استطاع المغرب أن يتوج بمدينة مونتريال الكندية، وأن يحرز على جائزة البحث العلمي من قبل الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، وبهذا تعد المملكة أول بلد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستطيع الحصول على هذه الجائزة.
وظفر عادل الصالحي بجائزة البحث العلمي، التي تجعل منه أحسن باحث على المستوى الدولي وبهذا يكون أول اسم مغربي وعربي يحصل على الجائزة التي تعرف بمعاييرها الصارمة وترتبط بالجودة والأصالة والجانب المبتكر لمواضيع البحث وللإنجازات المحققة وروابط التعاون والشراكات.
وتصدر الباحث المغربي منافسة دولية رفيعة تنظمها الوكالة الجامعية الفرنكوفونية كل سنتين، وهي أكبر شبكة جامعية في العالم تكافئ الأبرز من بين الباحثين العالميين الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة والذين أثبتوا جدارتهم وحققوا اعترافا وتقدما علميا كبيرين.
وقال الصالحي، ضمن تصريح لهسبريس، إن التتويج الذي حصل عليه “يعد تتويجا لفريق عمل مكون من طلبة وأساتذة وإدارة التي أنسق عملهم وتتويجا للمشوار العلمي، بما فيه المشوار الدراسي الذي يجب أن يكون متفوقا”.
وأوضح الصالحي أن الجائزة تقيم جودة الأعمال التي ينتجها الباحث، مؤكدا أنه أنجز أكثر من خمسين إنتاجا علميا نشرت في مجلات علمية قيمة جدا.
يذكر أن الصالحي هو أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة عبد المالك السعدي بالمغرب. وهو خبير كبير لدى المفوضية الأوروبية والوكالة الفرنسية للأبحاث ولدى العديد من المؤسسات الوطنية والدولية. يقود العديد من مشاريع التعاون الدولي، ويشارك في العديد من مشاريع البحث العلمي. كما شارك في العشرات من الأبحاث التطبيقية التي أسفرت عن نتائج علمية غزيرة تجاوزت الخمسين إنتاجا علميا من مقالات محكمة وتقارير وكتب ومداخلات. وهو عضو في هيئة تحرير عدة مجلات علمية مصنفة، وفي العديد من المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية.
وحصل الباحث المغربي نفسه، خلال مسيرته المهنية، على العديد من الجوائز ومنح التميز التي تقدمها مؤسسات مرموقة؛ مثل: المؤسسة الدولية للعلوم (السويد)، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (إسبانيا)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (المغرب)، والمنظمة الهولندية للتعاون الدولي (هولندا)، واليونسكو، والمفوضية الأوروبية.
وتوج الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة عبد المالك السعدي بالمغرب مسارا دراسيا متميزا بحصوله على دبلوم الدراسات العليا من جامعة برشلونة، ودرجة الماجستير من جامعة إشبيلية، ودبلوم الدراسات العليا المعمقة من جامعة عبد المالك السعدي، ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة برشلونة ومن جامعة عبد المالك السعدي وعلى درجة التأهيل الجامعي في الجغرافيا.
ويركز الصالحي، في أبحاثه العلمية، على دراسة قضايا المياه والمناخ والتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية وتعزيز الموروث بمنطقة البحر الأبيض المتوسط بتنسيق وثيق مع العديد من مراكز البحث الوطنية والدولية.
بالتوفيق ان شاء ألله مفخرة للمغرب
هنيئا لك أيها الذكور بهذه الجائزة الكبرى. انها فخر لجميع المغاربة. ومزيدا من العطاء بإذن الله
ما شاء الله بالتوفيق في كل مرة تلمع نجمة من نجوم المغرب فتلالا ويصل نورها شرقا وغربا اللهم احفظ بلدي واولاد بلادي
لمثل هؤلاء يجب أن تخصص الدولة المغربية ميزانيات وتشجيعات وتوفر لهم جميع الشروط من أجل العمل ،لمثل هؤلاء يتم التكريم مع اطلاق أسمائهم على بعض المعاهد والجامعات ، لمثل هؤلاء يجب أن نخصص برامج على الأثير وعلى الإداعات والتلفزية لمثل هؤلاء يجب أن تخصص صفحات على الجرائد والمجلات وأيضا في الكتب المدرسية.أما التطبيل والتهليل لكل من فتح فاه وهو يصرخ متوهما أن صوته صوت عندليب أو لمن يكشف عن تضاريس جسده معتقدا أنها سهول صالحة للزراعة فذلك لن يفيذنا في شيء .
تألق كبير في غياب الدعم الحكومي لمراكز البحث العلمي .
ماذا لو خصصت الدولة ميزانية مهمة للأبحاث العلمية ؟
أكنا سنكتفي بما تحققه الأدمغة المغربية بمجهوداتها الفردية ؟
هنيئا لرجل الذي يعد الفخر و المفخرة للمغرب و المغاربة الأحرار بين الأمم و فاءق التقدير و الاحترام و الاجلال لجميع الطاقات المغربية الكفوءة بمختلف المجالات التي تصنع الحدث بالتفوق الفاءق و مكانة مرموقة للمغرب و للمغاربة بين أمم حول العالم باسره عن الجدارة و استحقاق باختصار المرء عندما يرى مثل هؤلاء يحس أن آفاق الواعدة للأجيال القادمة إن توفرت الإرادة و بذلت الجهود الكافية التي تدعم وتحضن كل المغاربة منتجين نعم ثم نعم للقضاء على نزيف هجرة الأدمغة بالصفة النهائية و فتح الباب على المصراعيه لكل الكفاءات و الطاقات منتجة بشتى المجالات لمواكب العصر ابتكارات و انتاجات و غيرها تحمل البصمات المغربية .
الحمدلله
هاذا فخر لبلدنا على الصعيد الدولي
هاذا مثال واضح وصارخ على أن تعلم اللغات وتعلم المواد العلمية بها هي اول مفتاح لابواب النجاح والتميز
ليذهب بن كيران وطنزه الى حيث يستطيع ان يضحك على البسطاء
هاذا الباحث جازاه الله عنا خيرا جد واجتهد وثابر وكابد وفي الاخير أكرمه الله بالعلم وعرفه على الصعيد العالمي. من وراءه اشتهر المغرب وسمع العالم صوت المغرب يقول هؤلاء ابناءي هؤلاء المكدون المجتهدون هؤلاء حملة المشعل يضيءون به طريق من سيأتي بعدهم
بارك الله في أمثال هذا الرجل