لأول مرة في المغرب، حرص المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، المحجوب الهيبة، على إشراك الأطفال في مسلسل إعداد التقرير الوطني الذي يعتزم المغرب تقديمه لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، من خلال لقاء تشاوري نظمته المندوبية بشراكة مع المرصد الوطني لحقوق الطفل، حول “التقرير الوطني برسم الجولة الثالثة من آلية الاستعراض الدولي الشامل”.
المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، المحجوب الهيبة، أبرز في كلمة له أن إشراك الأطفال في مسار إعداد التقرير الوطني يعد الأول من نوعه في مسار التشاور مع الفاعلين بخصوص إعداد التقارير المعروضة على آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأضاف الهيبة: “إن الهدف من هذا اللقاء التشاوري هو تملك آلية الاستعراض الشامل بالنسبة للأطفال أعضاء برلمان الطفل، من خلال مقارنة وإبراز خصوصياتها بالنسبة للآليات الأخرى”، وزاد: “إننا نؤمن بدور الأطفال في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، لأن الكبار تشبعوا ببعض الممارسات”.
من جهته، اعتبر مصطفى دانييل، المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل، في تصريح لهسبريس، أن اللقاء التشاوري يعد مشروعا حضاريا في ذاكرة الأطفال، الهدف منه تعرف برلمانيي الطفل على الآليات التي تشتغل بها الأمم المتحدة في هذا المجال، وفرصة لتقديم آرائهم في المجالات التي تهمهم، وزاد: “توصيات ومقترحات الأطفال سيتم تضمنها في التقرير الوطني الثالث للاستعراض الدوري الشامل”.
أما إشراق لفحل، عضو برلمان الطفل، فقالت في تصريح مماثل: “حضورنا اليوم يهدف بالأساس إلى المساهمة بمقترحات برلمان الطفل في مجال حقوق الطفل، بما فيها التعليم والصحة”.
من جهته، قال حاتم آزناك، عضو البرلمان ذاته: “الأطفال يعيشون اليوم حدثا تاريخيا، لأنه لأول مرة على المستوى العالمي يتم إشراكنا في إعداد تقارير تهم مجال حقوق الطفل، وتضمينها في التقرير الذي سيتم عرضه بمجلس حقوق الإنسان”، وأضاف: “لنجاح أي آلية لا بد أن تعتمد على مقاربة تشاركية. صوت الأطفال اليوم موجود، وسيصل إلى المستوى العالمي”.
مواضيع ذات صلة
قلة التوجيه تقلق أولياء التلاميذ .. ومطالب بحصص استدراكية قبيل الامتحانات
الجفاف يفقد القرى المغربية وظائف مهمة .. و"العمالة الناقصة" في انخفاض
"الركراكية" تستضيف قيادات صوفية إفريقية
جمعيات حماية المستهلك تتمسك بـ"لجان الفلاحة" لضبط أسعار اللحوم والسمك
وزارة الداخلية تُذكّر بملء استمارة التجنيد
خطيو عليكم الاطفال الله يجازيكم بالخير ………تركبون كل شيء من مصالحكم ومصالح من يمولكم !!
يا ناس !
هنا في المانيا المدارس عندهم النوبة او تا يزورو البرلمان ويجلسون لأخذ فكرة على السياسة با الشباب دخليه السياسة والديموقراطية في الدم ويتعلمون كيف يتمشى البرلمان ويستقبلهم رءيسه،هاكا كيفاش تا نوعي ولاد الشعب او تا يدخلو للأحزاب مند صغرهم ويهتمو بالسياسة ماشي بحال هاذوك لي جايبينهم يديرو مظاهرة في الداربيضاء او ما عارفينش حتى علاش جايين او تا يغوتو مساكن بحال شي روبوتا حيث المقدم كذب عليهم الله يستر،قبل ما يتعلمو يبكيو او يشكيو على حقوقهم خصهوم يفهمو ما هي السياسة باش اي عرفو اش تا يكتبو ماشي بي تا تفتي عليهم
اتقوا الله في أطفال هذا البلد المظلوم .اتركوهم لا تجعلوا منهم مرتزقة منذ الصغر ينتظرون فتات موائد الفاسدين .وتجعلون منهم ابواق تجمل صورة المفسدين وتهيؤونهم لمواجهة كل نشاط المجتمع المدني الحر المدافع عن مصلحة هذا الوطن .لقد سرقتم كل خيرات البلد .مافوق اﻷرض ( فﻻحة .و. و.. ) وما تحت اﻷرض ( معادين.مياه. غاز. بطرول .فوسفات. ذهب .و. و…… )وما في السماء ( رياح .شمس …… ) واﻵن تريدون سرقة عقول أطفال هذا الوطن ﻷن العقول هي مصدر الغنى.مصدر التقدم والازدهار في المستقبل. ورغم أن برلمان الطفل كما تسمونه مغشوش من أوله إلى آخره .وإﻻ لما نسمع عنه تحل المصائب بأطفال اﻷطلس الذين يموتون من الجوع والبرد .واﻷمراض .وما فعله برلمان الكبار من مصائب .من تفقير .وتجويع .وحرمان من كل الحقوق للشعب المغربي كاف ليفظح مخططاتكم وأهدافكم الخطيرة عاى البﻻد والعباد.ﻻكن العالم كله صغره وكبيره كشف فسادكم .ولم يعد يثيق فيكم .
خليو عليكم الوليدات الصغار . واش الشعب مكلخ حتى لهاد الدرجة باش تمارسو عليه الاستحمار .هدوك الوليدات اصلا معارفينش لاش غادين و فين غادين واش كتسنى من طفل صغير مازال مكيكون حتى كلمة مفيدة انه يكتب تقرير فضفاض يتحدث عن حقوق الانسان .
الطفل المغربي الفقير يعيش مأساة حقيقية في التعليم و الصحة و التغذية … و هناك من المسؤولين من لا يهمه إلا كتابات إنشائية و خطابات خشبية لتلميع الصورة و لو بالخوى الخاوي ؟؟
هل معرفة حقوق الطفل نتعرف عليها في الصالونات ام في الجبال المغطاة بالثلوج والمعزولة عن وسط الرباط؟
حقوق الطفل تحتاج الى مصداقية الخطاب وليس الى مسرحية بدون معنى.