لم يعد شبح فيروس “إيبولا” القاتل يخيم فقط على كأس الأمم الإفريقية 2015، التي طالب المغرب، كمحتضن لمنافساتها، بتأجيل موعدها خوفا على صحة المغاربة، بل طالت المخاوف والتحذيرات أيضا وصول الخطر الوبائي إلى المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، الذي تحتضنه مراكش أواخر شهر نونبر القادم، كأبرز حدث عالمي تستضيف المغرب نسخته الثانية، بعد البرازيل.
واتسعت رقعة الغاضبين على تنظيم منتدى مراكش، من الهيئات الحقوقية والمدنية المغربية، لتشمل نسيجا جمعويا جديدا استنكر ما وصفه بإقصاء جمعيات “وازنة”، و”استمرار القائمين على تنظيم المنتدى في الإعداد المتخفي لهذه المناسبة دون إشراك حقيقي للمجتمع المدني”.
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، استغربت، في بلاغ لها، عدم مناقشة انتشار “إيبولا” على الصعيد الإفريقي، خلال التحضيرات للمنتدى العالمي، مبررة هذا الاستغراب بكون الفيروس القاتل كان “السبب الذي تضرع به المغرب لطلب تأجيل تظاهرة إفريقية رياضية”.
وطالبت الهيئة الحقوقية الدولة المغربية بتأجيل منتدى مراكش العالمي، “لأسباب تنظيمية وأخرى صحية مرتبطة بوباء ايبولا”، مستنكرة في الوقت ذاته “الميزانية الضخمة المرصودة لهذه التظاهرة في بلد يعاني المديونية، وتردي أوضاع الحقوق الاقتصادية والإجتماعية”، إذ طالبت بتوضيح “سبل صرف المبالغ والميزانيات الضخمة المرصودة لهذا الحدث”.
من جهة ثانية، سجل المصدر ذاته نهج المسؤولين المغاربة “الإقصاء للأصوات والجمعيات المستقلة عن الهيئات الرسمية والمنتقدة لأوضاع حقوق الإنسان بالمغرب” في عملية التحضير للمنتدى العالمي، مضيفا أن النسخة السابقة، التي احتضنتها برازيليا شهر دجنبر الماضي، اعتمدت “إشراك المجتمع المدني وخاصة الجمعيات الحقوقية في عملية التحضير”.
واتهمت الرابطة كلا من المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بصفتهما الجهة المشرفة على تنظيم المؤتمر، بتغليب “منطق الولاءات والتحالفات على عملية إشراك الجمعيات الحقوقية”، لتسجل الرابطة بذلك “إقصاءها” من “أي عملية إعدادية أو ترتيبية للمؤتمر.. الشئ الذي يضرب في الصميم خطاب المقاربة التشاركية”.
في سياق ذي صلة، هاجم نسيج جمعوي، يتكون من 22 جمعية مدنية، منظمي المنتدى العالمي، باتهامهم ب”تهريب الإعداد للمؤتمر والاشراك الانتقائي والمؤدلج لفعاليات المجتمع المدني وتمكين جمعيات دون أخرى من المعلومة.. وإعمال العلاقات التنظيمية والزمالة الايديولجية كمصدر لذلك”.
النسيج المدني المذكور استنكر، في بلاغ احتجاجي توصلت به هسبريس، “استمرار القائمين على المنتدى في الإعداد المتخفي” لهذا الموعد العالمي، معبرا عن استغرابه من تمويل الحكومة المغربية “لنشاط عمومي يفتقد لأدنى شروط المقاربة التشاركية مع فعاليات المجتمع المدني”.
وزير الرياضة سيكون مسؤول عن اي خطر يصيب الشعب المغربي في حال انتشار هذا الوباء في هذه البلاد الضعيفة في مجال الصحة.
وزير الثقافة سيلقي اللوم على وزير الرياضة.
ووزير الصحة يجب ان يساند وزير الرياضة ويقولان من دون خوف " الصحة هي قبل كل شيء "
رابطات المجتمع المدني تريد الإستفادة هي كذالك من وزيعة المنتدى
كلشي كيمشي فهاد البلاد بشحال عندي فيها أنا ولا معنديش نحاربك
لو أشركوهم في التنظيم لكان حصل العكس ولحاربوا كل من نادى بتأجيل المنتدى
اللهم بدل حالنا
المغرب عزيز عليه يتهاتف نحو تنظيم منتديات ،مهرجانات ، ندوات ،بطولات ،مسابقات ، معارض…+ عزيز علينا نكونو حنا الاولين في احتضانها على سبيل ان هادشي كايبان لينا انجاز ولكن في حاد ذاته غير تخربيق ..بحال هاد المنتدى العالمي لحقوق الإنسان شنو بغناه في الاصل باش نGولو راه كنتحرمو حقوق الانسان .. انا ماكندويش حيت ايبولا كاين مي كانهدرش بصفة عامة
حتى البرلمان خصو يغلقوه باش النوام عفوا النواب ديالنا مساكين ميتصابوش بهاد ايبولا
الدولة مستممرة في توزيع الريع الحقوقي على منظمات موالية مقابل السجون والقمع والاقصاء لباقي الجمعيات وبالاخص المستقلة وفي هدا الاطار نحيي الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان على مواقفها التابتة الى جانب المستضعفين