أكد المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان أن تصريحات عضوه حسن اليوسفي، المعتقل في السجن المحلي بالرماني، رمى من خلالها مسؤولا ساميا بالوقوف وراء اعتقاله، هي “تصريحات غير ذي موضوع، وليس هناك ما يؤكدها ولا ما يثبتها من الناحية القانونية ولا الواقعية”.
وأوضحت الجمعية الحقوقية، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، أن متابعة اليوسفي ووضعه رهن الاعتقال الاحتياطي قد جاء على خلفية اتهام مسؤول حزبي بتيفلت له بالسب والتشهير، ومزاعم بنشر محرر قضائي مفبرك يخصه، عبر موقعه الإلكتروني “ماروك أنباء”.
وأورد المصدر أن “اتهام اليوسفي للمسؤول المذكور بالابتزاز والتورط في شبكة دولية للاتجار في المخدرات تصريح شخصي يهم صاحبه، يلزمه حصريا الإدلاء بما يثبت كل هذه الاتهامات”، متابعا بأن “العمل النضالي والحقوقي المسؤول يستلزم النزاهة والمصداقية، والاحتكام إلى القانون، واحترام سمعة الناس”.
واستطرد البيان بأن قيام خالد الشرقاوي السموني، الرئيس السابق للمركز المغربي لحقوق الإنسان وممثل المنظمة الدولية للدفاع والنهوض بحقوق الإنسان بالمغرب، بزيارة حسن اليوسفي في السجن، من أجل الاستماع إلى إفادته وتوقيف إضرابه عن الطعام، بعد الوفاء بعدد من مطالبه، كان من ورائه وازع أخلاقي وإنساني”.
وعبّرت الجمعية ذاته عن تحفظها الشديد على ما جاء على لسان حسن اليوسفي، “من تصريحات، دون دليل أو إثبات، في حق مسؤول سام”، مؤكدة التزام كافة أعضائها بقواعد النضال المسؤول والنزيه والصادق، متوعدة “كل متورط في توظيف دوره داخل الجمعية في مظاهر الابتزاز أو الاسترزاق بالمتابعة واتخاذ الإجراءات العقابية الملائمة في حقه، طبقا للقوانين الجاري بها العمل”.
بغض النظر عن الظروف الحقيقية المحيطة بهذه القضية، فبصفة عامة الفاسدون في المغرب يمارسون انشطتهم القذرة علنا و على رؤوس الاشهاد ، و اذا تجرأ احد و اشار اليهم بالاصبع يتهم بالتشهير و يطالب ب الدليل . و الامثلة كثيرة!!! فماذا فعلت الدولة في مسألة زفت جمعة سحيم ، فضيجة بكل المقاييس و استهتار بعقلية و ذكاء المغاربة!!
في حال تهديد مصالح " جمعية مغريية " و مصالح أعضائها الذين " يسترزقون باب الله " ستتبرأ طبعا من أي عضو هو سبب زوال نعمتها.
إصدار بيان من منظمة حقوقية تبرأ من تصريحات ناشط حقوقي ينتمي إليها دليل عن مستوى صادر البيان تصريحات المعتقل تخصه وبالتالي إصدار بيان يؤكد مستوى صادره الدي يتبرأ من تصريحات شخصية لم تصدر باسم التنظيم أنها سخافة