك الله فيكم يجب على مجالسنا البلدية الاعتناء بنضافة المقابر واعطاءها الاهتمام الكافي بتنسيق مع الاوقاف وتخصيص جزء من الميزانية الجماعية للمقابر
تحية وتقدير لكل من ساهم في هذا العمل الإنساني
في اليوم الأول حضر عشاق التقاط الصور والظهور في الواجهة لكي ينشروا إنجازاتهم الصورية في صفحات الفيسبوك والمواقع الإلكترونية لأهداف إما مرضية تكشف عن معدنهم الحقيقي المبني على حب الظهور والريادة أو لأسباب خاصة لا يعلمها غيرهم لكن هناك دائما فئة من الناس لا يدفعها إلى العمل سوى حب الخير والرغبة في ترك بصمة طيبة في المجتمع والبحث عن الأجر والثواب والدليل على ذلك هو بقاء 7 شبان فقط في الأسبوع الثاني كما جاء في المقال فأين أنتم يا أصحاب الصور ومحبي الركوب على الأحداث كيفما كان شكلها ولونها وطعمها
في مدينة الدار البيضاء توجد مقبرة تسمى مقبرة الشهداء يمنع منعا تاما الدفن فيها . وهي خاصة لكبار القوم فقط.
أما الموتى العاديين من فهناك مقبرة الرحمة ومقبرة الغفران حيث يجب عليك ان تشتري كل ما شيء حثى الماء .
السلام عليكم ،جازاكم الله عنا كل خير و كتبه الله لكم في ميزان حسناتكم. الله يرحم ليكم الوالدين.
C'est une bonne initiative de la part de tous les volontaires je vous salue tous sans exception
مللى كنمشى نزور والدى فى مقبرة "حمو صالح" كنحس براسى دايخ وعضامى مدككين ودابا ماللى نقاوها من الطلاسم والشراوط رانى اتفكيت
متنساوش تطهير المدينة من الباعة