أفاد عميد كلية الطب والصيدلة بفاس عادل الإبراهيمي بأن ألفي طالب يشاركون في الدورة الثانية في الأولمبياد الوطني للطب الذي تحتضنه الكلية من 9 إلى 11 مارس الجاري.
وقال الإبراهيمي، في تصريح صحافي، إن هذا الموعد سيكون له وقع إيجابي على الطلبة وعلى تكوينهم، مشددا على أهمية نتائج الدورة الأولى من الأولمبياد الوطني للطب التي جرت في الدار البيضاء، والتي شجعت على مواصلته في دورة ثانية.
ومن جانبه، قال عمر الصبحي، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إن هذه التظاهرة مفيدة للطالب على مستوى المساهمة في الارتقاء بنفسيته وتحقيق توازنه.
وأضاف الصبحي أن الأولمبياد الوطني للطب يروم توسيع فضاءات تقاسم المعرفة والتجارب والنقاشات ، وبناء المستقبل بشكل جماعي، موضحا أن الدورة تجمع مئات المشاركين من كافة كليات الطب بالمغرب للتنافس في مجالات ذات صلة بالطب والرياضة والثقافة.
وأبرز الأولويات بالنسبة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله في أفق تطويرها، منها خلق شروط حياة أفضل للطالب تساعده على الابتكار، والتشبع بالقيم العلمية والثقافية والاجتماعية عبر تقوية روح التضامن والمواطنة والانخراط في المبادرات ذات النفع المشترك، مؤكدا أن أنشطة الأندية والجمعيات الطلابية تحظى بكامل التشجيع والدعم من قبل كافة مؤسسات الجامعة.
وفي تصريح مماثل، سجلت زينب فزازي، عن اللجنة المنظمة، أن هذه التظاهرة التي تجمع مهنيي قطاع الصحة بمختلف تخصصاته، تهدف إلى تقوية الروابط التي تجمع طلبة الطب وطب الأسنان، وتكريس روح الفريق والتنافس، وجعل الأولمبياد موعدا لا محيد عنه بالنسبة لأطباء المستقبل.
ويتنافس خلال هذه التظاهرة التي تنظمها كلية الطب والصيدلة بفاس بشراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، مجموعة من الأطباء الشباب الذين ينتمون لكليات الطب وطب الأسنان التسع بالمغرب في العديد من المباريات العلمية الرياضية والثقافية، ستتوج بتسليم جوائز تقديرية للفائزين.
وموازاة مع هذا الحدث، سيتم تنظيم ندوة علمية حول موضوع “أمراض الكلي والسمنة.. نمط حياة صحي من أجل كلي سليمة”، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للكلي، بمشاركة مجموعة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين.
كما سيتم في نفس الإطار تنظيم حفل خيري يخصص ريعه لفائدة مشروع مركز لغسل الكلي يحترم البيئة (غرين نيفرولوجي) التابع للمركز الجهوي المرجعي (إسعاد) لعلاج مرضى الكلي المزمن.
