احتضنت دار الشباب رحال بن احمد بمدينة أيت اورير، ضواحي مراكش، مساء السبت، النسخة الأولى من ملتقى حوار شباب الحوز، الذي حضره 16 شابا من جماعات إقليم الحوز، شاركوا في مجموعة من الورشات، تناولت الشباب والحريات السياسية، ومنهج القراءة الناقدة، والقومية الأمازيغية.
وتناولت الورشة الأولى، التي أشرف على تأطيرها يوسف تدريني، الوعي السياسي لدى الشباب، من خلال تشخيص أسباب العزوف السياسي لدى هذه الفئة، مع اقتراح الحلول.
أما الورشة الثانية فكانت من تأطير عبد الله الحلوي، وتمحورت حول منهج القراءة الناقدة، وقدمت أداة منهجية علمية جديدة لدعم الطابع النقدي لمنهج الحركة الأمازيغية في فهم التشكيلات الهوياتية لإنسان شمال إفريقيا، وتقوية الأداء الترافعي الديمقراطي للشباب الذي يتناول مثل هذه المواضيع، أو يرافع سياسيا انطلاقا منها.
وشكل مفهوم القومية الأمازيغية موضوع الورشة الثالثة التي أطرها رشيد الرخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، موضحا أن هناك مقاومة وتهميشا للقومية الأمازيغية، ومطالبا بأهمية الوعي بالحفاظ على كل ما يرمز إلى هذه الثقافة، تاريخا وحضارة ولغة.
واستدل الرخا على ملاحظته المشار إليها أولا بعدم اهتمام الدولة بالمقتضيات العلمية والاقتصادية والهوياتية، لاكتشاف جبل أغود التاريخي، الذي أعلنه أخيرا بإقليم اليوسفية، وثانيا نوع المعالجة غير العقلانية والعنيفة لقضية الحراك الريفي، التي لا يمكن تجريدها من طابعها القومي الأمازيغي.
وأورد الفاعل الأمازيغي سابق الذكر: “لو كانت الدولة المغربية تتبنى الخطاب القومي الأمازيغي لوجدت في مكتشف “أغود” ما يمكن أن يكون محفزا على إقامة ورشات اقتصادية، وسياحية كانت ستساهم في التنمية المحلية، أما البعد القومي لحراك الريف فيتجلى في كونه امتدادا لتاريخ طويل من العلاقة المتوترة بين الريف والمخزن”.
يذكر أن هذا اللقاء التكويني انبثقت عنه تنسيقية شبابية تتضمن تمثيلية من 16 جماعة، وتضم 20 جمعية ناشطة في هذه الجماعات، تنتمي إلى إقليم الحوز.
واين حوار الاقتصاد والامازغية؟ قوة اللغة تمشي داءما مع قوة الاقتصاد. على الامازغيين ان يعملوا ان يتقوى اقتصاد البلاد وبذلك ستتقوى الامازغية
لقد اعتدنا على تجاهل كل ما هو أمازيغي ،لا أدري لماذا هذا الجزاء رغم تشبثنا بكل مل هو مغربي،وما المجلس الاعلى للأمازيغية إلا ذر الرماد في العيون.
الأمازيغية هي الأصل وكما يقول المثل جديد لجدو و البالي لا تفرط فيه ولهذا اللغة الأمازيغية يحب الاعتناء بها وتطويرها بحكم انها لغة الاصل للمغاربة خصوصا انها الآن لغة رسمية في الدستور المغربي بجانب شقيقتها العربية ويجب على جميع المغاربة الآن ان يتعلموها بدون استثناء حتى يتكلمون جميعا اللغتان الأمازيغية التي هي الأصل والعربية التي اتت بعد دالك الى الوطن و كل هذا دون أن نتجاهل اللغة الحي الأخرى الإنجليزية ثم الفرنسية والإسبانية و الصينية والألمانية واليابانية هذا رأيي
تحية لامدوكال الحوز ايت اورير تغدوين …
اولا الحراك الحسيمي وليس الريفي. ثانيا ما معنى الطابع الامازيغي لحراك الحسيمة؟ الحسيمة ونواحيها لا تمثل حتى سدس الامازيغ المغاربة وحتى الريف باكمله لا يمثل الا ربع الامازيغ المغاربة، اين سوس بمساحاته الشاسعة واين الاطلس بجباله الواسعة واين زمور بهضابة الوارفة؟ هي اذا مطالب الحسيمة وضواحيها.
نعم لتطوير الامازيغية مع التشبت باللغة العربي لغة القران والتشبت باللغات الحية الفرنسية والانجليزية لمسايرة العالم.