“لا شيء يفقد، لا شيء يخلق، كل شيء قابل للتحول”، مقولة شائعة بين الفيزيائيين والبيولوجيين والكيميائيين والمهووسين بالمحافظة على البيئة وسلامة كوكبنا، الأرض.
مقولة تفيد بأن الطاقة هي دائما نفسها، لا يتغير سوى شكلها، وأن المادة في حد ذاتها هي في الأساس لا تتغير، بل هي موجودة قبليا، سابقة لكل تغيير، يتم العثور عليها عند نهاية كل عملية تحويل.
هذه القاعدة أضحت تجد صداها يوما بعد يوم في المخططات التنموية للمملكة، ويمكن القول إن المغرب، الذي انخرط منذ سنين في الجهود الإقليمية والدولية القمينة بمكافحة التغيرات المناخية، والذي يستعد لاحتضان المؤتمر العالمي للمناخ “كوب 22” ما بين7 و18 نونبر القادم بمدينة مراكش، أولى مسألة فرز النفايات المنزلية وتدويرها أهمية خاصة في برامج التنمية البشرية.
ونستدل هنا بمشروع، يعد الأول من نوعه على مستوى العاصمة الاقتصادية للمملكة، ويتعلق الأمر بمركز فرز وإعادة تدوير النفايات المنزلية والمشابهة بالمنطقة الصناعية لمقاطعة سيدي البرنوصي (جهة الدار البيضاء الكبرى)، المنجز في إطار برنامج محاربة الهشاشة التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
هذا المركز، الذي زاره الملك في الرابع من أكتوبر عام 2014،يتوفر على مجموعة من الأكشاك الإيكولوجية الموزعة على عدد من الأحياء بسيدي البرنوصي وسيدي مومن، وخاصة منها الأحياء التي تشهد كثافة سكانية، ويستقبل يوميا حوالي خمسة أطنان من النفايات المختلفة (زجاج، بلاستيك، ورق، نفايات معدنية متنوعة وبقايا الخضر والفواكه والخبز…) التي يتم جمعها من الأكشاك الإيكولوجية (كل كشك يضم ثلاث حاويات مخصصة لأصناف معينة من الأزبال)، وذلك بغاية فرزها بشكل نهائي وتدويرها لبيعها لعدد من الشركات.
يقول رئيس تعاونية الأكشاك الإيكولوجية بسيدي البرنوصي، مراد هاب، إن هذا المركز ساهم بشكل ملموس في “مكافحة النقاط السوداء بالمنطقة، من خلال الاستغناء عما كان يصطلح عليه بـ”البركاصة” (حاوية أزبال حديدية كبيرة الحجم)، والقضاء على ظاهرة “النباشين” في الأزبال المعروفين باسم “البوعارة”، فضلا عن إنتاجه لما يناهز مائة إلى مائة وخمسين طن شهريا من المواد القابلة للتحويل والتصنيع ، وتوفير مناصب شغل ونشر التوعية بين الساكنة وتحسيسها بأهمية الفرز القبلي للنفايات في الحفاظ على بيئة سليمة.
وأوضح أنه من شأن تعميم هذه التجربة على سائر مدن وأقاليم المملكة، “توفير كميات هامة من الورق مثلا، وهي المادة التي يصنع منها المغرب 25 إلى 30 في المائة، ويستورد 70 في المائة منها من فرنسا، التي لا تصنع سوى 30 في المائة وتقوم بإعادة تدوير 70 في المائة الباقية محليا”.
وأضاف مراد هاب ان” تسعين في المائة من النفايات المنزلية بالمغرب قابلة للتدوير، بحسب المهتمين والمختصين في قضايا البيئة، وينقص فقط تحسيس المواطنين بالأهمية الإيكولوجية والصحية والاجتماعية والاقتصادية لعملية فرز كل صنف من هذه النفايات قبل رميها في الحاويات المخصصة لجمعها”.
وأردف قائلا “إننا في تعاونية الأكشاك الإيكولوجية،نولي أهمية قصوى لقضية التوعية والتحسيس بتنظيم ندوات وحفلات بجوار الأكشاك لفائدة الناشئة لتحسيسها بقواعد احترام البيئة وكيفية الحفاظ على سلامة هذه الأخيرة عبر فصل وتصنيف النفايات قبل رميها في الحاويات”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة السائرة في التطور والانتشار على صعيد الحاضرة الكبرى للمغرب وبعض مدن المملكة، جاءت لتكرس مبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لا سيما فيما يخص استئصال العجز الاجتماعي بالأحياء الحضرية الفقيرة، والنهوض بالأنشطة المدرة للدخل، عبر اعتماد مبادرات متجددة تهم القطاع غير المهيكل ومساعدة الأشخاص في وضعية هشاشة.
موضوع شيق لكنه لا ينسب الاعمال لاصحابها لهده الحكومة لان كل ما يكتب البعض هو موتوا بغيضكم سموا الاسماء بمسمياتها
Bravo continuez vive Casa vive le Maroc
مبادرة جديدة و لكن يجب على الدولة ان تحصل على ثمن المتلاشيات التى يعاد تدويرها والتي ستحصل عليها شركات النظافة و ان لم تفعل فسيصبح ريعا مبصوم عليه
بادرة طيبة إلى الأمام و هذا حقا وقتها وإلا سنغرق في النفايات.
هدا جيد ولكن من سيحرس تلك البالوعات المتنوعة حسب المادة لكلي ننتهي من البوعارة وغفي نفس الوقت لصوص يحملون كل ماهو للنقل حتى اغطية الواد الحار والهاتف الثقيلة لبيعها للكيلو لشراء المخدرات ولقد شوهوا المدينة بعرباتهم الملوثة وحميرهم المعفونة ويسرقون حتى عجلات البالوعات والحاقلا الضرربها عند تفتيش ما بها بطريقة عشوائية ومن الملوثاث للبيئة كدلك حمام زمزم البركاني قادف الحمم المتساقطة على الساعنة العنترية بالحزام الكبير باستعمال الغازوال الكيماوي والعجلات المطاطية المتلاشية مما يتساقط على الساكنة والاطفال والتلاميد وخنق النفوس بالسموم والدخان الاسود للتلوث
الدارالبيضاء اصبحت مزبلة بكل معنى الكلمة طرق نحفة رصيف محفر غير منسجم كل إحياء الدارالبيضاء تفوح منها روائح كريهة كل الطرق مرقعة وليست جميلة ازبال تلول في الحيطان حدائق جربانة ملعب كازابلانكيز اصبح عفن موسخ يرتاعه الحشاشبن و المخمورين أين الفرنسيين الذين تركوه جوهرة؟ احدى المقاطعات في الدارالبيضاء تم تزفيت الشارع بالاسمنت و ردم مجاري تصريف مياه الأمطار و غرق الشارع بكامله هل هذا هو التسيير؟ في احدى مناطق الشمال بنى:أحدهم عمارة سكنية و سرق من الطريق العام 5 أمتار ولا أحد تحرك وهمام مزيد من التسيب و البناء العشوائي بدون رخص في مل أنحاء المغرب، افسد و اغبى رؤساء المجالس المحلية هما في المغرب عمل عشوائي لا تخطيط لا هندسة لا علم لا معرفة مهندسين مدنيين فاشلين مرتشين و رؤساء أميين بالتخطيط المدني من يرى مدن و قرى المغرب من الجو مقارنة مع المدن و القرى الأوربية سا يتأكد من كلامي، باستثناء ملك البلاد،يحكمنا المفسدين في هذا البلد، كل هذا ولا أحد يتحرك حسبي الله ونعم الوكيل على احسن بلد
نتمنى أن يساهم مالكو هذه الأكشاك في إدماج البوعارة النباشين في سوق الشغل (بما يضمن لهم مصدر رزق كريم), وانتشالهم من عالم القمامة الذي تسبب لهم في مشاكل صحية واجتماعية خطيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مفيد لا ينقصه إلا حذف المقولة الشهيرة التي و إن كانت شائعة عند العلماء غير أنها منافية لمبادئ الإسلام فكيف نقول ان لا شيء يخلق و الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء.
و شكرا على النشر.
السلام عليكم ورحمة الله انا اقطن في منطقة نائية بضع امتار من زبالة مريكان مديونه والله العظيم كارتة تهدد ساكنة البيضاء من جميع النواحي هواء ملوت مياه الابار لم تعد صالحة لشرب دخان يتسبب في حوادت السير في الطريق الوطنية كلاب مسعورة الى اخ …… اناشد المسؤولين بالنضر في هاده الكارتة البئية قبل فوات الاوان .
فيفي.بعض.الدول.تقوم.البلدية+بمنح.السكان.اكياس.ذات.عدة.الوان+فمثلا.اللون.الاحمر.لبقيايا.الزجأج+وتمر.شأحنات.الشركات.لجمع.+النفايات.االتي.تخصها+فمثلا.شركة.الطباعة.تجمع.اكياس+دات.لون.اصفر.مثلا.بها+نفايات.الاوراق.وشركات+الزجأج.تجمع.الاكياس.الحمراء….+لتقوم.بتدويرها.وتؤسسدي.الثمن.للبلدية.االتي.+تحوله.لاكياس.توزع.على.السكان.
ما هو الاطار القانوني لهدا المشروع فهل من اختصاصات السلطة المحلية خلق وتدبير متل هده المشروعات الخاصة تحت غطاء المبادرة في تنافس سافر مع القطاع الخاص كاننا في كوبا ما موقف مجلس المتافسة ومادا ينتظر المجلس الاعلى للمحاسبة للاطلال عن هدا المشروع .
للتصحيح هي ليست مقولة وإنما هي معادلة كميائية تنسب لمكتشفها وهو العالم الكميائي الفرنسي لافوازي ( Lavoisier) . هذه المعادلة لا تعارض الدين الاسلامي لانها تهم فقط الماديات الدنيوية والله سبحانه و تعالى هو من شاء ان تكون الاموركذالك مثل امره سبحانه و تعالى ان جعل الخشب مصدرا للناروجعل الماء يطفئ النار الى غير ذالك من قواعد الكون.(صنع الله الذي اثقن كل شيئ صدق الله العظيم)
Il sensibiliser le peuple de séparer les déchets a partir de la maison c c'est a dire de faire deux bacs un pour les ordure l'autre pour les recyclablescomme carton / verres/ fer/ plastiques et cette sensibilisation doit être a partir de l'ecole/ la mosquée /la telivition/ la presse/ la publicité merci diffuser hespress
نؤيد هذه المبادرة الطيبة بهيكلة الأحياء الحضرية الفقيرة ومساعدة الأشخاص في وضعية هشاشة لنواكب العصر جميعا
مؤتمر المناخ إقترب و المغرب يسارع الزمن لإظهار كفاءته