أعلنت جمعية “العون والإغاثة” حملة الإحسان العمومي الثانية، حول “مشروع الكفالة التعليمية لدعم تمدرس 3000 يتيم، تحت شعار “من أجل دعم حق اليتيم في مواصلة التعليم”، وتنطلق من 30 مارس إلى 13 أبريل المقبل.
وعزت جمعية “العون والإغاثة، التي يوجد مقرها بمدية طنجة، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، إطلاقها لهذه الحملة إلى “وعيها بأهمية التعليم والتمدرس في النهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي لليتيم والأرملة وفتح آفاق المستقبل أمامهما”.
ولفتت الجمعية إلى أهمية انتشال الطفل اليتيم منذ المراحل الأولى من مخاطر الانحراف التي قد تنتج عن انقطاعه عن فصول الدراسة، في ظل قلة ذات اليد لدى أسرته”، مشددة على ضرورة مواكبته ليواصل تعليمه ويتم تأهيله، حتى يكون فردا صالحا في محيطه ومجتمعه”.
“ومن أجل تعميم تمدرس الأيتام الذين هُم في سن التمدرس، انتهجت الجمعية سياسة الربط اللازم بين كفالة اليتيم وتمدرسه، مصحوبا بتوعية وتحسيس مستمرين لوسطه بأهمية تعلم اليتيم” يورد بلاغ جمعية العون والإغاثة”.
ولفت المصدر إلى توخي مشروع الكفالة التعليمية “إنقاذ الأيتام المنقطعين عن التمدرس، عبر إلحاقهم بفصول التربية غير النظامية، ثم إدماجهم في التعليم العمومي”، وأيضا “المعالجة والتصدي المبكر لعوامل التعثر الدراسي لدى اليتيم”.
وسردت الجمعية الخيرية، التي تعنى بأوضاع الأيتام في مدينة طنجة، عددا من العوامل التي تفضي إلى التعثر المدرسي لليتيم، وفي مقدمتها عدم استفادته من التعليم الأولي، وعدم استفادته في المرحلة الابتدائية من برامج علاجية لتأخره الدراسي، وعدم مواكبته ببرامج للدعم والتقوية في المراحل الدراسية المختلفة”.
وتبعا لذات المصدر، فإن هذا المشروع الطموح الذي يعتمد على دعم أهل الخير والعطاء، يسعى إلى كفالة 1500 يتيم في المستوى الابتدائي، و700 يتيم في الثانوي الإعدادي، 400 بالثانوي التأهيلي، بالإضافة إلى كفالة 300 طالب جامعي، وإيواء 90 طالبة”.
يمكنكم التعرف أكثر على جمعية “العون والإغاثة” بالنقر هنا أو عبر الرابط التالي: http://alaoun.org
بادرة حسنة من جمعية العون للتعليم اليتامى جازاهم الله واعانهم على هد الرسالة الانسانية الجليلة ومنه كرئي نحن جمعية اباء واولياء التلاميد نرجوا من الوزارة المختصة ان تشجع على مثل هد البوادر الطيبة وان تخصص او تبني اقسام في جميع المؤسسات التعليمية لمحو الامية ولنكون قرب ابنائنا التلاميد في مسايرة التعليم وخاصة ان فضاءات و ساحات المؤسسات واسعة لبناء دلك عوض التعليم في المساجد الخاصة للعبادة والصلاة وكدا لتكون لتخصيص هجه الاقسام كمكتبات للمراجعة او لللانتضار فصل ثاني للمادة او لغياب معلم او استاد عوض الخروج والتجمع امام ابواب المؤسسات التعليمية لنشر العنف والتحريض والاشهار على الفساد والانحراف والضوضاء من تلاميد لاعلاقة لهم بالتعليم سوى التجمع والكلام الساقط والتخدير والعنف والمشاجرات اليومية والتجمع والتسكع مع تلميدات عاريات كاسيات بارزين اعضائهم الجنسية للعموم مع تلاميد اصحاب تشويكة الحمار كالدحوشة والخيوطة كالعولامة وكولونات لاصقة كالميخيات
هناك ألاف الجمعيات بالمغرب من تقوم بأنشطة مماثلة أو أفضل بكثير وتعمل في صمت، بلا مزايدات أو بهرجة.. فلتعطواالفرصة للجميع وإلا سنفهم أنكم تدعمون اتجاها سياسيا معينا ولستم محايدين كما تدعون
ان الله او صى باليتامى ..وكل مايقدم لهم ..فهو خير .ينفع اصحابه في يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .والقلب السليم هو ذلك القلب الرحيم الذي يعتني باليتيم
يجب دائما اخذ الحيطة من هؤلاء الجمعيات،فأكترهم يجمعون الاموال لانفسهم لا لليتمى والمعوزين
لماذا لم تقدم هذه المساعدة في بداية السنة ? الان , التلاميذ مقبلون على العطلة الصيفية…اتمنى ان لا يكون وراء هذه المساعدة هدف معين!
شكرا على المشروع المميز الذي قدمته الجمعية . بعد الاطلاع عليه في موقعها يبدو أن الجمعية تمتلك القدرة على صياغة المشاريع بشكل مميز…و حتى الغايات التي وضعتها هي ملموسة و قابلة للتحقيق و جد موضوعية… نتمنى من الله أن يكونوا مخلصين في أعمالهم. و تقبل الله ممن جادت قلوبهم على مثل هذه الأعمال البناءة للمجتمع و الأمة. بالتوفيق
لمن يقول على أن أموال التبرعات تذهب لأشياء أخرى أقول له أن هذه الجمعية تمكنك من التعرف عليها و متابعة اليتيم و كذا التواصل معه مباشرة (غير توكل على الله إذا كنت عتصدق) ولا تحاول نهي الناس عن فعل الخير
أما الحملة فهي لتشجيع الناس على التبرع بكل شفافية و للتعريف بها ففي نظرك كيف يمكن أن تجمع التبرعات من الناس
لن يتغير شيئ ما لم نتحول من الشفقة إلى الحقوق؛ شيئ جيد مساعدة اليتامى ولكن هذه الهالة الإعلامية أو الإذلالية هي جريمة في حق اليتيم؛ لها تداعياتها النفسية الآنية والمستقبلية.الطريقة الأمثل للحنو على اليتيم هي إستصدار قرارات حكومية لدعهم بطريقة عامة وليس إدلالهم وتحقيرهم .
merci beaucoup. vous êtes trés gentil