بعد قوة الرياح التي شهدتها تونفيت قبل أيام مسببة تساقط الأشجار وتشقق حيطان المباني الطينية الآيلة للسقوط، أحدث البرد الذي تهاطل بقوة على منطقة “تاغشت” و”عريض” التابعتين لجماعة تونفيت بإقليم ميدلت، هلعا في نفوس الساكنة، مسببا أضرارا مادية لهم.
وحسب مصدر من عين المكان، أكد في تصريح لهسبريس، أن الكمية الكبيرة من “التبروري” الذي تساقط على المنطقة لما يقارب ساعة من الزمن، أول أمس، تسبب في تشقق الزجاج الأمامي لبعض وسائل النقل بفعل حجمه الكبير، ما أفضى إلى توقف السائقين في انتظار انقطاع تساقط البرد، خوفا من حوادث سير قد تقضي إلى وفيات أو جروح، لأن الأرض كانت بيضاء على غرار الثلوج التي تعرفها المنطقة كل فصل شتاء.
وأضاف المتحدث ذاته في اتصال هاتفي مع “هسبريس”، أن البرد أتلف غالبية الأشجار، خاصة شجرة التفاح التي تشتهر بها الدواوير والقرى التابعة لإقليم ميدلت، وهو ما سيكبد فلاحي ومزارعي المنطقة المعتمدين على تلك الفاكهة كمصدر رزقهم خسائر متفاوتة، خصوصا فلاحي قرية “أيت عياش” الذين تضرروا بالدرجة الأولى من البَرد المتساقط.
هم من يتحمل المسؤولية لأنهم لا يركبون الشبكة على الأشجار في بداية شهر أربعة. و أنا حدرت هنا مند شهور أصحاب شهر التفاح من البروري هده السنة.
معا كامل احتراماتي الله يحسن العون ولكن داءما هاد ولكن التفاح قد طاح التبروري ولا لا التفاح داءما غالي 15dh 18dh kg ديال العام لي فات كلو مسوس مضروب وبزاف التفاح ديال المستورد مكينا معنا. الانتاج المحلي تقريبا كلو تيصدر تيبقا لينا غير الديشي وتيبعوه بالثمن لي بغاو هاد السمسارة مثاصي الدماء
راجعوا انفسكم يا مغاربة . إنه العقاب لا محالة . الربا حرب مع الله و رسوله . و الفساد انتشر . و العري كثر . عودوا الى الله فإن باب الثورة مفتوح
رب ضــارة نافــعــة ، مناسبة للمساكين ليتذوقوا طعم هذه الفاكهة بثمن في مستواهم ، أما الفلآحين فليحتسبوا تلك الخسارة زكــــاة أموالهم
راه الأغلبية ديال الفلاحين بسطاء ومعندهومش القدرة باش استعملو الشباك، وحتى الضروف الجغرافية لا تساعد على ذالك. و بسب نقص المنتوج هاد العام سيزداد ثمنه لتعويض الديون على هؤلاء الفلاحة، وكان الله في عونهم.
انتم.لاتعطون.الله.حقه.في.زكاة.التفاح.لاينزل.
على.15د18درهم.