رغم الإجراءات التي ما فتئت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، تقول إنَّ إدارتها قد اتخذتْها من أجل تعزيز حماية الأمومة والطفولة في المغرب، إلّا أنَّ الواقع المعاش يعكس وضعا آخر مختلفا تماما، إذْ جاء المغرب في تقريرٍ جديد، مًُحتلّا مَرْتبة متأخّرة على لائحة البلدان التي تضْمَن حماية للأمهات والأطفال.
الوزيرة الحقاوي، خلال شهر ماي الماضي ضمن اجتماع انعقد بالرباط وضمّ خبراء إقليميين حول موضوع حماية الطفولة في المؤسسات في العالم العربي، أكدت أنّ المغرب يتوفّر على 1061 مؤسّسة خاصة برعاية الأطفال، سواء الأيتام منهم أو أطفال الشارع والمهملين.. بينما جاء تقرير صادر عن منظمة THE SAVE CHILDERN البريطانية ليُصنّف المغربَ في ذيْل دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط المُوفّرة لحماية لائقة للأطفال.
واحتلّ المغربُ مرتبة متدنّية جدّا، من بين دول MENA// فمن أصْل 17 بلدا بذات المنطقة، ذكرها التقرير، احتلّ المغربُ الرتبة الـ14، ولمْ يأتِ في مرتبة أسْوأ منه سوى السودان الذي تموْقعَ في الرتبة الـ15، وكذا اليمن الذي جاء في الرتبة الـ16، في حين تصدّرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول العربية في رعاية الطفولة والأمومة، تلتْها الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني، ثمّ البحرين في الرتبة الثالثة.
وعلى الصعيد العالمي احتلّ المغرب الرتبة 125 بفارق 20 نقطة فقط عن السودان التي احتلت الرتبة 146، في حين احتلت السعودية الرتبة الـ38 عالميا وجاءت دولة الإمارات في الرتبة الـ47، ثم البحرين في الرتبة الـ49، وبالنسبة لباقي البلدان المغاربية فقد جاءتْ تونس في الرتبة السادسة بـMENA والـ59 عالميا، بيْنما احتلّت الجزائر الرتبة العاشرة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والرتبة الـ76 عالميا.
وتصدّرت الدول الاسكندينافية قائمة الدول في ميْدان رعاية الطفولة والأمومة، إذْ جاءت النرويج على رأس القائمة كأفضل دولةٍ في هذا المجال، تلتْها فنلدنا، ثمّ آيسلندا في الرتبة الثانية، وجاءت الدنمارك في الرتبة الرابعة، فالسويد في الرتبة الخامسة، أمّا أسوأ عشر دول رعايةً للأطفال والأمومة، فأغلبُها من إفريقيا، حيث جاءت الصومال كأسوأ دولة، ثم الكونغو الديمقراطية، فإفريقيا الوسطى، ثم مالي والنيجر وغامبيا وساحل العاج وتشاد وغينيا بيساو.
الشفوي لعلك ترضى والافعال الله يجيب كدوز الوقت مسكينة باشما عطا الله !!!!!
l.arabie saudite la premiere au mena doit traiter les cas de ses congenaires eparpilles au monde grace a la bravoure de ses citoyens bienvenus
يجب على المغرب اعادة النظر في قراراته وتصحيحها
جل المواطنين لا يدرون ماذا تقوم به هذه الوزيرة ولا أين وكيف تصرف ميزانية الوزارة + ما هي حصيلة هذه الوزارة بعد 4 سنوات . جولة في شوارع الدار البيضاء تجعل المرء يعاين اطفال بالنهار يتسكعون حفات ، يستولون أو يبيعون "كلينكس" وبالليل ينامون بالحداءق أو بمداخل العمارات . ماذا فعلت الوزارة الوصية لإنقاذ هؤلاء الأطفال و المسنين ؟؟!!
كنت أعتقد أن المغرب متقدم في جميع المجالات
حسب ما يعلق عليه الكثير في هاته الجريدة
عن اي ام تتكلم هذه المراة .يجب على هذه الوزيرة ان تستيقظ في الخامسة صباحا وتقوم بجولة بسيارتها لترى امهات في طوابر منهن من ينتظرن الخطافةاوالطاكسي اوماشيات الى عملهن في البيوت او المعامل باثمنة زهيدة ثم تذهب بسيارتها الى محيط المدن حيث ستجد نوعا اخر من الامهات راكبات في الشاحنات الى جانب الرجال متجهين الى الضيعات الفلاحية فماذا يمكن ان تنتظري من اطفالهن
هدشي عاد المغاربة داروا تنضيم الاسرة
متل نظائرها و اسوأ من حزب العدالة و التنمية اعتبر هده الوزيرة دون المستوى يكفيكم ان تشاهدو حوارا لها يستفسرنوها عن اي شأن من اختصاصات وزارتها من المواضيع الاجتماعية لترى مستوى هزييل و سطحي و غير منطقي في تفسير الظواهر التي تخص المراة و الطفل فكيف لها ان تجد الحلول .فمن الطبيعي ان تكون الوزارة فاشلة حسبنا الله و نعم الوكيل شيء يندى له الجبين و لا يشرف المغرب و هي لا تمتل النساء المغربيات بتاتا .
و ما حال الموظفة التي تبدأ بالعمل بعد 3اشهر من الوضع؟و الرضيع البالغ 3 اشهر قي الحضانة و حليب الصيدلية الذي يصبح معه الرضيع ينفر من حليب امه هذه من العوامل ايضا التي تجعل قجوة بين الام و طفلها