ينحو التوتر المخيّم على عدد من الدواوير في قبيلة إدوسكا أوفلا، نواحي تارودانت، جراء وجود الرعاة الرحّل بالمنطقة، نحو مزيد من التصعيد، بعد أن وفد عدد من المواطنين القاطنين في المدن على دواويرهم من أجل صدّ هجومات الرعاة الرحل ومحاولة دفعهم لمغادرة المنطقة.
وبينما ما زال تدخل السلطات محتشما، تسير المواجهة بين المواطنين والرعاة الرحل في قبيلة إدوسكا أوفلا في اتجاه مزيد من التصعيد، حيث قال عدد من المواطنين المتضررين في مقاطع صوتية تتوفر عليها هسبريس، إنهم “صبروا أكثر من اللازم ولا مجال أمامهم سوى المواجهة للدفاع عن أراضيهم”.
وقال أحد المواطنين إن “الرعاة الرحل يريدون أن يجرونا إلى الفوضى والمواجهة، ونحن نرفض ذلك، لكن على الدولة أن تتدخل لحمايتنا، وإذا لم تتدخل فسوف نفقد صبرنا وتنقلب الأمور نحو الأسوأ، وسندافع عن أنفسنا بأي وسيلة كانت من أجل أن تأتي السلطة وتنصفنا”.
والتقى مجموعة من سكان الدواوير المتضررة من تواجد الرعاة الرحل في قبيلة إدوسكا أوفلا، مساء السبت، مع قائد قيادة أيت عبد الله، وبعد ذلك توجهوا نحو مركز الدرك الملكي، حيث خاضوا وقفة احتجاجية طالبوا فيها السلطات بالتدخل لإبعاد الرعاة الرحّل عن أراضيهم.
وردد المشاركون خلال الوقفة الاحتجاجية شعارات مثل “أجكال (الرعاة الرحل) سير فحالك، إدوسكا ماشي ديالك”، “سوا اليوم سوا غدا، إزرفان (الحقوق) ولا بد”، “هادا عيب هادا عار، دوسكا في خطر”.
ويستعد سكان الدواوير المتضررة من الرعاة الرحل لتنظيم مسيرة احتجاجية ستجوب تسعة وعشرين دوارا بتراب قبيلة إدوسكا أوفلا، وصولا إلى عمالة تارودانت، والاعتصام أمامها، بحسب إفادة الفاعل المدني عادل أداسكو، مضيفا: “سنعتصم إلى حين إيجاد حل واقعي وتنفيذ الوعود التي تلقيناها من طرف الوالي ومن طرف عامل تارودانت”.
موازاة مع ذلك، عبر مواطنون متضررون من الرعاة الرحل عن عزمهم مغادرة بيوتهم ونصْب خيام وسط الطريق الوطنية العابرة لتراب قبيلة إدوسكا أوفلا والاعتصام بها، “ليطّلع الرأي العام الوطني والعالمي على ما نعيشه من ويلات”.
وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قد استقبل ممثلي السكان المتضررين من الرعاة الرحل في مناطق سوس، بعد المسيرتين الاحتجاجيتين اللتين خاضوهما في الدار البيضاء والرباط، ووعدهم بالتدخل لإيجاد حل لمشكل الرعاة الرحل، يقول المواطنون المعنيون إنه لم يتحقق بعد.
بالفعل إدوسكا تعيش احتقانا خطيرا والسلطة تتفرج والساكنة نفد صبرها
فين هي وعود العثماني رئيس الحكومة للساكنة المتضررة من الرعي الجائر، المطلوب الأن هو تحرير أراضينا من جميع ميلشيات الرعاة الرحل المتواجدين بمناطق سوس، وتحية لساكنة إدوسكا من تغرمان إلى إكضي التي أنجبت مناضلين يدافعون عليها باستمرار دائم. لقد صبرنا تم صبرنا وقد نفد صبرنا والسلام
إننا نؤمن بأننا مغاربة كلنا، الرحل الصحراويين هم كذلك كانوا يتكلمون بنفس لغتنا في الماضي و لكن تغير الأمر لا نعرف كيف، و مع ذلك لا نرى أي اختلاف بيننا و بينكم.
الاختلاف الوحيد هو العدوان، نحن لا نملك وسائل تكنولوجية كبيرة لتسيير الأرض، لذلك قطعنا الزراعية غالية علينا و ضياعها هو ضياعنا، لن نعتدي على الرحل و لن نمس بهيمتهم كما يمسون أرضنا، بشرط أن يتدخل القانون و ينظم الأمور بيننا بالحياد لكي نبقى أصحاب.
العنف لن يولد إلا العنف، حتى و إن كان السوسيون اكبر مجموعة في المغرب و الرحل قلائل إلا أن في العنف الكل خاسر، و نحن لا نريد لإخواننا الخسارة.
إذا كان بالفعل رئيس الحكومة استقبل المتضررين من الرعاة فما عليه إلا اجاد الحلول و انصاف الساكنة وإلا فليرحل هو نفسه ويترك الجمل بما حمل لانه مند تقلده رئاسة الحكومة لا هو ولا سلفه لم يقوما باي شيء لصالح الضعفاء سوى قضاء ماربهم
لماذا تمارسون التعتيم الإعلامي عبر خلق مشتكل جانبية .
المشكل الأصل هو صراع بين الدولة والساكنة والتي تريد مصادرة الأراضي وتحويلها إلى غابة وما الرعاة الرحل إلا وسيلة من الوسائل الخبيثة التي تستعملها الدولة بداية برمي الخنازير البرية والأفاعي السامة وكل شيء يجعل الإنسان ينفر من المنطقة ويهاجر أرضه .
للإشارة فالرحل المذكورين في المقال لا علاقة لهم بالصحراء ولا ينتمون إليها هي مجرد كذبة إخترعتها الدولة بل هي عصابت رعي تم خلقها من طرف الدولة نفسها لأجل تهجير السكان لا أقل ولا أكثر . الصحراويون أناس طيبون ونعرفهم نحن السوسيون أكثر من غيرنا .
الأراضي الرعوية وعدم تسخير ميزانيات "المخطط الاخضر" وميزانيات المياه والغابات وميزانيات تنمية العالم القروي وتكثيف الغطاء النباتي وميزانيات الغابات وميزانيات أخرى …طيلة 12سنة من حكم وزير الخمس وزارات لم يستطع حل هذا المشكل المطروح على طاولة وزارته …بل العكس يعمل على التنصل من مسؤولياته والإلقاء بها إلى مربع الحكومة رغم أنها تدخل ضمن اختصاصاته….
وهذا المشكل يتدحرج مثل كرة الثلج ليخلق حزازات داخل النسيج المجتمعي والقبلي للمغرب ويحدث الشرخ بين مكوناته….
ناهيك عن القطاعات الأخرى والصيد باغي البحار والصيد الساحلي …والاراضي السلالية ….وقطاع المحروقات الذي تغول فيه لوبي المحروقات….
ألسنا في دولة الحق والقانون !!؟؟؟؟ اين هو اذن هذا الحق وهذا القانون !!؟؟؟؟ ام هناك استثناءات بين افراد الشعب الواحد !!!؟؟ من واجب الدولة ان تتدخل لحماية مواطنيها الذين يدفعون الضراءب من اموالهم لهذا الغرض اي لحماية الشخص وممتلكاته !!! وإلا فسنصبح في الغابة !! اين هيبة الدولة !؟؟؟؟