اختتمت الدورة الأولى من معرض الكتاب “آداب مغاربية”، الذي أقيم بمدينة وجدة تحت شعار “لنعبر عن الشباب، لنكتب الأمل”، والذي امتدت فعالياته من 21 إلى غاية 24 شتنبر، وكانت فيه دولة السنغال ضيفة شرف الدورة.
وقدمت إدارة المهرجان عرضا تقييميا، خلال ندوة صحافية أقيمت بأحد فنادق المدينة مساء الأحد، حضرها عدد من المنابر الإعلامية، بالإضافة إلى ضيوف المهرجان، استعرضت خلاله إدارة المهرجان الحصيلة الأولية لفعاليات الدورة الأولى لمعرض الكتاب.
وسجلت إدارة المهرجان ما يفوق 36 مؤسسة قدمت عروضها وأنشطتها من خلال مجموعة من الكتب المعروضة، من بينها 14 ناشرا من المغرب ودول مغاربية، ومن السنغال ضيفة شرف التظاهرة، زيادة على 22 مؤسسة عمومية تهتم بالثقافة والكتاب.
أما فيما يخص زوار المعرض، فقد قدرته الجهة المنظمة بـ 43 ألف زائر، واعتبرته بأقل مما هو مسجل، بالإضافة إلى مشاركة 160 مثقفا من مختلف الدول المغاربية والأوروبية والإفريقية، ناقشوا عددا من المواضيع والمشاكل التي تعيشها المجتمعات المغاربية، عبر مجموعة من الموائد المستديرة في الهجرة والكتابة والإبداع وأدب الشباب المغاربي والرواية والقصة..، والتي شارك فيها أزيد من 1000 مشارك، بالإضافة إلى لقاءات بين الكتاب وجمهورهم، والتي استفاد منها أزيد من 16 كاتبا معروفا على المستويين الوطني والمغاربي، حسب إحصائيات الجهة المنظمة.
وقد عرف المعرض المغاربي ثلاثة أنشطة أخرى متوازية شكلت خاصية هذا المعرض، الأول خصص للأطفال، ويتعلق بعلاقة الطفل بالكتاب منذ البداية، حيث شارك أزيد من 600 طفل قدموا من المدارس العمومية، بتنسيق مع أكاديمية التعليم بالشرق، بالإضافة إلى مدارس الخواص.
والنشاط الثاني يتعلق برواق الفنان، الذي تم تخصيص معرض خاص به أطلق عليه اسم معرض الفنان. أما النشاط الثالث فيتعلق بالجائزة الكبرى التي تحتضنها وجدة لأول مرة بالمغرب، وخصصت لثلاثة فائزين شباب في موضوع الرواية العربية، وهي جائزة دولية ستمكن من إشراك أفضل للكتاب المغاربيين في عملية الانتقاء، وستساعد على الرقي بهم دوليا.
حضرت العصبيات القبلية (فگيگ، جرادة) وخلفيات جثة حزبية ميتة ،لتموت الثقافة في عقر دارها زمن الجهوية الموسعة. وهي دورة أولى وكل الأماني أن تكون الأخيرة لبعض الوجوه التي تحسن أساليب التزلف (لا تكاد تخلو أي تظاهرة من وجودهم وإن كانت مسابقة للطيور المغردة)لتدخل معها الدورة الثانية زمن الصناعات الثقافية المؤسساتية.
وجدة مدينة جامعية، ماسر غياب أوتغييب جامعتها
بكلياتها ومدارسها ومعاهدها المتعددة عن هذا المتلتقى؟ أهو عقمها أم تبخيس لرجالها ورجالاتها؟ لا أعرف عند مَن أجد الجواب!
ذهبيت الى المعرض مرتين ، و لاحظت غياب الكتب ، فوزارة الثاقة عرضت الكتب و لم تقم ببيعها ، المعارض التي تحترم نفسها تتحدث عن عدد الكتب و عن العناوين الجديدة التي تم الترويج لها في المعرض ، و ليس عن ععد الناشرين .
عشرة أيام لبناء الخيمة التي أقيم فيها المعرض و ثلاثة أيام للعرض في زمن الدخول المدرسي، كنت أعتقد أنه سيستمر لأكثر من عشرة أيام لكي يتسنى للكثير من الناس زيارته.
لقد حضرت المعرض أيضا، ولقد خصص للجامعة رواق خاص وكبير لإنتاجات الأساتذة الباحثين. فيما يخص عدد الأيام، نعم ثلاثة أيام غير مافية، لكن ربما الميزانية لا تكفي لإقامة المعرض ل 10 أيام.
لماذا نحن مجحفين في حق المنظمين ولمن فكر في إقامة معرض من هذا النوع بمدينتنا وجهتن؟
ألم يأتي هذا المعرض بإيجابيات؟
شخصيا اشتريت كتبا عديدة في المستوى لي وابنتي، والتقيت بكتابها المرموقين، وتشرفت بتوقيعاتهم.
ربما الأخ صلاح كان يريد أن يقول "لاحظت غياب الكتب التي تهمني".