عبّر أربعة أساتذة لمادة التربية الإسلامية، شاركوا في مباراة أساتذة رهن الإشارة نظمتها ثانوية التميز بمدينة ابن جرير التابعة لإقليم الرحامنة، عن تذمرهم واستيائهم واستغرابهم من عدم المناداة على أي منهم من لدن وزارة التربية الوطنية لممارسة مهمة التدريس بهذه المؤسسة التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط.
المصطفى السماحي، أستاذ متضرر من مدينة أزيلال، أوضح أن الثانوية سابقة الذكر نظمت مباراة مفتوحة أمام أساتذة عدة مواد، على الصعيد الوطني، لاختيار واحد عن كل مادة تعليمية، لممارسة مهمة التدريس بها؛ لكن لما نودي على مدرسي جميع المواد، جرى إقصاء مادة التربية الإسلامية.
وأضاف الأستاذ نفسه، في تصريح لهسبريس، أن “الأساتذة الأربعة ربطوا الاتصال بإدارة ثانوية التميز، بعدما انطلقت الدراسة بها، ونودي على أساتذة كل المواد، فأخبرنا بأن لائحة مدرسي مادة التربية الإسلامية أرسلت إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وأنها هي من سيتكلف بالمناداة على الأستاذ الذي تم اختياره منا”، وفق تعبير السماحي.
وأورد المتحدث نفسه لائحة الأساتذة الذين جرى اختيارهم للتدريس بثانوية التميز، كان من المنتظر أن يتم الإعلان عنها بموقع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني؛ لكن ذلك لم يتم كما أعلن عنه سابقا، مشيرا إلى أن إدارة المؤسسة التعليمية هاتفت أساتذة كل المواد باستثناء مدرسي مادة التربية الإسلامية، على حد قوله.
وطرح الأساتذة المشار إليهم علامة استفهام كبيرة حول ما أسموه “الإقصاء”، بعدما فتحت أمامهم هذه المباراة من البداية، وشاركوا فيها وطنيا وتكبدوا مصاريف كثيرة وعانوا من تعب السفر، مؤكدا أن سلوكا مثل هذا يشكل ضربة قوية لهيبة الإدارة المغربية ولا مسؤوليتها الأخلاقية، حسب تعبير السماحي.
تكبدوا مصاريف كثيرة وعانوا من السفر .جايين من المريخ.
التعليم المغربي لم يعد يستحمل اكثر مما هو فيه الان من مشاكل وتازم وبطالة الخريجين..
لاصلاح التعليم في المغرب يتطلب شجاعة كبيرة لانه في حاجة ماسة اكثر من اي وقت مضى الى اصلاح حقيقي وازالة بعض المواد التي لم تعد تفيد التعليم ولا الطلبة في شيء والتركيز فقط على المواد العلمية التي يتطلبها سوق الشغل لأن المغرب لم يعد قادر ايضا على اضافة جيش اخر من بطالة الخريجين؟
أن يقص أساتذة مادة التربية الاسلامية فهذا غير مقبول، فهي مادة مستهدفة، لكن أن يكون ذلك من قبل ثانوية التميز فهذا يطعن في تميزها ويضعها على المحك.
لن تجد مثل هذا السلوك في الدول الديمقراطية أن تجتاز مباراة ولا يحترم تاريخ الاعلان عنها أو يتم إلغاؤها أو إقصاء البعض منها، اجتاز الأساتذة مباراة التفتيش ولم يعلن عن نتائجها إلى حد الآن، فهذا لن تجده إلا في المغرب
واش هذا التكلاخ؟واش بالمواد العلمية باش تبنى الدول؟ونوجدوا المواطن الحقيقي.الاقتصار على المواد العلمية يعنى تكوين العبيد لدى المؤسسات النيوليبرالية العالمية والمحلية والغاء كليا مفهوم الدولة.اما مضمون المقال فيدل ان مادة التربية الاسلامية اصبحت غير مرغوب فيها في بلدنا الاسلامي فاما الالغاء او التحكم المفرط فيها حتى تفرغ من مقاصدها .
يجب إلغاء مادة التربية الإسلامية من المدارس وتعويضها بمادة مقارنة الأديان….برك متقريوا دراري الغزوات والجهاد والعنف …قريوهم السلم والتسامح وقبول الآخر!!!
الى الاخ الدي عنون تعليقه احمد.
اذا كانت الدول لا تبنى بالمواد العلمية فبماذا تريد انت ان تبنى في نظرك؟ بمواد متجاوزة اكل الظهر عليها وشرب تعود لاكثر من الف سنة !
هذا هو التكلاخ ديال بصح بعينيه ورجليه!
الدول المتقدمة في العالم كلها يارجل بنيت بالمواد العلمية …
البوم اساتذة ما يسمى بمادة التربية الاسلامية هم انفسهم اصبحوا واعون انهم اصبحوا عالة على الدولة لايفيدون البلد ولا الطلبة في شيء،
الكثير من الطلبة هم ايضا اصبحوا يشتكون من المواد التي لا تفيدهم في شيء مثل التربية الاسلامية.
التميز ف. التربية الإسلامية. هناك دار الحديث الحسنية لمن أراد التميز.. هذه الثانوية لها الحق أن تختار المواد التي تريد تدريسها…أما التربية الإسلامية فقد لقنت لهم في المستوى الاعدادي..ورغم ساعات هذه المادة فالمغاربة مستو ى الباك لا يفقهون ابجديات الدين ولا يفرقون بين الفرض والمرغوب والمدموم والممنوع..هدر الوقت لا غير يجب إعادة النظر في تكوين أساتذة المادة فهم دون المستوى…