“سبحان الله صيفنا ولا شتوا”..أغنية مجموعة “ناس الغيوان” التي راجت على ألسن آلاف المغاربة، يبدو أنها تتحدث عن حال “المناخ الجديد” الذي بات يهيمن على سماء المملكة، فالأمطار انحبست في فضل الشتاء، وحلت الحرارة مكانها، والعكس أيضا صحيح أحيانا.
أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعضو فريق الخبراء الحكومي حول تطور المناخ، محمد سعيد قروق، يفضل الحديث في خضم حالة الجفاف المُعلن عنه، عما سماه “مناخا جديدا”، يتميز في المنطقة بالتناوب بين الحرارة والبرد.
ويشرح قروق، في حوار نشرته جريدة “ليكونوميست” الاقتصادية، بأن “الحرارة القادمة من الجنوب تزداد كلما اتجهنا شمالا، مما يخلق موجة موجبة حار، (وهو ما كان يتم الشعور به في شمال إفريقيا، ثم موجة سالبة باردة، وهي الحالة التي تعيشها تركيا، ومنطقة البلقان، وحتى في الشرق الأوسط.
واستطرد الخبير المغربي في علم المناخ، بأن “العلماء لم يعودوا يتحدثون عن التغيرات المناخية، ولكن عن المناخ الذي تغير، فالأمر مختلف”، قبل أن يكمل قائلا “من جهتي، أختار الرأي الذي يتحدث عن المناخ الجديد بالمقارنة مع الطريقة التي نتطور بها” على حد تعبيره.
وتابع المتحدث بأن “هذا المناخ الجديد، الذي تطور باتجاه دوران للمحيط الجوي في مناطقنا، يحدد بارتفاع الحرارة المخزنة في المحيطات”، مسجلا في ذات الحوار الصحافي، أن ارتفاع درجات حرارة البحار يبقى مؤشرا جيدا على الاحتباس المناخي”.
وأبرز أستاذ علم المناخ أن كوكب الأرض يزداد حرارة، بما في ذلك المغرب الذي عاش قترة جفاف خلال الفترة الممتدة ما بين 1980 و1990، موضحا أن شرق وجنوب شرق المملكة هي مناطق ينتظر أن تشتد فيها درجات الحرارة”.
وتوقع قروق “هطول أمطار قوية، بل وحتى حدوث فيضانات”، معبرا عن اعتقاده بأن المناخ الحالي قد يستمر طيلة 30 سنة على الأقل”، قبل أن يعرج الحوار إلى طريقة تدبير المياه، وقال إن هناك دورة جديدة وتوزيعا جديدا لهذا المورد “الذي لن يكون نادرا”.
وأفاد المحلل بأنه “باستثناء قضية الموارد، فإن التدبير هو الذي يطرح مشكلا، خاصة بالنسبة للفلاحة”، مضيفا أنه “بحسب العديد من الأبحاث، فإن 85 في المائة من المياه تستعمل في الفلاحة، في حين تستهلك السياحة والصناعة والاستعمال المنزلي 15 في المائة المتبقية.
يقولون بأن مشروع هارب اﻷمريكي(haarp) هو عبارة عن سلاح للتحكم في الشعوب عن بعد.فهو عبارة عن منظومة من الأقطاب الكهربائية العملاقة التي تولد طاقة عالية جدا'تصل إلى حدود (3600) ثلاثة ملايين وستمائة ألف واط ، يمكن عن طريق توجيهها إلى طبقات الجو العليا وخصوصا'نحو طبقة الغلاف الجوي (الآيونسفير) ، بحيث يجري التحكم بخواصها عبر إحداث تغييرات نوعية مقصودة في العوامل المناخية للمنطقة المراد استهدافها ؛ كأن يتم جعلها بيئة ماطرة أو جافة ، باردة أو حارة ، زلزالية أو طبيعية ، ناشطة بركانيا'أو خامدة ،إذن فمن وجهة نظري شخصيا أرى أن أمريكا قد استطاعت أن ترسخ في الناس الانطباعات والإيحاءات الرامية إلى تعزيز قناعاتهم حول دور أمريكا في كل ما يحدث في العالم من تغييرات ، وبالتالي ترسيخ نظرية المؤامرة في عقولهم وتكريسها في وجدانهم.لكننا و الحمد لله كمغاربة مسلمين نؤمن بأن الله تعالى يبقى الوحيد القادر على التصرف في الكون كيفما يشاء.فنسأله سبحانه اللطف والرحمة بنا و ببلادنا الحبيبة.لا إله إلا أنت الحي القيوم.
لا يعلم الغيب إلا الله وبإذن الله سوف لن نعيش جفافا للمدة التي أعلن عنها الجامعي قال تعالى:فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا. صدق الله العظيم.
الجفاف معروف منذ الاف السنين الا ان المواسيم الممطرة اكثر من المواسيم الجافة لقد ازددت فية شهر فيفريي واحب فصل الشتاء والثلوج كثيرا والجفاف يعقدني ويجعلني اكثر ثوطرا ولهدا اريد فهم الجفاف وتوصلت ان الدول الموجودة شرق البحر اكثر جفافا من الدول الموجودة غرب البحر لسبب بسيط وهو ان الارض تدور نحو الشرق يعني ان المغرب دائما يكون تحت تاثير الهواء الجاف مثلا تونس لاتعرف الجفاف لان البحر في شرقها وهدا ما جعل امريكا شرقها ممطر كثيرا وغربها صحراء والله اعلم
يجمع الخبرا ء أن النينيو لهذه السنة غير مسبوق مما تسبب في هذا التغير لكن لنكن صرحاء النبنبو أو غيره هو فقط نتاج لحكم الله وإلا كنا كما قال الله على لسان الكافرين ….قَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (95) القول في تأويل قوله :ثُمَّ….. فالحقيقة أننا نسينا أن للمساكين حق في محاصيلنا ونسينا زكاة أموالنا فبدل الله حالنا ….فكم منا من يزكي أمواله …بل أين الأموال التي جعلها الله أن تتجاول بين الناس لكن شردمة استأثرت بها وتركتنا نتهافت على الفتاة
الدورة تاستائية في المغرب اصبحت معروفة وقد سمعنا ابائنا يتكلمون عليها ونحن جيل السبعينات عشنها بانفسنا.على مدار سبعة سنوات تكون التسقاقطات جد مهمة في سنته الاولى وتلتانية وتبدا بعدم الانتظام الى ان تاتي السنة ااسابعة الاكتر شحة وينقلب الصيف فيها شتاءا وندخل لسنة تامنة يغات فيها الناس بل تنتظم فيها التساقطات زتبدا دورة شتوية اخرى.
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ما أشبه اليوم بالأمس لقد خرجنا من الأندلس بذنوب المترفين وانهماكهم في الملذات ونسوا الحق والعدل وأتى أمر الله وغرهم بالله الغرور، لا نستهين بإجتهاد العلماء في تحليلهم عما يحدث وما سيحدث فقد آتاهم الله من علمه ؛وما أوتيتم من العلم إلا قليلا، نحلل أيضا من ناحية الأخلاق لفقد فرطنا ،نظلم وظلمنا طال الأرض والبشر ، ولكل موبقة نأتيها نجد لها مبررا، ولا حيلة مع الله ، المغلوبون على أمرهم لهم العزاء في قولهم ؛حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون.
استغفروا ربكم وأخرجوا الزكاة وقوموا للفجر واتقوا الله سيأتي الخير من كل صوب وجدب.
الآتي أفضل بإذن الله.ومن يتقي الله يجعل له مخرجا .اللهم اجعلنا من المتقين.لا خبراء و لا علماء في أمور الله.الحل هو :التقوى ثم التقوى
لقول في تأويل قوله ( ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ) وأما معنى قوله : " لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم " ، فإنه يعني : لأنزل الله عليهم من السماء قطرها ، فأنبتت لهم به الأرض حبها ونباتها ، فأخرج ثمارها .
لايعلم الغيب الا الله وكفى بالله وكيا
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا } وعد رباني ومن اصدق من الله وعدا؟ لنبادر إلى استغفار ربنا عز و جل فكلنا مقصرون و مذنبون و الأن نجني ثمار ما زرعناه..اللهم اغفر لنا وارحمنا و ارسل السماء علينا مدرارا.
لا يغيرو الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ما كامل احتراماتي للأستاذ الفاضل ما يحدث حاليا هو شيئ عادي فكلما خيم المرتفع الجوي على المغرب إلا و كان سدا منيعا على مرور المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار .
بالرجوع إلى البيانات المناخية يتضح أن مثل هذه الحالات مر منها المغرب في سنوات سابقة و لاشيء غريب في نفس الوقت لا يمكن تجاهل ما تشير إليه كل النماذج المناخية بأن هو تغيرات مناخية سيشهدها كوكبنا .
نسأل الله أن يغيثنا و يرحمنا .
اظن أنه في سنة 1987 عبر المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رؤيا اراه الله اياها:فقد رأى أن المغرب مرايا تعكس بريق الشمس فأولها بالماء والإنسان عند حسن ظنه بالله وهو ينوي عملا صالحا.فأعد العدة لبناء ما يزيد عن 800سد تلي من شأنها مايلي:1-إعاقة وصول الطين إلى السدود السقوية الكبيرة.2- إحياء الفرشة المائية التي تضررت من جفاف السنوات العجاف السابقة3- إنعاش تربية اسماك المياه العذبة.5-تطمين القرى والمدن الصغيرة إلى امنه المائي والغذائي القريب منها .تحصيل مياه الشرب للمناطق المتصحرة وحقنها بمياه زرعها وتأمين شرب ساكنتها وبهيمتها.في علمي ما تحقق من هذا المشروع الطموح إلى 10 بالمئة من غلافه المبرمج فعلى من يلقي الفلا ح الصغيربلائمته في معاكسة شروط عيشه وشظفها؟؟؟ هل على من اؤتمنوا على مصير البلاد والعباد ام على من ركنوا إلى هواهم في تحصيل الدرهم الحرام.أم على من يوجه هؤلاء وهؤلاء إلى خراب الأوطان ونزع الثقة من الديان والفساد والإفساد بالعيان. لم ينكصوا إلا بأمر من يغطي فضائحهم وتيقنوا أنه ليس منا.فلا أحد يريد خراب بيته إلا مختل أومجنون .لأأنه لا مكان للخيانة بيننا.