التأم العشرات من الشباب بمدينة الحاجب في مبادرة سموها “حملة يد الخير”، تحت شعار “دير الخير وانساه”، طيلة شهر رمضان المبارك، وتمكنوا مساء أمس الخميس من شراء وتوزيع ملابس العيد على أزيد من 50 طفلا من أوساط معوزة، أغلبهم أيتام، بمساهمة من محسنين في هذه المبادرة الطيبة، وختموا نشاطهم بحفل بدار الثقافة، حضره رئيس المجلس وبعض أعضائه والكاتب العام للعمالة وبعض رجال السلطة وفعاليات من المجتمع المدني.
قرواش كريم، منسق “حملة يد الخير”، قال في تصريح لهسبريس: “نحتفل مساء اليوم بأزيد من 50 طفلا من أوساط معوزة، أغلبهم يتامى، قمنا بإدخال الفرحة على قلوبهم بتوزيع ملابس العيد عليهم”، وزاد: “هذا العمل النبيل جاء بعد جهد بذله العشرات من شباب مدينة الحاجب لمدة أربعة أشهر، بمساعدة محسنين وأعيان ورئيس المجلس البلدي وأعضائه”.
وقال ميمون الشرقي، رئيس الحفل: “هذا المساء نعيش فعاليات حفل ابتسامة بعد تنظيم عمليات إفطار للصائمين طيلة شهر رمضان المبارك لفائدة المعوزين بالمدينة وعابري السبيل.. نختم نشاطنا اليوم بهذا الحفل الرائع لفائدة أطفال أيتام ومعوزين. وأتقدم بالشكر الجزيل للمجلس البلدي وكل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاح هذا العمل الخيري، كما أتمنى أن نلتقي في موعد آخر مع عمل خيري جديد”.
السؤال المطروح هو أين دور الدولة من هذه الفئة من المجتمع وكدلك الفئات المحرومة من حق العيش الكريم؟؟؟؟؟؟
الدولة دائما غائبة في اعانة المواطنين الله اكتر خير المحسنين الدولة تكون حاضرة لقهر المواطنين واعتقال الابرياء الذين يطلبون حقوقهم وزرع الخوف في الشعب المغربي. قال تعالى ( قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى) اتقوا الله في الشعب واعطوا كل ذي حق حقه حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا.