لا يزال سكان عمارة رقم 20 بزنقة المجازر بحي العكاري وسط العاصمة الرباط في العراء منذ منتصف يوم أمس الثلاثاء، إثر انهيار جزئي طال مبنى سكنيا من طابقين وأربعة طوابق يضم 16 شقة، بسبب أشغال حفر مجاور قريب من أساسات العمارة السكنية.
خالد بومهدي، أحد ساكنة العمارة، يروي في تصريح لهسبريس أن السبب يعود أساساً إلى إقدام صاحب محل لإصلاح للسيارات (ميكانيك) على حفر مكان مجاور بغرض استغلاله في ركن السيارات على عمق ناهز ستة أمتار، “إلا أن المعني قام بتجاوز القانون المسموح به، وهو ما أثر على دعامات العمارة السكنية وتسبب في انهيار جزء منها”.
ويضيف المتحدث أن السلطات كانت على علم سابق بالخطر الذي قد يلحقه الحفر غير القانوني بجوار العمارة، “للأسف تفاجئنا بانهيار جزئي على الساعة الـ12 زوالا من أمس الثلاثاء؛ حيث ما زلنا نبيت في العراء منذ ذلك الوقت، والحمد لله أن الانهيار لم يخلف ضحايا ولم يتحول هذا التهور إلى فاجعة لا قدر الله كادت تطال الأرواح”.
ويشدد خالد على أن المعني “رغم العرائض التي سبق أن وقعها قرابة 400 شخص عام 2012 ضد تسببه في إيذاء المنطقة بمخلفات عمله في ميكانيك السيارات”، فإن إيذاءه ذاك، وفق تعبيره، استمر حتى “طال حتى المسجد المجاور لنا، فحرم العديد من أداء صلاة التراويح بسب الروائح الكريهة”، متهما المعني بـ”التسبب في انهيار العمارة الجزئي واحتمائه بسلطة نافذة تبعده عن أي مساءلة”.
وقال خالد إن السلطات الترابية التابعة لنفوذ حي العكاري امتنعت عن استقبال الساكنة ضحايا الانهيار الجزئي، “من أجل إسماع صوتنا ونقل معاناتنا مع الحفر غير القانوني الذي طال إقامتنا ونبهنا إلى خطره أكثر من مرة”، متهما إياها بالتهرب من تحمل المسؤولية ومتابعة المعني بالأمر، فيما طالب، باسم الساكنة، بالتعويض المادي “بسبب الخسائر التي طالتنا والتشرد الذي يهدد قرابة 16 عائلة من ساكنة العمارة”.
هذاك الميكانيكي له نفود أو عيق بزاف هاد السيد ولا فوق القانون.سكان ديال الحي أو مقدروش اوقفوه على الحد ديالو.ههوا جاب الربحة.الله يمهل ولا يهمل.
الى غير المغرب كييت لي جات فيه قانون الغابة القوي ياكل الضعيف
ههههه بلاد حق وقنون .!!!..بلاد ريب و دانون و رئيس الحكومة كيفطر في مائدة رمضان في قصر … والمغابة ملقوش سكن وأكل و دورة مياه هده 1% ناس رغم معناة صابرين على قهر ودل لي عيشنو في بلادهم يا خسارة …شوف يا الله ضلم!! هل تحسبة الله غافل عما يعمل ضالمون
ﻻ عﻻقة للمكانيكي بهذا انهيار وكفكم من استعمال كلمة هذا شخص وراءه شخص دو نفود الحفر شئ اعتيادي و غير ممنوع فجميع الناس لهم سكن و بجانبلهم اشغال حفر .المشكل في العمارة لو كانت دات اساسات و بنية قوبة لما انهار جانب منها.كفاكم من تعليق اخطاءكم على اﻻخربن.
الى المعلقة رقم 4-مواطنة،من خلال تعليقك يتبين ان لا تفقهين شيء في مجال البناء و ما يخص البنايات … هاذ الناس لخدامين ما حتارموش المعايير او حفرو كثر من اللازم مع العلم ان (poclin) ماكحير لا فاساسات قوية و لا العكس
سكان في العراء بسبب متهور فوق القانون و السلطات المحلية غائبة ربما تتحرك اذا اضمر واحد من المتضررين النار على جسده حسبنا الله و نعم الوكيل لم يتغير أي شيء في بلدنا ن هم أنفسنا بأن هناك تغيير و لكن لا زال استغلال النفوذ و المحسوبية و الرشوة هي السائدة لطفك يا رب باخوتنا وهم في العراء في هذا الشهر المبارك
العمارة راها مبنية بالمسوس. قلبو على الطاشرون و شوفوه واش احترم قانون البناء. ولى غير كور واعطي للاعور…خليو السيد يبني دارو باراكا من الفهامة الخاوية.
السبب الذي جعل تلك العمارة تسقط هو البناء (المسوس) الذي يخلوا من كل المعايير والمقاييس التي يجب أن تتوفر في أي عمارة في عصرنا الحالي.
ألا ترون كيف تجول الحائط بعد سقوطه ؟ تحول إلى مجرد ركام من التراب وكأنه مبني من "التابوت".
واقسم بالله أنه لو حدث زلزال في أي مدينة مغربية فقط من 5.5 او 6 من سلم ريشتر لما تهاوت تلث العمارات فيها ولما وقعت كارثة حقيقية.
من حسن حظكم ان الزلازل تقع دائما في أطراف المدن وبدرجات منخفضة ومع ذالك تلحق خسائر كبيرة كالذي وقع في الحسيمة فبل سنوات.
لو كانت العمار مبنية وفق معايير السلامة لما تزحزحت من مكانها ولكن غالبا أصحاب الشكارة ممن يستثمرون في البناء من اجل الكراء يغشون في مقادير مواد البناء لخفض تكلفة الاستثمار، لأنهم يعرفون بأنهم لن يسكنوا في تلك المباني إذا حدث لها شيئ.
تبارك الله عليك الحاج عبد الله، دابا عجبتيني، جل المستثمرين في البناء غشاشون، المال و ما ادراك ما المال، راه الدنيا فانية، خاص تحقيق مع ذلك الميكانيكي و من هو ذلك النافذ في جانبه، راه معمرنا نزيدو لقدام الى كنا غادين بحال هكا…