محاضرٌ بريطانيٌ بالرِّباط: الفوارقُ الاجتماعيَّة أصلُ كلِّ الشرُور

محاضرٌ بريطانيٌ بالرِّباط: الفوارقُ الاجتماعيَّة أصلُ كلِّ الشرُور
الجمعة 27 مارس 2015 - 14:15

جعلَ الأكاديميُّ البريطانيُّ، ريتشاردْ ولكنسُون، التفاوتات الاجتماعية مدخلًا لكلِّ الشرور التي يمكنُ أنْ تطفوَ على سطحِ مجتمعٍ من المجتمعات، في محاضرةٍ هي الأولى له بالمغرب، قدمهَا في المكتبَة الوطنيَّة، بالرباط، يوم أمس، وسطَ حضُور واسعٍ.

الأستاذُ الفخرِي في جامعة لندن والزائر لجامعَة نيُويورك، أوضح أنَّ اتساع الفوارق الاجتماعيَّة من حيثُ الدخل الفردِي، مثلا، يجرُّ تبعاتٍ خطرة، حتى أنَّه قدْ يفاقمُ وضع الصحَّة العقليَّة، على اعتبار أنَّ شرُوع ذِوي الحظوة في التباهِي بمقدراتهم الماليَّة ومرتبتهم الراقية يخلقُ إحباطًا وحسرة عندَ فئة أخرى ترى نفسها بعيدةً بعدًا شاسعًا عنْ اللحاق.

وقدمَ الباحثُ معطياتٍ إحصائيَّة تظهرُ أنَّه متى ما زادتْ الحظوةُ الاجتماعيَّة للفرد، في أيِّ بلاد بالعالم، إلَّا وتحسن أملُ الحياةِ عنده، وكانَ أبناؤهُ أقلَّ تعرضًا للوفاة عند الولادة والسمنة والحمل في سن مبكرة، فضلًا عنْ تأمين تعليمٍ أفضل، والمعطى لا ينسحبُ على الدُّول النامية فحسبْ، يقول الباحث، بلْ تشملُ دولًا متقدمة، وإنْ كان ذلك بحدَّة أقل.

ويشرعُ التفاوت بين فئات المجتمع، وفق الباحث، الباب أمام ارتفاع معدلات الجريمة، قائلًا إنَّ بالقدر الذِي تزدادُ الفوارق وتتسع تكثرُ الجريمة، أيًّا كانَ نطاقُ ردعها، حيثُ لا تتراجعُ، ما دامتْ بواعثُها قائمة، فيما تتضاءلُ الجريمة داخل المجتمعات التي لا يبرزُ بونٌ شاسع بين أبنائها.

الأنكَى منْ ذلك، أنَّ التفاوتات الاجتماعيَّة تسممُ العلاقات الاجتماعيَّة داخل البلد الواحد، كما يقُول المحاضر البريطانِي، وتخلقُ جوًّا من عدم الثقة لدى النَّاس، قائلًا إنَّ بالقدر الذِي تضمحلُّ التفاوتات يزدادُ النَّاس ثقةً في بعضهم البعض.

وتقُوم أطروحَة ولنكسُون على أنَّ النمو الاقتصادِي ليسَ الأولويَّة الوحيدة التي يجبُ أنْ تنكبَّ عليها الحُكومات حول العالم، على اعتبار أنَّه من الممكن أنْ يرتفع دُون أنْ يحدَّ من التفاوتات كما هُو الحالُ في الهند، حيث يزدادُ الأغنياء ثراءً، في الوقت الذِي يعاني الفقراء.

ويشرحُ كتابٌ أعدهُ الباحث مع الكاتبة كيتْ بيكيتْ وسم بـ”ميزان الماء..لماذا المساواة أفضل للجميع “أنَّه “لوْ كانت السياسة البريطانية قد ركزت على تعزيز المساواة بين المواطنين، عوض أولويَّة النمو الاقتصادِي، لصادر لدى كلِّ فردٍ بريطانِي سبعة أسابيع إضافية كعطلة كلَّ عام، ولأصبحنا أنحف، ولعشنا عامًا إضافيًّا عن عمرنا المتوقع، ولوثقنا في بعضنا البعض أكثر”.

ويشرحُ الباحث أنَّ من السذاجَة الاعتقادُ بأنَّ الفوارق هي وجود أغنياء وفقراء في مجتمع من المجتمع، ذاهبًا إلى أنَّ الفوارق الاجتماعية تحيلُ بالأحرى إلى اتساع البون بين الشرائح بصورة كبيرة، حتى وإنْ لمْ تكن كلها فقيرة، كما الشأن بالنسبة إلى بعض البلدان.

ويردفُ الباحث أنَّ الفوارق الاجتماعيَّة تغذِي الصور النمطيَّة لدى شرائح اجتماعيَّة عن شرائح أخرى، وتذكِي حمى التنافس، دون الحديث عنْ المشاكل الاجتماعيَّة، مثل التحرش، الذِي ظهر بحسب قوله، أنَّه يزدادُ أيضًا متى ما اتسعتْ الفوارق بين الناس، الذِين يتوجبُ المساواة بينهم، قدر المستطاع تفاديًا لإشكالات متفرعة.

‫تعليقات الزوار

41
  • مواطن
    الجمعة 27 مارس 2015 - 14:26

    لن يسمعك احد سيدي في بلدنا هذا لان ذلك قيل ويقال وسيقال .

  • mohamed
    الجمعة 27 مارس 2015 - 14:30

    je souhaite lire plus de documentation s de genre

  • سي أحمد
    الجمعة 27 مارس 2015 - 14:31

    هذا التحليل موجه الى من يهمهم الأمر من مسؤولين،عسى أن ينكبوا على تدارك الأمر قبل أن يصبح خارج السيطرة.

  • صمعان
    الجمعة 27 مارس 2015 - 14:33

    ليست الفوارق الاجتماعية تنجم الشرور عنها ، بل الحسد الناجم عن الفروق الاجتماعية تنجم عنه الشرور

    الحسد أول خطيئة في التاريخ صدرت عن إبليس فقال خلقتني من نار و خلقته من طين . الحسد نتج اولا عن فوارق خلقية فتطورت إلى اقتصادية اجتماعيق

  • aladin
    الجمعة 27 مارس 2015 - 14:50

    كلام منطقي وصحيح 100/1000 لان الهوة الحاصلة بين الاغنياء والفقراء هي سبب الا مساوات ، وهنا تاتي دور الدولة لكي تقلص تلك المسافات بسياسة حكيمة و تطوير القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق العدل

  • حالنا من الابتعاد عن ديننا
    الجمعة 27 مارس 2015 - 14:55

    لم يقل هذا الباحث إلا كلمة الحق فكما نرى قد استفحلت الفوارق الاجتماعية في مجتمعاتنا و ذلك راجع بالأساس إلى أن كثيرا من الأثرياء عندنا ليس في أموالهم حق للسائل و المحروم إضافة إلى تفشي التعاملات الربوية التي أثقلت كاهل الطبقات الفقيرة و المتوسطة و ألهبت أسعار العقارات في كل مكان مقابل اغتناء فئة قليلة أصبحت تتصدر قائمة الأغنياء على المستوى القاري

  • abdou74
    الجمعة 27 مارس 2015 - 14:59

    هذا الإنجليزي وضع يده على الجرح الغائر والذي أثاره الملك محمد السادس في خطابه الأخير.إذن وجب مراجعة هذه الفوارق الإجتماعية الصارخة وأسبابها الحقيقية وكذلك القوارق في الأجور والتعويضات بين الموظف العادي أو المستخدم وبين الوزراء البرلمانيين ومدراء ورؤساء المؤسسات العمومية وشبه العموميات والكوادر في الجيش الدرك الجمارك والشرطة.وبذلك وجب إعادة توزيع الثرواث الوطن بشكل عادل يضمن الكرامة والعيش الكريم لكل مواطن مغربي.

  • المدكدكة قلوبهم
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:05

    ألا تعلم أيها السيد المحاظر أن الإقطاعيون يسندون بعضهم بعضا في المغرب وهم يأكلون الغلة أكلا لماًّ ويتلفون الفائض حتى لايصل المستضعفين ،إنك في المغرب تجول وستعلم أن التماسيح والثعابين والضباع إستولوا واستحوذوا على كل شيئ ولم يعد الكلام عن الفوارق معنى لأنها فاقت هذا المصطلح بكثير،والزبانية موجودة رهن الإشارة والسجون مكتضة والي دوى يرعف ،في قاموسكم لا توجد (اصبر حتى يفرج الله) عندنا هي عزائنا رغم أن الله لا يسمعنا .

  • وامعتصماه
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:09

    لو كان الفقر رجلا لقتلته. الفوارق الطبثيه هي الطامة الكبرى .لو فرقت خيرات اراضي العرب بالتساوي لما ضهرت الفتن التي نراها خاصة عند العرب. الفوارق الطبقية عشعت لدينا في جميع الميادين. من يعمل اكثر يكون اجره اصغر…..

  • Tanja balia
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:16

    Eh oui monsieur y'a des gens qui meurent d'obésité d'autres de famine des gens qui jettent des tonnes de nourriture et d'autres qui cherchent désespérément quelques grains de riz pour nourrire leurs enfants L'ascensseur est resté bloqué en haut

  • hassanb
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:20

    تحليل جميل لكن لن يجد آذانا صاغية واعية فالشاهد عندنا أن الفوارق الاجتماعية تتكرس أكثر فأكثر في التعليم والصحة والادارات وفي شتى الخدمات

  • مغربي
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:26

    السلام عليكم،
    إن كان المنافق سيدا فقد أسطت ربك، فما بالك بالمشرك و الكافر. الانسان ككل ظلوم جهول، والهدى أتى من عند الله ،لي بغى الحق فهو من الله عز و جل. و لذا وجب على كل عبد أن يطلب العلم الذي أنزله الله للناس أجمعين. فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا.

  • تطوان
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:27

    ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )

    بالبيمة والانجليزية يمكن نفهم ما قال الله تعالى.

    المخزن اكبر من يشتت اموال الفقراء. ويصمتون كل من وقف طريقهم بالقوة والعنف.

    من يصرف على موازين والاعلام والاشهار وووو

  • ١محمد١
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:38

    غباء الإنسان هو الذي يجعله يكدس المال دون أن يعرف أنه في الأخير لن يعيش الا ما بين 50 الى 90 سنة و يترك هذه الحياة و عندها لن يفيده تكديسها بل ما سيفيده او يؤرقه هو هل أمواله جمعها بطريقة مشروعة أو عن طريق الفساد و هل ساعد أسرته و مجتمعه او الانسانية بأعمال تفيدهم….

    و هذا الغباء لم يتخلص منه الا حفنة قليلة من الناس في العالم ومن بينهم بيل جيتس الذي تبرع بالمليارات من الدولارات لتحسين حياة الإنسان و مثله وارن بافت و في العرب سليمان الراجحي التي تقدر ثروته ب 50 مليار درهم تبرع بأكثر من نصفها كوقف لخدمات إنسانية و الباقي وزعه بين ابناءه كي لا يتخاصموا

    رغم أنني لست بغني إلا أنني لا أشعر بمتعة في ما أملكه إلا عندما أساعد محتاجاً بقدر استطاعتي… و قاومت الى الآن اغراء الحصول على المال بطرق غير مشروعة رغم علمي انني أستطيع الحصول عليها بسهولة و هذا ما يجعلني مرتاح في داخلي و عندما انام لا اشعر بالأرق لأن ضميري مرتاح و لو كان في استطاعتي الحصول على المزيد من المال بطرق مشروع لقدمت اكثر مما أقدمه الآن للمساعدة…

    أتمنى أن تتخلص الإنسانية من هذا التفكير الغبي…

  • عبد الصمد جاحش
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:38

    قال تعالى :" كيلا تكون دولة من الاغنياء منكم " لو اطلع كارل ماركس على مضامين الاسلام الاقتصادية بالنسبة للزكاة والثورية بالنسبة لابي در الغفاري ما وسعه إلا ان يدخل في الاسلام فقط أحاط في كتابه الرأسمال بمضمين تتفق وتوجه الاسلام الإقتصادي المبني على ان الثروات يشارك فيها كل الشعب من إجل مضاعفة الناتج الوطني .
    لكن حين تستفرد فئة من الشعب وتكون دولة إقتصادية لاغية بدلك مشاركة الشعب من أجل تحصيل الارباح لمصلحتها فقط يعيش المجتمع انحرافا في التوجه المالي الاقتصادي يؤثر على الشعب لكنه لايمس دولة الاغنياء المحمية بترسنة من القوانين والسلطة في البلاد وعلى رأسها الجيش.
    حين تشارك القمة والقاعدة في إصلاح وتبني نمودج إقتصادي تشاركي بعيدا عن غوغائية الأحزاب التي تساهم في نمو وتطور دولة الأغنياء بالسيطرة على مراكز القرار إد داك تقلع الدولة نحو تنمية حقيقية كما هو واقع في نمودج تركيا وماليزيا.
    إن الصراع سوف يكون مريرا ضد كل صيحات الاصلاح مثلا عندنا في المغرب الحكومة والملك أسسا لنمودج إصلاحي تنموي غير قابل لاحتضان المفسدين والإيديولوجيين لكن هدا التأسيس تقابله مواجهة شرسة من قبيل لوبيات الفساد

  • حين تحذرنا الثعالب من ثعالب
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:42

    لا أظن فيما قلتم عن (الفوارقُ الاجتماعيَّة أصلُ كلِّ الشرُور) على أنه كلام صائب، ولن يكون صحيحا عندنا بالمغرب ولا بالولايات المتحدة الأمريكية نفسها، خصوصا وأن الطبقة البرجوازية الهجينة بالمغرب تقلد أمريكا تقليدا أعوجا أعرجا أعورا أقرعا؛ وبه جميع التشوهات والشوائب، وتظن بأن ذلك التطبيق منها هو جوهر "النظام الرأسمالي" وبكل عشوائية وركاكة منقطعتي النظير.
    ثم إن هذه الطبقة "المحظوظة" بالمغرب لا تنتمي لا للوطن ولا تنميه ولا تهتم إلا بما يعود عليها ربحا ماديا، بخدمتها وطاعتها لأسيادها الأجانب الذين يفرضون عليها أوامرهم ويتفضلون عليها بالفتات وهي تتوهم بأنها تسير على خطى الولايات المتحدة الأمريكية.
    وأرسطو أوناسيس أكبر مليارديرات الولايات المتحدة ترك قبل موته وصية للأغنياء مفادها في ألا تأخذهم الرحمة ولا الشفقة إن هم مروا يوما بالأحياء القصديرية الفقيرة وشاهدوا الفقراء والمعدمين هناك يموتون من الجوع والفقر، لأن بؤس هؤلاء الفقراء هو مصدر الغنى والثراء الفاحش للأغنياء.

    أما رئيس الولايات المتحدة ـ بوش الأب ـ حين جاء "لتحرير" الكويت فإنه قال وهو يجلس بداخل دبابة مصفحة:" نحن ندافع عن نمط حياتنا"

  • MOROCCAN
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:46

    This is a message To the people in charge of This country ,if they want stability ,peace and a social cohesion they have to work on social justice that is the best solution to protect our Morocco from undergoing any bad experience .still in our case this idea is neglected , rich people get richer and poor ones get poorer.which explains the majority of the problems that are accuring nowadays.

  • الحــــاج عبد الله
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:47

    الفوارق الاجتماعية ناتجة عن الفوارق في الجهد والعمل.

    واقتســـــــام الثـــــــــــروة يجب أن يكون بعـــد اقتســــــــام الجهــــــد والعمل.
    وليس اقتسام الثروة التي ينتجها الغير لمحو الفوارق الاجتماعية.

    فهل يستـــــــــــــــــــوي الذي يعمل ويكد ويعرق 12 ساعة في اليوم كل أيام الأسبوع في مهنته الحرة، وبعد سنوات من العمل الشاق يثمر جهده ثروة يستمتع بها، مــــــــــــــــــــــــــــــع الذي لا يعمل ولا يعرق أو لا يعمل سوى سويعات في مجالات غير منتجة وكذا، الذين يملؤون المقاهي ويتسكعون في الشوارع متأبطين شوهد جامعية تافهة ويتسولون الوظائف الريعية التي لا يستفيد منها الوطن أي شيئ ؟

    الثروة الوطنية المشتركة للجميع والتي نستخرجها من البحر ومن تحت الأرض التي يجب اقتسامها بالتساوي بين الجميع لا تشكل سوى واحد من عشرة من الثروة الوطنية وهي تقتسم على الجميع بالتساوي لأنها تمول صندوق المقاصة وتساهم في دفع اجور الموظفين الذين يقدمون لكم الخدمات الإدارية.
    أما تسعة أعشار الباقية من الثروة فأنها ينتجها أصحابها من عرق جبينهم ومن عملهم وجهدهم وهي ملك لهم بعدما يبرؤوا ذمتهم من دفع الضرائب.

  • محمد مروش
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:48

    العكس صحيح أصل الشرور هي الدول التقدمة التي تبحث عن موارد الرزق من الدول العالم الثالت بكل الطروق

  • jamal
    الجمعة 27 مارس 2015 - 15:55

    ا لى صاحب تعليق سبعة هل انت عايش في المريخ ام ماد لم تفهم شيئ من المقال

  • simohammed
    الجمعة 27 مارس 2015 - 16:01

    N'est pas encore venu le moment ou le peuple marocain ecoutera les sien avec interet ? des sociologues comme Mehdi Manjra ont dit cela il y a des annees…

  • عبد اللطيف
    الجمعة 27 مارس 2015 - 16:03

    في الحقيقة لم يأت هذا الباحث بالجديد، ولكن الجدير بالذكر أن مثل هذه المحاضرات ينبغي أن تكون على نطاق واسع وحبذا باللغة العربية حيث أنها ستصل إلى جمهور عريض من الناس. ما أحوجنا إلى الوعي والمعرفة !!
    إن كل الفلاح والنجاح في الدنيا ـ والآخرة بالنسبة لنا معشر المسلمين ـ هو العدل في كل شيء، وعندما نقول كل شيء، حتى الدواب والنبات يجب علينا العدل معها، فما بالك بالإنسان. لقد عاش المسلمون تجربة العدل والمساواة في عهد النبوة والخلافة الراشدة وعهد عمر بن عبد العزيز، والآن كأننا أمة لا تاريخ لها. الأحرى أن تكون هناك أصوات عربية مسلمة تدعو إلى ما يدعو إليه هذا الرجل المحترم.

  • علال
    الجمعة 27 مارس 2015 - 16:13

    هذا الباحث يوجه قرصة أذن لكل مناصري ودعاة اللبرالية الرأسمالية المتوحشة ، وما اكثرهم في هذا البلد ، حيث راكموا ثرواتهم في ظروف مشبوهة ، لذلك يطلق عليهم البرجوازية العفنة .
    لم يخطئ من قال ان خلف كل ثروة جريمة ، لذلك وجب على الدولة ان تفرض على مراكمي الثروة ومهربي الاموال عقوبات جزرية وقاسية ، في ما يخص دفع الضرائب ، لأن كل التقارير الدولية ذات الصلة تتحدث عن إتساع الفوارق الاجتماعية ما بين الأغنياء والفقراء .. وهذا الامر إذا استمر فسوف يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوت حروب أهلية تأتي على الاخضر واليابس .
    تداركو الامر قبل فوات الاوان .

  • جواد
    الجمعة 27 مارس 2015 - 16:34

    انكم على حق سيدي ،وكذالك سيدنا عمر حين قال (لو كان الفقر رجلا لقتلته)

  • mohammd
    الجمعة 27 مارس 2015 - 17:25

    كل ما جاء في مقال هذا البريطاني صحيح للغاية، ولو اطلع على القرآن الكريم وشيءا من السنة النبوية الصحيحة لعلم بأن محمدا صلى الله عليه وسلم قد سبقه في هذا المضمار بما يزيد عن 1400 سنة، ومع الأسف نحن المسلمون أصحاب هذا الدين العظيم لا نعمل بما جاء به ديننا الحنيف ونحتاج إلى من يدلنا ويرشدنا من أناس ليسوا منا ولا علاقة لهم بديننا.

  • أصلُ كلِّ الشرُور
    الجمعة 27 مارس 2015 - 17:27

    أصلُ كلِّ الشرُور les dicatures qui gouvernent les pays arabes et qui sont des ARCHI MILLIARDAIRES pendant que leur peuples sont en bas de la misere , de maladie de l'analphabete, ….des dictatures qui collectionnent des milliards juste des voitures qu'ils n'utilisent jamais ….et leur animaux et chiens mangent un repas dépassent le budgets des villes,…et leur voyages dépensent des millions ou meme des milliards pour quelques jours…..avec plusieurs avions qui les accompagnent et des gardes corps et de police secret…..et …et….
    voila
    أصلُ كلِّ الشرُور….et le grand malheur et probleme est qu'ils se rendent pas compte…ou bien il le sont meme ils s'en fou car ils sont au dessus des lois et ont tout les droits….

  • حربال
    الجمعة 27 مارس 2015 - 17:36

    الله يجيب من يقول الحق. هده هي الطريقة الوحيدة لمحاربة شتى انواع التطرف و الفساد و القضاء على الرشوة بالنسبة للموظفين الصغار. حون تبدير الاموال في الامن و التسلح.

  • nacer
    الجمعة 27 مارس 2015 - 17:57

    Vos idées sont bien assimilées .Toutes fois elles ne seront pas pratiquée dans une société qui n'arrive pas à sanctionner des responsbales pourris protégés par un gouvernement en place et qu'on dit de l'ombre et qui sans lui aucune décision ne peut être prise.
    Ainsi je me demande si vous vous adresser à des gens qui attendent que le sel fleurisse.

  • Bumbalo
    الجمعة 27 مارس 2015 - 18:03

    On doit attendre longtemps sans agir et puis attendre un english man venir nous dire cette theorie que nous comprennons pas c'est vraiment malheureux je crois que nous devenu derriere la plaque . Notre religion l'a indiqué il y a plus de 14 siecle auparavant mes chers.

  • الهاشمي
    الجمعة 27 مارس 2015 - 18:21

    مسؤولينا الله يهديهم منكبين على رفع أسهم النمو اﻹقتصاي عبر مكاتب اﻹستشارات العالمية عوض الحد من إتساع الهوة بين الطبقات اﻹجتماعية وذالك بالرفع من القدرة الشرائية للمواطنين، ولجم كباح اﻷبناك الربوية وجشع الدولة في إستخلاص الضرائب.

  • حسن
    الجمعة 27 مارس 2015 - 19:02

    يا لها من محاظره وكلام موزون لو وجد آدان صاغية خصوصا في بلدي المغرب الدي سيبقى فيه المواطنون غرباء الى اجل مسمى

  • Oslo
    الجمعة 27 مارس 2015 - 19:25

    بريطانيا التي لاتغرب فيها شمس العبودية سبب ضياع القدس اولى القبلتين وفرنسا ناكرة خير من صان عرضها من اغتصاب الالمان هم اصل كل الشرور والمصائب التي تنزل على الفقراء في العالم من الهند الى السند.
    ارجوا النشر وشكرا

  • حبيب
    الجمعة 27 مارس 2015 - 19:43

    مضمون فكرة المحاضر جميلة ومنطقية وهذا هو الصواب.لكن فكرته سبقه اليه محمد رسول الله .ولو قيلت فكرته بطريقة دينية واستنبطت احاديث دينية تؤيد فكرته لقوبل بالرفض لان الفكرة جاءت من الدين.

  • samid
    الجمعة 27 مارس 2015 - 19:59

    صدقوني لو كان الجميع يدفع الضريبة لما وجدت فقيرا في بلدنا -للتوضيح فالضريبة تحدد حسب دخل الفرض وتبتدء من0% ادا كان الاجر زهيد وتصل الى اكتر من 70% ادا كان الدخل جد مرتفع -وبالطبع هذه الاموال بعد تجميعها يعاد تفريقها على الشعب المغلوب على امره وهذه هي الطريقة اللتي تنهجها الدول الاسكندنافيه وفي الاسلام يسما الزكات او بيت المال —————-

  • مواطن2
    الجمعة 27 مارس 2015 - 20:48

    السؤال هو = هل من يهمهم الامر حضروا واستمعوا الى المحاضرة = الجواب سيكون بلا. انهم مشغولون في شؤونهم وليس لهم الوقت لسماع هدا النوع من الكلام. والحقيقة المرة هي ما ورد في تلك المحاضرة.الفوارق الطبقية هي اصل كل شر.

  • القدر وفعل البشر
    الجمعة 27 مارس 2015 - 21:46

    هدا ما يقوله المناضلون مند 50 سنة ولا من يسمعهم
    هذا ما قالته حركة 20 فبراير وتم قمعها وتسفيهها والكل نزل فيها قدحا وشتما
    هدا ما قاله الدارسون والمفكرون التقدميون وتم رميهم بالإلحاد والكفر والتبعية للغرب والشرق ووووو،
    فقط عندما يقولها باحث أكاديمي أجنبي يتم تقبل الأمر

    عقلية المغاربة كُرِّسَتْ فيها القدرية عبر السياسة المتبعة والإعلام والمسجد والمدرسة والقمع فأصبحوا (المغاربة) يتقبلون الفقر والضلم والتفاوت الفاحش في المداخيل ومستويات العيش ويعتبرون أن كل ذلك من عند الله
    وحــــــــاشـــــــــا أن يكــــون ذلك من عند الله بل فعل بشر.

  • mistral
    الجمعة 27 مارس 2015 - 22:27

    كاد الفقر ان يكون كفرا….قالها الاسلام قديما
    لا نحتاج الى استاذ جامعي ليعطينا محاضرات نحن في غنى عنها ….
    نحن نعرف طريق الفقر و طريق الغنى و باستطاعتنا محو الفوارق الاجتماعية و الطبقية…المشكلة التي عندنا هي في الفقر المعرفي او الثقافي الذي يسيطر على كثير من المهرجين في جميع المجالات السياسية و الاجتماعية الادبية و النقدية و الفنية و….ولا داعي لذكر اسماء البعض منهم مادامت الرسالة وصلت.
    الثورات في كل الدول التي عرفناها يقودها ويتزعمها المثقفون الا في الربيع العربي تزعمها وخاضها الباعة المتجولون.

  • abdo 2
    الجمعة 27 مارس 2015 - 22:46

    عندما بدانا ننشر متل هده التحليلات ادا بدانا نتحرر من الاخطاء . هده هي الحقيقة على كل الناس ان يتحملوا مسؤولياتهم اتجاه الاخرين ونعمل تحت شعار كلنا بخير ولا يعيش احد على حساب الاخر .

  • fettah
    السبت 28 مارس 2015 - 09:20

    هذه هي نتاءيج النظام الراسمالي ستبقى الهوة كبيرة بين الطبقات ما دمنا تبع هذا النظام الغير عادل في توزيع الثروات بالتساوي او على الاستفادة من ما تجود به الارض التي نعيش عليها
    والسلام

  • BOLOLO
    السبت 28 مارس 2015 - 12:03

    il est totalemment raisonnable car les separations sociales demeurent plus larges etcela aboutit a laaparition descrimes desdeliquanses et dautres maladies psychologiques

  • مواطن حر
    السبت 28 مارس 2015 - 17:41

    انا اتفق تماماً مع هذا الرجل.الغريب أن غير المسلمين يدرسون الدين للمسلمين و مع ذلك لا يفهمون و لن يفهمون.العرب اغنياؤهم يحتاجون إلى الطب النفسي قبل فقراءهم.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة