FUN RUN .. ترفيهِ وتبرعات لإسعاد الفئات المُهمّشة بإفران

FUN RUN .. ترفيهِ وتبرعات لإسعاد الفئات المُهمّشة بإفران
الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 08:35

منذُ انطلاق الدراسة بها سنةَ 1995، وضعت جامعة “الأخَويْن” بمدينة إفران، العمل التطوّعي، الهادف إلى المساهمة في التنمية الاجتماعية، من بين أهدافها الأساسية، انطلاقا من كونها جامعةً مواطنة؛ هكذا، يلزَم كلَّ طالب يدرس في الجامعة، أنْ يخصّص سِتّين ساعةً للعمل التطوعي، يشمل، على الخصوص، مساعدة التلاميذ الفقراء، بتخصيص حصصٍ لدروس الدعم، أو اقتناء الكتب والملابس، وحتى تجهيز المدارس الابتدائية، وخدماتٍ اجتماعية أخرى.

يوم التضامن، أو FUN RUN، واحِدٌ من الأنشطة الترفيهية التي تحتضنها جامعة “الأخويْن” كلّ سنة، والتي تسعى من خلاله إلى تشجيع جميع الفئات العُمرية على العمل التطوعي، بمن في ذلك الأطفال الصغار، من خلال سباق يحضره عدد من الرياضيين المعروفين، كان من أبرزهم خلال سباق هذه السنة، اللاعب السابق والمدرّب حمادي احميدوش، والذي يُنظّم داخل فضاء الجامعة، وتشارك فيه أربعُ فئات عمرية، يلزمها أن تتبرّع بمبلغ ماليّ رمزي، لتشارك في السباق.

الهدف من التبرّع بمبلغ ماليّ رمزّي، للمشارَكة في سباق FUN RUN هو التشجيع على التضامن. يقول محمد بويا، المنسّق العام لجمعية Hand in Hand، المشرفة على تنظيم السباق، والتي أنشأها طلبة جامعة الأخوين منذ سنة 1996،(يقول) “جميع المشاركين في السباق يتبرّعون بمبلغ مالي رمزي، بمن في ذلك الأطفال الصغار، والجميع يعلم أنّ تلم المبالغ المالية، وإن كانت رمزية، تُصرف في الأعمال التطوعية، هكذا نزرع ثقافة التضامن في نفوس الصغار”.

يتضمّن سباق FUN RUN أربعَ سباقات، الأوّل للأطفال الصغار ما بين 10 و 13 سنة، وسباقٍ للأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 13 و 16 سنة، ثم سباقٍ للكبار، وسباق للدراجات الهوائية. بعد نهاية السباقات يحصل الفائزون على ميداليات، ويتوجّه الجميع إلى قاعة لتناول وجبة الغذاء، مقابل خمسين درهماً، يدفعها الجميع، بمن في ذلك مسؤولو الجامعة، وبعد ذلك يقضي الأطفال وعائلاتهم باقي ساعات النهار في فضاء الجامعة.

التبرّعات الرمزية التي تُجمع خلال السباق، ليست سوى جزْءٍ من التبرّعات التي يتمّ جمعها خلال “يوم التبرّع”، الذي تنظّمه Hand in Hand، والذي يُختتم بـSoirée Gala، شارك فيها خلال السنة الماضية مغنّي الراي الشاب خالد، وأحياها هذه السنة الفنان سعد المجرد، ومجموعة كناوة فيزيون. تذاكر الدخول إلى السهرة، تصل أسعارها إلى 500 درهم.

المبلغ الماليّ الإجمالي للتبرّعات، المُستخلصة من بيع التذاكر، التي بيعَ الجزء الأكبر منها لطلبة جامعة “الأخوين”، ومن تبرّعات عدد من الشركاء، وصلت هذه السنة، إلى 115 مليونَ سنتيم؛ هذه التبرّعات، سيتمّ صرْفها، من طرف جمعية Hand in Hand، ومعناها بالعربية (يد في يد)، في أعمال اجتماعية، منها إعادة تجديد مدرسة “أدرار”، التي تبعد ببضع كيلومترات عن مدينة إفران.

المدرسة، التي توجدُ في وضعية مهترئة، والتي وضعتها جمعية HAND IN HAND على رأس أولويات عملها التطوعي هذه السنة، سيتمّ تجديدها عن آخرها، سواء فيما يخصّ الأقسام، أو دورات المياه، وباقي فضاءات المؤسّسة التعليمية، حسب المنسّق العامّ للجمعية، محمد بويا، مضيفا أنّ إعادة تجديد المدرسة سيشجّع التلاميذ على الدراسة.

‫تعليقات الزوار

12
  • mohamed doha
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 10:01

    صراحة اوتيحت لي الفرصة للدخول الى هذه الجامعة و تجولت بمرافقها المجهزة , و تحس كانك باحدى الدول الاسكندنافية وما اعجبني كتيرا المسجد الموجود هناك .

  • youssef
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 10:44

    تخيلو لو كان كان نفس الشيئ في جميع الجامعات المغربية : يلزَم كلَّ طالب يدرس في الجامعة، أنْ يخصّص سِتّين ساعةً للعمل التطوعي
    لما وجدت أي فقير في مدننا
    جامعة الأخوية قدوة لباقي الجامعات المغربية بصراحة
    تحية للقائمين على هاته الجامعة و لطلبتها

  • ali elouafiq
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 10:46

    هاكدا يجب على الشباب المغربي أن يفعل، يقوم بالتغير بيده بدلا أن يتضاهر في الشوارع
    إن الطلبة يسهرون أكتر من 5 أشهر لينضموا هدا العمل الرائع ، ويدعون وقتهم ويضحون بدراستهم لنجاحه

  • المختصر
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 11:45

    الرجاء اختصار تبذير الوقت، وتضييع الطاقة، وتعميم النفاق .

    أسمىمبادرة يمكن أن تقوم بها جامعة إيقران هو فتح أبوابها لأبناء الشعب المستضعف.

    لقد ولىّ ذلك الزمان الذي كان يصرح فيه زعيمنا المفدى ، الوطني العظيم سيدي الزعيم علال الفاسي=

    ***** " الجامعات الرقية العالمية ،لأبناء الطبقة البورجوازية، وليذهب أبنان الفقراء إلى مهن حراس الحدود وامخازنية وعسكر وبونبية.

    المضحك المبكي أن الأبناء المحرومين هم أحفاد من دفعوا أرواحهم للوطن واستشهدوا بفخر واعتزاز ليعود المرحوم رمز وبطل الأمة من منفاه من مداغاشقر إلى عاصمة ملكه .

    الآن أبناء الطبقة المستضعفة يشرملون . أما " الآخرون " فيشرملون ثروة الوطن.

  • Mohamed
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 13:20

    Une trés bonne université c'est dommage qu'elle n'est pas accessible pour tout le monde!!

  • طالب
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 13:32

    الى كاتب تعليق المختصر
    جامعة الاخوين تخصص كل موسم دراسي اكثر من 500 منحة وهي ليست فقط لابناء البرجوازيين
    أنا طالب في جامعة الاخوين وأستفيد من منحة 100% واسرتي متواضعة, وخلال مسيرتي الدراسية الكاملة درست في المدارس العمومية لان اسرتي لا يمكن لها ان توفر لي المال للدراسة بالمدرسة الخصوصية

    فالمرجو منك ان تبحث جيدا قبل ان تطلق اية احكام طائشة

    وشكرا

  • rachid
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 13:33

    اولا وقبل كل شيء يجب علينا ان نفرق بين جامعة الاخوين وباقي الجامعات المغربة العمومية.فاغلب الطلبة اللدين يدرسون في جامعة الاخوين هم من الطبقة الميسورة اللدين يدفعون راتبا شهريا يساوي تلاتة اضعاف الراتب الشهري الدي يتلقاه موظف عادي .ادا فكيف بنا ان نقارن بين طالب يدرس ب ج الا خوين وآخريدرس باحدى الجامعات كجامعة ابن زهر باكادير.فهناك فرق شاسع فالطالب العادي بالكاد يدبر اموره المعيشية والدراسية والسباق مع الزمن للحصول عل مقعد له داخل المدرج اللدي يكون مملوء عن آخره بسبب الاكتظاظ وغيرها من الامور اللتي تعيق المجرى العادي للدراسة بالمغرب……..

  • Elève
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 16:52

    Tout d'abord,
    J'aimerais bien savoir d'où tenez vous que l'Université Al Akhawayn n'est accéssible qu'au gens de la classe supperieure? باللغة العربية لماذا اغلبيت الناس لهم طريقة محدودة في التفكير؟ لو ان شخصا تكرم و قام بقليل من البحث لوجد ان 40% من طلاب الجامعة ينحدرون من عائلات جد عادية لا يتعدى مدخولها الشهري ال 2000 درهم. Grandissez un peu les gens. C'est parce que vous pensez toujours de cette façon que le maroc n'évolue toujours pas. Arrêtez d'être jaloux de vos collègues, et essayez plutot de devenir meilleurs que se que vous pensez être. C'est un conseil amical d'une étudiante qui ne veux que du bien pour son pays.

  • كادخ
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 17:57

    جامعة الاخوين كباقي الجامعات الاخرى في المغرب فالفرق يكمن في التحصيل العلمي اذ نجد في بعض الجامعات وخاصة دهر المهراز بفاس ان المستوى مرتفع خلافا لجامعة الميوعة وتدني المستوى بافران كدلك الفرق يبرز مت خلال ان جامعة الميوعة يدرس بها ابناء الطبقة التي تدعي البرجوازية وهي تعيش في بحر الجهل ورغم دلك فالتوظيف هن اجدر به بخلاف ابناء الطبقة الطبقة المسحوقة التي تبقى حالمة وتعيش على الاماني فيا هسبريس رفقا رفقا واريد ان نعايش اخبار صادقة لمجتمع صادق غير هده الاخبار الافرانية وجمع المال فمرحبا بكم في جبال كتامة لرؤية المغرب من زاوية الربيع

  • محمد
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 19:28

    اخوتي الكرام المسألة ليست مسألة اموال، بل الاخوين تقبل المتفوقين بمنحة قد تصل الى 100% ، لكن المهم هو اين الطلبة المجتهدين الذين يمكنهم الحصول على المنحة، ليس لولوج الاخوين و لكن لمعاهد ربما اكثر تخصصا و بمنح مهمة. الحكم المسبق على الاشياء هي المفسدة الكبرى، هل الجامعات الاخرى لم تنجب مهندسين اساتذة باحثين يدرسون في الاخوين و غيرهم اين الخلل اذا!!!!!!!!

  • Rachid Hadre
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 20:27

    Un événement de qualité et une action de communication d'une très grande importance et qui fait de l'Université Al Akhawayn, une institution responsable, engagée et qui se préoccupe des problèmes de ses communautés environnantes. Courage et bonne continuation Ssi Mohamed Bouia, toi et les étudiants qui t'assistent, vous faites un excellent travail

  • brahim
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 21:50

    الحقيقة ان الجامعة تقوم بهذا لتبقى جمعية ذات نفع عام فتعفى من دفع الضريبة على القيمة المضافة. لكن هذا كله يصب في صالح الاقليم و الفئات المهمشة

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات