يعتبر حي سيدي بوزكري بالعاصمة الإسماعيلية مكناس أحد أكبر الاحياء، حيث تقطنه حوالي 100 ألف نسمة، موزعة على ما يقارب 35 ألف مسكن ممتد على مساحة 560 هكتارا، لكن التهميش باد للعيان، والقاطنون متذمرون ويطالبون بحقهم في التنمية دون أن تلقى نداءاتهم آذانا صاغية.
سكان الحي يشتكون من انتشار الأزبال، خصوصا خلف سوق الوحدة وبالقرب من “لافيراي”، ومن الفوضى الكبيرة التي يتسبب فيها الباعة الجائلون الذين يحتلون الممرات والطرقات، ويعيقون حركة السير والجولان.
السوق الأسبوعي الوحيد بمدينة مكناس يوجد بحي سيدي بوزكري، وينعقد مرتين في الأسبوع، حيث تباع المواشي والخضروات، ويعتبر قبلة لقاطني العاصمة الإسماعيلية، لكن الفوضى التي تعمه جعلت فعاليات عديدة تطالب السلطات بالتدخل لفرض احترام القانون وعدم احتلال الملك العام وتلويث الفضاء.
جواد الفيزازي، تاجر بسوق الوحدة لبيع الخضر والفواكه بسيدي بوزكري، قال في تصريح لجريدة هسبريس الالكترونية، إن “هذا السوق الذي تم تشييده من طرف المسؤولين بالجماعة، قصد خلق ظروف ملائمة لنا لمزاولة نشاطنا، أضحى يعيش في الفوضى، وعلى المسؤولين والتجار التدخل لفرض تطبيق القانون، ومنع “الفراشة” من الإضرار بمصالح المشتغلين بالسوق”.
من جهته، قال عبد الله بوانو، رئيس مجلس جماعة مكناس، في تصريح لهسبريس، إن شركة خاصة لازالت تقوم بدورها في جمع النفايات المنزلية بجميع تراب الحي. وأضاف: “لكن هناك بعض المواطنين يقومون بالتخلص من النفايات بشكل عشوائي عبر رميها في أماكن غير مخصصة لذلك، ودون مراعاة توقيت مرور الشاحنات المكلفة بجمع الأزبال”.
وأقر عبد الله بوانو بأن الحي يعرف فوضى كبيرة واحتلالا للملك العمومي، مضيفا أن المسؤولية مشتركة بين البلدية والسلطات المحلية. وأكد على ضرورة التعاون للقضاء على الظاهرة المنتشرة بجميع أحياء مكناس.
وعن وضعية السوق الأسبوعي، قال عمدة مدينة مكناس إن 5 أسواق كبرى بمدينة مكناس أحدثت من طرف الجماعة، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 2000 تاجر، “لكن أغلبها فارغ، وفي سنة 2005 قمنا بإضافة الأسواق النموذجية ليستفيد منها أزيد من 3000 تاجر، لكن جلها فارغ، واليوم قامت وزارة الداخلية ببناء أسواق أخرى جديدة كي يستفيد منها حوالي 2000 تاجر إضافي، لكن كل هذه المشاريع، مع الأسف، لم تستغل من قبل التجار، الذين يفضلون مزاولة أنشطتهم خارج الأسواق وعلى الطرقات وبالساحات العمومية”.
السي بوانو الجماعة هيأت الاسواق النموذجية فعليكم فرض القوانين : من يتاجر داخل محله لا شيء عليه ومن يتعمد الخروج الى الفضاءات العمومية التي هي حق الراجلين والساكنة فعليكم معاقبته ، ولو انكم عاقبتكم وكنتم زاحرين من البداية لما تكرر ذلك ولو كنتم ثارمين لما حصل ما حصل . اذا المسؤولية كلها عليكم انتم تشرعون وانتم تطبقون القوانين على المخالفين ، اما الملام ورمي الكرة للمواطن بحجة انه هم من يفعل كذا وكذا فهذا غير مقبول .
مكناس كلها مهملة وليس حيا بعينه فقط…مكناس من أجمل المدن المغربية تقع في موقع استراتيجي هام..تراث تاريخي انساني رائع..ما يؤهلها للعب دور هام في المجال السياحي….لكن للأسف إهمال هذه المدينة العريقة على جميع المستويات،اقتصاديا..ثقافيا..رياضيا…جعلها مدينة تئن تحت وطأة النسيان والأهمال.
بدأنا نشهد شيء من العمل الجاد بعد انطلاق عملية ترصيف الارصفة وتهيئتها بمكناس وياريت تستمر العملية ولاتنهب الميزانية الرصودة لها.مشكلة مكناس البشر الهمج الرعاع.أستسمح في قول هذا.ما يكادون يزيلون سوق فوضوي إلا وينبت آخر بمكان آخر.الازبال والفوضى والاوساخ وكل الآفات من نتاج هؤلاء ولم تنزل من السماء.حي سيدي بوزكري حي للمستفيدين مذ أنشئ يضم ساكنة أحياء صفيح.من عشرين سنة والحي على حاله ولم يتغير به شيء ولم تبدل أية جهود حقيقية لتنميته.معقل الاجرام والمخدرات وكل الآفات.السوق نقطة سوداء حول تلك المنطقة لمكب نفايات وشوهها تشويها.كانت راجت لفترة أخبار عن تحويله ولكن لقي ذاك القرار مقاومة من الباعة.كيف سنلمس تغييرا وهناك لوبي ضاغط ضد كل مجهود او بادرة تظهر؟لو تجولنا بمكناس لوجدنا نقطا مماثلة مثل كثيرة بسبب الفراشة وأصحاب الكرارس.حي منصور مثلا نبتت به سويقة حولته لمزبلة بالشارع الرئيسي.قرب أسيما ظهرت أخرى.ساحة لهديم والممرات المؤدية للمدينة القديمة تحتل فلا تجد فيها محط قدم.المنطقة ألي فيها بصيص من الضوء هي حمرية وتشهد أشغال لتهيئتها الى باب بوعماير.
للأسف مكناس صارت موقعا لجميع انواع التهميش وحي سيدهوم بوزكري الا نموذجا مصغرا، لا رياضة لا بنية تحتية، لا أنشطة اجتماعية لا ديدي لا حب الملوك، و لو خرجت لتطالب بحقك لاتهموك بالانفصال "واش بغيتي نوليو بحال سوريا" ، أصلا مكناس رَآه اكفس من سوريا…
مكتشوفو غير أصحاب الكرارس
و فين هادوك اللي كلاو مكناس
من اصحاب الأعيان و الولاة و زيد و زيد….
مكناس مسكييين الله يشوف لحالو وصافي
كنا نعرف مكناس مدينة رائعة متحضرة ابتداء من خمسينياتها المدينة القديمة الام والمدينة الجديدة .
اليوم مكناس ممتدة إلى أجنحة في كل الاتجاهات بحكم الهجرة والنمو الديموغرافي.وهي محتاجة إلى رعاية خاصة وتنظيم محكم وعصرنة مندمجة لتعرف الى اتجاه تسير وهذه مهمة الولاية والمجلس البلدي ومختلف الهيئات بها.
مكناس في ظرف وجيز أجهزت على الأراضي الخصبة المحيطة بها وينبغي وضع حد لتمددها بسيطرة تنظيمية عالية والرفع من وعي السكان لضبط الفوضى والازدحام لتعود إلى مجدها بشكل أفضل ، فالمدنية يجب أن تستوطن الأدمغة في تحول نوعي لعقلية السكان الوافدين وهو دور الجامعة والمجتمع المدني …
Malheureusement Meknès n’est plus.
للاسف المقال لم يتناول اكبر واشهر مشكل عرفته وتعرفه منطقة سيدي بوزكري الا وهو مشكل الوعاء العقاري الذي ناضل ويناضل من اجله السكان منضمين في تنسيقية سيدي بوزكري للسكان المهددين بالافراغ .بالاضافة الى مشكل عويص ويستحيي الانسان ان يناضل من اجله الا وهو مشكل المقبرة . سكان سيدي بوزكري قريبا ان لم يتدارك الامر سيدفنون موتاهم في جنبات الطريق .
للأسف سكان سيدي بوزكري لا يسلك في أذانهم إلى صوت التمليك ولا شيئ غير تمليك منازلهم . اللتي تتهيئ وزارة الأوقاف ان تخرجهم منها .
سيدي بوزكري عاش و لا زال على صفيح ساخن حين ابلغت وزارة الوقاف السكان بإفراغ منازلهم . وخرجوا السكان منددين بالظلم و الحكرة و احتجوا ضدد هذا القرار الجائر . و اعتقلوا و عنفوا . لكن صمدوا وواصلوا مسيرتهم النضالية بكل حضارية وسلمية من اجل حقهم في العيش الكريم وحقهم في السكن .
والأن السلطات تتماطل في إخراج هذا الملف إلى الوجود .
نشكر الصديقين على توضيح المشاكل الكبرى التي تعاني منها منطقة سيدي بوزكري بخصوص تمليك وللأسف نتكلم على الأمور البسيطة و ننسى ملفات جادة وكبرى مثل تمليك و المقبرة……. !!!!