الحنصالي .. شيخٌ ستّينيّ لم يدرس قطّ تجذبه عوالم الأنترنت

الحنصالي .. شيخٌ ستّينيّ لم يدرس قطّ تجذبه عوالم الأنترنت
الإثنين 30 مارس 2015 - 07:50

في رُكْنِ مقْهى وسط مدينة القصر الكبير يبْدو الحنصالي محمد حالةً فريدَة من نوعها بيْن روادِ المقْهى. يجلسُ الرجلُ بمُفرده وجليسُه الوحيد لوْحٌ إلكتروني (Tablette)، ينقر على واجهته بأصابعه بحثا عنْ معلوماتٍ تنحصرُ في غالب الأحيانِ في المجال الدّيني.

ما يُثيرُ الانتباه في علاقة الشيخ محمد ذي التّسعة والستّين ربيعا، هُوَ أنّه لم يَلِج المدرسةَ قطّ، ولا تَعلّم في مسيدٍ أو مسجد، بلْ علّم نفسه بنفسه، وثقّفَ نفسه بنفسه، يسْألُ عن الأشياء التي يجهلها ويتعلّم من الكبار وحتّى الصغار، دونَما أن يعتريه أيّ مُركّبِ نقْص.

يقُول الشيخ محمد “لا شيء مستحيل حينَ يكونُ المرْء مسلّحا بالإرادة والتواضع”، ويشْرحُ أنّه حينَ اقتنى الحاسوب قبْل سنتيْن كانَ يسأل شبابا في عمر أحفاده، عن كيفية استعماله. سألْناه إنْ كان يحسّ بحرج فردّ بعبارةٍ تنمّ عن الثقة في النفس “ماشي عيبْ الواحْد يتعلم”.

ولا يرَى الشيْخ المولَع بالعلم والمعرفة، ومُسايرة العصْر في هذا المجال أنّ ثمّة أيّ عائق بيْن الإنسان والعلم، ويقول “فاش ما درتي راسك غادي تعلّمو”، ثمّ يتذكّر أنّه يوم كان راعيا للغنم في صغره بالبلدة التي ترعرع فيها نواحي أزيلال كانَ يَكتُب رفقة رفاقه في الرّعي على الأحجار.

قبْل أنْ يقتنيَ الشيخ محمد الحاسوب، ثمّ اللوح الالكتروني لاحقا، كانَ يلجُ إلى عوالم الإنترنت من خلال الهاتف، غيْرَ أنّ شاشة تلفونه الصغيرة كانتْ تُرهقُ بصره، فاقتنى الحاسوب ثم اللوح الإلكتروني، ويقول عن تجربته مع التكنولوجيا الحديثة “كلشي تعلّمتو غي بالدّراع وصْحّة”.

ولا يكتفي الشيخ الستّيني بالقوْل إنّه يعرفُ كيْف يبْحث عن المعلومات على شاشة اللوح الإلكتروني، بلْ يُري ذلك لمنْ يتحدّث إليه، ويؤكّد فيما يشْبه نصيحةَ حَكيمٍ “غير يكون عقلك صغير تّعلّم كلشي، أما من يدعي أنه يعرف كلّ شيء فهو أصْلا لا يعرف شيئا، ولن يتعلم شيئا”.

قدْ يصعبُ على شخْص في مثل سنّ الشيخ محمد، أنْ يطلُب من شبابٍ في مقتبل العمر يكْبرُهم بعقود من الزمن أنْ يُعلّموه كيف يتعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة، لكنّ الشيخ محمد لا يجدُ حرجا في ذلك، وعنْ تعامل الشباب معه يقول “يجب فقط أنْ تكون متواضعا وسيتعاملون معك إيجابيا وغادي يعلموك كلشي”.

لا يهتمّ الشيخ محمد بالسياسة نهائيا، فالسياسة بالنسبة إليه لا تعني سوى “صداع الرأس”، ويوضّح موقفه بالقول “كُونْ كنت كانتبّع السياسة غادي غي نتروبل فْمُخّي”، ويضيف بنبْرة الزاهدِ في أمور الساسة وشجونها وهمومها “أريد أن يظلّ عقلي صافيا، والسياسة ما عندي فيها حتى رْبْح”.

في المقابل يهتمّ الشيخ كثيرا بأمور الدّين، فطيلة الساعات التي يقضيها وهو يُبْحر في عوالم الانترنت، يظلّ مشغولا فقط بتثقيف نفسه في أمور الدّين. حينَ يستعصي عليه قراءة جُملة ما، لصغر حجْمها، يستعينُ بمجهرٍ لا يُفارقه، مثلما لا تفارق السمّاعات التي يُنصت عبْرها للدروس الدينية أذنيْه.

سألْنا الشيخ محمد عنْ رأيه في التطرّف الدّيني المتنامي في أوساط الشباب، وكانَ جوابه “هادْ الشباب ما عارفينْ وّالو من الدّين، ولا يعرفون شيئا عن قيَم الدين الإسلامي”، ويشرح قائلا “من يعرف الدين الإسلامي لا يؤذي الآخرين، وحتى إنْ أذاه أحد فهو يصْفح عنه”.

ويستعينُ الشيخ بما تعلّمه من خلال الانترنت قائلا “على الشباب أن يفهموا أولا معنى كلمة الإسلام ماشي غي يهضرو. الإسلام معناه ألا أظلم أحدا، وألا أؤذي أحدا وألا أعتدي على أحد، وحتى إذا ظلمك أحد فهناك امتحان قادم أمام الله يوم الحساب، وإذا سامحْتَ أحدا فسوف يندم، لأنّك لم تردّ عليه بالمثل، وفي هذه الحالة تكون أنتَ الرابح”، ويُلخّص تعريف للإسلام بالقول “اللي دار فيك العارْ دير فيه الخير، هذا هو الدّين دْيالنا”.

‫تعليقات الزوار

22
  • سلام
    الإثنين 30 مارس 2015 - 08:10

    و انا اعرف شخصا عصاميا عنده معرفة بكل المجالات
    الدينية و السياسية و الجغرافيا و الثقافية و العلمية دون ان ادكر الرياضية لانه ملم بمتابعة البرامج الوثائقية

  • المهدي
    الإثنين 30 مارس 2015 - 08:19

    ذكرتني حكمة هذا الرجل ، أمد الله في عمره، في موعظته عن التسامح وعدم الرد على الإساءة ، بأحد الشيوخ من الرعيل الاول بأوربا حكى لي عن البدايات وبعض المواقف التي كانوا يتعرضون لها من طرف بعض العنصريين والتي تتسم في غالبيتها بالسخرية والتهكم اذ كان يواجه الامر بالصمت ولا شيء آخر ، لا ينفعل ولا يبدي غضباً ولا يرد على المعتدي بل قد يواجه الامر بابتسامة وإعراض ، موقفه هذا كان يجعل آخرين من بني جلدة العنصري يتصدون له ويعتذرون نيابة عنه وقد يندم ويطلب الصفح ويشعر بالخجل ، امثال هؤلاء يتوقعون رد فعل يساعد على إثارة نزعتهم العدوانية ويحقق التصعيد المنشود لكن التصرف بحكمة مثل هؤلاء الشيوخ تصيبهم بخيبة وانكسار يجعلهم عراة امام الملأ وهدوء الطرف الآخر يفرمل الاندفاع العدواني بشكل فجائي غير متوقع فيكون التأديب والارتداد العكسي مؤلما ومخجلا في آن ، بارك الله في هذا الرعيل الذي فرض احترام الآخرين له رغم تواضع مستواه الثقافي بمعايير ذلك الوقت .

  • أدربال
    الإثنين 30 مارس 2015 - 08:27

    جميل جدا أن تجد شيخا يقرأ و سط أمة إقرأ التي لا تقرأ

  • badrelec
    الإثنين 30 مارس 2015 - 08:27

    الحاجة أم الاختراع… ربما هدا الشيخ لم يجد في القنوات الفضائية برامج تشبع رغبته في تعلم الدين هو الدي دفعه الى الابحار في عالم الانترنت المليئ بالعلم ولكن لا يخلو أيضا من المخاطر

  • najibo
    الإثنين 30 مارس 2015 - 08:35

    كامل الإحترام وتقدير،سبحان الله إنسان ترتاح إليه من النضرة الأولى،يضهر عليه والوقار و السكينة وسمت الإيمان ،اتمنا أن يقتدي به عمر المساجد المتقاعدون لمقابلين غير نميمة أوحت شباب لمفهش طموح اللهم علمنا ماينفعنا وزدنا علما

  • نعيم زكية
    الإثنين 30 مارس 2015 - 08:39

    تحياتي وحترامي لي هذا الشيخ .عرف اوضف الفراغ ديالو فشي حاجة الي يستفد منها ويخدها بالطريقة اجابية.

  • النوري
    الإثنين 30 مارس 2015 - 08:53

    والله ليت كل الشباب الغفل والجهلة يأخذون من هذا الشيخ الجليل قدوة لهم ويتعظون به .. أطال الله في عمرك يا شيخ وزادك نورا على نور.
    المرء لا يولد عالما ولا متعلما بل يوجد في هذه الدنيا وعقله صفحة بيضاء وعليه بعد والديه ان يتعلم ويحسن استعمال هذه الصفحة البيضاء.
    هنيئا لك يا شيخ وبورك فيك وعليك.

  • khasa morroco
    الإثنين 30 مارس 2015 - 09:45

    ماشي القراءة والدبلومات هما كلشي اان العقل هو القوة المدركة عند الانسان.لان شحال من واحد قاري ومكيفهمش كولشي وكاين الانسان ماقريش وهو دكي لان عقلوا صغير لانه منين كيسمع الحاجة يستوعبها في الحين.

  • نبيـــــل الفـــــلاح
    الإثنين 30 مارس 2015 - 10:22

    تعريف في منتهى الصواب،بارك الله في عمر هذا الشيخ وزاده من العلم بسطةً،أنصح الشباب بالتعلم والقراءة،فوسائل طلب العلم متوفرة،فيا أيها الشباب الافاضل لا تضيعوا اوقاتكم فيما لا نَفْعَ فيه، اهتموا بالعلم والمعرفة اكثر فاكثر، ولا تنسوا البحث في امور الدين حتى تعلموا الكثير عن الاسلام فتحبوه وتجلبوا الناس اليه.

  • hania sadouk
    الإثنين 30 مارس 2015 - 10:27

    و انا اعرف هذا الشيخ جيدا وجالسته هو قريب زوجة عمي ..لم يدخل المدرسة قط وهاهو ابي اليوم و انا كذالك اتعلم منه حتى بعض الامور الدينية ا لتي يمكن ان تكون بسيطة و نحن غافلون عنها .. في كل زيارة لنا ياتينا بالجديد لا يمكن ان تتخيلو كم المعلومات التي يحملها خاصة فيما يتعلق بديننا ماشي عيبْ الواحْد يتعلم". كلمة سمعتها منه كثيرا اما فيما يخص الانترنيت فانا لا يمكنني مجاراته ابدا وهذا مجال دراستي .. فكمية البرامج التي يستعملها او يعرف عنها كثييرة جدا وانا لا اقوم بالتضخيم من شانه لكن ابي الاكبر مني سنا وثقافة وتجربة يبقى مبهورا امام علم هذا السيد الذي لم يدخل مدرسة قط وهو يفسر بعض ايات القران الكريم و ما ساعده في كل هذا هو قراءة الكتب .

    لقد انتهت زيارته الاخيرة لنا ما يقارب الاسبوعين ..

  • ابن سوس المغربي
    الإثنين 30 مارس 2015 - 10:48

    وهذا نموذج أخر لمواطن مغربي متابر يسعى الى تدارك ما فاته وتغلب بفضل ارادته والعزيمة والاصرار على اليأس واكد أن لا شئ يستطيع أن يقف طريق من يسعى الى التعلم والتعليم الى اﻷفضل بدل جلوس في كراسي اليأس في المقاهي والثرثرة وانتظار الموت، نحي هذا الرجل المغربي العصامي ونتمنى له كل التوفيق

  • atbir
    الإثنين 30 مارس 2015 - 11:54

    والدي كذلك البالغ خمسة وستون سنة يثقن اللغتين العربية والفرنسية بالاضافة الى اللغة الأم الامازيغية وحفظ حولي ثلاث أرباع كتاب الله ويثقن استعمال الحاسوب في البحث عن المعلومات وهو من قراء هذا الموقع والآن يتعلم برنامج إكسيل.
    وأقسم بالله أنه ساعد أصحاب الاجازة في قراءة بعض الوثائق الادارية والفرصة الوحيدة التي سنحت للذهاب الى المدرسة هي عندما رفقني للتسجيل.

  • المريني ادريس
    الإثنين 30 مارس 2015 - 12:08

    شكرا اسي محمد الراجي على الإلتفاتة الطيبة وقد حضرت هذا اللقاء مباشرة بمقهى الرياض ، امثال هذا الشيخ كثر ولله الحمد بمدينة القصر الكبير ، كما ببعض المدن المغربية ، شكا لهيسبريس ايضا على النشر وعلى المتابعة.

  • وطني غيور
    الإثنين 30 مارس 2015 - 12:09

    لو أن المتقاعدين أمثاله – أصحاب الكارطة – الذين يعمرون المقاهي ليل نهار عملوا مثله لعم الخير بلدنا الحبيب ..

  • الماشي في السبل
    الإثنين 30 مارس 2015 - 12:19

    العلم راحة الروح قبل العقل , والعلم راحة الفقراء هذا من تجربتي أنا في بلاد التصنيفين : الغني والفقير ثم تعلمت كيف أعيش وسط الغابة بدون أن أفقد شخصيتي وأخلاقي وأن أكون لينا فيطمع الكل في مصاحبتي ومثقفا فينبطح الكل أمام مجاراتي ….(ولا يحق لدين بتعطيل دورالعقل)..لأنني لست لأثقل كاهنلي بالديون بل لأدخر من قوت يومي ليوم أصعب , وأن أعيش قانعا بالقليل , وأن سلوتي في ثقافتي وما أدراكما ثقافتي ……حيث أسمع وأرى وأتفحص , ولا مجال للضحك هنا , لأن الضحك دواء الخلد ….وطاب يوم إثنينكم في صباحكم هذا بالقهوة المعصورة

  • عمر
    الإثنين 30 مارس 2015 - 14:04

    تحية و تقدير لعمي الشيخ ذي العقل الشاب. فهو درس لكثير من المسؤولين الذين يجهلون الإعلاميات و يرفضون تعلمها بسبب تكبرهم و يهينون موظفيهم الشباب الذين يتقنونها

  • sidimoh azilal
    الإثنين 30 مارس 2015 - 17:29

    تحية لاحنصال وكتر الله من امتالك و لتكن عبرة لاصحاب الكارطة .
    وهده مناسبة لتفكر الدولة المغربية في مساعدة المتقاعدين والمسنيين والتبرع عليهم بحواسيب tablet و لو من صنع الشنوة اتشجيعهم على البحت و الاستئتاس

  • حميد لفقيه
    الإثنين 30 مارس 2015 - 19:50

    لو كان لي من الامر شيء لاسست جمعية واسميتها جمعية العصاميين على غرار اتحاد كتاب المغرب لان هؤلاء الذين علموا انفسهم بانفسهم لا يضربون عن الطعام ولا ينظمون وقفات احتجاجية من اجل الحصول على وظيفة او مقعد في البرلمان وانما شعارهم ، ( وقل رب زدني علما) وللتذكير فانا ايضا ما دخلت مدرسة قط ولا درست على يد شيخ او استاذ الا مرة واحدة لما كنت صغيرا طلبت من اخي ان يعلمني كيف اكتب اسمي " حميد " ومن هذه الحروف كانت الانطلاقة وانا اليوم ولله الحمد حافظ لكتاب الله وملم بعلم الجرح والتعديل فضلا التفسير ناهك عن امور الفقه واللغة ناهك عن الدروس والخطب التي القيها في بعض المساجد احيانا وارى انني اكثرت من مدح نفسي ولكن اختم بهذا العمل الموتواضع الذي انا بصدد القيام به الا وهو تاليف كتاب تحت عنوان "تاملات البربري العاءد الى الاندلس" ولي كتاب هو الان تحت الطبع والله وليس هذا من باب تزكية التفس وانما هو من باب (وبنعمة ربك فحدث ) وسنبقى نحن العصاميين بالنسبة لكم انتم ايها المتعلمون كبقل في اصول نخل طوال

  • مصطفى
    الإثنين 30 مارس 2015 - 20:21

    العلم نور والجهل عار .طلب العلم ينتهي بنهاية عمر الفرد.اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا.العلم فريضة اينما وجده الانسان اخذه.
    متتبع

  • مواطن
    الثلاثاء 31 مارس 2015 - 11:04

    صدق من قال العلم نور والجهل عار ، لو شخص العلم والجهل
    في شخصين لرؤي الجهل في ابشع صورة ، وفي الحديث
    الشريف : منسلك طريقا يبتغي به علما سهل الله طريقا الي
    الجنة ، واطلبوا العلم ولو في الصين ، وما تقدمت امة ولا
    تاخرت الا بالعلم ، وما تقدمت اوروبا الا بالعلم وما تاخر
    العرب الا بتركهم لما امر الله به هذه الامة بالقراءة " اقرا " .
    واول ما نزل علي محمد صلي الله عليه وسلم : ( اقرا باسم ربك
    الذي خلق خلق الانسان من علق اقرا وربك الاكرم الذي علم
    بالقلم الذي علم الانسان ما لم يعلم ) صدق الله العظيم .
    ولنا في هذه السورة عبرة لمكانة العلم ودرجاته ….
    وجاء بصيغة الامر والالزام ، ولولا العلم لكنا كسائر الحيوانات
    التي تدب علي هذه الارض ، ( وما من دابة في الارض ولا طائر
    يطير بجناحيه الا امم امثالكم ) الانعام.

  • حميد لفقيه صاحب تعليق 18
    الثلاثاء 31 مارس 2015 - 19:01

    مكانة العلم في الاسلام
    إن المتأمل في القرأن الكريم يجد أن أول قضية إهتم بها بعد التوحيد هي قضية العلم بل وحتى قبله فقال تعالى فعلم أنه لا إله إلا الله وستغفر.. فقدم العلم على العمل بل وقبل أن يخلق السماوات والارض كما جاء في الحديث " أول ما خلق الله القلم " وكان أول ما خُطب به آدم قضية العلم " وعلم آدم .." بل إن أول أمر في القرأن هو الحث على القرأة " إقراء بسم ربك " فسبق فرض العلم فرض العبادة وعلى ما اذكر أن كلمة علم بمشتقاتها في القرأن ذكرت أكثر من 770 مرة ولا غرابة أن يضرب المسلملون أروع الامثلة في العلم إبان الفتوحات تأسيسا للقواعد وتصحيحا لما أخطاء فيه غيرهم من النظريات حتى كانت تخصص في المساجد أجنحة لتدريس العلوم المختلفة فضلا عن المكتبات والكتب مما جعل قطربة والقرويين وبغداد والازهر قبلة للعلماء وطلبت العلم ولكن لما دارت الدائرة لصالح غير المسلمين حرقوا الكتب وقطعو الصلة بين سيف الحاكم وقلم العالم بعد أن كانا يتعاونان على الحكمة والحنكة بل وزرعوا الاضغان بينهما فسلطو بذلك السيف على القلم فقطعه والله المشتكى
    وبارك الله في الشيخ العصامي وأنا مثله

  • عبد اللطيف كانكي
    السبت 26 شتنبر 2015 - 11:43

    سبحان الله العظيم انا اعرفه شخصيا بل اكثر من ذلك ابنه متزوج باختي واستفيد منه الشيء الكثير اطال الله عمره.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة