بعد نجاح تجربة تكوين 500 عالم وسيط في مجال المخدرات والسيدا من لدن الرابطة المحمدية للعلماء قبل سنوات، تعود المؤسسة الرسمية ذاتها، بتنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى تجربة مماثلة تهدف إلى تكوين وسطاء في مجال محاربة التطرف وسط السجون، بتخريج متدربين تحت مسمى “المثقفون بالنظير”.
وتدخل الخطة ضمن مشروع دعم إصلاح المنظومة السجنية من أجل النهوض بالجوانب الإدماجية، الذي تشرف عليه المندوبية، بمساهمة الحكومة اليابانية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، إلى جانب الرابطة المحمدية للعلماء. وخصص للمشروع غلاف مالي قدره 864 ألف دولار، حيث أعطيت الانطلاقة الرسمية في ماي الماضي؛ وهي الخطة التي ترمي إلى تعزيز التسامح داخل السجون، ينفذها موظفون وعلماء، وكذلك سجناء تم انتقاؤهم لغرض تكوينهم.
وعلمت هسبريس أنه جرى اختيار عدد من “سجناء السلفية الجهادية” ممن قدموا مراجعات فكرية، ومشهود لهم بحسن السيرة طيلة مدة محكوميتهم، لغرض الدخول في سلسلة من التكوينات التي سيتلقونها على أيدي باحثين وأساتذة من الرابطة المحمدية للعلماء والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وقبل أسابيع، احتضن المركز الوطني لتكوين أطر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتيفلت تدريبا على مراحل استهدف 40 إطارا (32 من حراس وموظفي السجون و8 باحثين من الرابطة المحمدية)؛ ضمنهم نساء. وشمل التدريب، الذي دام ثلاثة أيام، شقا نظريا حول قضايا العنف والتطرف من قبيل تفكيك الخطاب الإرهابي بالاستعانة بأشرطة تحريضية لتنظيم “داعش”، وشقا عمليا ارتكز حول كيفية التعامل مع حالات لسجناء الحق العام.
وحسب المعطيات ذاتها، فإن الخطة المذكورة تهم أيضا تكوين موظفي السجون والعلماء في مجال “تعزيز خطاب التسامح”، ودعم قدراتهم في مجال تحليل وتقييم المخاطر الناتجة عن تفشي العنف، خاصة ظاهرة التطرف داخل السجون، فيما يهدف التدريب إلى إكسابهم المعارف والمهارات اللازمة في مجال الوقاية من الأصولية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، مع تحديد مكامن الضعف الخاصة بالسلوكيات الخطيرة.
وفي تصريح سابق لأحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، فإن الغاية الرئيسية من المشروع تبقى “توفير بيئة سجنية آمنة وعدم إهمال المؤسسة السجنية”، على أن تنأى عن توفير “بيئة حاضنة لأي خطاب كراهية”، عبر تزويد المستفيدين من كفايات منهجية ومضمونية “تمكنهم من تفكيك خطاب التطرف والكراهية ونشر قيم التسامح”.
وحسب أرقام رسمية، يوجد داخل السجون المغربية قرابة 890 سجينا مدانا بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي أقرّ بالمغرب عام 2003، مباشرة بعد تفجيرات 16 ماي الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء؛ فيما تشير معطيات حقوقية إلى أن قرابة 300 سجين تم اعتقالهم منذ 2012 إثر عودتهم من بؤر التوتر في كل من سوريا والعراق، وأن عددا منهم يحمل فكرا متطرفا واعتقل إثر تفكيك خلايا إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالمغرب.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن السجون المغربية، خاصة سجن “سلا 2” والسجن المركزي بالقنيطرة، تعد مشاتل لنشر الفكر المتطرف؛ حيث لا يزال عدد من السجناء موالين لفكر “داعش”؛ ما دفع بـ”مندوبية السجون”، في الآونة الأخيرة، إلى اعتماد نظام تصنيف جديد يعزلهم عن باقي معتقلي الحق العام، وهو ما سرّع بإطلاق مشروع نشر فكر التسامح ونبذ التطرف وسط المؤسسات.
"الوقاية من الأصولية"؟!!!
الأصولية تعني العودة للكتاب والسنة (وغيرها من مصادر التشريع المعتبرة عند العلماء) في حل المشاكل المعيشة في كل المجالات التي يحياها ويتفاعل معها المسلم.
فهي ليست شيئا يجب الوقاية منه, بل هي مذهب مالك وكل أئمة المذاهب.
ما يجب الوقاية منه هو التطرف بنوعيه: تطرف أهل الدين عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم, وتطرف أهل الفكر والنقد الفلسفي. فكل تطرف منهما سبب لظهور الآخر, لذلك لابد من محاربتهما معا.
إستراجية المندوبية فاشلة ﻷنها تولي اهتمام ﻹصﻻح السجين وتتناسا الحلقة اﻷساسية الموظف
السلام عليكم 864 الف دولار + رواتب الحراس + البنية التحتية اصلاح وترميم البنية الماء الكهرباء راتب وحوافز مدير السجون و كوادر الوزارة 890 سجين قانون الارهاب كلشي من ظهر الشعب السجين اغلى من التلميذ و المريض الحاصول الاسلام هو الحل.
وسطاء للحد من الجريمة ولماذا التطرف ؟ أيهما أخطر على المواطن الإجرام أم التطرف؟
حسب خبرتي في المجال السجني و خاصة بأوروبا، أن التطرف و الاقتناع بفكر ما، ما هو إلا نتيجة الفراغ اللذي يقديه الشخص داخل السجن من ناحية الزمن، و احساس بالذنب و مبادرة التوبة وللأسف ما يجده السجين في هذا الوقت الحساس في تهذيب شخصيته هو التأويل الخاطئ للإسلام كافكار بين السجناء داخل المؤسسة السجنية. مما يجعل المعني بالأمر يتشبع بأفكار متطرفة ضانا منه انها الطريق الوحيدة للخلاص و التوبة بينما الطرق متعددة.
التطرف يجب معالجته من جميع الجوانب وخاصة الجانب اﻻجتماعي ،كما يجب استحضار الجانب الفكري ،ومقارعة الفكر بالفكر ليتبين اﻷمر .فالشباب لديه حماس زائد ،وعندما يسمع بفكرة يظن أن ااحق ﻻ يتعداها ،إذن ﻻبد من فكر بديل لمواجهة الغلو
لمحاصرة التطرف يجب اقناع البشر بأن الديانات ليست من عند الله.
عن اي اصلاح تتحدثون فانتم لم تجلسو مع السجناء حتى ساعة من الوقت كي تعلم ماهي شخصيته وعقليته ونفسيته من الواجب اصلاح اجر الحراس وجلوسكم على كراسي مريحة انتم والفراعنة (المندوبية)
دولة منافقة وسطية واعتدال كيجيو من عدالة اجتماعية . . كان بالأحرى ارسال أناس عندهم روح وطنية إلى خدام دوله وأشكالهم لإعطاءهم دروس فالوطنية هم سبب تعصب والكراهية ومآسي الأغلبيةمن الشعب
الفقر وليد التطرف هذا هو الذي يجب إصلاحه أما تكوين الفقهاء والموجهين ما هي إلا سياسة فاشلة . هناك قناة شتى ثبت ما لديها من أمور الدين لا يسمح لأي دولة إغلاقها فما العمل .كل الذي تعمله الدولة في هذا الشأن ما هو إلا ضياعة للوقت .يجب على السجن أن يكون محل تكوين وعمل ولو براتب رمزي . والإسلام ديننا وكل منا يفهمه حسب تكوينه الاجتماعي والثقافي والبيئي . في يعقل أن نجد مواطن له كل ما تلتزه له الحياة وآخر ليس له من هذا الا الحصار في النهار والشمع أن كان عنده ليلا . فكيف لا يولد عنه التطرف . مغرب الماضي ولى ومع ذلك سياسة المملكة ما زالت هي هي .يجب الإصلاح من الجذور من الفوق .
كل المجرمين يتعاطون الخمر والمخدرات وبعيدا كل البعد عن الإسلام هل هؤلاء متطرفين مع أنهم ليسوا بارهابيين . فلماذا هدر الأموال في مسائل لا ترجع على البلاد بالنفع . من أين تأتوا بهذه الحلول التي لا تسمن ولا تغني من جوع . إن المغاربة ليسوا ببلداء ياحكومة الشياطين
vous avez oubliez lzs fonctionnaires de l'administration pénitentiare(un employé sans arme contre 400 ou 600 des personnes qui était réfugé par l'association qui sont pa normale,on attend quoi ? on parle des prisonnier citoyen et on parle pa des employé citoyen ? les fonctionnaires de la prisons ont un risque accrue méfiez vous les responsable de plus petit au plus grand
لا أعتقد ان هذه المجموعات العلمية ستنجح في استئصال التطرف من المجموعات السلفية لسبب بسيط وهو أنها تعالج الإشكال من منطلق أحادي وهو الفكر بينما المشكل يتعدى ذلك في جوانب عدة اجتماعية ونفسية وسياسية أيضا، فعلى سبيل المثال لا الحصر "السجين السلفي الفقير ليس له سبيلا للخروج من ضروراته المادية إلا ان يتبع شيخه او جماعته لاعانته ماديا لينقذ نفسه وذويه " فهل سألتم
أنفسكم "يا اصحاب القرار " هل سيكون السلفي السجين على استعداد ليسمع صوتا غير صوت معدته وشكوى زوجته واولاده؟ .قد لايعجب هذا ااكلام أيا كان لكنها الحقيقة التي تزيدهم السخط على الآخر وهلم جرا.
التطرف في بلادنا ناتج عن الفقر والتهميش والفساد لا اقل ولا اكثر باراكا من استبلاد المغاربة والتامك وارباعتو صلحوا احتى حال الموظفين …اسالوه عن الترقيات الاخيرة ومن استفاد منها اسالوه عن اليجناء والموظفين المنتحرين
والله لم ارى الفساد في الادارة المركزية اكثر من زمانه …
المعلق رقم 7
قلتها بلسانك أنك غير مسلم
وهذا يكفي للرد عليك
وأصلا الديانات بما فيها الإسلام لا علاقة لها بالتطرف من قريب أو بعيد
انشروا جزاكم الله خيرا