هذه توصيات "وزراء العرب" لدعم حقوق كبار السن في المنطقة

هذه توصيات "وزراء العرب" لدعم حقوق كبار السن في المنطقة
الخميس 8 أكتوبر 2015 - 19:14

في الوقت الذي تتجه فيه شعوب العالم العربي للشيخوخة دقت جامعة الدول العربية ناقوس الخطر داعية وزراء الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع مختلف الفاعلين في هذا المجال، بمتابعة كل ما يتصل بالإعداد والتحضير لصياغة اتفاقية دولية لحماية حقوق كبار السن في أروقة الأمم المتحدة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوحيد الموقف العربي من قضية حماية حقوق المسنين.

وخلص المشاركون في المؤتمر العربي حول كبار السن بين الرعاية الأسرية والمؤسسية الذي نظمته وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية وجامعة الدول العربي الذي ختمت فعالياته اليوم الخميس إلى حوالي 47 توصية تقتضي النهوض بحاجيات هذه الفئة من المجتمع.

وشدد الوزراء المشاركون في المؤتمر على ضرورة سن تشريعات تسمح بإنشاء مؤسسات خاصة وهيئات تعنى برعاية كبار السن داخل الأسرة (التكفل)، ومنحها التسهيلات والضمانات القانونية والموارد اللازمة، إضافة إلى ضرورة تعديل أنظمة التقاعد في الدول العربية، وإصلاح نظم تمويل منح التقاعد، بما يتلاءم مع المتغيرات الديمغرافية، ناهيك عن مراجعة الأحكام القانونية التي تقرر الإحالة الوجوبية على التقاعد ببلوغ سن معينة وإحلال أحكام مرنة محلها تربط هذه الإحالة بانعدام رغبة المسن في الاستمرار في العمل وقدرته على أدائه مع مراعاة حاجة الجهة صاحبة العمل.

ومن بين الأمور التي دعا إليها المشاركون في المؤتمر هناك صياغة قوانين خاصة بحماية كبار السن في الدول العربية، تقتضي اعتماد قاعدة عامة مؤداها تشديد العقوبة التي تفرض على الجاني في كل الجرائم المعاقب عليها قانوناً متى كان المجني عليه فيها شخصاً من كبار السن، وذلك باعتبار أن سن المجني عليه ظرفاً مشدداً يستوجب تحققه بعقوبة مشددة على الجاني، إضافة إلى معاقبة كل شخص قادر على أن يقدم الإغاثة إلى مسن يحتاج إليها ويمتنع عن ذلك بعقوبة جزائية.

ودعا المشاركون خلال هذا المؤتمر العربي إلى ضرورة تبني سياسة إعلامية عربية مشتركة تعمل على تأسيس وعي اجتماعي ونفسي جديد بقضايا المسنين تتفاعل مع التحولات التي يمر بها المجتمع، بحيث تبلور رأي عام يتقبل قيام مجتمع لكل الأعمار.

كم شدد المتدخلون على إقامة مؤسسات للرعاية الإيوائية للمسنين في إطار الشراكة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص، بحيث يكون هذا النوع من الإيواء الخيار الأخير للمسن في الدول العربية، ووضع معايير لجودة الخدمات، مع إقرار حق كبار السن في الرعاية الصحية الوقائية، واتخاذ تدابير التدخل المبكر للوقاية من المرض أو العجز أو تأخيرهما في الدول العربية، ناهيك عن إقرار حقهم في خدمات الرعاية الصحية العلاجية بكافة أنواعها في الدول العربية، بما في ذلك الخدمات الصحية العقلية والنفسية.

كما تم تكليف الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بالتعاون مع مختلف الفاعلين في هذا المجال، بصياغة مشروع قانون استرشادي في مجال حماية حقوق المسنين يمكن أن تسترشد به الدول العربية في وضع قوانينها الوطنية في هذا الشأن.

وأوضح الوزراء المشاركون خلال المؤتمر الذي استضافته مراكش على مدى ثلاثة أيام أنه سيتم إحداث لجنة عربية لتتبع التوصيات التي تم الخروج بها وتقديم تقرير عربي يرفع إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.

‫تعليقات الزوار

19
  • عباس المسعدي
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 19:35

    ها ها ها والله نكتة. لما قراءت العنوان بدءات اضحك لوحدي كءانني مجنون. اغلقت عيني و فتحتها مرات عدة ظنيت اني لم اعرف اقراء،لكنه عنوان الاحترام. بالفعل احترم الكبير و الصغير، لكن للاسف الحكومات العربية لاتحترم اي احد بما فيها نفسها. اقول للحكومات العربية ادهبوا يوم الجمعة الى ابواب المساجد وسوف ترون كبار السن يمدون ايديهم للصدقة، بينما في الدول الغير اسلامية يقومون برحلات للترويح عن انفسهم . لامجال للمقرانة. ادعوا الله ان يستر بنا الى اخر دقيقة في حياتنا.

  • مسن
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 19:57

    من الاجدى والافيد ان تكون التوصيات عبارة عن نقط مركزة.اتمنى ان يتحقق ذلك في اقرب الاجال.

  • Ahmed52
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 20:02

    يقول المثل :

    ادا لم تستحي فافعل ما شئت.

    من اين نبع هدا الاهتمام بالمسنين في بلاد المسلمين؟

    كترة الهم تضحك.

    والى اللقاء مع المسنين

    وشكرا

  • amazigh
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 20:04

    ادا كانت التوصيات غير ملزمة فانها لاتسمن وات تغنيمن جوع زيادة على دالك
    اين التعاون العربي المشترك اين تفعيل كل ماسطر ودون كم من مؤتمر صرفت عليها ملايير الدراهم من قوت ت المواطن العربي المغلوب علي امره وصدق القائل اتفق العرب على الا يتفقواوالى تعليق اخر حول مؤتمر اخر الدي سوف
    يعقد لكي يعقدلان هدفه هو ان يعقد .

  • كبير في السن
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 20:05

    سيبقى مجرد كلام بدون تطبيق. كبار السن لا يستفيدون من ابسط الاشياء كاللقاح ضد الزكام الذى لا يتعدى ثمنه 72 درهم فما بالك بالامراض المزمنة و الاعاقات التي يصاب بها معظمهم.

  • متابع
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 20:05

    نعم نحن مع سن قانون لحماية المسنين خاصة في المغرب فالقانون الجديد للتقاعد الذي يزمع تنزيله بنكيران في السنة المقبلة يدخل في هحدا الإطار

  • الهداوي
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 20:13

    التوصيات التي يجب ان يؤخد بها والعمل على تحقيقها : – قبل ان يصل العامل ا و الموظف الى سن الستين ان يحترم صندوقه التقاعدي الدي كان يوفره طيلة حياته – ان لا يسرق وان يحسن تدبير هدا الصندوق حتى يتنمى ويجده هدا الاخير حين تقاعده – زيارة الطببب واقتناء الادوية من الصيدليات باتمان رمزية – تداكير الاسفار اكان خارج الوطن او داخله باثمان رمزية – تداكير رمزية بالنسبة للفنادق الداخلية – عدم تطبيق 62 سنة او 65 سنة كسن للتقاعد لان الرسول ص قال عمر امتي مابين الستين والسبعين – احالة واجبار كل موظف اكان ساميا او عاديا على التقاعد حين يصل 60 سنة لان بعد هدا العمر فان الادارة لا تحتاجه الزايمر – السكري – الكوليستيروا – امراض القلب – السل….كلها امراض 90 % قابل للاصابة نتيجة للبنية الهشة التي اترت عليها سنوات العمل" تايولي يدخل ويخرج في الهضرة" – بناء مركز للعجزة الدين ليس لهم تقاعد – احترامهم في الشوارع وفي المحلات التجارية والتعامل معهم كوالدين . وباختصار هم السابقون ونحن اللاحقون افعلنا لهم خيرا ام لم نفعل. غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون. اسمحوا لي فانا قليل المعرفة ان اخطأت والسلام.

  • rachid
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 20:31

    شوفو عافاكم مع الشباب اللي ضايع وهو مستقبل لبلاد و اللي كذبتو عليهم عاد كذبو على الشيوخ حتى هوما، وجهكم قاصح منكم لربي.

  • زائر غريب
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 20:34

    في احد القنواة الاجنبية سالت هده الوزيرة عن الاطفال المتشردين في المغرب فكان جوابها :
    لا يوجد اطفال متشردين في المغرب بتاتا وانما هم اطفال ياتون من البوادي لمشاهدة مبارباة في كرة القدم ويتعدر عليهم الرجوع .
    مشتشارة المانيا لا ترتدي الحجاب لكنها لا تكدب

  • حلم قد يتحقق
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 20:46

    الأوروبيون أدركوا هذه الحقيقة منذ زمان وأعطوا اهتماما بالغا لرعاية مسنيهم حتى تكون نهاية حياتهم سعيدة. ويخيل الي اليوم ان العرب فاقوا من شبانهم ولم يقرروا اي شيء مجرد تفكير قد يتحقق او لا يتحقق ويكون النسيان الى اجل غير معين ،

  • sohail
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 20:50

    ماهو دور المغرب في هذا المؤتمر اذا كانت لديه افكار حول الاهتمام ورعاية المسنين لماذا لا يطبقها المسؤولين في بلادنا واذا لم تكن لديه افكار فما الهدف من محاولة الحصول على دعم الدول العربية

  • kalimate
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 21:01

    ان العرب اذا ارادوا ان يقبروا برنامجا ما . شكلوا له لجنة …….!

  • المسرحية المزيفة
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 22:04

    الا شبعت الكرش كاتقول لراس غني : شفوا الاسواق شوفو امام المساجد شوفو تحث الجدران شوفوا طلب معاشو رجل شيخ يجر عربة ليعيش يمثلون امام الغرب حتى يقال ثم يقال لاكن الاقمار الاصطناعية لا تكدب !!!!!!

  • مسلم مغربي
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 22:25

    المسنون في العالم العربي والإسلامي محرومون من زيارة الأقصى يقرآون التاريخ وقضوا عمرا طويلا ولم يزوروا المسجد الإقصى .حققوا لهم هذه الأمنية . وطهروه من المحتل الصهيوني .

    يكون هذا إذا فك التنشسق الأمني مع الكيان الصهيوني من قبل السلطة ..وحمل شارة الشهادة في سبيل الله لطرد المحتلين من الأراضي الفلسطينية .كل الأراضي الفلسطينية .لأن الأقصى عانت كثيرا والشعب الفلسطيني مستعد ومعه الشعوب العربية والإسلامية للتقدم إلى ساحة المعركة رافيعبن أكفانهم في أيديهم مكبرين مهللين .إفتحوا لهم الحدود وسترون العجب والنصر قادم بإذن الله .بعيدن عن داعش وغيرها من . فالخير في الإمة الإسلامية والمسلمون لهم الله طامعين في الشيء الوحيد هو رضا الله سبحانه وتعالى الله أكبر هي السلاح الأول ثم وسيائل الردع لأن الطاغية يمتلك الترسانة النووية والعتاد المدمر .لكنه لا يمتلك القوة الإيمانية وهي الخاصية الوحيدة التي يمتلكها المؤمن بالله وبرسوله .

  • moha
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 22:35

    les amazighs ne sont pas concernés ils ont leurs traditions qui respectent leurs vieux et s'occupent d'eux

  • ناصر
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 22:39

    المبالغ التى انفقت لعقد هذا اللقاء والخروج بهذه التوصيات الفارغة كافية لحل جزء كبير من مشاكل المسنين المشردين في العالم العربي …لان العبرة بالاعمال وليست بالاقوال ..

  • مغربية
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 23:28

    ما فاءدة التوصيات اذا كانت ستبقى حبيسة الاوراق دون تفعيل؟ ما فاءدة وزارة الحقاوي اذا كان كل ما تقوم به توقيع توصيات في الوقت الذي نشاهد عن طريق المستجدات في الاخبار ان المعاقين لم يستطيعوا ولوج المدرسة هذه السنة لان المنحة المخصصة للجمعية لا تكفي لسداد المصاريف؟ لماذا لم تخصص الدولة ميزانية قا رة لهذه الفءة كما هو الشان بالنسبة للرياضة و غيرها؟ هل كتب عليهم ان يستجدوا ذوي الاريحية لان الدولة تنظر بعين المنفعة و لا تحضر الجانب الانساني و تعترف بحقوقهم فقط في المحافل و المؤتمرات؟ ما فاءدة وزارتك سيدة حقاوي اذا كنت لا تحلون مشاكل ذوي الاحتياجات و تجدي لها حلولا جدرية حقيقية ؟ كما خصصت الحكومة منحو للارامل يجب ان تخصص منحة لذوي الاحتياجات و المسنين المتخلى عنهم .

  • قرموح عبدالله
    الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 10:56

    كممرض اعمل مع المسنين في دولة غرببة اقول و باختصار شديد ،آسف لمسنينا على واقعهم ومستقبلهم و أحلم يوما تصبح لديهم عشر حقوق نظرايهم هنا و إن كان الحلم حلم فقط ولكن على ااﻻقل هذا من حقي

  • mohmed elhadad
    الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 11:37

    الاسلام فيه كل شي لواتبعن الاسلام لانحتاج المعتمرات

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات