ظفر حزب الاستقلال بأغلبية الدوائر الـ13 المتنافس عليها بينه وبين حزب العدالة والتنمية في إطار الانتخابات الجزئية، التي جرت أمس الخميس، بجماعة أولاد برحيل إقليم تارودانت.
وباحتساب هذه نتائج أصبحت الخارطة السياسية للمجلس الجماعي لأولاد برحيل موزعة بين حزب الاستقلال بـ 13 مقعدا، وحزب العدالة والتنمية بـ 12 مقعدا، وحزب التجمع الوطني للأحرار بمقعدين حاسمين دخل المجلس.
مصادر استقلالية في جهة سوس ماسة قالت في تصريح لجريدة هسبريس إن “الخريطة السياسية في مجلس أولاد برحيل تعيش منذ تشكيل الأغلبية على صفيح ساخن؛ ما جعل الساكنة تطرح مشاكلها على مجلس مشلول وتائه، وهو ما يؤثر على إنجاز المشاريع التنموية في المنطقة”.
جدير بالذكر أن هذه الانتخابات الجماعية الجزئية جرت بين حزبين متنافسين، هما حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية، في غياب الأحزاب الأخرى، بعد استقالة 13 مستشارا قبل أسابيع احتجاجا على التدبير الانفرادي لرئيس المجلس المنتمي إلى “البيجيدي”.
المقعدين سترتفع اثمنة شراءها بشكل مهول كما حصل لانتقال لاعبي كرة القدم في أوروبا بمبالغ فلكية عندنا في هذا البلد يرتفع ثمن الصوت بشكل فلكي كذلك في تشكيل المجالس المحلية والإقليمية والجهوية ويقع ذلك تحت أنظار من بيدهم الامر بل يتواطؤون في تشكيل المجالس حسب مقاسهم .
وتستمر المهازل
والله العظيم من قال اننا مداويخ لم يخطأ فعلا مداويخ مادام بعض المناطق تصوت فإنهم مداويخ من العيار الثقيل ناس مازال عندهم التقة في الاحزاب
عاشت جماعة اولاد برحيل اسوأ ايامها مع هدا الحزب الفاشل حزب الا عدالة والا تنمية وبالامس تلقت صفعة قوية ولم تحصل على اي مقعد من اصل 13 مقعدا و بدلك ابانة ساكنت اولاد برحيل على وعيها السياسي واسقطت تجار الدين اللدين لا يجيدون سوى الكلام الفارغ .
مقعدي الاحرار هما الحاسمين في تشكيل المكتب الجماعي الاستقلاليين لن يتحالفوا مع العدالة والتنمية وبالتالي يجب على الاحرار ان يتحالفوا مع من يعطيهم رءاسة المجلس
الصوتين سيسببان بلوكاج جديد كما وقع في تشكيل الحكومة.
هذا دليل على انه عندنا في المغرب حوالا، يعني خرفان يسهل اقتيادهم الى صناديق الإقتراع وهم لا يدرون الى اين يساقون، كيف لا وقد فاز هذان الحزبان بكل هذه الأصوات وفوضى التقاعد الريعي تعم البرلمان بدفاع من هاذين الحزبين بالضبط.
ادا كانت جماعة اولاد برحيل تعرف شللا تاما في تسير امورها وان رءيس الجماعة المنتمي الي تجار الدين. وقد اعيدت الانتخابات. ولم تظهر فرقا كبير في عدد الكراسي. مادا يعني هادا. اولا انا اقول ان كل ماقيل على رءيس الجماعة كله كذب لان الفرق بسيط جدا. او ان من المصوتون غير معنيين بالامر. او ان المال استعمل في هاته الانتخابات. ونحن كشعب لا زلنا بعيدين عن مفهوم الدمقراطية. لان الدول المتقدمة لا تقاطع الانتخابات. بل تقوم بتوبيخ الحزب الدي يسير امور الشعب. اما نحن في المغرب المقاطعة مرة اخرى يعني اعطاء الفرصة لتجار الدين للبقاد في القاءمة مرة اخرى. لهادا يجب معاقبة هادا الحزب بانتخابات كثيفة حتى نتمكن من ازاحته من تسيير البلاد.
هاذا هو الاستحمار بعينه …..سؤال على من سننتخب ?على من قال لي عطنا اختو يجي يدها او على من افرغ الصناديق في جيوبه او على من يظحك على المغاربة بكلامه المعسول كفانا هراء لقد مللنا منكم البقرة لي كتحلبوها قربات تنشف شوفوا ما ديروا رسانكم
للإشارة فقط الذين فازوا في الانتخابات الجزئية هم نفسهم من استقالوا.
الفرق في الانتخابات الأولى فازوا باسم العدالة والتنمية واليوم باسم الاستقلال.
سؤال
كم هي نسبة المشاركة؟ وهل هؤلاء النواب الجدد أصبحوا نزهاء تحت مشاة الحزب الجديد؟
شخصيا أرى أنهم مجرد بيدق.
المواطنون لم يصوتوا على حزب الاستقلال من أجل ياسمينة او شباط او ولد الرشيد او كفاءة هذا الحزب و لكن صوتوا من اجل 200 درهما أولا ثم الزردة ثانيا و هذه شهادة لله حزب العدالة و التنمية أدار حملة نقية و اسألوا سكان المنطقة.