كيف ينظرُ المغاربة إلى اعتداءات "16 مايْ" في ذكراها الـ11؟

كيف ينظرُ المغاربة إلى اعتداءات "16 مايْ"  في ذكراها الـ11؟
الجمعة 16 ماي 2014 - 11:30

إحدى عشرَ سنةً بالتمام تقفلهَا الرجَّةُ التِي دكتْ فندقًا في الدار البيضاء، وبثتْ ذعرًا في نفوس المغاربَة، بعدمَا كانُوا يخالُون شبحَ الإرهاب بعيدًا في أقاصي تورابورا، فإذَا به يطرقُ بابهم، ويأذنُ لتطوراتٍ كثيرة أنْ تتوالى، في تعقبِ الدولة للمتهمِين بالضلوع في الاعتداءات، أو عمدها إلى تأهيل الحقل الديني تفاديًا لتفريخهِ نماذجَ قدْ تعيدُ السيناريُو “الأسود” مرَّة أخرى، بلْ إنَّ حزب العدالة والتنميَة الذِي يقودُ التحالف الحكوميَّ اليوم، بعد الدستور الجديد، كانَ سيحلُ بعد تحميله المسئوليَّة المعنويَّة للأحداث، من قبل بعض خصومه السياسيين.

الاِعتداءات التي أودتْ بحياةِ 45 شخصًا، شرعتْ الباب، حسب متابعين، لاعتقالاتٍ بالجملة وسطَ حملة الفكر المتشدد، الذين وإنْ لم يتورطْ الكثيرون منهم في جرائم، كانتْ قراءتهم للدين أوْ مظاهرهم كافيَةً للزجِّ بهم في السجون، حتَّى أنَّ العاهل محمدًا السادس، أقرَّ في استجوابه الشهير مع صحيفة “إلباييس” الإسبانيَّة بتجاوزاتٍ شابتْ تعاطِي الدولَة مع المعتقلِين الإسلاميُّين، الذِي لا يزالُ الكثير منهم في الزنازين بعد الأعوام الطوَال، فيمَا خرجتْ رموزٌ سلفيَّة كانتْ قدْ أدينتْ بعقوباتٍ حبسيَّة طويلة، على إثر الحراك الذي اجتاح الشارع المغربي.

ريَّاضي: الدولة حاربتْ الفكر المتنور وشجعت التزمت

الرئيسة السابقة للجمعيَّة المغربيَّة لحقوق الإنسان، خديجة ريَّاضِي، تقولُ إنَّ السنوات الإحدى عشر التي أعقبت هجمات السادس عشر من مايْ كانت سنواتِ معاناة، سواء بالنسبة إلى ضحاياها ممنْ لا يزالُون في حاجةٍ إلى الرعايَة، أوْ لدى من طالتهم الاعتقالات التي وصفتها بالعشوائيَّة”، والقيام بمحاكماتٍ بالجملة، لمْ تلها أيَّة محاسبة “وإنْ كانَ رئيسُ الدَّولة قدْ أقرَّ بوجودِ انتهاكاتٍ شابتْ معالجة السلطات للأحداث الإرهابيَّة”.

وأوضحتْ ريَّاضي أنَّ مسألة الإرهاب لا يمكنُ أنْ تعالجَ بالمقاربة القانونيَّة لوحدها، وإنما تلزمهَا مقاربةٌ أخرى اجتماعيَّة واقتصاديَّة وثقافيَّة، “أمَّا الفكرُ المتزمتُ فالدَّولة هي التي شجعته وعملت على محاربة الفكر المتنور بشتَّى السبل، على نحوٍ تتحملُ معهُ المسئوليَّة على تنامي التطرف”، تستطردُ المتحدثَة مبديَةً رفضهَا لاعتقال النَّاس بسبب قناعاتهم وعدم تمتيعهم بمحاكماتٍ عادلة.

الحقوقيَّة المتوجَة أمميًّا قالتْ إن الدولة تواربُ في حديثها عن التصدي لمن يبثُّون خطاب العنف، لأنهمْ موجُودون في المساجد ويروجُون لأفكارهم، أمَّا السببُ الحقيقي وراء اشتغالها فهو الانخراطُ خلف الولايات المتحدة الأمريكيَّة في الحرب ضدَّ الإرهاب، وفتح أبوابها لواشنطن دون مراعاة السيادة”.

“أختلفُ جذريًّا مع من اعتقلُوا، وأرفضُ تصوراتهم، لكنْ لا يمكننِي من منطلقٍ حقوقِي سوَى أنْ أدافع حقِّهم في أنْ يحظَوْا بالكرامة في التعامل لدى اعتقالهم أوْ محاكمتهم، لأنَّ هناك إطارًا جامعًا يوحدنَا مهمَا طفتْ الخلافات؛ هُو الإنسان الذِي يجبُ أنْ نصونه، أيًّا كانت الإيديلوجيَّات”.

أبُو حفص: كثيرونَ ظلمُوا بعد الهجمات

الشيخُ محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبِي حفص، وهو واحدٌ ممن اعتقلُوا في ملفِّ “السلفيَّة”، يرى أنَّ الهجمات كانتْ مؤلمة، لجهات عدة؛ سواء من جهة التأسف على الضحايا الذين وقعوا ضحية الأحداث الإرهابية، أو من جهة ما يعتبرها أبو حفص انتكاسة عرفها مسار البلد بعد الإشارات التي كانت موذنة بالقطيعة مع العهود الماضية “هي مؤلمة جدا لنا، بسبب الظلم الذي تعرضنا له و تعرض له الآلاف إثر الحملات العشوائية التي حصدت الأخضر و اليابس و ما تحملته أسرنا و عوائلنا، و سنوات السجن التي قضيناها ظلما بسبب ربطنا بتلك الأحداث”، يضيفُ المتحدث.

وعنْ السبيل الذِي كان يفترضُ أنْ تسلكه الدولة في التصدي للإرهاب، أكد أبُو حفص أهميَّة الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية ومحاربة الفقر وتشغيل الشباب وعدم تركهم عرضة للاستقطاب المتطرف، فضلًا عنْ إشاعة ثقافة الاعتدال عبر المنابر الدعوية والاعلامية وعدم ترك هوة بين العلماء والشباب واحتكاك العلماء بالمجتمع ومشاكله وتجديد الخطاب ومسايرة المتغيرات الحياتية.

بازيد: الإرهاب اقتات على شريحة انسدَّ أفقها

من جانبه، يرى الشيخ المامي أحمد بازيد، رئيس جمعيَّة السلام، إنَّ الأحداث التي كانتْ أليمةً بما سببتهُ من إرهابٍ، راجعة للاحتقان وانسداد أفق شريحة معينة، اقتات عليها الفكر المتطرف.

بازيد يقول إنَّ الدولة اعتمدت مقاربتين اثنتين؛ أولاهما تمثلت في سياق أملته الولايات المتحدة الأمريكية في انتهاك حقوق الإنسان مع “السلفيين” كوسيلة للترهيب والترهيب المضاد، أما الثانية الاخيرة التي انتهجها المغرب فتدخل في نطاق الانفتاح الديمقراطي والدستوري، كما دلت عليه الصلاة التي جمعت بين الملك محمد السادس و ـحد أكبر زعامات السلفية، والذي كان متهما بالارهاب ومسجونا عقب أحداث 16 ماي.

أنسْ: كيفَ تولدُ أفكار القتل؟

وإزاء قراءة مآل الهجمات الإرهابيَّة، يرى أنس الهُود، وهُو تلميذٌ مغربيٌّ متفوق بثانويَّة الحسن الثاني في سلا الجديدة، أنَّ من الصعب بالنسبة إليه اليوم كيافع أنْ يتصوَّر الطريقة التي تولدُ بها أفكار القتل لدى من يقفُون وراء التفجيرات، “ما يحزُّ في نفسي هُو أنْ تلك الهجمات وقف وراءها أشخاصٌ يدعُون الإرهاب يذهبون بحياة الآخرين الذين لمْ يقترفُوا ذنبًا ولا همْ باشرُوا اعتداءً”.

أنس الذي لمْ يكن يتجاوز السادسة من عمره، لدى وقوع الاعتداءات، أنَّ الإشكال الأكبر في تقديره هو القراءة الخاطئَة للدين وسيرها في الحشد والتعبئة إلى صناعة منْ يخالُون أنفسهم “أكباش فداء” في سبيل رفع راية الحق.

‫تعليقات الزوار

36
  • أبقار عــــــــــــــلال
    الجمعة 16 ماي 2014 - 11:40

    ندين الارهاب بشتى تلاوينه
    لكــــن الارهاب الخطير هو ارهاب الدول والجماعات والأعراق والأفراد
    الارهاب الحقيقي أن يتحمل المسؤولية أناس فاشلون ولانحاسبهم

    هل من يختلــــــــــــــــــــس الميزانيات ويحرم الشعب من مدارس وطرق ومستشفيات لا يشكل نواة الارهــــــــــــــــــــــاب؟
    هل التمييع السياسي المؤدي الى الكفر بالمؤسسات والوطنيـــــــــة ليس كذلك؟

  • محمد البركاني
    الجمعة 16 ماي 2014 - 11:41

    و قهرتونا بهاد 16 ماي و كيف ينظرون المغاربة اليها
    راه ربي لي عالم شكون لي دار داكشي و انا اصلا لا اعترف ان هناك بن لادن او هناك القاعدة. اعرف فقط ان هناك امريكا

  • الاستاذة
    الجمعة 16 ماي 2014 - 11:45

    و الله انا في صباح اليوم عندما كتبت التاريخ في السبورة, توقفت للحظة لما رايت 16 ماي و تذكرت الشهداء الذين راحت ارواحهم و اهليهم و ذويهم الذين فقدوا احبابهم و الجرحى و المعطوبين نتيجة لهذا العمل الارهابي الخطير. لقد كنت حينها ادرس في الثانوية و قد خلف هذا الحادث وقعا في نفوسنا حتى انني لم استوعب الحدث نتيجة الصدمة. لم نكن نعرف ما معنى الارهاب في المغرب.
    رحم الله الشهداء

  • maisterskizo
    الجمعة 16 ماي 2014 - 11:56

    بالرغم من كل الاحداث الارهابية التي وقعت ; لازلت ارى استمرارية انتشار التيار السلفي في المغرب الى جانب تيارات اخرى.وان كان هذا الانتشار يجسد نوع من المصالحة بين الدولة المخزنية وهذه التيارات الا انه يشكل ارضية خصبة للتفرقة الفكرية وهذا من وجهة نظري شىء خطير على مستقبل المغرب الصاعد.
    والله اعلم.

  • bouzerwata
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:01

    بسقوط برج التجارة العالمية ، انتقلت موضة التفجيرات المفبركة بهدف تلقي الدعم المزعوم لمحاربة الإرهاب عبر العالم ، والمغرب المتسامح المعتدل شعبيا ومؤسساتيا لم يشهد التاريخ ضده بمثل ذلك (التفجير) المفبرك ، لم يعرف المغرب يوما ما في تاريخه مثل هذا الحدث المفبرك ، هي لعبة مفبركة راح ضحيتها مغاربة أبرياء ، يجب إجلاء الحقيقة وتقديم المفبركيـــن لذلك التفجير المشؤوم أمام العدالة ، في انتظار وقوفهم أمام الله .

  • Hamid Hakou
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:04

    كي لا ننسی!!!
    في الحقيقة،أحداث مؤلمة،فالمغرب،ملكا وشعبا،الكل يندد هذه الأعمال الإجرامية.فاللهم إجعل بلدا أمنا آمنا وسائر بلاد المسلمين.

  • AINBENI MATHAR YAHYA
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:13

    نتمنى ترسيخ قيم الإعتدال وحسن الخُلق داخل مقرراتنا الدراسية في جميع المستويات وحذف الأفكار العلمانية التي تمس ديننا الحنيف .
    ونتمنى كذلك إنصاف كل من ظلم وكان ضحية وانتهك عرضه ودمه وماله وأن تعتذر الدولة لهؤلاءلأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .
    ونرجوا كشباب تدخل ملك البلاد حفظه الله لإنصاف المظلومين بما أنه أقر أن هناك انتهاكات شابت معالجة الملف.
    وبهذه المناسبة كذلك نحيي رجال الأمن المخلصين بمناسبة الذكرى 58لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني٠التي تصادف 16ماي .

  • omar
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:14

    من يقتل اخوه جو عا او ظلما او تشريدا او او بدون عمل فهو يشجع على لاا

  • رعد
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:30

    اننا ننظر الى هده الاحداث .

    انه كتب على غلافها ( صنع في المغرب ).

    وعلى منتوجها ( جودة مضمونة من طرف المخزن….

  • khalid casa
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:35

    أظن أن هناك جانب لانتحدث عليه ألا و هو مسؤلية الدولة في ماوقع لأنه كان تقصير واضح من الأجهزة الأمنية من مخابرات و خصوصا "المقدمية" لأنه و بحكم التجربة فمجرد ماتدخل بيتك مواد بناء من آجور و إسمنت و رمل و زليج يأتي إليك "المقدم" بعد ربع ساعة و يدخل بدون إستئدان ليرى ماتنوي القيام به و يمنعك في أغلب الحالات بدعوى خرق قانون البناء و مابالك بقنابل و أسلحة و فكر تدميري يروج بكل أريحية و أضف على ذلك السيوف و الأسلحة البيضاء المحظورة التي أصبحت في يومنا هذا تملئ العديد من البيوت و لا أحد من السلطة يحرك ساكنا لأنه إذا كانت أحداث 16 ماي إرهابية و هذا متفق عليه فأحدات السرقة و البلطجة بإستعمال السيوف إرهابية أيضا و بصفة يومية فوجب تطبيق قانون الإرهاب على هاته الممارسات لأن ترهب الآمنين من نساء و شيوخ و شباب و حتى الأطفال

  • المخلص
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:38

    انا لم ارى في حياتي متدين ملتحي قام بقتل احد او سرقته بقوة .ونحن يسكن في حيينا اخوة السلفيين ومن العدل والاحسان والتبليغ وكل يشهد لهم بحسن الخلق
    هده الضربة والله ان من تدبير اعداء الاسلام والمنافقين
    وان كنتم تخافون على الشعب المغربي من القتل والضياع فلمادا لاتحرمون بيع الخمر الدي يتسبب في قتل 4000 في السنة بين قتيل وجريح

  • ABDUL
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:40

    LES ATTENTATS DE 16 MAI EST UN JEU DES SE4RVICES SECRETS MAROCAINS POUR MONTER LE NIVEAU ET POIND DE LA POLICES ET RETIRER LES REQUISES DU PRIMTEMPS ARABE.
    POINT C EST TOUT.
    ILS FAUT VOIR LA REALITE DE LA MISERES DES PAUVRES MAROCAINS REVEILLEZ VOUS ? CECI EST LA REALITE QU IL FAUT EN TROUVER LA SOLUTION ET JUGER LES GRAND VOLEURS DU BAS ECHELON AU PLUS HAUT NIVEAU DE L ETAT SANS EXCEPTION.

  • الحسين التغيتي
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:44

    تفجيرات 16 ماي ، تفجيرات إرهابية جبانة و مدانة بالبت و المطلق ، و لا يمكن للتاريخ إلا أن يتوقف عند هذا اليوم ، وفاء لروح الابرياء الذين ذهبوا ضحية الإعتداءات الهمجية….

  • عاجل
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:58

    المغرب كبقية الدول الغربية،عندما تريد المخابرات تنفيذ مخطط ما فانها تقوم بعملية تخريبية سرية كتفجير هنا او هناك او استهداف شخصية سياسية او محاولة اغتيال فاشلة او او او،هذه العملية تكون موجهة للراي العام المحلي او الدولي،عندئذ تمرر المخابرات مخططاتها المدروسة بعناية فائقة من قبل، وهذا ماحدث في المغرب بحيث تم القبض على اكثر من 5000 الاف اسلامي وتقديمهم لمحاكمات زائفة،ونفس الشيء ينطبق على ما قامت به امريكا،مباشرة بعد احداث نيويورك تم الاعلان عن الحرب على الاسلام.

  • monsifff
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:59

    جريمة لا احد يعرف مقترفيها الا المخابرات التئ تحصي زفرات العباد.وتعرف الساكن والمتحرك.ولا يمكن ان يخرج ذالك العمل من سياق السياسة الدولية والاجواء السائدة انذاك.كان الغرب حائرا وقتها في كيفية التعاطي الحذر مع مكونات الحركة (المتأسلمة)العالمية.حيث كان في سباق مع الزمن من اجل احتوائها وتأبطها بدل انفلاتها من طاعته.وقد نجحوا. وكان ذالك جزؤ من مخطط لا زال مستمرا وهو الذي اثمر(الخريف العربي)كمرحلة لاحقة لموجة التفجيرات التي ابتدأت مع بداية الالفية.
    وهم الان بصدد نوع اخر من التفجيرات.اذن حدث كهذا لا يمكن فهمه الا في هذا السياق ولا يمكن ايضا الجزم بانه يحدث دون تواطؤ جهات امنية تستطيع ان تخلق الحدث وتموه عليه وتخفي معالمه وتقنع الكل بما تريد.

  • omar
    الجمعة 16 ماي 2014 - 13:05

    مرت أحداث 16 ماي وحوكم بسببها العديد من الأشخاص ظلما وعدوانا,فوجب رد الاعتبار لهؤلاء المظلومين ومعاقبة المتورطين الحقيقيين..

  • اطارق
    الجمعة 16 ماي 2014 - 13:08

    ندين الارهاب بشتى انواعه :
    الارهاب الفكري المتطرف التكفيري كما حدث في 16 ماي ونترحم على ارواح الشهداء الابرياء
    ارهاب الدولة على المواطنين كما حدث مع بنكيران الذي قال عفا الله عما سلف ..حيث ارهب المغاربة بحرمانهم من استرجاع اموالهم المنهوبة
    الارهاب السياسي كما حدث ويحدث مع حزب الاصالة والمعاصرة الغير الشرعي الذي صنعه المخزن وتحالف مع كل اصناف الشر وتحكم في دواليب الدولة وهو لازال تحت مسمى حزب المخزن
    الارهاب الممارس على الاطفال المغاربة الابرياء بمشاركة صناع القرار كما حدث مع دانيال
    ارهاب الاعلام كما حدث مع الصحفي علي انوزلا
    ارهاب المرتزقة والبلطجية للمواطنين كلما خرجو ا لممارسة حقهم المشروع في التظاهر.
    ولا ننسى كذلك ارهاب المواطنين في الخارج كما يحدث مع الساخي في ليبيا الذي يرهب المغاربة بمباركة السفارة
    ….كما نطالب المشرع المغربي بسن دساتير تجرم كل انواع الارهاب دون تمييزوانزال اقصى العقوبات لكل من ثبت بالادلة تورطه بشكل او بآخر في اي عمل ارهابي كيفا كان شكله وذلك بتقديم الجاني لمحاكمة عادلة تضمن له كل الحقوق ..والسلام عليكم

  • خبير في لا شيء
    الجمعة 16 ماي 2014 - 13:20

    عندما يُهمل الشباب و يهمش، يصبح دمية في يد أخطر الإرهابيين : الدعاة الملتحين الذين تكاثروا كالأرانب؛ الخبراء في كل شيء، الوصيون على الأغبياء …
    مادمت هناك فتاوي فإن هناك من ينفذها،
    ومادم هناك من يُصْدرها فهناك من يسمح له بذلك !
    … و قال ليك : خير أمة أخرجت للناس !

  • elias
    الجمعة 16 ماي 2014 - 13:32

    اتعجب لخبث الكهنوت و ملشيات الانترنيت. يريددون كذبهم و خبثهم الدي تعودنا عليه: انها المخابرات انهم….و في المقابل يعترفون ان هناك متطرفون و هم خوارج هذا العصر. فعندما قتل الصحابة بعضهم بعضا على السلطة او عندما ذبح اليزيد بن معاوية الحسين، او عندما اقتتل المسلمين بينهم…اتساءل ماذا سيقولون للتغطية عن تلك الافعال. ثقافة قريش مبنية على القتل و السبي و الارهاب. اقرؤأ تاريخ ذالك القوم. لم نقرا عن قوم يسبون النساء في الحروب و يقسمونهم كما فعل قوم قريش.
    الكهنوت يغطي على جرائم اخوانه ليشتغل في الظلام. جرائم القتلة التكفيريون في سوريا فظيعة من حةز المدنيين و استعمالهم كدروع بنقل المعارك في الاحياء. و لكن الكهنوت سيجد خبثا ليخبع عن افعالهم: انها المخابرات، انها المخابرات تكبير….

  • محسن
    الجمعة 16 ماي 2014 - 14:04

    الارهاب الاسلامي هو المسؤول عن تلك العمليات ومن ينفي دلك فهو يشارك فكرهم الاستئصالي، فالقنافد ليس فيهم الاملس: بوكو حرام، القاعدة، داعس، النصرة… كلهم وجه لعملة واحدة ويجب استاصالهم من العالم دون اي اعتبار لاية حقوق لان وجودهم يشكل خطر على المجتمع

  • Belhaj
    الجمعة 16 ماي 2014 - 14:12

    تحية خالصة للمناضلة خديجة الرياضي لدفاعها عن المتهمين رغم اختلافها واختلافنا معهم،هذا هو جوهر الحقوق الكونية للإنسان التي لا يؤمن بها الاسلامويون مع الأسف
    تحية لحزب اليسار الاشتراكي الموحد الذي لم يصوت ولوحده على قانون الإرهاب المشؤوم المملى على المغرب من الخارج،ومرة اخرى رغم اختلافنا معهم وهم المتضررون من هذا القانون لأننا نؤمن بالبعد الإنساني في التشريع
    ورغم كل هذا نراهم داءما يكيلون التهم المجانية الديمقراطيين والتقدميين اليساريين
    لذا أقول : عودوا الى رشدكم ،ان الدين لله والوطن للجميع ،فلنبن وطنا يتسع للجميع

  • mon pere allah yrhmou
    الجمعة 16 ماي 2014 - 14:16

    les vrais ingenieurs de ces attentats sont devenus des hommes riches , des superstars dans le media marocain, des entrepreneurs , des politiciens
    la grace royale est une insulte aux familles des victimes, et n est pas une preuve que kettani abou hafs, haddouchi et fizazi sont innocents il suffit de googler et voir leur videos avant les attentats ou ils halalisent la mort des marocains et marocaines , attakfir et la diabolisation de tous ceux qui ne partagent pas leurs idees , j ai perdu mon pere dans ces attentats des laches , ma mere aussi quelques mois apres ( crise cardiaque) incapable de supporter la mort de mon pere ,
    NOUS LES ENFANTS DES VICTIMES WARAKOME W ZAMANE TAWILE , on ne va pas oublier ni pardonner , les terroristes gracies essaient de jouer le role des innocents , les petites moderes :dans les pays qui se respectent et respectent les droits des citoyens : faut pas gracier les terroristes ou sont les droits des victimes 45 innocents tues par des laches sans pitie??

  • adil
    الجمعة 16 ماي 2014 - 14:20

    الى صاحب التعليق رقم14 يا اخي بالله عليك ماذا تفسر بالجماعة السلفية التي قتلت الشاب الدي عين وكيل الملك الدي تم دبحه بطريقة شنيعة.انظر برنامج تحقيق 2m.

  • IKH wane
    الجمعة 16 ماي 2014 - 15:59

    الإخوان هم سبب كل مايقع في العالم من إرهاب، هو الأصل الذي تفرخت منه جميع جماعات التطرف الديني. وهم للأسف من صنع GBR و USA،
    – لماذا حارب الأفغان الاتحاد السوفيتي وإلى جنب من؟
    – لماذا كانوا يأتون ببن لادن لتبرير مخططاتهم التدميرية؟
    – هل كان الإعلام على علم بتفجيرات 11 شتنبر، حتى يصور في الثواني التي سبقت التفجير؟ ويرسلها للعالم مباشرة؟ نسأل قناة قطر عن ذلك؟، ولماذا لم يحضر أكثر من 14 ألف موظف يهودي للعمل في البرج في ذاك اليوم المشؤوم؟
    في الختام ليس لدينا معتقلين مسلمين في المغرب، لأن 99 في المائة من المغاربة هم مسلمون، بل هناك مجرمين وراء القضبان بغض النظر عن انتماءاتهم.

  • مستفيد
    الجمعة 16 ماي 2014 - 16:52

    إلى من قال :(الارهاب الاسلامي هو المسؤول عن تلك العمليات ومن ينفي دلك فهو يشارك فكرهم الاستئصالي، فالقنافد ليس فيهم الاملس: بوكو حرام، القاعدة، داعس، النصرة… كلهم وجه لعملة واحدة ويجب استاصالهم من العالم دون اي اعتبار لاية حقوق لان وجودهم يشكل خطر على المجتمع .) ذلك لك ولأمثالك من الأغبياء.هل حسبتم بكرهكم للإسلام أن هناك من سيصدق مثل هذا اللغو؟ألا تشعر بأن هذا الاتهام الساذج العام يدينك فعلا في هذه الجريمة التي تحاول التستر فيها على صناعها ومجرميها أسيادك.فإنك لم تزد شيئا عما كان يقال لنا وقتها بإن الملتحين هم من كان وراء تلك الاحداث ،وصدق السذج تلك الترهات كما صدقوا تورط العرب المسلمين في تفجيرات واشنطن ليتبين بعدها أن ذلك كان ذريعة لغزو البلدان العربية وشرعنة الإرهاب الامريكي والصهيوني فيها،وخرج الملك بالحقيقة المرة التي صفع بها وجوه المتآمرين المجرمين أسيادك.ظهرت أسرار الأحزاب القذرة وأعوانها الفاسدين المتوجسين خيفة من حزب إسلامي فتي صاعد قد ينجح كشقيقه التركي فيسحب البساط من تحت أحزاب شاخت وهرمت فلجأت إلى مثل هذه الألاعيب الشيطانية ولايهمها إن جرفت أرواحا بريئة ،وقد اتهموه وقتها

  • قاسم الصغير
    الجمعة 16 ماي 2014 - 17:01

    نعمة الامن بالمغرب من المكتسبات التي ينبغي الذوذ عنها بقوة .ومسؤولية الدولة في حماية مواطنيها والمؤسسات والسياح والمستثمرين لا جدال فيها.الا أن معالجة الامر أمنيا فقط أتبث قصوره ومحدوديته لأن الفقر والحكرة والقهر الاجتماعي يفرخ ظواهر ارهابية كالسطو على ممتلكات الغير في الاوتوبيسات +التشرميل +السكر العلني وتهديد الناس بالاحياء الشعبية .أيتها الحكومة انكبي على معالجة الارهاب من زواياه المتعددة بدل التنديد ووضع اليد على الخد والقول باننا بلد الاستثناء فلا استثناء والعدالة الاجتماعية مفقودة ..حفظ الله مغربنا الحبيب من الارهاب ومن الفاسدين سراق أموال الشعب الطيب………..

  • راشد
    الجمعة 16 ماي 2014 - 18:16

    إلى التعليقات 4 و 17 و 18 و 19 و 20 و 21 و 22 و23.عجيب اصطفاف تعليقاتكم بهذا الترتيب المتتالي في زاوية اتهام السلفيين في هذه الاحداث، وهذا دليل على أن القافلة سارت وتركتكم نائمين في العراء.أليس في علمكم أن السلفيين وحدهم من يقف صباح اليوم في الذكرى 11 لهذه الفاجعة أمام البرلمان يطالبون بفتح تحقيق نزيه وشفاف في ملابسات تلك الأحداث، حتى يتسنى للشعب معرفة الجناة الحقيقيين؟أين الآخرون وأينكم أنتم أصحاب التعاليق الزائفة لم لاتخرجون لتطالبوا بفتح تحقيق نزيه لتدينوا به فعلا من تتهمونهم من السلفيين،هل يعقل أن يكون السلفييون هم الجناة في هذه الاحداث ويطالبون بعد هذه المدة بإدانتهم؟ ارجعوا إلى الحق ياجماعة "بوكو كلام" وإذا كان موقفكم من السلفيين كما تدعون فاخرجوا للمطالبة بالتحقيق ،أو إنكم تخشون من التحقيق الذي سيدينكم وأسيادكم؟فليكن لديكم جزء من شجاعة السلفيين على الاقل

  • ملاحظ 2
    الجمعة 16 ماي 2014 - 18:45

    بعد قراءتي للمقال عن 16 ماي وتابعت التعليقات قراء الهسبريس الى حد الان فان الرقم 9 و19 كانا تعليقين مصيبين الاحداث التي تم السكوت عنها بعد مدة وجيزة لان المخابرات وصلت لنتيجتها ولهدفها ايام كان العنيقري يتخاطب مع زبانية بوش وخلق زبانيته في تمارة والاقاليم , واعتقل وسجن وعدب , مادا قال عنها الراحل البصري قضية مغربية مغربية , لهدا لايجب ان نضحك على انفسنا من خلال الكدب
    الحقيقة اقبرت لان لا احد يريد اثباتها لان العمل المخابراتي ادى عمله وبلغ هدفه داخليا وخارجيا وبالاخص خارجيا لابد لنا من ارهاب في البلد في تلك الفترة حتى ننخرط في صف الويلات المتحدة زمن بوش .اما زمن اوباما فكل المؤامؤرات ستكشف وستنشر كل الاسرار وسيظهر العنيقري على حقيقته

  • Ahmed
    الجمعة 16 ماي 2014 - 19:04

    Réponse au numero 12 qui dit que cest les services secrets marocains qui ont perpétrés ces attentats .. je paris que tes algerien ! les marocains ne sont pas aussi avide de pouvoir et malades mentaux pour faire ca et les services secrets marocains sont la pour garantir la paix dans le pays et nont pas pour tuer des innocents on nom de quoi le feront tils ? cest sidérant ce genre de commentaire, la police protege le citoyen meme si des fois ya des abus mais ces derniers narriveront jamais à ce degré maladif atteint par les votres services secrets algeriens psychopathes …

  • soumia
    الجمعة 16 ماي 2014 - 19:28

    لا أحد ينكر أنه ليست هناك أفكار متطرفة من قبل من يدعون أنهم إسلاميون لاكن السؤال هل هذا يبرئ التشكيك في المخابرات (المخزنية)

  • عبد الله
    الجمعة 16 ماي 2014 - 22:57

    أظن أن الحمار نفسه صار واعيا بمن اقترف هذه الفعلة الشنيعة هذه صنيعة مخابراتية جلية واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار في يوم صحو وبدون كسوف لا أدري لماذا كثير من المغاربة يتغافلون وينجرفون في تيار الإعلام وينسبون هذا الحدث لفئة بريئة منه براءة الذئب من دم يعقوب

  • متكلم
    الجمعة 16 ماي 2014 - 23:48

    خلقت مقولة الإرهاب لإرهاب الناس وتبرير اعتداءات الظالمين على المخالفين و الأبرياء

  • عبد الرحمن الحارثي العوني
    الجمعة 16 ماي 2014 - 23:52

    الاصل في المسلم الرحمة بعباد الله والخوف عليهم والشفقة عليهم فكيف يناقض مذهبه بقتلهم والعنصر السلفي او الوهابي لايرىقتل النحل والنمل فكيف بقتل نفس معصومة اللهم ان هذابهتان عظيم

  • abdo
    السبت 17 ماي 2014 - 13:08

    تفجير 16 ماي كان المقصود به السيطرة على اصحاب الفكرالسياسي الإسلامي بالمغرب (الشيخُ محمد عبد الوهاب، الشيخ المامي أحمد بازيد) أما تفجير اركانة بمراكش فالهدف منه عرقلة سكة الربيع العربي و قطار الإصلاح الذي كان يزحف الى المغرب ببطئ.

  • عبد اللطيف
    السبت 17 ماي 2014 - 13:19

    عند جهينة تجد الخبر اليقين التاريخ لا ينسى وسيكشف يوما تلك الفاجعة الكبرى مرفوقة حتى بالصور فلا تستعجلوا انه زمن المصالح

  • الاستاذ
    الأحد 18 ماي 2014 - 12:12

    غدا أمام الله ستكشف الحقيقة ويعرف من روع الآمنيين في ذالك اليوم. ألا يظن أولائك الذين فبركوا هذه الهجمات وقتلوا الأبرياء ؟ أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين. مهلا يامن قتلتم ورميتم بجريمتكم وراء ظهوركم واتهمتم غيركم بها. مهلا فيوم القيامة تبلى السرائر وتندمون ولات حين مندم .اللهم خذ الحق لمن ظلم في ذالك اليوم سواء ممن قتل او ممن اتهم عدوانا وظلما. وانتقم ياربنا انتقامك الشديد ممن كان وراء ذالك .

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء