تعيش ساكنة مدينة ورززات ومركز الجماعة الترابية تارميكت، وزوارهما من السياح المغاربة والأجانب، منذ سنوات طويلة، معاناة حقيقية يومية مع الرائحة الموجودة بالماء الشروب، متهمة المكتب الوطني المكلف بهذه المادة الحيوية بتجاهل مطالبها لإيجاد حل مناسب ومعقول لهذا المشكل، وهو ما دفع مجموعة من الشباب المنخرطين في التنسيقية المحلية للحراك الشعبي بورززات إلى الاستعداد للخروج إلى الشارع من أجل التعبير عن غضبهم إزاء هذا الوضع.
وعبّر عدد من سكان مدينة ورززات، في تصريحات متفرقة لهسبريس، عن غضبهم مما أسموه “استهتار المكتب الوطني للماء والكهرباء بصحة ساكنة المدينة”؛ وذلك من خلال “استمراره في تزويد الساكنة بماء غير صالح للشرب”، بتعبيرهم، بالإضافة إلى ما سموه “المعاناة المستمرة مع المذاق الكريه للماء الشروب”.
صالح امغروس، أحد قاطني دوار الشمس بمركز ورززات، شدد في حديثه لهسبريس على أن الساكنة تستعمل منذ سنوات مياها غير صالحة للشرب، مشيرا إلى أن “العديد من الوافدين على المنطقة يستغنون عن هذه المادة في الشرب والطبخ”، مضيفا أن “الساكنة القاطنة وحدها من تشرب هذه المادة التي باتت تتسبب في الهجرة نحو مراكش وتنغير بالنسبة للعديد من الأسر”.
وتساءل المتحدث: “هل القائمين على تدبير شؤون المكتب الوطني للماء الشروب بورززات يستعملون مياه الصنابير أم المياه المعدنية خوفا على صحتهم وصحة أبنائهم؟”، كما استغرب أيضا التزام الصمت إزاء هذا الوضع الخطير من قبل القائمين على تدبير الشأنين المحلي والإقليمي، محملا إياهم المسؤولية الكاملة في الرائحة الكريهة لمياه الشرب والأمراض المزمنة التي قد تسببها هذه المادة لعدد من الأسر والعائلات، خصوصا الشيوخ منهم والأطفال الصغار.
وطالبت الساكنة، في تصريحات متطابقة لهسبريس، الوزارة المكلفة بالماء والمدير العام للمكتب الوطني للماء بضرورة زيارة المنطقة من أجل إيجاد حلول ملموسة لإنهاء معاناتها مع هذا المشكل الذي يؤرقها، وقالت إن “المسؤولين المحليين أهملوا هذا الموضوع ولم يعطوه ما يستحقه من أهمية”، مضيفة: “بغينا المسؤولين يشربوا معنا هاد الماء باش إلى مرضنا نمرضوا كاملين”.
وأمام هذه الوضعية الخطيرة، تضطر ساكنة عدد من الأحياء بورززات وتارميكت إلى قضاء الكثير من وقتها في طوابير من أجل انتظار دورها للتزود بالماء من إحدى العيون آو الآبار بمناطق بعيدة عن مساكنها، مما يجعلها تعيش معاناة أخرى مع التنقل والإرهاق.
وعلى صعيد آخر، استنكرت ساكنة عدد من الأحياء بكل من مدينة ورززات ومركز جماعة تارميكت، التي تبعد عن ورززات بحوالي كيلومتريْن، “غلاء فواتير الماء الشروب التي يتوصلون بها شهريا رغم الاستغناء عن هذه المادة في كثير من الأحيان”، معتبرة أن “هذه الزيادات الصاروخية في فواتير الماء، بالإضافة إلى اعتماد المكتب الوطني للتقديرات الاستهلاكية، تسقط المواطن البسيط في تأدية مبالغ مالية مرتفعة تفوق طاقته المادية من أجل ماء لا يصلح حتى لسقي الحدائق”، بحسب تعبيرها.
ولمعرفة رأي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بورززات في هذا الموضوع، اتصلت هسبريس عدة مرات بالقائمين على تدبير القطاع، إلا أن الهاتف ظل خارج التغطية.
أمر عادي تلك المدينة لا تتوفر على شيء سوى الحرارة صيفا والبرد القاتم شتاءا لا بوليس لا درك لا ماء لا قهاوي لا مطاعم لا شوارع لا مراكز تجارية ………
وماليها دافنين لفلوس وياكلو البيصارة ويقولو ماعنديش وهما كاملين دافنين لفلوس فالبريد بنك اللهم بلغنا رمضان
الغريب في الأمر هوالهاتف الذي ظل خارج التغطية ،هذا دليل على ان الإدارة المغربية في سبات عميق ،خاصة في مناطق الجنوب الشرقي التي لازالت تعاني من العزلة والفقر……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
إلا ان الهاتف .خارج الخدمة . او ظل يرن ولا من مجيب . وهادا حالنا .
المكتب الوطني للماء الغير الصالح للشرب بورزازازت غير صالح هو ايضا للعمل المنوط به فلو اردت تقديم شكاية ما يتقادفك مستخدمي هدا المكتب فيما بينهم حتى تمل وتخرج من الباب الدي دخلت منه. اما عن صلاحيات المياه فالكل يعلم ان مياه (الواد الحار)للمدينة تصب في بحيرة سد المنصور الدهبي لتعود مرة اخرى عبر الصنابير على انها مياه صالحة للشرب. وعن غلاء الفواتير فحدث ولاحرج .وعن صبر الساكنة فهو صبر ايوب .
نعم انها معانات بمعنى الكلمة فالماء لا يصلح حتى للاستحمام فما بالك الشرب نحن ننتضر بفارغ الصبر اطلاق تشغيل السد الجديد بتيويين هدا ان لم نقضي نحبنا بهدا الماء الملوت بقنوات الصرف الصحي
أقسم بالله العظيم أن ماء الصنابير لايصلح للشرب من شدة الروائح الكريهة وطعمه المر..
كما أن جل الساكنة تتزود بمياه الآبار البعيدة في طوابير على مدار الساعة والقليل الميسور يقتني الماء من المحلات التجارية.
فكيف نتق وننتظر التنمية من من مصالح ومنتخبين ومسؤولين لم يؤمنوا لنا حتى شربة ماء ندفع ثمنها غاليا كل شهر!!!!!
لك الله يا وطني! !!!! انا لله وانا اليه راجعون.
نعم الماء لايصليح لشرب المسؤلين مفسيدين لايريدون مصلحة الموطينين
أكثرية أهالي المنطقة أصيبوا بأمراض مزمنة من جراء تلوث المياه هذا للذين يتوفرون عليه اما في منطقة زاكورة فالماء أصبح نادر ويجب أن تقطع كيلومترات عديدة من أجل الحصول عليه هذا لا يعني المسوالين في شيء الذي يحز في النفس هو عندما نرى مساعدات واسفار وملايير تنفق من أجل العطل والمغاربة في حالة الله وحده يعلم بها من فقر وخصاص وقلة فرص العمل للشباب اللهم ان هذا لمنكر
نتمنى من المسؤولين والوزارة المكلفة ان ترسل لجنة تقسي الحقاءق لمراقبة فواتير الماضية سنة اوسنتين للماء والكهرباء لكي يدرون الاتمنة الصاروخية للفواتر واللتي تفوق ارادة الساكنة اما لصاحب التعليق رقم 1 يااخي اهل ورزازات اغلبيتهم ناس فقراء منين غادي يجيوهم الفلوس لا معامل لا فلاحة لا صناعة لا اماكن للعمل ناس فقراء مساكين اطاحنينهم بالغلاء ديال الفواتير
سكوت الساكنة هو ما ادى الى الإستمرار في هذا الوضع،مما فتح لهم باب واسع لإغلاء الفواتر.وشكرا لهسبريس باهتمامها بهذا الشأن.
اجيو تشوفو مدينة زايو غلطو ف القوادس وسيفطو لينا الماء دالواد الحار ف روبيني. المهم الكاريثة ديال بصح
الماء بترميكت غير صالح للشرب وسعر الفواتير صاروخي بالإضافة إلى زياردة 30درهم كغرامة عند تأخير السداد في وقته المحدد، اللهم إن هذا لمنكر حسبنا الله ونعم الوكيل على الخونة من المسؤولين.
نعم انها المدينة التي لا توجد بها ﻻ معيشة ولا حياة ما بالك بالماء الغير الصالح للشرب والعيب ليس من ترف المسؤولين والمشرفين والمراقبين بل من السكان المحليين الدين ﻻ غيرى لهم علي صحة ابنائهم و اﻻنسان بصفة عامة ونتمني ان يحل هاد المشكل او تغادر هده المدينة التي ﻻ تنفع حتى الحيونات وشكرا….
استقبلنا هدا الصباح من طرف السيد المدير .مند اسبوع لم نجد قطرة ماء فى الصنابير ولو براءحته الكريهة .لكن السيد المدير لم يكن فى المستوى المطلوب .خطاب فيه راءحة الماء الدى يصدره ورءاسة الجماعة فى غير محلها
اللهم إن هذا منكر ، نستغرب من صمت المسؤولين والإدارة
السلام عليكم.الماء الصالح للشرب.ليس صالح للشرب.هده النعمة.التي اعطاه الله لعباده ولمخلوقاته.اصبحت.نقمة.اد.ان جل مناطق المغرب.تعيش.على.هاده.الحال.وسبب.هو.المسؤولين.لايعيرون اي هتمام بصحة المواطنين..وكدالك.ليس.هناك.مراقبة الجودة .نرجوا محاسبت المسؤولين.وضرب على اياد.لامبالين.بصحة الناس.ويجب على وزارت الصحة.ان تتدخل لانها يهمها الامر..لان المستشفيات.والادوية.والاطر.والاطباء..لايستحملون.معالجت.الشعب.باكمله.وهاذه.هي الطامة.الكبرى.اساءل.المندوبين.والمسؤول.على هاذا القطاع.بزيارة مدينة برشيد.لان ماءها .لايصلح لشربه. حتى.الحيونات…)وشكرا..هسبريس..
كم تضحكني كثيرا هذه الجملة: الماء الصالح للشرب !! والله العظيم لا توجد بالمغرب شركة توزع ماء صالح للشرب ! فلو كانت هذه الشركات موجودة بأوروبا لاغلقت جميعا وذهب بأصحابها الى السجن ،
الماء غير صالح للشرب بمختلف مدن المغرب
أخر مظاهرة نظمت ضد هده الأوضاع الكارتية بورزازات بساحة الموحدين .حضرها إتناعشر شخصا سبعة من الدكور، و خمسة من العنصر النسوي …. ؟؟؟؟
يا سادة هذا الموضوع سبق وان نشرت فيه عشرات المقالات ولا حياة لمن تنادي…لم نجد اذانا صاغية،ففي مقالي ليوم امس تطرقت لهذا الموضوع حول الزيادة بنسبة تفوق 400% في فواتير الماء التي تثقل كاهل المواطن الفقير…وفي نفس السياق ذكرت ان جمعية امريكية تجرت تحليلات للمياه العدمة التي نشربها في ورزازات ففوجات بان هذه المياه تقريبا بنسبة 20%لن تعود صالحة حتى البهائم ليس من ناحية الرائحة التي تفوح من هذه المياه بل من مكوناتها…لك الله يا ورزازات…المشكل ليس في المكتب المعني م و م ك.بل المشكل في الساكنة التي لا تحرك ساكنا،لا حياة لمن تنادي،"ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"صدق الله العظيم.