أسفرت الغيوم القاتمة السواد التي خيمت على سماء مدينة العطاوية الواقعة ضواحي مراكش، مساء اليوم الأحد، عن تساقطات مطرية، تتسبب كمياتها الغزيرة في إغراق شوارع وأحياء الجماعة، بسبب ضعف شبكة الصرف الصحي.
وكشفت التساقطات المطرية عن هشاشة البنية التحتية التي أصبحت بحاجة ماسة إلى إعادة هيكلتها، لعدم قدرة قنوات الصرف الصحي على استيعاب السيول التي تخلفها الأمطار.
وتسببت قوة الأمطار المتهاطلة في عرقلة السير العادي بالشارع الرئيسي للمدينة؛ وهو ما جعل مختلفَ المصالح الأمنية والطبية على أهبة الاستعداد، تحسبا لأي حوادث يمكن أن تخلفها.
السلطات المحلية استشعرت خطورة الأمطار الغزيرة التي عاشت على إيقاعها المنطقة، لتقوم بالتنسيق مع المجلس الجماعي والعمل على إزالة الأوحال التي تعرقل حركة المرور، من خلال تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستيكية التابعة لمصالح الدولة أو المجلس الجماعي للعطاوية التابع لإقليم قلعة السراغنة.
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم«انما امره إذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شي واليه ترجعون»
كل مناطق التابعة لاقليم قلعة السراغنة تعاني ضعف البنيات او غيابها في الغالب كما هو الحال في جماعة ميات شمال القلعة ، حيت تقع صورة حية للمغرب القديم ، فهي الجماعة الوحيدة التي لاتجد فيها اي مرفق او بناء اسمنتي او صرف صحي ، وصدق احد الاصدقاء من احدى المدن المغربية اذ قال ان هذه المنطقة ذكرتني بمكان تصوير فيلم الرسالة
ساعة من التساقطات غرقت نيويورك وطفى الضوء فيها. لا جهد الا جهد الله ماشي فقط العطاوية.
اليكم الف تحية ومجهداتكم الجبارة فى وطننا العزيز تحت الدولة العلوية الشريفة.الملاحضتى الاسم الدى جاء كتبتكم الاسم بلدية العطاوية تابعة عمالة إقليم قلعة السراغنة ليس مراكش ام مراكش كجهة ولاية لديكم أتوقف فى وطننا العزيز تحت الرعاية السامية لي مولانا صاحب الجلالة سيدى محمد نصره الله امين
ما وقع في العطاوية ليس بجديد.فهي صورة مصغرة عن مغرب تآكلت بنيته التحتية.والمجالس الجماعية وضعت من اجل تنمية المدينة.ولكن مع الاسف الشديد نجد المجالس البلدية تسعى إلى تنمية مواردهم وتحصين ممتلكاتهم وامتيازاتهم.حان الوقت بأن نضع الرجل المناسب في مكانه الحقيقي.