هلْ ينجحُ المغرب في كسْبِ رهان القضاء على ممارسة التعذيب؟

هلْ ينجحُ المغرب في كسْبِ رهان القضاء على ممارسة التعذيب؟
الأحد 31 غشت 2014 - 23:45

يُعتبر ملف التعذيب واحداً من النقط السوداء التي تجعل المغرب يحتلّ مراتبَ متأخرة في مجال حقوق الإنسان؛ مؤخّراً، عادَ هذا الموضوع ليطفوَ على السطح بقوّة، خصوصا بعد الإشارات القوية التي صدرتْ عن وزير العدل والحرّيات حول عزم الوزارة على التصدّي للتعذيب ومحاربته، خصوصا بعد التقارير “السوداء” الأخيرة لمنظمة العفو الدولية عن المغرب في هذا المجال.

حُكْم قضائي استثنائي

كشف وزير العدل والحريات خلال ندوة ضمن ملتقى شبيبة حزب العدالة والتنمية يوم الأربعاء الماضي بالرباط، عن حُكْم، اعتبره المتتبّعون خطوة إيجابية نحو القطع مع التعذيب، صدرَ عن محكمة الاستئناف بمدينة أكادير، قضى بإبطال حُكْم ابتدائي صادر عن المحكمة الابتدائية بكلميم، بالسجن في حقّ مواطنٍ ثبُتَت الخبْرة الطبيّة أنّه تعرّض للتعذيب، أثناء استنطاقه من طرف الشرطة.

فهلْ هي بوادرُ نجاح المغرب في القطع مع ممارسة التعذيب تلوحُ في الأفق؟ يجيبُ محمد السكتاوي، مدير فرع منظمة العفو الدولية (أمنيستي) بالمغرب على سؤال هسبريس قائلا “أنا لا أرى هذه التحرّكات بوادرَ لنجاح المغرب في القضاء على التعذيب، بقدْرِ ما هي نتيجةٌ لنضالات الحركة الحقوقية الوطنية والدولية، التي ضغطتْ على المغرب من أجل استئصال آفة التعذيب”.

ملف التعذيب يتجاوز وزير العدل

وزير العدْل والحرّيات قال أيضا في الندوة ذاتها، إنّه لن يسمح بالانتقام من المبلّغين بتعرّضهم للتعذيب، إلّا أنّه شدّد، في وقت سابق على أن النيابة العامة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية في حق أيّ ادّعاء كاذب أو أي محاولة للمسّ بسمعة الأشخاص والمؤسسات، وهو التصريح الذي رأتْ فيه منظمة العفو الدولية أنّه سيحدُّ من إقدام المواطنين على التبليغ عن تعرّضهم للتعذيب.

ويرى محمد الزهاري، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أنّ تحرّكات المغرب الأخيرة، خاصّة على مستوى وزارة العدل والحريات، تعبّر، نظريا، ومن خلال المبادرات المُتّخذة، “على أنّ هناك إرادةً لوضع حدّ لظاهرة التعذيب في المغرب”، غير أنّه استطردَ أنّ هذا الموضوع “أكبر بكثير من وزير العدل والحريات، ويحتاج إلى إرادة سياسية من طرف أصحاب القرار”.

ثْمارُ الضغط الحقوقي

الإرادة السياسية لأصحاب القرار، التي أشار إليها الزهاري، يُمكن لمسها من خلال ما تُدوول مؤخّرا، من أنّ الملك محمداً السادس دعا إلى التعامل بحزم مع ظاهرة التعذيب، ويعلّق محمد السكتاوي، مدير فرع “أمنيستي” في المغرب على ذلك قائلا “ما سمعناه من توجّهات صادرة عن أعلى سلطة في البلاد يعني أنّ العمل الكبير الذي قامت به الحركة الحقوقية، وطنيّا ودوليّا، بدأ يؤتي ثماره”.

وأضاف السكتاوي “نحن في الحركة الحقوقية لا يمكن إلّا أن نرحّب بأيّ قررات تتجه نحو القضاء النهائي على آفة التعذيب في المغرب، ونأمل أن تستردّ الحكومة وعيها وترى الأمور من زاوية الواقع، عوض أن تتّهم الحركة الحقوقية بالمزايدات أو تدّعي أنّ كل شيء على ما يرام”. وتابع “نحن نقدّر ما أنجز على مدى أكثر من عشر سنوات، غيرَ أنّ على المغرب أن يمحو كل الرواسب التي ورثناها عن سنوات الرصاص، وتصبح جزءً من التاريخ”.

على الدولة أن تنتصر للضعيف

وتنتقدُ المنظمات الحقوقية المغربية القضاء المغربي لعدم استعانته بالخبرة الطبية، من أجْل التأكّد من مزاعم التعذيب، أو “تجاهلها” في أحيان أخرى، وهو ما كشف عنه إلغاء الحكم الصادر في حق أحد المتهمين بالاتجار في المخدرات بكلميم من طرف استئنافية أكادير، بعدما تبيّن للقاضي، من خلال خبرة طبيّة أجراها رئيس المستشفى العسكري بكلميم، أنّ تصريحات المتّهم استقيَتْ تحت التعذيب.

غيرَ أنّ وزير العدل والحريات مصطفى الرميد يُرجع سببَ تأخّر المغرب في القضاء على التعذيب إلى قصور تبليغ الضحايا المعنيين بالتعذيب، وتعليقا على تعليل وزير العدل والحريات، يقول محمد السكتاوي “القاعدة العامّة في القانون والسياسة تقول بوجوب الانتصار للضعيف وليس للقويّ، والمواطن هو الحلقة الأضعف في جهاز كبير اسمه الدّولة، وبالتالي فالدّولة هي المسؤولة.

واستطرد السكتاوي أنّ الدّولة، انطلاقا من التزاماتها في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان، يجبُ أن تتولّى أخْذ المبادرة كلّما تبيّن لها حصول حالات تعذيب، دون أن تنتظر من المواطن الضعيف أن يقدّم شكاوى، “فقد يكون في لحظة ضعفٍ أو خوفٍ تجعله غير قادر على التعبير عمّا تعرّض له في مخافر الشرطة والدرك وغيرها من أماكن الاعتقال، سواء العلني أو السرّي”، يقول المتحدّث.

في الحاجة إلى “ثورة ثقافية”

ولَئن كانت المباردات الأخيرة تنمّ عن وجود إرادة للقضاء على التعذيب، حسبَ محمد الزهاري، فإنّ محمد السكتاوي يرى أنّ وضع حدّ للتعذيب يقتضي “ثورة ثقافية” لتغيير العقليات السائدة، من خلال إعادة تربية المواطنين، والموظفين المكلفين بتطبيق القانون على مبادئ حقوق الإنسان، “حتى تصبح قيَم حقوق الإنسان ممارسة وسلوكا، وليس معرفةً تُردّدها الألسن أو أقوال تردّدها الحكومة”.

أمّا العامل الثاني، الذي يرى السكتاوي أنّه جعل المغرب يتأخر في القضاء على التعذيب، فيُحمّل مسؤوليته للحكومات المتعاقبة، والتي قالَ إنّها تقدّم المغرب على أنّه وصل إلى المنتهى في كلّ شيء، “في حين أنّ المجتمعات تعيش حالة تدرّج وتطوّر دائم، ورقيّ وتغيير، وإذا آمنّا أنّ كلّ شيء في حاجة إلى تغيير، وأننا يمكن أن نتّجه نحو الأفضل، إذّاك يمكن أن نصحّح كلّ الاختلالات التي يشهدها المجتمع”، يقول السكتاوي.

‫تعليقات الزوار

22
  • Oujdi fan du pjd
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:07

    نتمنى التوفيق لوزارة العدل و الحريات للنجاح في هذه الخطوة الجريئة، لا سيما أن السيد الوزير الرميد ماض في اصلاح هذا القطاع برمته، أعانكم الله في ما يخدم مصلحة الوطن

  • مغربي.زواق من برا اش؟
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:12

    هل سا ينجح المغرب في بناء دولة الحق والقانون؟ المحاسبة؟ قضاء نزيه مستفل؟ الرشوة الفساد باك صاحبي؟ مخدرات؟ اضرحة سحر شعودة؟ هل المغرب سا يبني شعب متعلم تكوين؟ هل المغرب سا يحمي حدوده جيش قوي؟ أمن قوي غيور وطني يحمي الشعب والوطن؟ هل المغرب سا يحمي حدوده من جحافل مهاجري الصحراء الذين يستبيحون السيادة الوطنية ويرحلهم الى اوطانهم او الى الحدود التي دخلو منها؟ هل سا ينجح المغرب في التنمية الجهوية؟ منتخبين فاسدين ميزانيات تذهب الى جيوب فاسدين على حساب تنمية قرى ومدن؟ هل سا يعي المسؤولين ان المغرب في مرتبة الصومال التي تنهكها الحرب في التنمية؟

  • adel
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:13

    عن اي تعذيب تتكلمون;التعذيب الحقيقي الذي يجب محاربته هو ذاك الذي يعاني منه المواطن المغربي في حياته اليومية.فالمواطن اصبح يخرج الى الشارع وهو مرعوب وحياته معرضة للخطر.فربما يعود الى بيته او لا يعود من كثرة انتشار المجرمين بطريقة فطيعة داخل المجتمع .هذا النوع من البشر لا يجب ان تاخذنا به لا شفقة ولا رحمة.يجب على جمعيات حقوق الانسان الدفاع حقوق المواطن السوي الملتزم بالقانون لا هذه الشرذمة من المجرمين.

  • أب يرفع أمره إلى الله
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:18

    ان التعديب هو الدي يعيشه المواطن المحترم المسالم من جد وكد من أجل الحصول على لقمة العيش ، أما المجرمون وقطاع الطرق واللصوص وأصحاب الحشيش وغيرهم فإنهم أصبحوا يعيشون في بحبوحة ورغد داخل السجون التي أضحت من صنف الفنادق دات اﻻربع والخمسة نجوم .من هنا اقول ﻻلسكتاوي وأمثاله ومن يدور في فلكه نحن المواطنون المغلوبون على أمرنا انتم السبب في التسيب الدي أصاب أبنائنا بدعوى حقوق اﻻنسان وهو في الحقيقة (عقوق الوالدين واﻻنسان ) فإننا نرفع فيكم أمرنا إلى الله ، وكونوا على يقين بأن دعوة المضلوم ليس بينها وبين الله حجاب .كما نندد بصوة عالي بكل ما تسعون إليه باﻻستعانة بالكفار والزنادقة الدوليين لتشويه صورة المغرب والمغاربة ونقول لكم جميعا (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ونفوض فيكم أمرنا إلى الله .

  • ولد حميدو
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:27

    التعديب ممنوع الاعمال الشاقة متجاوزة و سوء معاملة السجين تحط من كرامته
    و على الاساس فالمجرم هو الدي يتمتع بحقوق الانسان و الاخرون عالة على المجتمع لانهم يتعرضون لاعتداءات و منهم من يصبح بعاهة مستديمة لان مجرما تعرض له و ستضمن له الدولة جميع الحقوق
    و حسن المعاملة يجب ان تكون مع ألدين اوصلتهم الظروف للسجن و ليسوا مجرمين

  • Ahmed
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:31

    C'est grave dans un pays qui prétend etre sur la voie de la démocratie !!! C'est de la foutaise! S'il y a un pays qui a toujours pratiqué la torture c'est bien le Maroc! On connait, Basri, Oufkir et leur progéniture actuelle! Le peuple marocain est soumis que par le baton!!! On connait la pauvereté et la misère au Maroc!!! Le makhzen ne maintient le calme que par la peur et la torture!!! Meme les américains ont envoyé des prisonniers pour les faire torturer au Maroc!! Les tortionnaigagés dans les états du golf!!!res marocains font de la sous-traitance!!! Ils sont meme en

  • Ali
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:37

    En effet la torture au Maroc est la monnaie courante des gens de l'autorité.Bien que le gouvernement parait condamner ces comportements ; il est pour ce genre de traitement.

  • عبد الله
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:39

    لم ولن ينجح المغرب في كسب رهان القضاء الا بقيام دولة إسلامية تحكم بشرع الله

  • zouhair
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:40

    التعذيب لا يجب الحديث عنه في المدن الكبرى بل يجب زيارة القرى و الجماعات آلقروية و الحضرية الناشئة للوقوف على التعذيب و العنف في مراكز الشرطة و خاصة الدرك الملكي و يجب التفريق بين تعذيب يؤيده عامة الناس خاصة عندما يتعلق الأمر بالقبض على لص أو عصابة تروع الناس بالأسلحة و السرقة بالعنف أوعصابة تروج المخدرات في المناطق السكنية هذا تعذيب تجده رغم كل شيء تؤيده فئة واسعة من الشعب لكن تعذيب الحقوقيين أو السياسيين أو أعضاء جمعيات معارضة و إسلاميين فهو تعارضه الأغلبية لذلك فالتعذيب تعذيبان إن صح التعبير

  • خ/*محمد
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:49

    لقد تفنن البوليس الفرنسي في تعذيب المواطنين المغاربة إبان المقاومة بين سنتي 1952 و1956 واستعمل وسائل جهنمية لا إنسانية لانتزاع الاعتراف من المقاومين فبالإضافة الى الكي بالتيار الكهربائي القوي في المناطق الحساسة من الجسد وكان البوليس ياخذ المتهم ويعلقه على عمود افقي من رجليه ورأسه الى الأرض معصوب العينين لمدة تتراوح ما بين يوم وعشرة ايام ويقضي حاجته وهو على هذه الحال وتقلع أظافره بالكماشة وينتف شعر رأسه ولحيته ويربط على راس خشبة مستطيلة يتراوح طولها ما بين 3 و4 أمتار في شكل أرجوحة ويغطس في الماء المتسخ القذر. وذلك برفع الخشبة من اسفلها ويستمر في التعذيب الى ان يعترف وكثيرا ما توفى المعذبون اثناء التعذيب*
    .

  • ولد حميدو
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:53

    عندي سؤال بسيط
    ادا سرق مجرم 50 مليون و خبأها او تركها عند شركائه و تم القبض عليه في ظرف وجيز فهل سيدلي بمكانها بدون تعديب

  • النون
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 01:07

    كاين بعض الناس يستهلو التعديب …..كالمفسدين وﻷكيلين أموال الشعب
    ..

  • محام
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 01:40

    الخطير في الامر ان الدولة ترفع شعار محاربة التعذيب و في نفس الوقت تعلم علم اليقين ان اثبات التعذيب امر صعب جدا لانه خارج حالات التعذيب الجسدي الذي يمكن ان تبقى علاماته ظاهرة على جسد المتهم الى حين تقديمه للنيابة العامة و احالته على جلسات الاحكام نجد ان حالات التعذيب الاخرى و اقصد التعذيب المعنوي لا يمكن كشفها ومن هنا اذا كانت الدولة صادقة في سعيها عليها : ان تقرر الزامية حضور المحامي اجراءات الاستنطاق في البحث التمهيدي امام الشرطة و توقيع المحامي في المحضر الى جانب المتهم و ان تقرر الزامية تصوير وقائع البحث التمهيدي بالفيديو و تسجيلها في اقراص مضغوطة ترفق مع المحضر .هكذا لن يتجراء احد على اتهام اي كان بالتعذيب .وهي على اية حال المسطرة المتبعة في كل الدول التي تحترم نفسها و مواطنيها و يبقى للقضاء المستقل كلمة الفصل في صحة الاجراءات و مدى ضلوع المتهم في الجرم او براءته .

  • مهاجر من امريكا
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 02:28

    اريد ان اعرف لماذا المنظمات الحقوقية بالمغرب تتجه دائماً الى تفنيد كل الجهود المبدولة من طرف الحكومة او السلطة العليا للبلاد و إرجاعها الى ضغوطات خارجية ؟ لماذا هذا التشاؤم من الحكومة ؟ ولماذا لم نحسن الظن بها ويتعاون الجميع وينخرط في المسلسل الديموقراطي ؟

  • مصدوم من الجهل المركب
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 03:31

    عندما أقرأ تعليقات مثل التعليق 4 أرفع عيني للسماء وأقول: يارب ! ما هذا الجهل الكامن في شعبنا! كم من سنوات ضوئية نحتاج حتى يفهم هذا الشعب أين مصلحته؟
    كم من عمر ومن جيل يخصنا حتى يتمن الناس من التفكير واستعمال عقولهم التي وهبها لهم الله ليستعينوا بها
    عنما أطلع على ردود فعل مثل تلك أقول للسيد السكتاوي المحترم وأمثاله من الحقوقيين أن أمامكم مهام كثيرة حتى يفهم الناس أن التعذيب إذا استمر في البلد فهو يهدد الجميع والأبرياء منهم قبل المجرمين
    كيف سيفهم صاحب التعليق أن التعذيب قد يتعرض له ابنه في حالة اعتقل خطأ في حملة تفتيش في الحافلة أو الشارع وما أكثر من تعرض لذلك
    هل يعلم أن التعذيب يدخل الأبرياء للسجون لأن البوليس يفرض عليهم التوقيع على المحاضر الكاذبة لتلصق بهم التهم ويخرج المجرمون الحقيقيون ويستمرون في جرائمهم
    كيف يمكن إقناع هؤلاء الناس أن الأبرياء الذين يعذبون في السجون يخرج العديد منهم ساخطا ويصبح مجرما عوض أن يصلح السجن المجرمين يخلق مجرمين. أتعرف ايها "المعلق 4" أن في البلدان التي يمارس فيها التعذيب هي التي يوجد فيها الإجرام أكثر والبلدان التي يقل فيها الإجرام
    يا رب ما العمل؟

  • مغربي
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 03:35

    لاللتعديب في اقسام الشرطة.نعم لحكم الاعدام في حق القاتل المتعمد ومروج القرقوبي

  • غيور
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 08:20

    اننا نخشى اخطر ما نخشاه توفير الحماية للبلطجية باسم حقوق الانسان يجب على ردع كل من ثبت تورطه في الاعتداء على حرية وامن الاخرين من ذوي السوابق واخطر المجرمين ان كنا فعلا نريد التاسيس لسلم اجتماعي اما ان نضع حقوق الجاني والضحية في كفة واحدة فهذا ليس عدلا

  • عبد اللطيف
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 09:04

    الحقوق لا تعطى بالمجان بل يجب الكفاح من اجلها وتقديم أغلى ما يملكه الانسان ويبقى تقدم الدولة رهين بالحاكم ومذا جديته او تسلطه لكن التاريخ علمنا كل السلط تزول وتبقى الشعوب وهذا يحصل في الدولة التى تبنى سلطتها على القمع والقتل والتعذيب وتبقى الديموقراطية هى صمام أمان الدولة ومؤسساتها ويقول المثل العدل أساس الملك والديموقراطية أساس العدالة

  • هسبريسي
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 09:12

    اي دولة حق وقانون في اي نقطة من نقط الارض حتى في امريكا لا يمكن ان توجد دون الوسائل الردعية التي يسميها البعض" التعديب" للمخالفين والمجرمين وخارجي القانون والمغردين خارج السرب ومشكلي الخطر على العامة فان يتصور الانسان خلو اي بلد من الوسائل الردعية هده مثاليات المدينة الفاضلة عند افلاطون او الغباء بعينيه والله لولا الوسائل الردعية للبشر لما نعمت حتى بتنفس الهواء فما بالك بالاشياء الاخرى وسائل الدعر ضرورية في اي مجتمع وقلتها تولد الفوضى بل كان علينا ان نقول اننا نعاني هده الايام من قلة الردع حتى اصبح الفرد غير امن حتى على نفسه وحتى اصبحنا نرى ونسمع الغرائب

  • بزكراوي
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 09:29

    عوض القطع مع التعذيب السلطة تبحث عن اساليب جديدة اكثر نجاعة من التعذيب النفسي الذي يجعل المناضل اقوى مما كان ..
    والمثل الحي ما تمارسه السلطة ضد سكان سيدي بوزكري بمكناس

  • مصطفى
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 11:20

    إن الحُكْم القضائي الاستثنائي هو الحكم بأقصى العقوبات على من مارس التعديب وليس فقط ببراءة الضحية، عندها يمكن أن نتكلم عن التقدم الحقيقي في هذا المجال

  • Bensaid
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 22:37

    Salam, j'ai horreur de lire des mensonge et de voir des photos montées de toutes pièces !!!
    J'ai horreur aussi des gens, qui commencent à insulter le gouvernement et les dirigeants des pays sans abien analyser les évenements…
    Regardez bien la photo , regardez le drap qui est dernière et les deux personnes qui tiennent le drap, croyez vous vraiment que ce sont la police marocaine !!! NON , NON… arrêtez de mentir aux gens , rappelez vous quand les médias Espagole et Algériennes ont pupliées des photos des Palestiniens après l'événement de Layoune, pour faire coire au monde entier que les marocains ne respectent pas le Droit d'Homme!!!! Reveillez -vous et faites travailler votre substance grise avant de faire travailler que vos yeux et vos oreilles…. ALLAH YAHFAD Le MAROC et les MAROCAIN de Toutes les personnes pu les pays destructeurs comme celui N° 2 ; d'ailleurs comment tu as osé classé le Maroc avec la Soumalie tu n'a pas honte !!! si c'est comme ça tu n'as qu'a le quitter

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات