قامت السلطات المحلية بمقاطعة المدينة القديمة بتدعيم وإسناد حائط فندق بحي بنصالح آيل للسقوط بمجموعة من الركائز الخشبية والحديدية، بالرغم مما يشكله من تهديد لسلامة المارة، باعتباره محجا رئيسيا للسياح وممرا للوصول إلى ساحة جامع الفناء.
وعبر بعض السكان والتجار، ممن استقت هسبريس تصريحاتهم، عن تذمرهم مما وصفوه بـ”الحل الترقيعي لحائط فندق “السعيد” بحي بنصالح، الذي أضحى يشكل خطرا محدقا على القاطنين بالمنطقة والمارة من مغاربة وسياح”، وأرجعوا تخوفهم إلى سقوط جزء من محل بحي الملاح أخيرا.
وأوردت مصادر هسبريس أن حائط الفندق سابق الذكر مهدد بالانهيار في أية لحظة؛ وهو ما دفع سلطات المدينة إلى إخضاعه لترميم ترقيعي في إطار برنامج الحاضرة المتجددة، وتم طلاء التشققات التي طالته وتغطيتها، دون مراعاة لما يشكله من خطورة، بعدما صار في حالة متدهورة وأصبح مائلا بشكل كبير.
وسكان الحسيمة تظاهروا لأجل بناء مدينة بأكملها وكان لهم ما أرادوا بالضغط على المخزن والدولة والحكومة بكل مكوناتها براڤوا لريافة ونعم الرجال الصناديد
من اختصاص الجماعات الترابية و ليس السلطة المحلية لعفو على دولة . السلطات المحلية تبلغ الجهات المختصة قصد التحرك و القيام بالمتعين