هلْ يعيش الشابُّ المغربيُّ برودةً في علاقته بوالديه وتمثله للعائلة؟

هلْ يعيش الشابُّ المغربيُّ برودةً في علاقته بوالديه وتمثله للعائلة؟
الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:15

بينَ تحلقِ أفرادِ عائلةٍ من الأمس المغربِي، حولَ مائدةِ طعامٍ، يتوسطهَا الجدُّ ممسكًا خبزةً بكلتَا يديهِ، يكسرُهَا قطعًا على أبنائه وحفدته وكنانه، واِنكفَاء وشائج “القرابة الدمويَّة” بصورةٍ متزايدة، إلى أسر تحرصُ على استقلالهَا، بعيدًا عن المشترك، ينبلجُ تحوُّلٌ لافتٌ فِي تمثل المغاربة للعائلة، وحدود الواجب بذلهُ إزاء أفرادهَا، الذِينْ تراجعُوا منْ إطارٍ موسع، تحدده الأسرة الممتدَّة بالجد والعم وغيرهم، في البيت الواحد، إلى نطاقٍ مصغرٍ قدْ لا يتجاوزُ الأبَ والأم والإخوة، الذِين تراجعَ عددُهم، وقدْ دخلَ المغاربَة في تحديد النسل، منذ مدَّة، وأنزلُوا خصوبتهم إلى مستوياتٍ أدنَى.

التطور الأسرِي بالمغرب، إنْ جازَ التعبِير، والذِي يفترضُ عزوُه إلى التحولات المتسارعة التِي عرفتها البلاد، على مدَى الستين عامًا، التِي أعقبتْ الحصول على الاستقلال، وتضاعف سكان المدن، بمراتٍ أربع، فيما يقبلون على تمثيل 70 بالمائة منها، فِي أفقِ 2020. وما يستتبعهُ التمدن من قيمٍ جديدة، غالبًا ما وردَ فِي قراءاتٍ عابرة، لدى المغاربة، يحصلُ كثيرًا أنْ يتحسرُوا معهُ عنْ “أمسِ العرفان” وحاضرِ “العقوق”، من مدخلِ الدين، الذِي تستحضرُ فيه آيةُ سورةِ الإسراء، وتنصيصها على خصِّ الأبوين بالرعاية وخفضِ جناح الذلِّ لهُمَا، دونَ أنْ يصدرَ ما يشِي بالضيق ولوْ كان تأففًا.

أحمد: مغادرة بيت العائلة ضرورة لا خيار

ولأنَّ كثرًا اضطرُّوا قسْرًا إلى أنْ يبرحُوا بيوتَ العائلة صوبَ مدن يؤمنون فيهًا تكوينًا أوْ عملًا، يقول أحمد أزحاف، وهو شابٌ فِي مقتبل العمر يتابعُ دراسته في مسلك الماستر بجامعة عبد المالك السعدِي، برمتيل، فيمَا والداهُ بالناظور، إنَّ ثمَّة أشياء تملِي على الفرد أنْ يترك بيت العائلة، ولا يزورهُ إلَّا فِي مرَّاتٍ قليلة، “بالأمس كان المغربيُّ يزرعُ إلى جانب والده، وحين يشتدُّ عودهُ يزوجُ، وينجبُ وتستمرُّ العائلة، أمَّا اليوم فالشاب قدْ يتابع دراساته فِي مدنٍ بعيدة أوْ حتَّى فِي الخارج، وقلةٌ من باتُوا يلزمُون بيوت العائلة قياسًا بالأمس ، لا يمكنُ المكوث في بيت العائلة دون تحرك” يقولُ أحمد لهسبريس، وحينَ سألناهُ عنْ عدد المراتِ التِي قصد فيها البيت، خلال العام الماضِي أجابَ بأنهُ زارها ثلاث مراتٍ فِي السنة، اثنتان منهما لعيدي الفطر والأضحَى.

إبراهيم: بحثًا عن الحريَّة والخصوصية

وإذَا كانَ أحمد قدْ اضطرَّ إلى مغادرة بيت العائلة صوبَ مدينةٍ أخرى لمتابعة تكوينه فِي سلكِ الماسر، فإنَّ حالةَ إبراهيم، الذِي لمْ يشأ ذكرَ اسمهِ كاملًا، تختلفُ، وذلكَ لتواجدهِ بالمدينة نفسها التِي يسكنهَا والداهُ؛ الدار البيضاء، لكنَّهُ وبالرغمِ من ذلك، يستأجرُ بيتًا رفقةَ صديقٍ له، ببوركُون، “الواحدُ منَّا يحتاجُ إلى أنْ يعيش حياتهُ الخاصَّة، ويسهرَ من حينِ لآخر مع صديقته ويرفعَ عنه حرجَ البيت، لكن ذلك لا يؤثر على صلتي بالعائلة، فأنا أزور البيت كلَّ يوم جمعة، وآكل معهم “الكسكس” وهم يتفهمُون أنَّ لِي انشغالات، وأنَّ الظروف الحاليَّة قد تساعدنِي أكثر على العمل”.

قراءة سوسيولوجيَّة: قيمُ المحافظة لا تزالُ قويَّة

منْ زاوية العلوم الإنسانيَّة، يرى الباحث في حقل علم الاجتماع، عزيز مشواط، أنَّ الحديث عن الشباب المغربي وعلاقته بالآباء، يطرحُ مشكلًا أساسيًّا في مقامٍ أول، يتصلُ بالحديث عن الشباب بكثيرٍ من التعميم، فيما لا وجود لشابٍ مغربي يمكن أن يختزل التعدد الثقافي والتعدد في الانتماء إلى هذه الفئة أو تلك، ما بين القرى والمدن، والمتعلم وغير المتعلم، الأمر الذِي تبرزُ معه عدة مشاكل في التعريف، وتعدد المصطلح المحيل إلى فئة الشباب.

الباحث مشواط يجردُ مصطحاتٍ كـ”الدري” و”العزري” و”الزوفري” و”العايل”، و”العزبة” و”الشاب” و”الشابة” و”الشويبة” و”العاتق”، ليخلصَ إلى أنَّ التعدد في الأسماء قد يعكس غموضًا في التموقع ضمن الفئة. موضحًا أنهُ إذا تجاوزنَا مشكلة التعريف وتعدد الانتماء والمصطلح، واتخذنَا من العمر معيارًا لتحديد الشباب، تواجهنا مشكلة في تحديد مرحلة بدء مرحلة الشباب وانتهائها. وهو ما يذهبُ إزاءهُ المتحدث إلى القول بأنَّ الشاب المغربي لا ينفصلُ وضعه عن شباب العالم من حيث عوالم التأثير المرتبطة بعالم مفتوح ووسائل اتصال حديثه تجعلهُ منفتحًا على كل الإشارات والرموز والثقافات والقيم.

تبعًا لما ذكر، يجدُ الشابُ المغربي نفسه، كما يقول مشواط، في سياقٍ يفرض عليه المثاقفة، مستدلًا بإحدى الدراسات التي أجريت في الموضوع، وأبانت أنَّ الوضع الراهن جعلَ الشاب المغربي ممارسًا لنوعٍ من “الترميق” في العموم، بين مرجعيته المحليَّة ومرجعية يمكن تسميتها بالحداثة.

المراوحة الأولى، كما يسوقها الباحث، تهمُّ بدرجةٍ أولى ثلاثة مستوياتٍ قيميَّة؛ وهي تصوراته للسياسة والدين والجنس، أوْ ما يمكن تسميته بالمحظورات الثلاثة، بيدَ أنَّ الشاب المغربي، يظلُّ بالرغم من الرأيِ الشائع أوْ ملاحظات الحس المشترك، مرتبطًا بالقيم التقليديَّة، بالنظر إلى وجود صعوباتٍ في الولوج إلى عالم الحداثة، خاصة في استمرار اتكال الشباب على العائلة والمؤسسات التضامنيَّة التقليدية من قبيل القرابة العائليَّة.

ومن الأمثلة على المصاعب التي تعترضُ الشاب المغربي في الخروج من طويق التقليدية، تعثرهُ في تحقيق الاستقلال المادي، الذِي لا يمكن أن يخرج بدونه عن السياق التقليدي السائد في المجتمع. حيثُ يحصل نوعٌ من التوتر بين الرغبة في المثاقفة والانخراط في قيم إنسانيَّة سهلت الوسائط الحديثة الوصول إليها، مقابل قوةٍ اقتصاديَّة تجذبُ إلى الماضي، الأمر الذِي يجعلُ سير الشباب في اتجاهٍ مخالف للتقاليد تحتاجُ إلى الكثير من الحذر، “لأننا لا نزالُ نسجلُ قوة قيم المحافظة وسيطرة قيم الجيل الأكبر سنًّا”، ينهِي مشواط كلامه.

‫تعليقات الزوار

29
  • Brahim
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:34

    je parle de moi même, absolument pas ma famille (mère, père, frères et sœurs) reste résolument la chose la plus importante dans mon quotidien, on se voient souvent, on s'entraident (on cotise tj si qq un décide d'avoir un chez soi), alors permettez moi de dire je vécus rien de ce que cet article décrit. Lhamdou lilah mon père que la bénédiction d'Allah soit sur lui était un ancien militant il nous a bien éduqué et ces files et filles gagnent largement leurs vie Alhamdou lilah.

  • وبالوالدين إحسانا
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:35

    للأسف الشديد بتنا نلاحظ جحودا ونكرانا للجميل من طرف شبابنا للآباء الذين أفنوا حياتهم وعمرهم من أجل إسعاد فلذات أكبادهم،لن يحس الأبناء بمعاناتهم إلا عندما يصبحو بدورهم آباءا.

  • مواطن
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:40

    ليصعد المغرب لمستوى البلدان المتقدمة يجب أن تخصص وزارة الاقتصاد اكبر ميزانية لبناء مدارس المهندسين و للبحث العلمي و للتنمية الصناعية و تصدير الخدمات و للقضاء على الأمية و لبناء المراكز الاستشفائية الجامعية
    نظام تربوي بلوحات الكترونية مغربية dataplus يقدم المغاربة المنتجين و المبتكرين dataplus laraki كقدوة للأطفال بالعربية و الانجليزية بدل لغة فرنسا و يعود الأطفال على القراءة و النظام

  • prinnce
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:40

    الشاب المغربي يعيش برودةً في علاقته بوطنه ووطنيته و يبكي حظه كل يوم في بلد لا يعترف بالمؤهلات بل بالزبونية والمحسوبية

  • محند
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:42

    السلام عليكم
    أنا شاب مغربي أعيش بانجلترا من سنوات ، لم ازر عائلتي منذ عامين ليس لأني اريد الاستقلال عنهم لكن لان ظروفي المادية و العائلية هنا لا تسمح لي بزيارتهما تجربة العيش في الغربة علمتني انه لا مكان احسن من العيش قرب الوالدين . اللهم أني قد بلغت  

  • أب أسرة
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:43

    ذهاب زمام أﻷمر من يد الرجل حتى أصبح رويجل هو في البيت والزوجة في الشارع او اﻹثنين كل على طريق هو ما أزم حالة العائلة وأدخل عليها مدلة اﻹديولوجيات وميع حتى أسلوب التواصل بين أفرادها.والسبات العميق تحت تأثير مخدر الحقوق والحرية عندما يفيق منه رب العائلة يجد نفسه أمام قاضي اﻷسرة أو مخفر الشرطة حيث ضبطت ربة البيت في وضع مخل باﻷخﻻق مع خليلها العلماني أو اﻷبنة القاصر عارية و بﻻ بكارة أو جريمة قتل اقترفت تحت تأثير المخدرات بطلها إبنها أو هو ضحيتها.

  • سعد
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:50

    طال الفساد كل شيء فإن بلغ العلاقة بيننا وبين والدينا فاقرأ السلام، الحمد لله الشباب المغاربة ليس كلهم من فئة "ابراهيم" الذي اتخدتموه عينة مهمة للدراسة، ليس القاعدة في الانفصال البحث عن مكان لممارسة الزنا في إطار ما سماه المقال البحث عن الحرية والخصوصية هذا ليس سببا مقنعا لأنه مرتبط بدوافع غريزية، وإن كان من ضرورة لهذا النوع من الانفصال عن العائلة فهو الحاجة إلى التكوين والدراسة أو العمل، استحضرتم المقاربة الاجتماعية وغيبتم تصور الدين اللهم الحديث عن آية دون إيرادها بلفظها، أين المقاربة النفسية، أين الأصول التي امتدت عنها الظاهرة، على اعتبار أن لكل ظاهرة أصل وامتداد.
    ثم يجب التمييزبين مرحلتين في حياة الإنسان: مرحلة ما قبل الزواج ومرحلة ما بعده، ما قبل الزواج يكون الانفصال عن العائلة عيبا وينظر إلى الشاب باعتباره صاحب نزوة وباحثا عن لذة، أما بعد الزواج فالانفصال مقبول شريطة ألا يكون انفصالا على مستوى العواطف والانفعالات.
    دعوة إلى الشباب: لن تعرف قيمة والديك حتى تفقدهما، اغتنموا وجودهما واغرفوا من معينهما الخير والبركات،أنا فقدتهما وكم أتمنى عودتهما لأشتم رائحتهما فقط ثم أموت بعدها…….

  • fdouli
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:50

    مقال أقرب ان يصف العائلات في السويد على ان يصف العائلات المغربية لآن أعتزال الأبناء رهين با عتزال مصدر الرزق و الكفالة فمادام الشاب و اغلب الشباب عاطلون ( معطلون عن العمل) لا يملكون حتى ثمن مكينة الحلاقة فكيف بهم ان يعتزلوا عائلاتهم و آبائهم الذي يصرفون عليهم.
    كما قلت مقال مترجم لا غير

  • سعد
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:51

    قد لا نستغرب إذا ولدت هذه المرة جمعيات أخرى من أرحام المتعلمنين الحدثيين(نسبة للحدث/النجاسة) المغاربة تنادي بالتحرر من عبء الارتباط بالوالدين وتركهم لوحدهم وعدم تفقد أحوالهم ولا رعايتهم ولا الإحسان إليهم..وأن دور العجزة هي التي تناط لها هذه المسؤولية…للإجهاز على ما تبقى من دعائم الأسرة …مثلما ينادون اليوم بالمساواة بين الجنسين في الإرث وإلغاء عقوبة الإعدام وضرورة ضمان حق المجرم والسفاح في حياته التي هي أغلى من حياة ضحيته البريء…

  • متابعة
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 11:54

    الاستقلال المادي يشمل الشابات ايضا فكم من فتاة مستقلة ماديا وتعمل خارج بيت الاسرة
    التقاليد البالية بتاع القبيلة وتكلف الذكور بالنفقة على حريم العائلة الى زوال

  • AZIZ المرضي
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 12:28

    فلسفات تبعثر الشباب , وتجعلهم يندمون عندما يصبحون اباءا او امهات !!!

    لاعلاقة لمكان تواجد الانسان بنيل رضى الوالدين .

    لان من يطيع وا لديه ولا يقل لهما اف : يرضيان عنه ولو كان في المريخ !

    وعلاقتي ا نا مع عائلتي ; اني اتتبع كل صغيرة وكبيرة من المانيا اكثر من باقي افراد العائلة , واساعد ماديا ومعنويا قبل ان اتمنى فعل ذلك حيث لاينفع الندم !
    ……………..

    انصح بخفض الصوت مع الاباء !!!

    ومن يظن انه اصبح عبقريا ووالديه لا يفهمان العصر والحذاثة : فهو حمار ابيض !!!

    انهما يفهمان الحياة اكثر منك ولو كنت حاكما على دولة !!!

    ويحبان لك الخير اكثر مما يحبان لانفسهما , فاحبهما واخفظ لهما جناح الذل من الرحمة , والا عاقبك الله في الدنيا , ورزقك : مساخيط مثلك !!!

    < الويل لمن ادرك والديه ولم ينل برهما >

    اللهم اشهد فاني قد بلغت …

  • amine ezzouak
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 12:34

    je remercie l'auteur d'avoir évoqué ce sujet ,on voit dans plusieurs familles marocaine que les relations se dégradent de plus en plus, vue que les parents voient les choses différement de nos jeunes d'aujourd'hui,ce qu'on peut appeler le conflit des générations.Chaque jeune aujourd'hui se trouve dans l'enfer de ladépendance financière ,mauvaise éducation et l'imitation des occidentaux qui ont pour seul contexte l'ouverture sur le monde,pour cela j'ai un message en double facettes un pour les parents et l'autre pour les enfants:1-la société n'épargne personne je demande aux parents de faire preuve de soutien et d'affection envers leurs enfants.
    2-je demande aux enfants de faire preuve d'indulgence et du respect envers leurs parents car c'est le deuxième devoir d'un musulman après la croyance en dieu.

  • احمد
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 12:40

    نعم هدا واقعنا يجب احترام الولدين هم الذين سهروا على تربيتك واذا كنت ضد هذا لانك ربما ليس لك ابناء ولا تعرف كيف تربوا والمعانات التي يمر بها الاباء عند تكوينهم " وانا اقول لكم حقيقة ولا اكذب عليكم " ان كنت ايها الشاب ستعيش مع والديك فالحدار من العقوق فهم تراب رجليك "وادا كانت كنت قادر على العزل فاعزل بشرط اهتم بوالديك وزرهم دائما على قدر البعد " ففاقد الشئ لا يعطيه" انت لا تعرف والديك حتى تفقدهم واطلب منك طلب واحد" هو اذا كنت اردت الزواج بفتاة وكنت ستعييش مع والديك " فقل للفتاة انك ستعيش مع والديك مع الشروط بانها لاتؤدي والديك وكررها عدة مرات لتفهم قصدك وقل لها " لا تقولي لي عندما يمر وقت من الزمان سنعتزل او نسكن في منزل والدي فاذا وافقت فتوكل على الله وصل صلاة الاستخارة مسبقا "وادا رفضت تلك الشابة فابحت عن اخرى واخرى حتى تلقى زوجتك الصالحة فالمراة الصالحة من الصعب ان تلقاها يا اخي العزيز ولكن تدبر وابحت وستكون محظوظا انشاء الله يقول الله سبحانه وتعالى " ان يعلم الله في قلوبكم الخير يؤتكم خيرا " فان كان في قلبك الخير يا اخي المسلم فتلقى الا الخير انشاء الله """""وبالله التوفيق """

  • marocain
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 12:42

    كفاكم مغالطات فلولا عناية الاباء لٱنغمس الشباب في المخدرات ولكانت نسب الإنتحار أكبر.أين هو حب الوطن لأبنائه؟؟؟؟

  • aphrodite
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 12:53

    certains parents sont très autoritaires et font de la pression chaque jour sur leurs enfants, ils veulent commander et gérer tout dans leurs vies , la notion de communication n'existe que rarement chez les familles marocaines ce qui engendre bcp de conflits , je pense qu'à partir d'un certain age il faut respecter l'intimité de l'autre et au lieu de le surveiller, le priver de sortir, ou le critiquer tout le temps il faut COMMUNIQUER doucement car l'idée passe mieux, ton fils ou ta fille doivent etre vos amis, il faut se rapprocher d'eux, les conseiller , les soutenir et non les bloquer car ça donne souvent l'effet contraire et ils n'attendent que l'occasion pour quitter le foyer familial à la recherche de leur liberté ou quelqu'un qui les comprend

  • kamal
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 13:02

    الشباب في يومنا هذا يحمل هواجس كثيرة، والقاسم المشترك بين كل الشباب بمختلف فئاته هو التخوف من المستقبل، فالإعداد لمستقبل جيد يتطلب إمكانيات كبيرة لا تقدر الأسرة على تحملهان، إلا من يحضى بالمواكبة المادية والمعنوية من طرف الأسرة شريطة أن يكون هذا الشاب نفسه على دراية تامة بهذفه من وراء هذا الجهد.
    دعوني أقول لكم أن غالبية الشباب الذي لا يقدر على إتمام دراسته، والذي تتشكل لديه نوع من الضبابية نحو المستقبل يعمل وفقا لمعطى #الحظ# أي للي جاب الله. وآخرون لا يحملون أي برنامج مستقبلي أو رؤية واستعداد وهم الكثر بين فئات الشباب، فاالإحباط المستبط من تجارب الشباب الذين سبقهوهم لا يجعل لهم دوافع أو انتضارات، يعتمدون على الحظ أو الكود بيسطون أو شراء الوظائف بالمال كاختصار للمجهود والتعب من أجل مستقبل جيد احتمال الحصول عليه ضعيف بالنسبة لهم.

  • عقلاني
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 13:16

    أنا صراحة لا أدري لماذا تتم المقارنة بين الماضي والحاضر! حيث أنه لو لم يكونا مختلفين لما ختلفت المسميات أي الماضي/الحاضر. وبنسبة ليا كشاب مغربي كيحترم الدين والثقافة ديال لبلاد متنتفقش مع مبدأ الضغط علا الأبناء أو المقارنة بينهم وبين أقرانهم…هادي أسوء حاجة تتخلي الإنسان رهين بالآخر وديمة تابقى قيمتو بقيمت المقارن بيه.
    آباء واعين تينتجو جيل راقي…محب لوالديه مشي تيخاف منهم.

  • bouhalmouch
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 13:52

    اكبر برودة يعيشها الشاب المغربي هي برودة الجيب والباقي كله عنه حل

  • alal l9alda
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 14:05

    ا لاب المغربي يعيش العذاب الشديد من اجل لقمة العيش لابنائه مند الصغر حتى يصبحون رجال مسنين وبشواهدهم العليا وهو يصرف عليهم اما شبابنا ليست له القدرة لمغادرة بيت الاسرة فهذا البيت هو السبيل الوحيد له واش الدولة تمنح منحة شهرية لشبا بنا باش يقدر يعيش بعيد عن والديه

  • مغتربة
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 14:39

    اغتربت وعمري لا يتجاوز 19 سنة اشتغلت بجد وبكد من اجل اسرتي الصغيرة التي ليس لديها معيلا غيري بعد الله عز وجل . سرقتي مني الغربة كل شيئ جميل في حياتي الضحكة والابتسامة التي كانت تطلع من القلب وانا بين افراد اسرتي مجتمعين في غرفة واحدة لا تدخلها الشمس . الوضع قد تغير الان لكن بعد عناء 15 سنة وجدت نفسي القطار في مرحلته الاخيرة للزواج . فليس كل ما يحلم به المرء يدركه لكنني عزمت وتوكلت على الله واجتهدت في عملي استطعت ان اربي اخوتي واعلمهم . مع انني من المحبين العاشقين لتراب المغرب الحبيب مهما كثرت عيوبه فهو بعيوني جنة لان فيها الاهل والاحباب فيها نجتمع على مائدة واحدة فيها من يسئل عنك ادا مرضت ومن يشاركك فرحتك وحزنك .الغربة لا يعلم مرها الا من عاشها . من يعيش مع والديه وجب ان يستغل الفرصة ويدخل الفرحة في قلوبهما فهما بالقليل يفرحان . اضحك في وجههما وقبل يديهما تغنيهما عن الدنيا وما فيها .

  • المنصف ومسؤولية الاباء
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 14:49

    ا لعيب ليس في الابناء,انما في تربية الاباء,ومن منطلق تجربتي,فلي سبعة ابناء بينهم بنتان.ثلاثة منهم درسوا في فرنسا وعادوا للعمل في المغرب وتزوجوا بمغربيات ملتزمات,واثنان درسوا في المغرب احدهم استاذ لازال عازبا ,والاصغر في مدرسة عليا.اما البنتان فواحدة موظفة ومتزوجة,والصغرى في مدرسة عليا كذلك ,اي انني والام وحيدان في البيت, لكن يوم السبت والاحد يمتلئ البيت بالمتزوجين والعزاب ,ويتواصلون فيما بينهم ليتقاسموا يومي العطلة لزيارتنا.وطبعا يتشاورون حتى في تدبيرالغذاء اوالعشاء.وكلهم يعاتبوني لماذا لم اتخذ خادمة لتقضي الحاجيات وتشتغل في المطبخ عوض امهم, ولكنني ارفض ذلك بحجة التعفف من وجود اجنبية معي في البيت ,خصوصا ونحن اثنان فقط.وماكان لاذكر هذا لولا ان الله يقول:واما بنعمة ربك فحدث…فانا احمد الله واشكره على كل نعمه ,وارجو ان يهتم الاباء بالاطفال ,ويحيطوهم بهم في المائدة ,ويراقبوهم في دراستهم ثم يصاحبوهم, ولايهربوا الى المقاهي ويتركوهم للضياع.فكل راع مسؤول عن رعيته .واخبروا الصغاران لايشتروا شيئا من الباعة امام المدارس و,لافي الحافلات, فهناك عصابات تعودهم الادمان في الحلويات والشوكولاطة وغيرها.

  • R&D
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 14:54

    الشباب اليوم ترك رأس ماله وذهب يبحث عن الربح، يبحث عن الشهرة والمال. الخير ثم الخير عند الوالدين؛ الرسول صلى الله عليه وسلام كان يقعد الناس قسراً عن الجهاد لتكفل بوالديهم و خصوصاً الأم لما يعلم من خير في ذلك.

    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة

  • nabil
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 15:04

    ويا حسرتاه على ايام زمان ليلة احسن من الف ليالي اليوم كل شيء لم يعد في لذة زمان اما وصل اليه المجتمع البرامج التلفزية الجد منحطة وخصوصا االافلام المتخلفةخصوصا المصرية وهنا دور الام تفتح الشهية لابنائها بجدية وكانهم يتابعون دروسا اهم لان الام الامية لاتدري كل العواقب اللتي ستنجم كما ان الام هي من تغرس في الاسرة حب التازر والحنين الى الاب والام والجد الام هي المجتمع اما تبنيه او تهدمه وااخيرا الام تجني ما صنعت يداها ناهيك عن الثقافات اللدخيلة

  • السفيان الغيور
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 15:51

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أنا لا أجد سوسيولوجيسا أو بسيكولوجيا أحق من رسولنا الكريم المؤيد من رب العالمين في حديثه : (لاعبه سبعا, وأذبه سبعا ، وصاحبه سبعا ) فعلى السوسيو والبسيكو أن يحللوا ويشرحوا هذا الحديث ويعطوا للآباء
    حكمته ومزاياه .

    فنحن نعلم ما يحاك لشباب الأمة ونسائها اللواتي يعتبرن المدرسة الأولى للنشئ من كيد وتخطيط على عدة مستوات وبشتى الوسائل السمعية والبصرية والبرامجية وووووو
    ولنستحضر قوله تعالى ( هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) فالعلم بدون إيمان سليم أخطر من الجهل

  • الباز الحكيم
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 17:07

    في الحقيقة ليكن الله في عون الابناء فالاسرالمغربية حطات سلاحها والاباء تاهوا غافلين في الحانات والمراقص والتعربيط والاجتهاد في ربح المال ولو ببيع اكبادهم لاسواق الدعارة والنشل .والامهات غرقن في الموضة والازقة وزادت المدونة دسراتهم فبدأن يقضين جل اوقاتهن في المحاكم والمقاهي والاندية مما زاد من الام الابناء واهمالهم .ان الاسرة المغربية لهشاشتها وغياب الوعي والامية وحب جمع المال وراء تمزق الابناء وانحرافهم ونتيجة الصراعات التي يزيد في اجيجها الاعلام والجمعيات فقدوا السلم والامن والامان الذي يفترض ان يتمتعوا به داخل اسرهم الى جانب غياب الحوار والصحبة ,ان حياة الانعزال الفها الابناء منذ صغرهم اذ نجد العديد منهم تربوا على ايدي الخادمات بل منهم من لا يرى اوليائه الا في مناسبات معينة ظانين ان الغدق المادي سيكفي الابناء من تعويضهم المعنوي .اذن ماذا ننتظر من ابن عاش داخل اسرته وحيدا وغريبا ؟ اليست فكرة النكران والانسلاح هي الحل ،الا يعرف الاباء ان اهمالهم سيجعل الابناء يفكرون في العيش بعيدا .اذن استفيقوا ايها الاباء فانتم سبب محن ابنائكم وتشرملهم وانحرافهم وستعاقبون على افعالكم في الدنيا والاخرة

  • السوسيولوجي حسن
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 17:22

    بعض الآباء مع الأصدقاء قمة في التعامل ومع أهله فك مفترس. لماذا تتفجر ينابيع الحب في قلوبنا ورغم ذلك تظل حياتنا صحراء قاحلة؟ لماذا نغلف دفء مشاعرنا ببرودة تصرفاتنا؟
    لماذا تتفتح زهور الحب في حقولنا ويتمتع بشذاها كل الناس إلا المقربون
    حين نكون برفقة أصدقائنا أو في أماكن عملنا لا تسمع منا إلا عبارات التقدير والإحترام والتودد (نعم أسيدي) (ياحبيبي) (ياسي فلان)(تحت أمرك) (الله إإطول عمرك)، ولكن حين نعود إلى بيوتنا نضع تلك الأقنعة القبيحة على وجوهنا ، قناع التذمر أوقناع الإزدراء وفي أحسن الأحوال قناع اللامبالاة. حتى إعتدنا مع أهلينا على سماع بعض الكلمات التي تدلك على ذلك مثل (يا المصيبة)(وجه الويل)(يازفت)(صبح الله)(تعرف غي تاكل)،أحجار صغيرة تقذف في بحيرة مشاعرنا فتتراكم يوما بعد يوم حتى تمتلئ البحيرة بالأحجار ويتلاشى الماء. لماذا نعيش غرباء في ببيوتنا؟؟؟؟

  • خالد
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 19:05

    الخلاصة التي خرجت بها انطلاقا من قرائتي الاولية لهدا المقال هي: أن المجتمع المغربي عرف انتقالا ملحوضا من العائلة الممتدة الى العائلة النووية، لكن القبيلة لازالت عالقة بالدهن كما ان المجتمع المغربي لم يصل بعد الى مستوى المواطنة

  • أسامة
    الإثنين 14 أبريل 2014 - 19:26

    هناك مشكل أعانيه شخصيا هوتدخل الوالدين وخصوصا الأب في جميع اختصاصاتي حتى بدأت أشعر بأنني مخنوق ولا أستطيع التنفس، حتى وإن نجحت في أمر ما يلومني بعدم مشاورته في دلك الإنجاز … رغم أن سني هو 29 سنة فلا زلت أعامل معاملة الصغار

  • Aziz
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 13:35

    le problème de conflits est vraie, la plus part de nos parents sont complètement perdus dans le temps, leurs façons de voir la vie est completement décaler de la vie actuelle la plus part des parents au Maroc font des enfants pas par plaisir mais comme un projet ou comme un troupeau de motons pour assurer leurs retraites et la jeunesse marocaine est dans un etat lamentable entre le besoin d aller vers la venir sans aucun héritage ni matériel ni morale et un lourd devoir de s occuper de leurs parents qui exigent en eux ce que eux n ont jamais assuré en réalité l image de notre jeunesse reflette l échec de nos parents parce que c eux qu' ont pas assurer contrairement à nos grands parents qu'ont bien vécu leurs époques avec tous le sacrifice qu' il ont fait contre la colonisation alors que nos parents était en réalité gâte dans leurs temps ou la maison et le marriage était acquis facilement et automatique

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة