احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم زاكورة اجتماعا خصص جدول أعماله لدراسة الوضعية الراهنة للماء الصالح للشرب، خاصة بالمراكز التي يسيرها المكتب الوطني للماء بكل من محاميد الغزلان وتاكونيت وتمكروت والنقوب ومركز زاكورة.
ووفق بلاغ لعمالة إقليم زاكورة فإن عامل الإقليم دعا ممثلي المكتب الوطني للكهرباء والماء “قطاع الماء”، خلال المناسبة، إلى تكثيف الجهود من أجل توفير هذه المادة الحيوية بشكل كاف ومستمر؛ وذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، وتعبئة كل الموارد المائية المتاحة، في أفق مواجهة ارتفاع الاستهلاك الذي يسجل بداية من هذه الفترة خلال كل سنة.
وذكر البلاغ أن عامل الإقليم أعطى تعليمات من أجل تعيين حراس لمختلف النقط المائية بالإقليم، وربط البئر المنجز بمحاميد الغزلان، في إطار الاتفاق المغربي الإماراتي، مع الإسراع بحفر بئرين بمنطقة الفايجة لتزويد مدينة زاكورة بالماء الصالح للشرب، مع استغلال الثقب المائية الكثيرة المنجزة بالإقليم من لدن وكالتي الحوض المائي، بحسب ما جاء في الوثيقة نفسها.
وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الوكالة الممزوجة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب-قطاع الماء- بورزازات وزاكورة أبرز، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع ذاته، أن مجموعة من الإجراءات اتخذت لمواجهة ارتفاع استهلاك الماء خلال فصل الصيف؛ منها تكليف شركة مختصة لترميم الشبكة، والقضاء على التسربات، وغيرها من التدابير التي تهدف إلى الرفع من الإنتاج بمختلف المراكز المسيرة من لدن المكتب، من بينها الشروع في إنجاز ثقب مائي جديد لتقوية تزويد مركز جماعة النقوب.
وأشار البلاغ إلى أن رئيس الوكالة أخبر الحضور بأن محطة التحلية بمدينة زاكورة ستعرف استئناف الأشغال بها خلال الأيام القليلة المقبلة من لدن الشركة التي رست عليها الصفقة، وبناء على الدراسات الجارية حاليا فإنه من المنتظر أن يتم بداية من سنة 2018 الشروع في عملية مد القنوات لتزويد ساكنة الإقليم بالمياه السطحية، على أن يتم الشروع في الاستغلال ابتداء من سنة 2020.
وفي إطار الجهود المبذولة لتحسين جودة الوسط البيئي والحفاظ على ديمومة وجودة الموارد الطبيعية، بمختلف الجماعات الترابية بإقليم زاكورة، أشرف عبد الغني صمودي، عامل عمالة الإقليم، صباح اليوم الخميس، بنفوذ تراب جماعة مزكيطة، على إعطاء انطلاقة أشغال انجاز مشروعين للتطهير السائل لمركز الجماعة السابق ذكرها، والدواوير التابعة لها دوار تفركالت وزاوية تافركالت.
ورصد لهذين المشروعين غلاف مالي إجمالي يقدر بـ19.5 ملايين درهم، من تمويل الوزارة المكلفة بالماء. وسيتم إنجاز ضمن المشروع الأول، المتعلق بمركز جماعة مزكيطة، والذي خصص له غلاف مالي قدره 9 ملايين درهم، شبكة الصرف الصحي، تتكون من “حفريات” بحجم حوالي 20 ألف متر مكعب، وقنوات الصرف الصحي، على طول 10700 متر، فضلا عن إنجاز “حفرة” صحية بسعة 480 مترا مكعبا، وحفر حوالي سبعة آبار أخرى خاصة بالمياه العادمة، وستستفيد من هذا المشروع ساكنة مركز مزكيطة البالغ عددها 1527 نسمة. وخصص للمشروع الثاني المتعلق بدوار تفركالت وزاوية تفركالت غلاف مالي إجمالي قدره حوالي 10.5 ملايين درهم، حيث سيتم إنجاز حفر “حفرتين” كبيرتين، وثماني “حفرات” أخرى متوسطة الحجم. وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين عين الساكنة وتعزيز جاذبية المراكز القروية، والحفاظ على البيئة، والمساهمة في تخفيض نسبة التلوث البيئي، فضلا إلى تدارك التأخر الحاصل في ميدان التطهير السائل وإمكانية إعادة استعمال المياه العادمة بعد المعالجة.
بلاغ لعمالة إقليم زاكورة فإن عامل الإقليم دعا ممثلي المكتب الوطني للكهرباء والماء "قطاع الماء"، خلال المناسبة، إلى تكثيف الجهود من أجل توفير هذه المادة الحيوية بشكل كاف ومستمر؛ وذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، وتعبئة كل الموارد المائية المتاحة، في أفق مواجهة ارتفاع الاستهلاك الذي يسجل بداية من هذه الفترة خلال كل سنة.
ce discours est toujours présent, je me demande si vraiment les représentants de l'Etat au niveau des provinces sont capables de gérer les questions socio-économiques, ou bien ils reproduisent seulement les mêmes erreurs et contribuent de plus à l’appauvrissement de la population