أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن 1302 مترشحة ومترشحا اجتازوا بنجاح المباريات المهنية للترقية بناء على الشهادات الجامعية ، وذلك من أصل 1581 مترشحة ومترشحا المتبقيين عن دورة فبراير 2014 (مجموعات يونيو وأكتوبر ونونبر 2014).
وأوضح بلاغ للوزارة أنه تم الإعلان رسميا عن اللوائح التكميلية للناجحين في المباريات المهنية للترقية بناء على الشهادات الجامعية دورة فبراير 2014 ، وذلك بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات وعلى الموقع الإلكتروني للوزارة.
وأضاف البلاغ أنه لم يتم التداول في شأن 113 مترشحة ومترشحا لعدم إدلائهم بالشهادة المطلوبة أو بقرار الترسيم أو لعدم التوفر على نقطهم المهنية. كما رسب 33 مترشحة ومترشحا لعدم حصولهم على المعدل المطلوب وتم إلغاء ترشيحات 133 مترشحة ومترشحا لعدم توفرهم على الشروط النظامية المطلوبة.
وزارة تعترف بأطرها التربوية فقط و لا تولي أي اهتمام ل أطرها المشتركة، حتى بتنا نخال نفسنا دخلاء لا محل لنا من الاعراب.
لا أدري لماذا تتلكأ الوزارة في ترقية أطرها لتحفزهم على العطاء أكثر و تعوض من غير اطاره بتوظيفات جديدة
كفاكم حسدا يا من يتتبع رجل التعليم ، لن تقوم قائمة لقطاع التعليم دون الاهتمام بمن يسهر مباشرة عليه
والله إلى عييييب ؛ غير التربويين هوما لي يترقاو بالشاهدات ؟ واش هوما جابوا هاد الشهادات من جامعة السربون ؛ أو حنا جبنااها من السويسي ، قالك التربويين ! أشمن تربية تيربيو ؟ سير وقف قدام شي مدرسة أو شي إعدادية أو شوف التربية ؟ والله الى هاد الناس سلم 4 أو بزاف عليهم
الترقية بالشواهد قد تكون مقبولة شريطة تغير نمط الامتحانات المهنية. المعضلة هي الترقية بالاقدمية والتي يجب ان تلغى . فقد عرفت خلال مساري المهني عددا كبيرا من الموظفين ترقوا ووصلو الى اعلى الدرجات وهم اميون لا يحسنون كتابة رسالة قصيرة. بل الكثير منهم كانوا يستعينون بغيرهم لهدا الغرض. والامر يتعلق بفئة من الاداريين بالخصوص في ميدان التعليم. تصوروا ان من بينهم من ترقى الى السلم 11 وهو حامل لشهادة نهاية الدروس الاعدادية في شعبة النجارة او الميكانيك ولم يمارس في يوم من الايام مهمته الاصلية بل احيل على الادارة وتقلد منصب حارس عام بالاقدمية وبعدها منصب مدير وهو امي. حتى ان المجموعة المحيطة به من حراس عامين واساتدة هم الدين تكلفوا بالتسيير . اكرر واقول بان الترقي بالاقدمية يجب ان يلغى. ودكرت التعليم بالاخص لانه الركيزة لكل تقدم. هناك فئة كبيرة من الموظفين استفادوا ولا زالو يستفيدون من ترقية وهم في الحقيقة لا يقومون باي عمل يبرر ترقيتهم. وهدا بدوره ظلم للمخلصين من حاملي الشهادات .