تحركت عدد من الجرافات، تحت إشراف المصالح التقنية بالجماعة الترابية لمدينة مكناس، لجمع النفايات بوسط ومحيط السوق الأسبوعي سيدي بوزكري الواقع وسط العاصمة الإسماعيلية.
وقد شارك في العملية عمال بلدية مكناس الذين استعانوا برافعة لجمع النفايات التي تحيط بالسوق الأسبوعي، كما استخدمت شاحنات كبيرة لنقلها إلى المطرح العمومي.
ويوجد السوق الأسبوعي الوحيد بمدينة مكناس بحي سيدي بوزكري، وينعقد مرتين في الأسبوع، ويعتبر قبلة لقاطني العاصمة الإسماعيلية، لشراء المواشي والخضروات؛ لكن الفوضى التي تعمه جعلت فعاليات عديدة تطالب السلطات بالتدخل لفرض احترام القانون وعدم احتلال الملك العام وتلويث الفضاء.
على السلامة وأخيرا تحركت الجرافات والشاحنات للتخمال.ولكن العيب كل العيب على الساكنة القريبة والمواجهة للسوق مع أن بعضهم في صالحهم لأنهم مساهمون ومستفيدون من الملك العمومي.كيف يعقل أن لاتجد ممرا تمر به لباب بيتك بسبب الكرارس المصطفة الواحدة فوق الاخرى وأنت ساكت.كيف يعقل تغلق الازقة والمنافذ للأحياء على طول الشارع وما من أحد حرك ساكن فالأرجح أن هؤلاء السكان هم أصحاب العربات ولهذا مامن محتج.لايمكن أن تفتح النوافذ لتهوية المنزل لبعضهم بسبب ريش الدواجن والروائح الكريهة التي تغرقه.السكان كذلك مساهمون في فوضى الحي بأكمله فلا يتباكى البعض ويتعاطف مع الفراشة ومالين الكرارس ويقول بأن المشكل أكبر منهم بل هم قلب المشكل ومحركه وسبب الازبال والأوساخ ولايهمهم سوى جني الاموال وإسكات المسؤولين بالأتاوات.
على الجماعة كانت قروية أو حضرية أن تعتني بأسواقها وخاصة الأسبوعية وعدم السماح للساكنة برمي الأزبال في ركن من أركانه كحل مؤقت للتخلص من الأزبال وبالتالي ستصير عادة من الصعب فطم السكان بعد ذلك. هناك سوق الإثنين لتزارت نواحي مراكش أيت تورير صارت أرض السوق منجما يستعمل لصناعة الأجور وطرف أخر لإستقبال الأزبال في تواطئ مخزي للجماعة ومستشاريها مقابل رشاوي لشراء سكوتهم. إذن أين هي وزارة الداخلية الوصية والتي لم نراها يوما. سوق أسبوعي يحتضر وهو سوق تاريخي لأنه ثالث سوق أسبوعي تم إنشاؤه في المغرب : 1 الخميس ثلوات . 2 الأحد
زركدن . 3 الإثنين تازارت حسب وثائق تاريخية فرنسية. المرجو التدخل للحد من هذا التسيب وإستغلال النفود والسلطة من أجل المصلحة الخاصة.
انا اقطن بسيدي بوزكري امام السوق الاسبوعي مرتين في الاسلوع الاحد سوق عمومي والاربعاء للبقر والاغنام .اننا نعيش في هذا الحي وكاننا في القرية لا وجود للحياة المدنية والحضرية في هذا الحي الذي يفتقر لجميع مقومات الحياة المدنية لا مستشفى للقرب في المستوى اللائق ولا مركز للشرطة القرب ولا حداءق ومتنزهات للاطفال حتى وان كانت واحدة فهي مستغلة ومستعمرة من طرف المشرملين واللصوص الذين يمارسون لصوصية الهواتف والاموال ويتعرضون النساء والفتيات وحتى الرجال ليلا ونهارا ناهيك عن اوساخ وازبال الحوت والدجاج ومخلفات السوق وحتى رجال النظافة لا يقومون بعملهم كما هو فينظفون وسط الشارع ويتركون جانبيه التي هي مملوؤة بمخلفات السوق بالكاغيط والبلاستيك ويتركون الشارع كما هو ويجلسون في المقاهي حتى تاتي وقت انسحابهم من العمل وكم من مرة تحدثنا معهم ومع المشرف عليهم وبدون فائدة وكذلك ضجيج السيارات والشاحنات (الكلاكصونات) ليلة الاربعاء حيث سوق الغنم وكذلك البياعة المتجولين والمستعمرين للملك العمومي ليلا ونهارا وحتى امام المقاطعة وبجانب البلدية .نحن بعيدين كل البعد عن حياة المدينة !!!
أتمنى أن يلتفت السيد عبدالله بوانو عمدة مدينة مكناس الى هذا الحي لتخليصه من سوق الخضر والأسماك العشوائي الذي يوجد في أهم شارع فيه والذي لا يحترم فيه الباعة أصحاب عربات الخضر والأسماك سكان العمارات المتاخمة للسوق…سكر و عربدة…كلام فاحش…مشاداة بالسكاكين.كل هذا على مرأى و مسمع السلطات التي سلمها السكان العديد من الشكايات ولم تبدي أي استجابة لأن الأمر فيه مصالح بين الباعة و السلطات .وعندما يحتج السكان على هولاء الباعة يردون بعبارة…اشترينا الشارع.نلتمس منكم السيد العمدة المحترم تخليصنا من هذا الجحيم.
أعود فقط لاقدم الشكر الجزيل لجريدة هيسبريس الغراء التي دأبت على الاهتمام بالمشاكل التي تمس المواطن في صلب حياته اليومية و فتحت قناة للتواصل المباشر بين المواطن العادي والمسوولين….أنتم فعلا جريدة أقلام مواطنة.ألف ألف تحية وتقدير.
لو حضيت مدينة مكناس نصيبها من المسؤولين في هذا البلد لاصبحت احسن مدينة في المغرب لانها تستحق هذا المرتبة بشهادة من زاروها من داخل المغرب وخارجه
تعرضت ذات يوم لسرقة في ذلك السوق من طرف لص مهذب ,جاب الله احسيت به.
قلت له اش كتدير ?قال لي هاك ارزقك واسكت.تلك المنطقة كلها غير نظيفة ,سوق من جهة ,اصحاب لافيراي من جهة اخرى ,احياء شعبية كبيرة متلاصقة مكدسة بالسكان.صراحة احن الى مدينة مكناس حي الزهوة .شفونا شي حل مع ضجيج الطائرات كدنا نصاب بالصمم.