التقى نشطاء حركة “قادمون وقادرون” بإقليم صفرو، بسيدي خياط، لمناقشة الوثيقة التأسيسية وأهداف الحركة، والاستماع إلى عروض اللجنة التحضيرية حول واقع القضايا الاجتماعية.
الاجتماع تم التطرق خلاله، وفق بلاغ صادر عن الحركة توصلت به هسبريس، لـ”معاناة سكان الجبال مع الحكرة والتهميش والعطش وغياب المقومات الأساسية لحياة النساء والمسنين والطلبة والعاطلين عن العمل والفلاحين الموسميين، في إطار الدينامية المتواصلة لحركة قادمون وقادرون”.
وبهذه المناسبة، يقول البلاغ، قدم المريزق المصطفى، رئيس الحركة، عرضا مفصلا حول ما يمر منه المجتمع من تحولات سوسيو اقتصادية وثقافية وسياسية، “تستدعي من الفاعل الاجتماعي أن يعمق النظر في العديد من الظواهر الاجتماعية التي أصبحت من خصوصيات العديد من المناطق التي تشتكي الفقر والاستبعاد الاجتماعي والهشاشة وقلة الموارد، وضعف أداء الجماعات الترابية والمصالح الإدارية، وتوسيع الهوة بين المواطن والادارة من جهة، وبين المواطن والمؤسسات التمثيلية والمدنية من جهة أخرى”.
وأكد المريزق أن حركة “قادمون وقادرون” لن تكون بديلا لأحد، مشددا على أنها حركة اجتماعية للترافع على القضايا العادلة وعلى ممارسة النضال التشاركي والتشاوري مع جميع الفاعلين، قبل أن يعلن في الأخير عن تشكيل مكتب مسير يرأسه الدكتور عمر الويدادي.
قادرون على مادا ، كلكم بحال بحال نفس القفة, الله يكون في عون الشعب
نعم فكرة حسنة ومبدأ من الدرجة الأولى. لكن هذه الحقوق اللتي انتم قادمون من أجلها إنها موجودة في القمر . .. فمن أرادها يجب أن يرحل إليه . ومن طبيعة الحال انتم السابقون. ونحن الاحقون . وتحملو مصاريف الفقراء للسفر إلى القمر عبر الصواريخ مجانا من كوريا . وهناك يتحقق الحلم والله معين .
المواطن الصالح الذي يريد فعلا خدمة بلده وجب عليه أن يبرهن عن استقامته ويتقدم لانتخابات المجالس الجماعية وإن عمل بجد سيرقيه الشعب لا محالة إلى البرلمان ومن ثم إلى مراكز القرار . أما الاسترزاق بتكوين جمعيات تحت شتى الشعارات والمسميات ما هو إلا استحمارا لهذا الشعب المغفل والمغلوب عن أمره .