تشهد مدينة دمنات التابعة ترابيا لإقليم أزيلال، بمناسبة اقتراب عاشوراء، ظاهرة استعمال المفرقعات والمواد المتفجرة بشكل كبير داخل الأحياء السكنية وعلى طول شارع محمد الخامس وسط المدينة .
وعبر عدد من المواطنين، في تصريحات متطابقة لهسبريس، عن تذمرهم من تزايد استعمال هذه المتفجرات، وهو ما يقض مضاجعهم ويثير مخاوف تعرض أبنائهم للإصابة جراء الاستعمال المفرط لهذه الممنوعات، على حد وصفهم.
عبد الهادي بروكي، فاعل جمعوي بالمدينة، قال في تصريح لهسبريس إن ظاهرة المفرقعات بالشارع العام بدمنات تتزايد مع اقتراب مناسبة عاشوراء، إذ تكثر نقط بيعها بلا رقيب ولا حسيب، مؤكدا غياب دور الأسرة والسلطات في محاربة الظاهرة التي تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين، وخصوصا الأطفال.
مصدر من السلطات المحلية أفاد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأنه تم تشكيل لجان لوضع حد لهذه الظاهرة، مشيرا إلى أنه تم زجر عدد من الذين يتاجرون في هذه المواد الممنوعة بشكل سري.
كل ليلة اصبحنا نعاني بحي احناون بتجمع مراهقين و يبدأون بتفجيرها بشكل عشوائي و مبالغ فيه لدرجة تحرمنا النوم و الراحة و الخطر انهم اصبحوا يشترون انواع مثل الصواريخ يتم توجيهها الى النوافذ مما قد يسبب خسائر في ملك تدالغير او نشوب حريق بهذه المنازل
انا كنت غادة في أحد أحياء مدينة سلا وحاملة ابنتي الرضيعة 5 شهور رمى علي أحد المراهقين مفرقعة من أحد السطوح لولا لطف الله رميتها بسرعة البرق تخيلوا لو انفجرت في وجه رضيعتي
اين كانت أعيون الشرطة قبل دخول هده المتفجرات الى الاسواق ، الملاحظ ان المناطق الخاضعة لنفود الدرك الملكي هي اكتر تضررا حيت لا يمكنك النوم سوا ليلا او نهارا.خصوصا بالجماعة القروية ترميكت بورزازات. وهده رسالة الى السيد قائد الدرك الملكي من اجل إنفاذ القنون بهده المنطقة.
السلام عليكم
هده الافه اصبحت شائعه بشكل كبير في هده المناسبه
هناك مراهقون يقفونا في ابواب الاعداديات ويفجرون هده المفرقعات في اوجه الفتيات وهنا اخص بالدكر متلا امام اعداديه حمان الفطواكي بدمنات