أربعُ فتيات كلهنّ يعانين إعاقة حركية، وأبٌ شبه عاطل عن العمل، يخرج في الصباح إلى “الموقف”، تارة يجد عملا وتارة أخرى يعود أدراجه خائبا، وأمٌّ مريضة تشتكي ضيق الحال..ذاك هو عنوان قصة حياة مريرة تتجرع مرارتها أسرة حْجاج منذ 20 عاما، داخل أسوار بيته الكائن في حي المسيرة 2 الزنقة 7 رقم 12 بمدينة الدار البيضاء.
بداية المعاناة كانت حين أنجب الزوجان الفقيران أولى بناتهما، التي ما كادت تبلغ السنة الخامسة من عمرها حتى ظهر أنها تعاني من إعاقة حركية، ثم تبعتْها البنت الثانية، ثم الثالثة، ثم الرابعة، وكلهنّ لقين المصير نفسه: إعاقة حركية جعلتهن حبيسات جدران بيت والديهن.
تبلغ البنت الأولى 25 عاما، والثانية 22 عاما، والثالثة 20 عاما، في حين تبلغ أصغرهن 19 عاما، أما سبب إصابتهن بالإعاقة الحركية، حسب إفادة والدهن لهسبريس، فوراثي، نجَم عن زواجه من سيدة من أقاربه، حسب ما أخبره به الطبيب.
ضعف حال الأسرة، وعدم قدرتها على توفير مستلزمات الرعاية لبناتها، جعلهن يُحرمن من حقهن في التعليم، فالبنت الأولى تابعت دراستها في مؤسسة تعليمية خاصة بذوي الإعاقة إلى غاية السنة الثالثة إعدادي، قبل أن يتوقف مسارها لصعوبة المواصلة.
المصير نفسه انتهى إليه المسار الدراسي للبنت الثانية، التي غادرت أسوار المدرسة بعد بلوغها السنة الثانية إعدادي، لكونها لا تعاني من إعاقة حركية فقط، بل أيضا من مشاكل على مستوى النطق..”الأساتذة ما قْبلوهاش، وكانوا كيْردّوها الّلور فالقسم وحْبسات”، يقول والدها. أما البنتان الأخريان فلم تطأ قدماهُما المدرسة أبدا.
لا تتوفّر أسرة البنات الأربع على مال لاقتناء كرسي متحرك لكل واحدة منهن، إذ يمشين بصعوبة على أطراف أصابعهن، أو زحفا على ركبهنّ وراحة أيديهن، كالأطفال الصغار؛ وكُنّ يخضعن للترويض الطبي في مركز صحي، لكن أمهنّ تعبت من حملهن على ظهرها ذهابا وإيابا.
“عْييتْ”، تقول الأم بمرارة، وتضيف: “كْنت كنهزّ جوج فالكروسة ونديهم للصبيطار، ولكن عييت”؛ فحين كانت تضع يدها في جيبها ولا تجد مالا لإخضاع بناتها للفحص بالأشعة (السكانير)، الذي طالبها به الطبيب، توقفت الرعاية الصحية للبنات وتُركن يواجهن مصيرهن المجهول.
“قالّي الطبيب واخا دّيري السكانير غير لوحدة من البنات، حيتْ سبب الإعاقة عندهم فالمُخّ، وانا ما عنديش باش ندير السكانير لحتّى وحدة فيهم… ما كرهتش غير وحدة نديرو لها، ولكن الله غالب”، تقول الأم ساردة جزءا من معاناتها.
معاناة صحيّة طالتها هي أيضا، ذلك أنها تعاني من آلام على مستوى الركبتين، وتعزو سببه إلى المجهود الذي كانت تبذله طوال سنوات، حين كانت تحمل بناتها على ظهرها إلى المركز الصحي للخضوع للترويض الطبي، وتردف: “دبا ماشي غي بناتي اللي خصهم الترويض، حتى أنا”.
لا تحصل أسرة حجاج على أي مساعدة من طرف أي جهة، رغم فقرها المدقع، وتقول ربّة الأسرة بهذا الخصوص: “نحلف ليك بالله عمر شي واحد عطانا شي حاجة؛ فرْمضان كيعطيونا شي مساعدة فالعمالة، من غير هاشي ما كاين والو”. وفي انتظار الفرج، تقول الأم: “ها حْنا كالْسين كنشوفو فيهم (تقصد البنات)، وكيشوفو فينا حتى يْحنّ الله”.
لمزيد من المعطيات يمكن التواصل مع رب الأسرة على الرقم الهاتفيّ: 0678795782
الدولة لم تهتم بالعالم القروي بعد الاستقلال و النتيجة وصول مثل هذه الحالات للمدينة، الجهل يولد الفقر و يولد كذلك غياب الوعي: زواج الاقارب يعطي ابناء مشوهين و المشكل هو انجاب الاول معاق و زيد الثاني و الثالث و الرابع و لا اعلم ماذا كان السبب الذي جعلهم يتوقفون في 4 ابناء!
مجتمع قاري و واعي = لن نرى مثل هذه الحالات و لكن الدولة لم تستثمر في العنصر البشري.
أين هي الاحزاب والنواب اين انتم يالنصابين يالشفارة لمن يجب ان تلجا هذه الاسرة اليس المفروض ان تكونو قد أنشأتم مؤسسات خاصة بحالات الاستغاثة للعائلات والافراد؟ اين هو واجبكم يالمنافقين يا ناهبي مال الشعب لماذا لا تقومو بواجبكم اتجاه الشعب أين هي اموال الدولة التي اعطتكم اياها؟ تنفقونها في الولائم والزندقة و الاسفار وتطحنون المغاربة يارب يارب انتقم منهم يارب احفظ المغرب والمغاربة وانصر كل انسان صالح وانتقم من الطالحين كثرو علينا فالبلاد
دائما جالسين فالكراسي لا تحركون اي ساكن قتلتونا بالشعارات فقط حللو مرتباتكم مثل سيدكم وتاج راسكم ملك البلاد شاهدوه تعلمو منه يا نصابين راقبوا كيف يخدم البلاد والعباد لا حياة له الا خدمة للوطن وانتم الله يسلط عليكم ذنوب المغاربة
حق هذه الأسرة الفقيرة علينا نحن الشعب لو كان كل واحد منا يكتتب في صندوق التضامن الاجتماعي فقط خمسين درهم في الشهر لما جمعنا مئات الملايير كل سنة لنوزعها على مثل هذه الأسرة كما تفعل الشعوب المتحضرة، التي أسست صناديق عدة منها ما هو مخصص لمساعدة الفقراء، منها من هو مخصص لعاطلين عن العمل منها من هو خاص بمساعدة الأجانب و…
ونحن لا زلنا شعب متخلف دائما نقول (خاص الدولة دير خاص الدولة تفعل)
وأنت كمواطن ماذا تفعل وبماذا يفيد وجودك هنا في هذا الوطن ؟
علاش ما تكونش حتى انت مواطن مفيد ومنتج ومساهم في محاربة الفقر والرقي بالصحة والتعليم ؟
ما هو دورك ؟ هل هو إعطاء "النصائح" للدولة والبكاء والتشكي ؟
عليك ان تثقف نفسك وتطلع على كيف تنظم الشعوب الأخرى نفسها وكيف تحارب الفقر وكيف يتآزر أفردها مع بعضهم البعض أو عليك أن تصمت لأنك ما لايق لوالو غير الهضرة الخاوية التي لن تفيد هؤلاء الفقراء بشيء.
خاصك تكون مفيد لنفسك وللشعب وللدولة.
وإذا أردت ان تتضمن مع مثل هذه الحالة فليس بالكلام الفارغ وإنما بالمال.
تعالوا نحن قراء هيسبريس (عددنا 196 الف في اليوم) نديرو الف درهم للواحد نعطيوها لهاد الأسرة و لغيرها !
الى السيد الحاج عبد الله و الله كلامك في منتهى الروعة،اوافقك الراي و سانضم الى هذه المبادرة الجميلة في انتظار الاخوة قراء هسبرس
لاحول ولاقوة الا بالله . في المغرب العديد من العائلات بمثل هذه الحالة او أشد .اليس لهم الحق من الاستفادة من مأدونية نقل (گريما ) ام تخصص للشيخات والمغنيين والممثلين .
الله يكون في عوانهم و يسر ليهم
لاحوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم واخا انا بعده ستغربت لش مزال يولد 3..4..الإنسان خلقو الله بعقلو مشى يبقى زايد ف الوالد الهما فراج علا هاد الناس ونتمنا من الناس لي نفس المدينه يتعاونو مع هاد الأسرة الهما فرج همهوم يااااااااااارب
الاعاقة في حالة هاذ الناس شبيهة بالاعدام
انا مستعدة كغيري نجمعو لي قسم الله و ناخدو كراسي متحركة للبنات و الى كان ممكن نخصصو واحد الشهرية للام
خص ناس تكون معقول باش نعرفو على من نعولو و نتلاقاو في الدار البيضاء و نقومو بزيارة ليهم
لي متافق مرحبااا
السلام انا مع الحاج عبد الله كلامه على صواب،خاص الواحد ابدا فراصو انا أو انت أو انت………..أو انت دير الخير تلقى لي اديرلك الخير
حتا انا معاكم إيميل ديالي عندكم نتوكل على الله ونساهموا من احل المحتاجين
il va falloir creer un compte bancaire pour cette famille pour injecter les fonds ou bien les verser directement a la famille.
moi avec haj abdellah
pour 1000dhs je suis partant
bon courage