قلّل محمد الحدادي، نائب العمدة المكلف بقطاع النظافة بمجلس مدينة الدار البيضاء، من أهمية الاحتجاجات التي عبّر عنها بعض الجمعويين ومنتخبي المدينة بسبب احتفائه بعمال شركة “سيطا”، مؤكدا في تصريح لهسبريس أن الاحتفاء كان موجها إلى العمال وموظفي مقاطعة المعاريف للاعتراف بالمجهودات التي بذلوها خلال فترة عيد الأضحى.
وقال الحدادي في التصريح ذاته: “رئيس مقاطعة المعاريف ونائب العمدة لم يحتف بالشركة الحاصلة على عقد التدبير المفوض لجمع النفايات في 6 مقاطعات بمدينة الدار البيضاء، ضمنها مقاطعة المعاريف، بل هو احتفاء بالعمال الذين بذلوا مجهودات استثنائية في هذه المناسبة الدينية”.
وأكد النائب المكلف بقطاع النظافة بمجلس مدينة الدار البيضاء أن شركة “سيطا” تلقت إنذارا صريحا من طرف مجلس مدينة الدار البيضاء بعد إعلانها أنها لا تستطيع إتمام مهامها بسبب خسائر بقيمة 14 مليارا تقول إنها تكبدتها خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف محمد الحدادي، في تصريحه لهسبريس، أن هناك توجها من طرف مجلس مدينة الدار البيضاء لمراسلة مجموعة “سويز” الفرنسية لمطالبتها بضخ الأموال اللازمة لضمان حسن سير فرعها المغربي “سيطا”.
وأوضح المتحدث ذاته: “لقد وجهنا بداية الأسبوع إنذارا إلى الشركة الفرنسية تضمن مجموعة من الملاحظات، همت أساسا ارتكابها خروقات لدفتر التحملات، من بينها عدم التزامها بالمسار الخاص بجمع النفايات وعدم توفير الصناديق الكافية لجمع النفايات في أزقة وشوارع المقاطعات التي تشتغل بها، إلى جانب خروقات أخرى”.
وأضاف أن شركة “أفيردا” اللبنانية مطالبة بدورها بتحسين أدائها، وإلا ستلقى نفس مصير منافستها “سيطا”، مشيرا إلى أنها قد تتلقى إنذارا مماثلا إن لم تقدم على رفع أدائها في المقاطعات التي تشتغل بها.
لديهم كل الحق فسيطا لا يمكنها جمع ازبال ناس يرمونها في الشارع في اوروبا الشركات تتكلف بالازبال المنزلية و التي تكون في موضعها اما في الشارع فالازبال تكون قليلة جدا يسهل جمعها اما عندنا بإستثناء مدن اقصى الشمال و بعض المناطق في اكادير و الرباط فالناس ترمي الازبال في الشارع و هذا راجع للتربية سيطا لا يمكنها تنظيف العقول و ليس دورها
شركة فرنسية ، شركة لبنانية !!! واش نحن لم نستطع حتى جمع أزبالنا …ما هي العبقرية التي تتطلبها جمع الأزبال ..على مجلس المدينة تشجيع المغاربة الراغبين في خلق شركات جمع النفايات و مكاوبتهم ..
اذا لم تتبدل العقلية و السلوك . فلن تنفع ميزانية دولة في تنظيف مدينة واحدة. الروتين اليومي يوضح ان العيب في المواطن و ليس في المال
مقاطعة المعاريف تتوفر على اكبر مدخول من الضرائب بمدينة الدار اليضاء لما تتوفر عليه هذه المنطقة من اكبر واكثر المحﻻت التجارية ومع ذالك تفتقر ﻻبسط وسائل مساعدة ساكنيها للحفاظ على سلامة و نظافة احياءها فالحفريات موجودة في كل اﻷزقة و حتى تبليط الطرف اﻷخير من شارع ابراهيم الروداني لم يتم منص 5 سنوات ناهيم عن القمامات التي توجد غي في جانب الطريق دون التفكير في خطورة هذه الوضعية كما ﻻ يوجد ما يكفي من سﻻﻻت لرمي الورق اما الحفريات اﻷخيرة التى قامت بها شركة ليدك فبعد انتهاء اﻻشتغال لم تقم المقاطعة بتبليط اﻷزقة التي هي من اختصاصاتها وبقيت الحجارة يترامى بها اﻷطفال اما زنقة جيرا فالمركب الثقافي والمبنى التاريخي له فقد تعرض لهمجية ممنهحة و تخريب تحت ذريعة اصﻻح غير مفهومة الدوافع وبقي ورشة مفتوحة يلتجأ اليها المتسكعين و السكارى باليل و تبقى مقاطعة المعاريف في واد و سكينتها في واد آخر
إذا كانت للعاملين مباشرتا فمرحبا أما إذا كانت لجيوب الإداريين أو لالشركة ومديرها فهته تسمى آبتزاز فآليطردوها ويأتون بشركة أخرى ولا تستغني عن العمال لأننا إذا ثمن دور عامل النضافة فسيكون خو الوحيد المستفيذ وليس آستغلالهم من أصحاب الشكرة