أجرى الرئيس الأول لمحكمة النقض مصطفى فارس، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع السفير فوق العادة لفدرالية روسيا المعتمد بالرباط السيد فاليري فوروبييف.
وذكر بلاغ لمحكمة النقض، أن مصطفى فارس أثنى في مستهل هذا اللقاء على عمق ومتانة الروابط التاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفيدرالية الروسية، والتي توجت بالزيارة الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس لروسيا في بداية شهر أبريل من هذه السنة.
وأكد فارس أن هذه الزيارة شكلت مدخلا جديدا لمرحلة استراتيجية معمقة في مختلف مجالات التعاون البينية، مبرزا أنها توجت بتوقيع 16 تعاون ثنائي. كما استعرض الرئيس الأول لمحكمة النقض بعضا من أوجه التعاون القضائي بين البلدين، مؤكدا على ضرورة تطوير سبله وأبعاده وتوسيع نطاقه. ودعا في هذا الصدد إلى ضرورة وضع خطة عمل مشتركة بين البلدين من أجل تبادل الخبرات والتجارب والاستشارات بما يخدم المصلحة المشتركة.
من جانبه، اعتبر فاليري فوروبييف أن العلاقات بين البلدين ظلت على الدوام إيجابية، معربا عن الحاجة لتطوير التعاون في جميع المجالات، وتنويع الشراكات عوض الاقتصار على الشركاء التقليديين. ودعا في هذا السياق، للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية ، خاصة وأن روسيا تعد سوقا كبيرة بالنسبة للمبادلات التجارية، مما يسمح بتطوير العلاقات ومصالح المغرب في مختلف المجالات.
وأضاف المصدر ذاته أنه خلال هذه الزيارة، قدم لفاليري فوروبييف عرض مفصل حول اختصاصات محكمة النقض، وهيكلتها وتنظيمها وكذا مشاريعها واستراتيجيتها المستقبلية وخطط عملها قبل أن يقوم بجولة في أهم مرافق المحكمة ويطلع على ما يزخر به متحف الذاكرة القضائية من وثائق ومخطوطات ومقتنيات نادرة.
من هاد المنبر كنشكر الاستاذ فارس على المجهودات لي كايدير على مستوى القضائي ونزاهته كما اوجه له اسمى عبارات التقدير والاحترام في اعطائه الحق لفئة واسعة من الشعب في ملف شركة التبغ وكما نريد تسريع الوتيرة لأنها في مراحلها النهائية رجل بمعنى الكلمة فجزاه الله خيرا
أدعو رئيس محكمة النقض أن ينفض الغبار على الملفات العالقة عنده والتي تخص نزاعات الشغل لتحويلها إلى الإستئناف بعد ثبوت تجاوزات لصالح المدعى عليه في الإبتدائية والإستئناف بهذف إعطاء الحقوق لأصحابها في أسرع الأجال والقطع مع ممارسات الماضي التي تخل بالقضاء ونزاهته. تم طردي تعسفيا سنة 2011 من طرف شركة فرنسية ومازلت أنتظر أن ينصفني القضاء المغربي .