نزهة حسان .. حديقة مهجورة تستقطب زبناء المخدرات والغراميات

نزهة حسان .. حديقة مهجورة تستقطب زبناء المخدرات والغراميات
الأحد 24 شتنبر 2017 - 09:00

تحولت حديقة “نزهة حسان” وسط الرباط من فضاء أخضر وتراث إيكولوجي كان يلجأ إليه الرباطيون لاستنشاق هواء نقي إلى فضاء شبه مهجور، لا يستقطب الزوار حتى في أيام العطل، ما عدا بعض المشردين والمتعاطين للمخدرات، والشباب المرفوقين بخليلاتهم الباحثين عن لحظة حميمية مسروقة وسط ظلال أشجار سامقة.

إنها أشهر حديقة في الرباط، أُطلق عليها “نزهة حسان”، وكانت في السابق تسمى حديقة “مثلث الرؤيا” (Parc de Triangle de vue)، أنشئت عام 1924، في عهد الحماية الفرنسية، وتقع على مساحة ثمانية هكتارات، تقابلها أسوار المدينة القديمة ويفصل بينهما خط الطرامواي. لكن رغم تاريخها الطويل، لم تنل الاهتمام الكافي لتستقطب الرباطيين في صباحات أيام العطل.

رغم الإهمال الذي طالها، تعتبر الحديقة فضاءً متميزاً وسط عاصمة تزحف عليها البنايات وتعج بها السيارات، فهي تضم أشجاراً كثيرة بعضها من أميركا وآسيا وأوروبا وجنوب إفريقيا، إضافة إلى فضاءات خضراء وكراسي للجلوس تتيح التأمل، وحوض ماء لبضعة بطات تسبح تحت مراقبة عدد قليل من الأطفال.

يوجد وسط النزهة فضاء خاص بالأطفال البالغين من العمر ما بين 4 و10 سنوات، لكن المكان خال على عروشه فهو لا يثير فضول الأطفال، ربما السبب هو السمعة التي أصبحت ملتصقة بالحديقة، لكونها أصبحت مرتعاً للمتشردين والمتسولين والمتعاطفين لمختلف أنواع المخدرات.

كانت الحياة في السابق تدب في الحديقة من الصباح حتى غروب الشمس، كما كانت تتوفر على مشاتل للنباتات دائمة الخضرة يتم بيعها في أسواق المدينة، وأبواب المقهى مفتوحة، لكنها اليوم تتيح فقط مراحيض للنساء والرجال، وأصبحت تحتضن حاويتين كبيرتين للنفايات تعود ملكيتهما للشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة في العاصمة.

يوحي المكان بأن الزمن الماضي كان أكثر نشاطاً وحيوية، فالحديقة تحتوي على مسرح مفتوح على شاكلة الأكورا اليونانية، مخصص لاحتضان الفعاليات الموسيقية والمسرحية، لكن أحد الحراس القابع تحت ظل شجرة قال لنا إن المسرح مهجور منذ سنوات ولا تتحرك فوق خشبته سوى أوراق الخريف المتساقطة، الشيء نفسه بالنسبة للحديقة ككل.

فضاءٌ كهذا كان من المفروض أن يكون عاجاً بالزوار الباحثين عن فضاء إيكولوجي جميل ينهي تعب أيام من العمل، لكن الكراسي الحديدية الموجودة داخله يحتلها مشردون نائمون، وبعض الشيوخ يتبادلون أطراف حديث لا ينتهي، تشير سحنات وجوههم أنهم متقاعدون حنوا إلى هذا الفضاء الذين كان في السابق ملاذاً للترفيه والترويح عن النفس.

تقول لافتة مُعلقة في مدخل الحديقة: “تمت تهيئة حديقة نزهة حسان سنة 1924 قصد حمايتها مع خلق مساحة خضراء داخل مدينة الرباط، تقدر مساحتها بثمانية هكتارات وتعتبر ملكاً غابوياً للدولة، وتتولى ولاية الرباط سلا القنيطرة تدبير هذه الحديقة منذ سنة 1989بموجب العقدة التي أبرمتها مع المندوبية السامية للمياه والغابات”.

ورغم كونها أهم وأكبر فضاء إيكولوجي في العاصمة المغربية، فإن عدداً من الرباطيين لا يفتخرون بها، كما هو الشأن بالنسبة لأحد الطلبة المارين بالقرب منها دون أن تثير اهتمامه، فهو يعتبر أن “سمعة الحديقة سيئة للغاية، فهي مرتع للمشردين والمتعاطين للمخدرات، كما أن عدم الاهتمام بها بشكل مستمر جعلها تتحول إلى فضاء بري لا يشجع على الزيارة”.

تشير بعض الكتابات الفرنسية إلى أن إحداث هذه الحديقة يعود إلى سنة 1920 من طرف المقيم العام الفرنسي ليوطي، وكانت مساحتها في الأول أكبر وتضم عدداً أكبر من النباتات والأشجار المختلفة. والكتابات التي اهتمت بالفضاءات الخضراء بالعاصمة الرباط قليلة، لكن حنا ريفيير أفردت لهذا الفضاء كتاباً كاملاً تتحدث فيه عن طفولتها، وهو يحمل اسم “مثلث الرؤيا”، إضافة إلى كتاب آخر حول نهر أبي رقراق، وصاحبة هذين الكتابين يهودية سلاوية ولدت سنة 1942.

وبالإضافة إلى نزهة حسان، تتوفر الرباط على حدائق تاريخية أخرى، هي حديقة التجارب بشارع النصر، وحديقة بلفيدير، وحديقة الأوداية، وحديقة شالة، زيادةعلى فضاءات أخرى مثل غابة هيلتون، وهي يشكل ما مجموعه 42 هكتاراً من المساحات الخضراء ذات الطبيعة التاريخية.

وبحسب وثيقة لليونسكو تحت عنوان “الرباط عاصمة حديثة ومدينة تاريخية”، يعود تصميم الحديقة إلى سنة 1924 من قبل مارسيل زابورسكي، وهو مهندس من مدرسة البساتين بمدينة فرساي، وقد صنف المكان ضمن الآثار التاريخية سنة 2003.

وخلال فترة الحماية الفرنسية بالرباط، نُودي على هذا المهندس من قبل الجنرال ليوطي سنة 1921، وعينه مسؤولاً تقنياً مكلفاً بالحدائق وزراعة النباتات والأشجار ورئيس قسم البستنة في الإدارة الفرنسية إبان فترة الحماية بالمغرب، ويعود له الفضل في تصميم هذه الحديقة التي تعتبر من الحدائق المختلطة التي تضم أشجاراً ونباتات وفضاءات للعب ومسرحاً.

وتعود تسمية نزهة حسان في السابق بـ”مثلث الرؤيا” إلى الصورة التي كانت تظهر عليها الحديقة من شُرفة منزل المقيم العام الفرنسي في المغرب المطلة على المدينة القديمة وحي المحيط؛ بحيث كانت الحديقة تشكل حدوداً فاصلة بين المدينة الجديدة والمدينة القديمة.

كانت الحديقة في السابق تصل مساحتها إلى 11 هكتاراً، واعتبرت أول حديقة في المغرب تضم فضاء للألعاب ومسرحاً في الهواء الطلق، لكن مع مرور السنين تم اقتطاع أجزاء منها في ظل تطور العمران وتم بناء عدد من البنايات بالقرب منها، وهي اليوم تواجه شبه الإهمال من طرف المسؤولين ومن الزوار أيضاً.

‫تعليقات الزوار

22
  • اشقيقر
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 09:30

    في الرباط على الأقل هناك حدائق ، يا مهجورة يا مأهولة ، المهم توفر للمدينة مجالا أخضرا ، .متنفسا ومصدرا للأوكسجين …. المصيبة العظمى في باقي المدن المغربية ، وعلى رأسها فاس … لا وجود لشيء إسمه حديقة ، الإسمنت يعانق الإسمنت ، أينما وليت رأسك تجد الحائط في وجهك …. أحياء جديدة التهمت كل الأراضي في واد فاس طريق مكناس ، طريق ايموزار ، طريق صفرو ، طريق عين الشقف …… وأتت على الأخضر واليابس دون رحمة ولا شفقة … اجتثت الأشجار ، وتحولت آلاف الهكتارات من أراضي فلاحية منتجة ، إلى وحش إسمنتي التهم الهواء والماء ، وأغلق كل الطرق .

  • كاتب صحفي
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 09:40

    للاسف الشديد حديقة جميلة تم تهميشها وكان بالامكان ان تكون من اروع الحدائق قاريا وعربيا…لن انسى ما حييت ان ابني الذي كان يبلغ 6 سنوات اختفى في الحديقة و وجدنا صعوبة في ايجاده فلو كانت منظمة بشكل افضل مع حراسة كافية العدد ستكون الامور اوضح

  • mohajer
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 09:48

    حين كفلت بها ادارة المياه والغابات اصبحت تعاني من الاهمال حديقة بالعاصمة بجب ان تكون في مستوى عالي من العناية والاهتمام اذكر ان كانت جميلة ينعم بها الزاير بالهدوء والخلوة حينما يضيق الانسان من صخب المدينة كل شئ ببلادنا اصبح يعان الاهمال هل المواطن المغربي لم يعد كما كان ؟؟؟؟؟

  • ياسين فاس
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 10:04

    نعم حديقة كانت حتى الماضي القريب تثير فضول زائري المدينة ليسترقوا قسطا من الراحة بين جنباتها لكن ومنذ 1989 طالها الاهمال واصبحت مرتعا لبائعات الهوى والازبال والمتشردين الذين اصبحوا ينامون فوق الاشجار كالقردة .ولا يجب ان نحمل الزوار او ساكنة الرباط اهمال هذه الحديقة بقدر ما يجب تحميل المسؤولية للمسؤولين على تدبير الشان العام للمدينة فبكل بساطة يجب توظيف حراس امن يجوبون الحديقة لمنع الاعمال المخلة بالاداب واصلاح الكراسي او تجديدها بالكل توظيف اشخاص يقومون بسقي الاغراس واعمال البستنة خلق مشتل داخل الحديقة لتزويدها بالورود والاشجار وبالطبع اصلاح حديقة الالعاب للاطفال وتفويتها او وضع من يحرسها بالمقابل مع فرض بعض الدريهمات لولوج الحديقة حتى تقطع الطريق على المتسكعين وبالتالي ستحافظ الرباط على هذه الحديقة وهي اشياء بسيطة لا تتطلب مجهودا من المسؤولين عن الشأن المحلي ./.

  • كندي مغربي
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 10:05

    سيتم تهميشها و تركها ملاذا للمتشردين و الاوساخ الى ان تصبح مزبلة و ياتي مافيا العقار للاستيلاء عليها بتواطؤ مع المسؤولين و يتم بناء مشاريعهم المربحة في منطقة استراتيجية غي قلب العاصمة

  • Salah
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 10:33

    من أعز ذكرياتي الجميلة هي تلك اللحظات التي كنت أقضيها في هذه الحديقة الوارفة الظلال من أجل المراجعة والتحصيل استعدادا للامتحانات خلال نهاية السبعينات أيام كنت طالبا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية .. الماضي الجميل لن يعود .. لكن بالنسبة للحديقة الغناء ممكن إذا ولاها وأعطاها المسؤولون بعض الاهتمام ..

  • Baraka
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 11:02

    ربما الأمر واضح.هذا الإهمال هو مجرد مقدمة لتحويلها إلى بنايات بعد تدميرها بالكامل.
    مدننا تحمل شعارا متفقا عليه: لا للجمال نعم للبشاعة.

  • مفيد ابو الغار
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 11:06

    عندما كنت تلميذا وفيما بعد طالبا في الثمانينات كنت ارتاد هذه الحديقة كانت جميلة بحق وكنت وباقي الطلبة نجد الظروف مناسبة لمراجعة الدروس والاستعداد للامتحانات. كما كانت محجا محترما للعاءلات. لماذا كل شيء جميل لا يستمر. ؟ ولماذا لا يتدخل المسؤولون ليعيدوا للحديقة مكانتها الطبيعية والتاريخية؟

  • احبك يا وطني
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 11:07

    للاسف المشل ليس في مجلس المدينة ، الحديقة موجودة وانا شخصيا من مكناس زرتها مرات عديدة ، وليس حقيقيا ان الحديقة مهجورة بل وجدت بها غير ما مرة عوائل ورجال ونساء يمارسون رياضة المشي واطفالا يلعبون وغير ذلك ، لكن حقيقة الحديقة تبقى مع اتساع مساحاتها شبه فارغة وهذه ليست مسؤولية مجلس المدينة بقدر ماهي ثقافة الناس في اختيار اماكن قضاء اوقات الراحة والعطل ونهاية الاسبوع ، لقد درج الناس في السنين الاخيرة على قصد مراكز التسوق فيها يأكلون وفيها يتسوقون وفيها يمكنهم الصلاة كذلك بل واحيانا العاب لاطفالهم ، ايضا كثير من الناس قد يفضلون المراكز الكبرى لشعورهم فيها بالامن على خلاف الحدائق الكبرى والبعيدة حيث ينعدم الامن غالبا وتنعدم صور واللقطات الحميمية التي تخجل اسرة بكاملها
    فالمسالة اذا في حاجة الى الامن والسلامة في الحديقة ثم بعد ذلك الى ان يغير الناس ثقافة الاسترخاء من المراكز والبنايات الى الحدائق والفضاءات

  • عمر
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 11:36

    هاته الظاهرة التي اسفحلت في المغرب فرغم نذرة الحداءق يتم اهمال ما تبقى ثم الاجهاز علىها وتفويتها الى مافيا العقار.كما يحدث الان في الفداء درب السلطان حديقة صغيرة جدا الان يثم تحويلها الى مراب للسيارات الحديقة الوحيدة التي كانت توجد في درب بوشنتوف الذي يعج بالساكنة والمصيبة لا احد تدخل لايقاف هاته المهزلة لا جمعيات لا منتخبون اما ساحة سراغنة فاصبحت مراب للسيارات كذلك رغم تواجد داءرة امنية .

  • Dayron
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 11:43

    أجمل الحدائق أنشئت في فترة الإستعمار، لكن منذ نهاية فثرة التمانينات بدأ لوبي العقار يسيطر على جميع الأراضي ليبني مجمعات سكنية لتتحول كل المدن الكبرى إلى تجزئات إسمنتية مترامية الأطراف

  • الوعماري
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 12:35

    المشكل الكبير في المساحات الخضراء هو انها تُجووزت كفضاءات لاعادة النفس او للنزهة اصبح الخروج من المنزل والاستجمام مرتبطا بشكل تام بالمقاهي والمطاعم الكل يستهلك بجنون اصبح الاستهلاك سرطانا خرج عن السيطرة.

  • a.Ismail
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 12:42

    آخر ما يفكر فيه المسؤولون عن التعمير بالمدن (الحاعات المحلة ، وكالات التعمير ، مصالحالتعمير بالولايات والعمالات ) هو المساحات الخضراء وفضاءات اللعب للأطفال …بل نلاحظ أن هناك إهمال حتى للحدائق التي ورثناها من عهد الحماية … مثلا حديقة الحبول بمكناس تجلب البؤس بذل الفرحة لما طالها من إهمال وتخريب … في حديقة مدينتي (مكناس) يوجد مسرح كبير وجميل في الهواء الطلق تم ترميمه لاكن لا يستغل … مدرجاته يؤثثها مستهلكوا المخدرات والخمور وأهل الهوى … مؤسف جدا

  • أين هي الكاميرات
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 12:45

    لماذا لاتستعمل الكاميرات لمراقبة الحدائق مثل هذه الحديقة على الأقل ?? خاصة وأن المجتمع المغربي مليئ بعباقرة الجنس والمخدرات والجريمة المنحطة إلى لأقصى درجة

  • امين
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 13:38

    يجب على مسؤولي الجماعات النهوض بجميع الحدائق هذا من واجبهم ولمن لا يريد ان يعمل فليترك مكانه للناس إليّ بغاو يخدمو بلادهم

  • ياسين فاس
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 14:27

    غير متفق معك اخي ففاس بها العديد من المتنفسات هناك حديقة – champs de course – هناك la valee des oiseaux قرب مرجان طريق مكناس الشارع الرئيسي الممتد من ولاية الامن حتى لافياط – الحديقة المتواجدة قرب فاس الجديد ففاس ليست بالمدينة الاسمنتية مقارنة مع العديد من مدن المغرب

  • ولد القرية - سلا-
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 14:59

    تصوروا معي لو لم تكن فرنسا هي التي شيدتها سنة 1921 . فهل كنا نحن بهذه العقلية الاسمنتية والمليئة بالاوساخ سنقيم بهذا المكان حديقة .مستحيل .بالعكس نحن هدمنا ودمرنا حدائق كثيرة تركتها فرنسا واسبانيا واحللنا مكانها عمارات عشوائية واحياء لا يمكن ان تصنفها بمراحيض غائب عنها تماما الشجر والحدائق والتنظيم . كنت اتمنى ان يقوم ملياردير مغربي من ابناء الرباط او سلا بتاهيلها والمنادات على مهندسين من فرنسا او هولاندا لتهيئتها من جديد لتصبح بما انها جاءت بوسط الرباط اجمل شيء بالرباط . ولكن اغنياءنا ومحسنينا لا شغل لهم سوى تشييد وبناء المساجد والعمارات والمدارس الحرة . لا يوجد لديهم اي حس بيئي او جمالي او غيرة على مدينتهم وبلادهم

  • أستاذ
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 17:21

    طلع شي بشر………………..مازال ما شفتوا والو
    كل الرذائل سترونها.
    ملي الأستاذ كيخاف من التلميذ
    ملي الأب كيخاف من ولدو
    ملي الشرطي كيخاف المجرم
    مليما بقا لا احترام ولا تقدير للعلم والقانون والأخلاق………..
    لاحياة لكم……….إن لم تتحركوا وبسرعة قبل ما تخناز أكثر.

  • Francomarocain
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 17:23

    Je suis français et marocain.
    Je suis français et fière de l'être, j'ai beaucoup de raison pour dire cela.
    En revanche est ce que je peux dire, je suis marocain et fière de l'être? J'ai cherché une seule raison dans ma tête. Je ne vois pas non!!!!
    Par contre je peux me dire j'ai honte d'être marocain, en tout cas le maroc d'aujour'dhui!!!
    Dictature, saletés, agressions, drogue, corruption, des faux riches partout, santé zéro, éducation zéro, religion zéro, meme devant les mosqués des saletés, des souks devant les portes!! !
    La hawla
    J'adore mon pays mais je n'en suis pas fière!
    Dites moi si j'ai tort!

  • بنت الواد
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 19:49

    لقد تعرضت لسرقة الهاتف النقال بالغصب في هده الحديقة من طرف مقرقب…لقد كنت احكي في التلفون فجاء وقال لي …كنت غادي نشرطلك وجهك أو ناخد تلفون…! ثم خطفه وهرب..!!

  • zakaria
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 21:31

    يفسدون في الارض ولا يصلحون
    مشاة يمات الخضورية او ربيع
    الله يصبرنا فهاذ الزمان

  • ali
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 21:55

    حديقة مثل مجتمع كان يسود فيه القانون والاحترام، ثم تطورت وأصبحت تحترم فيها الحريات لبائعي وبائعات الهوى والمشرملين والمشرملات، فيها تمارس عمليات الجنس بالتراضي وحقوق الشواذ والمنحرفين، أليس هذا هو ما يدعوا إليه مايسمى بنشطاء وناشطات حقوق الانسان؟ إذن فلماذا البكاء على زمن القمع والحد من حريات الناس الذي تولى؟ إن هذه نموذج لما سيصير عليه مجتمعنا إن لم يتحرك ألوا الأحلام والنهى للأخذ بأيدي بعض حقوقيينا إلى جادة الصواب.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة