مع مقدم شهر رمضان المعظم تفتح المساجد أبوابها وتمتلئ عن آخرها بجموع غفيرة من المصلين، أتوا رجالا وركبانا لأداء صلاة التراويح وسائر الصلوات، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول مقصدية هذا الإقبال الذي بات ينفرد به الشهر الفضيل عن سائر الشهور الأخرى.
ويدل هذا الإقبال الكثيف للمغاربة على الصلاة والقيام وارتياد المساجد في رمضان على جوانب إيجابية في حياتهم، وتعظيمهم لمكانة هذا الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس، إلا أنه يشير، في الآن نفسه، إلى قصور في التمثل لدى هؤلاء الناس للمفهوم الحقيقي للعبادة، والذي يتميز بالاستمرارية على مدى الأيام.
فما إن ينصرم شهر رمضان وينمحق، ويختل نظامه بعد أن كان قد اتسق، حتى يتراءى لكل ذي بصيرة ملامح الفتور المرتبطة بهذا الإقبال الرمضاني، فتبدو الصلاة وكأنها طقس موسمي محصور في شهر رمضان فقط، وتعود المساجد إلى ما كانت عليه قبل حلول هذا الشهر بعد أن امتلأت عن آخرها، وامتدت صفوف المصلين إلى الساحات والممرات العمومية المجاورة لها.
الإقبال المكثف على المساجد خلال رمضان، يعكس حسب الحاج أحمد، وهو متقاعد، مدى تشبت المغاربة بدينهم وحرصهم على تأدية شعيرة الصوم التي لا تكتمل، يقول المتحدث، من دون تأدية ركن الصلاة.
ويضيف الحاج أحمد، في حديث صحفي، أن هذا الإقبال يبدو جليا في كل مدن المملكة، مشيرا إلى أن الظروف الصعبة والانشغالات اليومية للناس في الأيام العادية تجعلهم يبتعدون عن المساجد.. وقال المتحدث إن “المغاربة متشبثون بالمساجد على مدى شهور السنة، وخير دليل على ذلك امتلاء المساجد عن آخرها أيام الجمعة”.
وفي سياق ذي صلة، قال عبد الواحد، وهو طالب في مسلك العلوم السياسية، إن ظاهرة الإقبال على المساجد خلال رمضان، خاصة من طرف الشباب، تعد ظاهرة إيجابية تبعث على الارتياح وتنم عن مدى التشبث بالقيم الدينية والحرص على أداء الشعائر.
وأضاف عبد الواحد، في تصريح مماثل، أنه على الرغم من الإقبال المكثف للمغاربة على دور العبادة خلال الشهر الفضيل، لا تزال ثقافة ارتياد المساجد على مدار شهور السنة، غير راسخة لدى معظم الناس بعد.
“إنهم يريدون إظهار تدينهم فقط في رمضان” تقول ربة البيت سعاد بنبرة قوية، في إشارة إلى أولئك الذين يقبلون على المساجد خلال هذا الشهر دون الشهور الأخرى، قبل أن تشدد على أن “الصلاة لسيت حكرا على رمضان وكل مسلم ملزم بتأدية ما بذمته من صلاة وصيام وزكاة”.
وإذا كانت الأغلبية ترى في الإقبال على المساجد مؤشرا إيجابيا على تمسك المغاربة بتعاليم دينهم، فإن لعلماء الدين موقفا مغايرا يحث على ارتياد المساجد واستمرار الطاعات بعد انقضاء رمضان، وذلك حتى لا يبطل المسلم ما أسلف من صلاة وقيام في شهر الصيام.
وفي هذا الصدد، أكد عدنان زهار، الباحث والمؤلف في الدراسات الإسلامية، أن “إقبال المغاربة على المساجد خلال شهر رمضان يعكس ظاهرة محمودة على المستوى الديني، كما يؤشر على تشبثهم بدينهم وإن غفلوا وابتعدوا وتركوا المساجد بعد انقضاء الشهر الفضيل”.
وأضاف الدكتور زهار، في تصريح صحفي، أنه من المنظور الشرعي يتعين أن يتصف هذا الإقبال بالديمومة والاستمرار، كون العبودية لله سبحانه وتعالى غير مقيدة بالزمان والمكان، مشددا على أن عمل المؤمن لا ينقضي إلا بانتهاء أجله، وذلك مصداقا لقوله تعالى “واعبد ربك حتى يأتيك اليقين” (سورة الحجر، الآية 99).
ودعا الباحث في الدراسات الإسلامية إلى ضرورة تغيير الخطاب الديني المتعلق بهذه الظاهرة، فعوض “معاكسة الناس ولومهم على عدم الإقبال على دور العبادة، وجب على الوعاظ والخطباء تشجيع الوافدين الجدد على التوبة والإنابة”، مستشهدا بقوله تعالى “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا” (سورة الزمر، الآية 53).
وأشار الدكتور زهار، من جهة أخرى، إلى أن الإقبال على المساجد خلال الشهر الفضيل انتقل في نظر بعض المسلمين من إطار العبادة إلى إطار العادة، مضيفا أن كثيرا من الناس باتوا ينظرون إلى رمضان كشهر تمارس فيه عادات معينة ينبغي ألا يختلف في أدائها.
لقد قالها ناس زمان:عُبّاد الحريرة
أصلا 50 % من الناس تما كايصليو غير فرمضان
إن دل على شيء إنما يدل على وعي المغاربة ومعرفتهم بقيمة رمضان من أجر عظيم وحسنات مضاعفة لهذا لا يفوتون هذه الفرصة.
هذا هو المشكل حين يذخل الدين في خانة العرف و التقاليد. فكثيرون يبدون ايمانا منقطع النضير في المسجد لكن عندما يخرج يصبح شخصا اخر
عادة ليست بالجيدة… فالله عز وجل لم يجعل عبادته منحصرة في شهر واحد،بل مادام الإنسان حيا. .لكن يمكن أن نقول أن الإنسان مهما كان مهملا لدينه يظل قلبه مؤمنا وموقنا أن له واجبات تجاه ربه عليه الإلتزام بها وان له ربا يلجأ إليه عند الشدائد. ..نسأل الله لنا ولهم الهداية واللهم لاتحرمنا من نعمة الإسلام ما دمنا أحياء
اللهم زد وبارك ياربى تستمر هاد العبادة الايمانية طول السنة ما احوجنا الى امتلاء المساجد دائما وابدا وخصوصا عند صلاة الفجر مع الالتزام بقواعد ديننا الحنيف
ا نه النفاق والكذب عن النفس وفي كل المجتمعات الاسلامية…يتوقفون عن شرب الخمر وقمار وزني وتزدحم المساجد ..وحالما يوم العيد يفطرون بالخمور ويخرجون للمصائب فارحيين..ويبقي المسجد فارغا الي رمضان المقبل..وقد قال تعالي…ان المنافقين كانوا اخوان شياطين…انها من علامات الساعة المكر ثم المكر..وقال تعالي….ويمكرون والله خير الماكرين….صدق الله…(رانا عندنا الف وجه في النفاق الرمضاني)
إن الله ينظر إلى قلوبكم الله ا زيد في الإسلام
اخي انا عمري23سنة وتعاشرت مع قوم لوط وكالين رمضان لم أكن أعطي إهتمام لأي شيء ولكن مع إقترابي إلى الله بدأث تفتح لدي اعين البصيرة واول سنة لدي اصوم فيها وأتقرب إلى الله في صلاة الثراويح.ونحمده ونشكره،{قال الله تعالى إدا سلمت أمور لغير أهلها فانتظر الساعة.صدق الله العظيم}.وشكرا.
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون
ما فيها ما تحلل او تفلسف هو نفاق وجمع وطوي
ان المواظبة على الصلاة فريضة تحتاج إلى قوة إيمانية دافعة، ورفقة صالحة، وتذكير بعظم منزلتها، وهذا هو دور الخطباء والدعاة عامة في الدلالة على منزلتها وفضلها وخطر التفريط فيها، وفي جعل الناس ربانيين لا رمضانيين، وعبادا لله تعالى على مدار السنة وليس خلال شهر رمضان فحسب.
وان يكون الناس عبادا في رمضان افضل ان يكونوا اعداء لرمضان كما هو شان بعض الكتاب و المعلقين الذين جن جنونهم في هذا الشهر الكريم حسدا من عند انفسهم فاخرجوا احقادهم على الاسلام و المسلمين
اللهم اعتق رقابنا من النار في هذا الشهر الكريم واخز كل كفار اثيم
وكل رمضان ونحن اسعد واتقى واعداء الله اتعس و اشقى
اولا عواشر مبروكة للجميع ،
علاش ما نقولوش رمضان حافز و مشجع للمصلين الجدد التائبين لله طواعية بنية الاستمرار و الاستقامة انشاء الله.
فكل انسان عندو النية للعبادة و الاستقامة ،كل ما هنالك ،ليوم ،غدا إلى أن ياتي سيد الايام ويقول لك بسم الله اركع واسجد والله المستعان .كثيرون يهديهم الله في هذا الشهر وقلائل يعودون لنقطة الصفر لأنك لن تهدي من احببت ،لكن الله يهدي من يشاء
تقبل الله منا ومنكم وكل عام وانتم بخير
عموما أن ظاهرة الإقبال على المساجد في شهر رمضان هي ظاهرة صحة لما يوليه المغاربة من تقديس لركن الصيام في شريعة الإسلام وناهيك عن النفحات الإيمانية والأجواء الروحانية والبركات التي تنزل في هذا الشهر الكريم والتي تشجع على الرفع من وثيرة التدين في أوساط المغاربة والشباب على وجه الخصوص
أتمنى أن يستمر هذا المد نحو المساجد طيلة أيام السنة ورمضان محطة انطلاقة عموما فإننا كل سنة نربح المزيد من المرتادين على المساجد بصفة نهائية وهذا بفضل شهر رمضان
وعلى الوعاظ والمرشدين معرفة كيفية استقطاب هذه الافواج والاحتفاظ بها، فغدا سنسال أمام الله أننا لم نحسن تبليغ ديننا للآخر الذي يسميه البعض بالمسلمين بالانتظار
في جل مساجد المملكة يصلي الإمام صلاة العشاء وينسحب ليأتي مكانه آخر ويصلي بالناس صلاة التراويح وتبارك الله حفض وقراءة جد ممتازة.
وفي اليوم الأخير من رمضان يقال للمصلين تعاونوا مع هذا الإمام الدي يصلي بنا التراويح ويبدأ الناس بجمع بعض النقود لاعطائها اياه .
فلماذا وزارة الأوقاف لا توضف مثل هؤلاء حفضة القرآن اما الأئمة الآخرين فجلهم يمتلكون مهنة العدول وما اكثرهم
الإقبال عن المساجد في شهر رمضان غير راجع إلى الرغبة في العبادة الصحيحة ، فإن كان حقا إيمانا يقينا لكانت المساجد ممتلئة غير شهر رمضان .
سأل يوما أمير المومنين سيدنا عمر عن رجل، فأجابه أحدهم وقال له إنه رجل طيب، فقال له عمر : هل تعاملت معه بالمال، هل سافرت معه ؟ فقال : لا، فقال له الفاروق : لعلك رأيته يكثر من الصلاة والصيام.. فإنك لا تعرفه إذن.
الايمان هو علاقة المخلوق بخالقه، ماذا يفيدنا اذا امتلأت المساجد وكثر النفاق والكذب والمكر والاحتيال واللاتسامح والنميمة والنهب والاذى والسب والقذف والغش وشهادة الزور؟
ماذا يفيدنا امتلاء المساجد اذا كان المغربي يلقي بكيس القمامة من شرفة منزله ويبصق في الشارع واذا ذهب لنزهة ترك مكانه متسخا ونحن امة"النظافة من الايمان"؟
ماذا يفيدنا امتلاء المساجد اذا كان الموظف سيترك مصالح المواطنين معطلة ليهرول الى الصلاة ونسي ان العمل عبادة؟…..
لو كان امتلاء المساجد قد قضى على هذه الموبقات والامراض الاجتماعية اذاك يحق لنا الاعتزاز والافتخار
الى ذلك الحين اتمنى لكم صلاة وصياما وعبادة مقبولة
البعض يقول هذا ايجابي!؟
اين هؤلاء من حديث صحيح
يجلجل القلوب الا من كان عليها اقفالها
وهو حديث صعود رسول الله فوق المنبر
وهو يكرر امين انين امين
خاصة اذا علمنا ان من هؤلاء من يصلي
وهو يعلم انه بانصرام رمضان سيعود لا يصلي
كما فعل مرارا وتكرارا حتى اصبحت عادة
فاين هي التوبة هنا!؟
كل ذلك يتبخر
وهو القائل
وقدمنا الى ما عملو فجعلناه هباء منثورا
غالبية المغاربة لا يفقهون في الاسلام ولم يتلقوه بطريقة علمية بل مجرد تقليدهم لاجدادهم كانها عادات وتقاليد خلاصة القول لايوجد ايمان حقيقي بالله
الى الاخ رقم تسعة السيد نزيم سلاوي هذا ليس بقران هذا حديث نبوي شريف وهو يجيب رجلا من المسلمين على تساؤله عن موعد قيام الساعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة قال الرجل كيف اضاعتها يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اسند الامر الى غير اهله فانتظر الساعة
مع حلول شهر المغفرة يكون المرء قد دخل في امتحان مع نفسه طوال هدا الشهر فهناك من يستطيع ان يتغلب عليها و يستمر في العبادة طوال السنة وبدالك يكون قد نجح وهناك من لم يساعفه الحظ فهو ينتظر العام المقبل الى ان يوفقه الله عزوجل. الهم إن نسألك الهداية والتوفيق. أميييين.
الذي يجب أن يتصف بالاستمرار والديمومة هو الإخلاص في العمل والالتزام بالنزاهة وفعل الخير واحترام الآخر وانتشار المحبة. أما تكون المساجد مملوؤة والأخلاق منحطة وأماكن العمل مشلولة، فهذا لايفيد في شيء. وقد قيل أن الصحوة في العبادات والطقوس الدينية يقابلة وجوبا انحدار أخلاقي وضمور لكل القيم الفاضلة. وهو ما تؤشر عليه المجتمعات الاسلامية منذ تغلغل إسلام المظاهر والنفاق إلى كل فئات المجتمع منذ الطفرة النفطية. لكن هذه الصحوة وهذه الطفرة ستتبعها بدون شك انتفاضة مدوية للعقل، وسيكون المستقبل القريب عصر عقل وعلم وتفكير وليس عصر الخرافات والطغيان والظلم باسم الله.
يخافون من المجتمع هذا هو النفاق او الشكيزوفرينيا
أنا لا أصلي سواء في رمضان أو لا لأني لست منافق .
الحمد لله حيث هذه المساجد تمتلئ عن آخرها و هذا ما يغيض بني علمان من خوفهم من الصحوة الإيمانية في قلوب المسلمين وهذا كلهم من بركات حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام بدعوته لهذه الأمة بالخير وقوله لايزال الخير في أمتي إلى أن تقوم الساعة
الى الأخ رقم 9 نزيم السلاوي أولا مقولتك ليست قول الله ولكنها للرسول صلى الله عليه و سلم **حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح بن سليمان حدثنا هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف إضاعتها يا رسول الله قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ** و هدا الحديث لا علاقة له بما هداك الله اليه و اتمنى ان تكون صادقا
الحمد لله الشباب فيه خير و يعلم أن العمل عبادة إذا استعنت به على العبادة و أما أن تشتغل و تترك العبادة فإن العمل في هذه الحالة ليس عبادة.
و عموما فإن العبادة هي العمل قال تعالى " يعملون الصالحات " و قال تعالى
" كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي و أنا أجزي به "
من الجرائة أن نتهم ما في قلوب الناس، التي لا علم إلا الله بها، و نقذفهم بعبارات معلبة جاهزة، كعباد الحريرة و عباد رمضان الخ..، رمضان ليس كغيره من الشهور، هو شهر الرحمة التي تصيب كل من في قلبه بقية خير، جاعلا إياه مقبلا إلى الله بالصلاة و قرائة القرآن و غيره، هل حال من يعيش العام كله في مدينة ملوثة كالدار البيضاء دخانا و ضجيجا و كواث هنا و هناك كمن يقضي شهر عطلة في إفران الجميلة، فهذا هو رمضان فلا بد أن نستشعر إهلاله و عادي جدا أن ينعشنا نسيمه و لازم علينا إستغلاله للخروج بأكبر فائدة فلربما يكون الأخير، و لربما يحضر في صلاة التراويح من أولياء الله من يدخلنا الله في دعوتهم، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم كما علق الأستاذ أحمد العرفج على كلام الدكتور عدنان إبراهيم في برنامج صحوة
اصبح الصيام عادة اجتماعية يؤديها حتى الملحدون في المغرب واما المصلون سواء في رمضان او غيره فنسبتهم قليلة وغير معروفة ولا احد يريد معرفتها رغم سهولة تحديدها
وفي جميع الاحوال علينا ان نتعبد وننظر الى الخالق ولا نراقب العبد فمن شاء يصلي ومن شاء لا يصلي فحسابه عند الله والمساجد بيوت لله وليست للمتقاعدين وغيرهم من الحضاية
انه الشهر المفضل على باقي الشهور .وإذا كان المسلمون يفعلون نفس الشيء في كل شهور السنة فأين تميز رمضان ؟
و لله الحمد على نعمة الاسلام يقبل التوبة عن عباده و يهدي لمن يشاء فالصلاة و الذهاب الى المساجد ولو في رمضان وحده في حذ ذاته خير و نعمة تجعل الانسان يتفكر ربه خير له من النوم و الذهاب ليلا الى الملاهي و المقاهي ……………….. اللهم اهدي الجميع الى الخير الوقت يمر و الموت تأتي بدون سابق إنذار و الحساب سيأتي يومه لا ينفع لا مال و لا بنون الامن اتي بقلب سليم
في المغرب نحو 45000 مسجد، لو كان كل المغاربة يصلون بانتظام لما كنا بحاجة ل100000 مسجد.
ويبقى شهر رمضان شهر التحايل على العقيدة الدينية من طرف من لا عقيدة له خلال أحد عشر شهرا.
السلام عليكم
من خلال قراءتي لبعض التعاليق استنتج ان جل المعلقين ليست لذيهم الرحمة في قلوبهم يقومون بمحاسبت اخوانهم كما لو كانوا هم القضات و الذين يصلون في رمضان المتهمين ، يحاسبون الناس على صلاتهم دعوا الامر لله فهو اعلم بعباده فكم من مصلي بدء الصلاة في رمضان واستمر بها الى ان مات فتقوا الله في انفسكم .
والله هذا المنضر والتجمع الحاشد يغيض العلمانيين و الجمعيات العقوقية ! قل موتوا بغيضكم ! وأسأل الله أن يتقبل من الصائمين والمصلين والهداية للمغاربة والمسلمين جميعا . آمين . إلى من يبخسون هذا الجمع وينعتونهم بعباد الحريرة و أنهم لا يديمون الصلوات الخمس ، أقول لهم و أطمئنهم أن كل من نوى و قام إلى الصلاة " و لو أنه غير مواضب على الصلاة " و أحسن وضوئه و صلاته و دعى الله قُبِلَت صلاته بإذن الله . على الأقل لم يقطع صلته بربه و أنه دائما يرجع إلى ربه في قراره و يسأله الهداية و المغفرة . لهذا جعل الله الإستغفار . و المغاربة يذهبون بكثرة إلى المساجد في هذا الشهر المبارك ليس لأنهم عُبَّاد الحريرة و إنما لأنه شهر ليس كباقي الشهور تفتح فيه الأبواب الربانية و يغفر فيه الذنب و تتنزل فيه الملائكة دون سائر الأيام و الشهور .
ارجوا ان تراجع نفسك ماقلته ليس كلام الله (لعلك اخطأت)
فذاك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجيب رجلا من المسلمين على تساؤله عن موعد قيام الساعة وكان الرجل يريد معرفة علامات الساعة ، في رواية للبخاري، قال : قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
*** إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال:إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة
المساجد مملوؤة والاخلاق مفقودة, هذا هو واقعنا
إذا لم تجد تلك العبادات ترجمة لها في واقعنا اليومي من تقدم وأخلاق وتكافل ومحاربة الفساد والرشوة وكل ما يخدش سمعتنا كمسلمين فستبقى طقوسا جوفاء ليس إلا.
رمضان كيحلى الجو ديالو بالتراويح و ملاقاة الأهل والاحباب
اللهم اجعلنا ربانيين و لا تجعلنا رمضانيين امين
ما ادراك في هدا الشهر الكريم ان ندوم الصلاة طوال السنة
هده ظاهرة تتكرر كل رمضان و السبب هو حلول الشهر الفضيل و تقلص كل مظاهر المخلقة بالدين و هو ما يشجع على التفرغ للعبادة بدل اللهو التي تنتشر من جديد بعد الشهر نسال الله ان يع الجميع بان الدين لله و الله حي قيوم ماسك بنواصي الخلق في رمضان و في غير رمضان و يتمسكوا بدينهم في جميع الايامو باب التوبة مفتوح الى ان تطلع الشمس من مغربها
الصيام عرف عند كثير من الحضارات قبل الإسلام، في الصين في الهند في أمريكا عند الأزتيك والمايا والإنكا …