تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أقيمت اليوم الجمعة بكل من الخميسات وأكادير، جنازة عسكرية للملازم هشام العوزي والعريف محمد العزابي اللذين ينتميان إلى تجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، واللذين استشهدا ، يوم 3 يناير، أثناء خفر قافلة لوجستيكية للأمم المتحدة.
وأفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن مراسيم الجنازة جرت برئاسة لجنتين من القوات المسلحة الملكية، يقودهما ضابطان برتبة جنرال، بحضور والي جهة سوس- ماسة- أكادير وعامل إقليم الخميسات، وكذا أقارب الفقيدين وشخصيات مدنية وعسكرية.
وشيع جثمان الملازم هشام العوزي إلى مقبرة سيدي غريب بالخميسات، بينما تم تشييع جثمان العريف محمد العزابي بمقبرة تيليلا بأكادير. وجرت الجنازتان بحضور عائلتي الفقيدين وشخصيات مدنية وعسكرية.
وكان العسكريان المغربيان اللذان ينتميان إلى تجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة (مينوسكا)، قد لقيا مصرعهما في هجوم مسلح، يوم 3 يناير الجاري، قرب مدينة بريا شمال شرق العاصمة بانغي.
ونفذ الهجوم الذي خلف أيضا إصابة عنصر ثالث ضمن العسكريين المغاربة، من قبل جماعة مسلحة مجهولة على دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة (مينوسكا)، أثناء خفرها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، جنوب شرق مدينة بريا، مكان نشر التجريدة المغربية.
إن لله وإنا إليه راجعون الله ما تغمظهم برحمتك ورزق أحلهم الصبر والسلوان
رحم الله الفقيدين وأسكنهما فسيح جناته إنَّا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحم الفقيدين
اللذين استشهدا دفاعا عن الوطن ومصالحه
امين يارب العالمين
تغمذهما الله بالواسع الرحمته و ادخلهما الفسيح الجنان مع النبيين و الصدقين و الشهداء والصالحين و ألهم الذويهم الصبر و السلوان و حسن العزاء وان لله وان اليه راجعون .
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمهم واغفر لهم
تغمدهما الله برحمته وأسكنهما فسيح جناته
نسأل الله العظيم ان يتغمد روحهما في جنة النعيم ونسأل الصبر والسلوان لاسرهما وان لله وان اليه راجعون
سبحان الله العسكر المغربي اغلبه من الأمازيغ وهذان الشهيدان الامازيغيين رمز حب الوطن وهما من يستحق فعلا لقب خدام الدولة رحمهم الله ونطلب من الدولة اعانة عاءلتهم ماديا ومعنويا حتى يهدأ شعور الحزن عليهم