خرج العشرات من الأطر التربوية المعطلة بإقليم وزان في مسيرة احتجاجية غاضبة، اليوم الخميس، انطلاقا من مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، جابت الشارع الرئيسي للمدينة في اتجاه عمالة الإقليم، للمطالبة بالتشغيل والعيش الكريم.
ورفع المحتجون شعارات غاضبة ومنددة بـ”التهميش والإهمال الذي يميز تعاطي الجهات المسؤولة مع ملف الأطر التربوية المعطلة منذ خروجها إلى العلن”؛ بينما اختار المطالبون بالعمل حمل نعش رمزي للتشغيل والتعليم خلال أطوار المسيرة، كإشارة إلى انعدام فرص العمل بالإقليم الجبلي.
محمد جلال، المنسق الإقليمي لتنسيقية الأطر التربوية المعطلة بوزان، قال لهسبريس إن “الشكل الاحتجاجي يعتبر الخامس من نوعه، وانطلق باعتصام بمقر مديرية التعليم، كلل بلقاء مع مسؤولين عنها، وتلته مسيرة احتجاجية في اتجاه عمالة الإقليم تم خلالها رفع “نعش التعليم والتشغيل” بالإقليم؛ وذلك في إشارة إلى الوضعية المزرية التي يعيشها القطاعان”، وزاد: “التعليم “منخور” والتشغيل مقتول”.
وشدد جلال على سلسلة من التهديدات رافقت وصول المحتجين إلى بوابة عمالة المدينة من طرف أحد المسؤولين، مستنكرا “سياسة التهميش تجاه ساكنة المدينة والضواحي المجاورة لها”، وواصفا إياها بـ”الممنهجة”؛ كما ثمن في الوقت نفسه “الحراك الذي تقوده الفئات الشبابية المعطلة بالإقليم في سبيل الدفاع عن الحقوق الدستورية”.
وأضاف الإطار التربوي ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “أسلوب التهديد والتخويف لا يرهبنا. وأعضاء التنسيقية مستعدون لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة في سبيل التشغيل ومن أجل العيش الكريم”.
