المغربُ أكثرُ دولةٍ فِي العالم تلقَّت تمويلاتٍ دوليَّة، إبَّان العقد الأخير، في نطاق الدعم العالمي الممنوح لمجابهة إشكالات المناخ، حتى أنَّ المملكة تلقَّت 606.96 ملايين دُولار، بحسب تقرير حديثٍ صدر عن معهد التنمية لما وراء البحار.
وبحسب التقرير الدولي؛ فإنَّ المغرب والمكسِيك كانا أكثر دولتين في العالم، تلقيتا تمويلات دوليَّة، علمًا أنَّ عشر دول فقطْ حول العالم، استفادَت من حصَّة الأسد، بما يزِيدُ عن سبعة ملايير دُولار.
ونبه التقريرُ إلى أنَ دُولًا أخرى معنية بتقلبَات المناخ، كان من الجدير شملها بالدعم الدولي، بيد أنَّ لم تستفد بصورة كبرى، مثلما هو الشأن بالنسبة إلى السلفادُور وناميبيا وغواتيمالا التي تلقتْ مجتمعة ما لا يتخطَّى 5 ملايين دُولار.
ومن المشاريع التِي عززتْ استفادَة المغرب من التمويل الدولي في مجال المناخ، مشروع الطاقَة الشمسيَّة الضخم، الذِي يسعَى عبرهُ المغرب إلى أنْ يفكَّ ارتهانه بالمصادر التقليديَّة للطَّاقة، ما يسهمُ معه بصورةٍ غير مباشرة فِي الحدِّ من االتلوث.
أمَّا البرازِيل فجاءتْ ثالثَ دُول العالم استفادَة من التمويلات في مجال المناخ، بعدمَا حظَيت بأزيد من 533 مليُون دُولار، متبوعةً بِـالهند وإندونيسيا وتركيا، ثمَّ على أوكرانيَا والفلبِين والهند.
لكن بالموازاة مع المساعي الدولية للحفز على التوجه نحو الطاقة النظيفة، لا يزالُ ما ترصدهُ دولٌ متقدمة للتنقيب عن البترُول جد مرتفع بحسب منظمات منافحة عن البيئة، وهُو ما يعنِي أنَّ العالم لا يسيرُ نحو الحدِّ من الطاقات الملوثة، وإنْ كان يهبُ “الفتات” لتشجيع الطاقات المتجددَة.
الولايات المتحدة، رصدت لوحدها، على سبيل المثال،5.1 مليار دولار، سنة 2013، من أجل دعم عمليات التنقيب عن البترُول، فيما وصلَ ما خصصتهُ البرازِيل، إلَى 12 مليَار دُولار، أيْ ما يضاعفُ مرتينْ ميزانيَّتها للصحَّة العموميَّة.
في غضون ذلك، كانت المسؤولة التنفيذيَّة عن اتفاقيَّة الأمم المتحدة حول تغيرات المناخ، كريستينا فيغرس، قدْ نبهت، مؤخرًا، إلى أنَّ المخطط الدولي الرامِي، إلى توفير 100 مليار كل عام، في أفق 2020، لمساعدة الدول على احتواء تقلبات المناخ، يبقى دون ما يملِيه الواقع، الذي ينذرُ بمشاكل أفدح، تتوالى معها الكوارث الطبيعية، مستقبلا، بحدة أكبر.
وأين هذه الأموال الكتيرة وهم يشكون ويبكون وكلمت الدعم هي همهم على لو بنى بها السدود والبنية التحتية لمكان وقع ما وقع
Esperant que ce montant soit investis de maniere a ce que les e nergies vertes et rentables soient developpees au Maroc afin d'eviter les emissions en gazs a effet de sert et reduire la dependance au energies fossiles
سوف يتساءل الجميع اين هي الاموال
هذا على اساس ان المؤسسة اعطت الاموال للحكومة وقالت لها وزعيها على المواطنين ؟؟؟
الاموال سوف تجدونه في القرب من ورزازت حينما تزورونا محطة نور 1