دخل المحامي عز الدين فدني في اعتصام مفتوح داخل المحكمة الابتدائية بمدينة خريبكة، احتجاجا على ما وصفه بـ”الاستهداف والانتهاك الذي تتعرض له مؤسسة النقيب بخريبكة من طرف عضو مكتب إحدى الوداديات السكنية بالمدينة”.
وأشار المحامي عز الدين فدني إلى أنه “عثر على عقد محرّر من طرف أمين مال إحدى الوداديات السكنية، بعدما انتحل المعني بالأمر صفة نقيب هيئة المحامين بخريبكة، من أجل تمرير العقد على المحافظة العقارية وتحويله إلى رسم عقاري يبيع به ويستفيد منه ماديا”.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “مافيا العقار وصلت إلى الجسم المهني بخريبكة، ومهنة المحاماة أصبحت مستهدفة من طرف أناس استطاعوا كتابة عقود باسمها”، مشيرا إلى أن “القضية تتعلق بحالة تلبس بمقتضى العقد المذكور، وتستوجب تفعيل مسطرة الاعتقال والمتابعة”.
وشدّد فدني على أن “قرار توقيفه في وقت سابق عن مزاولة المهنة لمدة ثلاث سنوات مع النفاذ المعجل، بسبب متابعته من طرف مجلس هيئة المحامين بخريبكة، لا علاقة له بالاعتصام داخل المحكمة الابتدائية، لأن الملف لدى غرفة المشورة، ووجهة نظر القضاء ستحظى من طرفه بكامل الاحترام”.
ملف رئيس هذه الودادية (البشرى) و المتواطئين معه قد وصل الى جلالته و حينها سيكون زلزال قضائي سيطيح بعدد من الرءووس … حينها ستتخلص المدينة من واحدة من اكبر مافيات العقار التي عاتت فسادا في البلاد و العباد ….
كيف يعقل لمن يشتري فندقا من حساب و باموال المنخرطين ان يظل حرا طليقا ان لم يكن هناك تواطؤ مكشوف ؟
أليس الصبح بقريب …
منذ اكثر من عشر سنوات و مكتب هذه الودادية يراكم الثروات باموال المنخرطين الذين وضعو ثقتهم في هذه الجماعة من موظفي العمالة البسطاء (رتبة عون اداري) فأصبحوا بين عشية و ضحاها من أثرياء المدينة و نسجوا علاقات فساد مع جهات معروفة لحمايتهم … لكنهم نسوا الحقيقة…
الحقيقة ان الله يمهل و لا يهمل
فالحساب ات في الدنيا قبل الآخرة
سكان المدينة كلهم أصبحوا يعرفون الحقيقة
و الملف قدم الى الديوان الملكي
و لازال من بين المحامين و القضاة ضمائر حية لا تقبل المساومة ولا ترضى ان تبيع نفسها فتحية إجلال و صمود لهذا المحامي و امثاله
كما انه بين أيدي منظمات حقوقية دولية للضغط على القضاء المغربي لأعمال القانون و لا شيء غير القانون
لقد جاء دورك يا (رئيس ) !!!!