بدنو موعد العاشر من شهر محرم الحرام، الذي يصادف يوم “عاشوراء”، تتحول الأحياء والأزقة في عدد من مدن وبوادي المغرب إلى ساحات تشبه ميادين الوغى، من فرط ضجيج أصوات المفرقعات، وجلبة إشعال النيران “شعالة”، والتراشق بالماء، وهو الطقس الذي يسميه الكثيرون “زمزم”.
وكثيرا ما تتسبب الطقوس التي ترافق احتفال المغاربة بذكرى عاشوراء، من قبيل إشعال النار في أغصان الأشجار، في الليلة التي تسبق العاشر من محرم، وأيضا التراشق بالبيض والماء في صبيحة عاشوراء، في حوادث مؤسفة، وصلت إلى عاهات وحرائق وخصومات بين المواطنين.
المنتدى المغربي للمستهلك استبق حلول عاشوراء بالمغرب، وما يصاحبها من طقوس للاحتفال والبهجة، وسلوكات مشوبة بالشعوذة، وأخرى تنساق وراء ألعاب خطيرة، ليطالب السلطات الإدارية والجماعية بالعمل على منع “المفرقعات”، وحظر التراشق بالماء، وإشعال النيران.
وأفاد شمس الدين عبداتي، رئيس المنتدى، في بيان توصل به هسبريس، بأن الألعاب التي تنتشر في عاشوراء أصبحت تهدد أطفالنا وكبارنا، نظرا لخطورتها على صحتهم وسلامتهم البدنية، لأنها ألعاب في مجملها مجهولة المصدر، وغير خاضعة للمواصفات والمعايير الصحية والآمنة”.
وتابع عبداتي بأن “الاحتفال بعاشوراء” يأتي مرفوقا بعدة طقوس مشكوك في سلامتها وشرعيتها، مما يشكل خطورة كبيرة على المواطنين، مثل “إشعال النار” ورش المارة بالماء، والذي يكون أحيانا ممزوجا بسوائل خطيرة، من قبيل “الماء القاطع”، وبالاعتداء على الناس في الشوارع وأمام أبواب المدارس”.
ودعا المنتدى كافة السلطات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات التي من شأنها ضمان صحة وسلامة المستهلكين، بما في ذلك منع استخدام الألعاب مجهولة المصدر بالنسبة للأطفال، ومنع استخدام المفرقعات، وسن عقوبات زجرية إدارية وفورية على البائع والمشتري معا، بسبب تسببها في عاهات مستديمة، وإصابات مختلفة جراء استعمال الألعاب النارية.
وطالب المنتدى السلطات بتطبيق صارم لإجراءات منع بيع المفرقعات واستخدامها من طرف الأطفال، والتراشق بالمياه، لكون ذلك يضمن السكينة العامة، وسلامة السكان والمستهلك، والحفاظ على الأمن العام، والاقتصاد الوطني”، موردا أنه “لا يعقل أن المغرب الذي يتبع سياسة التقشف والحكامة الرشيدة يسمح بتبذير الماء والبيض”.
وحث المنتدى المجالس العلمية على القيام بحملات تحسيسية وتوعوية في المساجد وأماكن العبادة، لشرح غايات وأهداف الاحتفال بذكرى عاشوراء والسلوك الأقوم للاحتفاء بها، في إطار منطقي وعقلاني، بعيدا عن المفسدة والتبذير غير مقبول، علاوة على الأضرار الصحية والمادية التي تسببها بعض السلوكات والممارسات الخاطئة”.
ووجه منتدى المستهلك نداء لوسائل الإعلام يروم “التعريف بهذه الظواهر، والبحث في سبب تفاقمها، وانحرافها عن أهدافها النبيلة والشرعية، وحث المواطنين عن طريق الندوات والحوارات مع الأخصائيين، قصد توجيه سلوك المواطنين نحو الوجهة الصحيحة والمناسبة للدين والدنيا”.
واش عاشوراء هو يوم ديني او تجاري او تكريس طقوس الجهل والامية؟؟؟؟؟؟
عوض الصلاة و ذكر الله و تلاوة القرآن و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر للأسف كثير من الشباب الطائش في ذكرى عاشوراء يقومون بأفعال سلبية من قبيل التراشق بالماء و البيض وبعض السوائل الأخرى و إشعال النار و اللعب بالمفرقعات وغيرها
للأسف لا زال المجتمع المغربي يسوده الجهل في بعض الأمور
لن ننسى فيديو حادثة الفتاة المقهورة التي رماها بعض الشباب بالبيض السنة الماضية.دون اية محاسبة…هل كانت تنتظر الشرطة اوامر صاحب الجلالة ليتدخل المسؤولون الكبار؟
لماذا اصلا الاحتفال بهذا اليوم وعلى اي مذهب هذا الاحتفال ، وماهي المناسبة التي تجعلنا نحتفل فيه ؟؟؟؟؟ يوم العاشر من محرم يوم مندوب صيامه ويفضل صيام يوم قبله او بعده؟؟؟؟
المنتدى المغربي للمستهلك … أول مرة كنسمع بيه …
والمشكل في المغرب خاص تكون شي هيأة قوية اللي تدافع على حقوق المستهلك
لأن الحكومة أثبتث أنها ما تقدرش تهز الرأس أما الرأسماليين البرجوازيين اللي شادين البر والبحر في البلاد …
الحكومة قادرة غير على المواطن البسيط تقتاطع ليه وتزيد عليه في المعيشة
والمفروض أن الحكومة تحمي المواطن البسيط من توحش الرأسماليين
في ظل غياب الأمن الأحياء الشعبية تعيش حالة من الرعب الدائم بسبب المفرقعات، فمن هذا المنبر نناشد السلطات بالتحرك عبر حملات تمشيطية لكل المساهمين في ترويج هذه الفيروسات التي تقلق الساكنة.
دائما ننتظر وقوع الكارثة لنتحرك
ونحن كمواطنين نطالب بالصرامة في تطبيق القانون وكواحد من ساكنة مراكش فإننا ندعوا المسؤولين وعلى رأسهم رجال أﻻمن باتخاد إﻻجراءات الﻻزمة ﻻننا نعيش ليلنا ونهارهنا تحت رحمة النيران والمفرقعات واﻻلعاب النارية التي يستعملها الكبار والصغار بالقائها على المارة والتي تكون عرضة لها النساء والفتيات بكل من المسيرات التﻻتة وحي إﻻنارة والمناطق المجاورة كما ندعوا إلى شن حمﻻت على التجار الكبار منهم والعار الدين يبيعون هده المصائب التي تهدد حياة وطمأنينة المواطنين املي أن يجد ندائي اﻻدان الصاغية لدى المسؤولين عامة و اﻻمنيين خاصة والله ﻻ يضيع أجر من أحسن عمﻻ
هذه الالعاب هي عبارة عن خطر كبير لامن المواطنين حيث يجتهد الاطفال و الشباب في صنع المتفجرات من خليط مواد كيماوية شديدة الانفجار و الدمار و كانها قنابل ترمى في ساحة الحرب مما يجعز السكان و يصيب بعضهم بالاذى كما يكون سبب مشادات و خصومات و عراك بين السكان و اصحاب المتفجرات. على السلطات الامنية ان تكثف الدوريات و تمنع مثل هذه الممارسات حيث انها اي السلطات الامنية من مسؤولياتها استتباب الامن في الساحات و الازقة و الشوارع و اراحة المواطنين من هذه الفوضى.
كل عام يعاد نفس الكلام ونفس الشكاوى، ودائما هناك ضحايا نتيجة هذه الممارسات، ولا من يحرك ساكنا
ألا يمكن أن تتدخل وزارة الداخلية وكل المعنيين بأمن وراحة وسلامة المواطن والآباء وأولياء الأمور للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق المواطن وتقض مضجعه . لقد سمعنا بقانون يمنع البيع والمتاجرة في جميع أشكال المفرقعات كما سمعنا عن قانون منع الميكا وقوانين أخرى في صالح المواطن ولكنها بقيت حربا على ورق أين التفعيل أيها المسؤولون لقد سئمنا الكلام نريد الفعل.
During this occasion, the police gotta monitor everything. The streets turn into wastelands, and children turn our cities into hell: fire everywhere.
Such rituals have nothing to do with Islam; they're purely satanic. Also, the so-called cha3ala substantially pollutes the air and leaves huge damage. Sometimes, it causes catastrophes.
I don't see any pleasure our children can enjoy in "Cha3ala". Thus, the government should stop this practice and issue bills to punish any wrongdoer.
Our cities are already heavily polluted, let alone setting tyres on fire. The situation of the environment is highly alarming, and something should be done as soon as possible
الله إحفضنا ويحفض جميع المغاربة من كل سوء هاد العوايد مكيناش في الدين الإسلامي لحول ولقوت إلى بالله
لماذا لاتحارب السلطات هذه الظاهرة، هدا هو الإرهاب الحقيقي الذي يشعر به المواطنون.
أين هي راحة المواطن العادي في سياسة البلاد؟
لو كانت الظاهرة تؤدي عائلات كبار المسئولين، لحوربت بقوة، لكن هيهات هيهات !!!!…
صراحة لم نعد نشعر بالأمان
كل عام وانتم بالف خير اصدقاء هسبريس شكرا انكم تهتمون بهموم الجالية بعدما انكرت حقها اخون بنكران وشكرا على النشر
لامانع في الحفاظ على بعض العادات الجميلة اذا كانت مسؤولة، هنا بأمريكا يمارسون عادات الهالوين، لكن السلطات مع المجتمع المدني تشرف عليها، والقذف بالماء أو الملونات تقام في ميادين عامة كالملاعب أو الحدائق العامة، أو حتى في الشوارع لكن بين الشباب الذين يرغبون في ذلك، ويتم فرض بعض الأموال من أجل جمعها للتبرع بها للوقاية المدنية أو الجمعيات…
علاش الميكة ممنوعة و القنبول ديال عيشورة موجود ولا كيسحاب ليا حنا في الرقة و لا حلب من كثرة التفرقيع لي في الزنقة
تحضروا ولا تكونوا شعب الهمج
عاشورا حولوها الى سوق رخيص للأذى والمنكرات
يكفي برنامج تلفزي او اثنين يقدمه ناس يثق فيهم المغاربة (نهاد بنعكيدة – نسيمة الحر- صاحب برنامج تحقيق او مختفون- صاحب برنامج عينك ميزانك_صاحب استهلك بلا ما تهلك…) ويتضمن شهادات حية..
لي اليقين ان ثلثي المغاربة سيتنورون.
تماما كما عوضوا نفخ الكبش بالمضخة يوم العيد.
وصار الكثير يتولى تقطيعه بكل هدوء بالمنشار بدل الشاقور اوالمقدة متجنبا الضجيج والخطر المترتب عن ذلك.
كذلك صاروا يفضلون تشويط الراس بالشاليمو بدل الاخشاب القذرة.
ايضا استغنى المغاربة عن التصفيرة (الخرقوم ديال 20 سنتيم)…
فقط لان برامج هادفة صادقة وبسيطة الافكار تم تقديمها على الشاشة.
طبعا دون ان ننسى دور الاذاعة.
محطات و مذيعون ينصت اليهم غالبية المغاربة.
فقط نستحضر النية ونعمل على القضاء على هذا الجهل والهمجية.
نحارب اولا رمي الناس بالما قاطع والحموم والغسالة والنجاسات والبيض
ثم احراق العجلات ليلا.
لنصل الى التخلص من رواسب الجاهلية الاعتقادية لدى الطبقة الامية. فنقطع دابر البخور والسحر ولو عند نصف العدد.
اتمنى ان تكثر حملات التوعية وان كنت مقتنعا ان الامر يحتاج الى منع القنبول.
وماذاعن ماء زمزم ام انكم تتهجمون فقط على عاداتنا نحن المغاربة وتتحاشون ازعاج اسيادكم السعوديين.
منذ صغرنا ونحن نحتفل بعاشوراء وهذه ثقافتنا. نعم لاخذ الاحتياط لكن يجب الحفاظ على ثقافتنا وليذهب كل المتخلجين عند اسيادهم اينعمو عليهم بالكفالة
اين اولياء الامور والعلماء و الفقهاء، هذا دورهم. تصحيح عقيدة الرعية وشرح عاشورا ء الناس ولماذا سن الرسول الاعظم صومها. وابعاد الناس عن هذه ااجهالات الوثنية. وكل عام والمغرب ملكا وشعبا بخير و سائر الامة الاسلامية
السلام عليكم وسنة سعيدة
ان هده المناسبة يستغلها دوي النفوس الخبيتة للا نتقام من الدين ﻻيستطيعون الوصول اليهم وخاصة الفتيات.ويا حبدا لوكانوا يستعملون الماء الصافى ولكنهم يمزجونه بمواد سامة بل وخطرة؛وعليه فعلي السلطات التدخل بحزم ومعاقبة المدنبين لن التغاضي عن هده السلوكات يؤدي الي التسيب واللا عقاب فيعتاد المرء ان ﻻعقاب وﻻ رادع فيتمادى في افعال اكثر ضررا وادى.
إيا إخوتي لم يعد يقتصر الأمر على المفرقعات مع ما تتيره من رعب وأذى بل تعداه إلى( تفجير قراعي الماء القاطع وما أدراك ما الماء القاطع) ألم تسمع وزارة الداخلية بما يحدث بأحيائنا الشعبية والله أصبحت أخشى عاشوراء الله يعفو علينا