خلدت ساكنة الجماعة الترابية اكنيون، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تنغير، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـرابعة والثمانين لمعركة “بوكافر” الشهيرة، التي خاض غمارها أبناء قبائل أيت عطا المجاهدة، ضد الاستعمار الفرنسي سنة 1933، بجبال صاغرو، دفاعا عن حرية المغرب ومقدساته.
وحضر هذا الاحتفال مصطفى الكثيري، المندوب السامي للمقاومين وأعضاء جيش التحرير، وعامل إقليم تنغير، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بالرشيدية، وعدد من الشخصيات المدنية والسياسية والعسكرية، وفعاليات من المجتمع المدني.
وفي كلمة له بمناسبة هذا الاحتفال الذي جرى تنظيمه بجماعة اكنيون، قال مصطفى الكثيري: “هذه المناسبة تعد وقفة للاحتفاء بذاكرة هذه الربوع من المغرب”، مضيفا أن “معركة بوكافر من أكبر المعارك التي عرفها المغرب سنة 1933″، ومشيرا إلى أن المجاهدين العطاويين “ظلوا في مواجهة ومقاومة المستعمر الفرنسي إلى حين ما سمي حملة التهدئة”.
وذكر الكثيري أنه وجه نداء إلى المؤرخين والباحثين للانكباب على هذا التاريخ بمقاربة منهجية جديدة، لإبراز أدوار مختلف فئات المجتمع، مشيرا إلى أن “المندوبية السامية ستعمل على توثيق بطولات المجاهدين العطاويين في إصدارات جديدة وكتب للمساهمة في ترسيخ الروح الوطنية والدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية لدى الأجيال الحالية والقادمة”.
من جهتها أشارت الزهرة اوتعوي، نائبة رئيس المجلس الجماعي للاكنيون، في كلمة لها بالمناسبة، إلى أن “معركة بوكافر، التي خاضتها قبائل أيت عطا دفاعا عن الحرية والكرامة والاستقلال، وحماية مقدسات الوطن ووحدته الترابية، تعتبر من بين الصفحات المشرقة والخالدة في سجل تاريخ المغرب الحافل بالأمجاد والبطولات”.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن هذه المعركة “ستبقى بمثابة معلمة وضاءة بارزة تستلهم منها الأجيال الحاضرة والمقبلة الدروس والعبر القمينة بمساعدتها على بناء المستقبل، ومواجهة رهانات التشييد والنماء، وترسيخ مبادئ المواطنة الإيجابية والصادقة، والإخلاص والتفاني، في نفوس الناشئة والشباب وأجيال الوطن الصاعدة، خدمة للوطن وذودا عن مقدساته الدينية والوطنية”.
سعيد شهيد، الفاعل الجمعوي والسياسي، أكد في كلمة ألقاها باسم المجتمع المدني بالمنطقة أن “الساكنة المحلية لازالت ملحة على مطالبها السابقة التي سبق أن تناولها المجتمع المدني في المناسبات الماضية”، طالبا من جميع المتدخلين بإقليم تنغير تضافر الجهود للتغلب على بعض المشاكل التي تعاني منها المنطقة، كتزويد بعض الدواوير بالماء الصالح للشرب.
وذكر المتحدث ذاته أن طبيعة التركيبة الجيولوجية للمنطقة تحتم البحث عن حلول ناجعة للتغلب على الإكراهات في مجال الماء الصالح للشرب، مبرزا أن بناء سدود تلية وحفر آبار جماعية سيساهمان في حل الإشكالية.
واختتم المتحدث كلمته بالقول: “نغتنم هذه الفرصة لنذكر المندوب السامي للمقاومة بطلبنا الملح، الرامي إلى التدخل لدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإدراج مجاهدي ومجاهدات أيت عطا ضمن لائحة صفوف المقاومة الوطنية، كرد للاعتبار لحفدة المجاهدين”.
في المقابل، تساءل عدد من أبناء وحفدة المقاومين، الذين خاضوا معركة بوكافر، عن بصمة المندوبية السامية للمقاومين وأعضاء جيش التحرير في المشاريع التنموية بالمنطقة، وعن مآل الاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها سابقا ولازالت في انتظار تنفيذها لعدة سنوات.
في السياق ذاته، أوضح سعيد شهيد، نائب رئيس جماعة اكنيون، أنه حضر اللقاء التواصلي الذي انعقد بمقر عمالة إقليم تنغير مساء اليوم، مع أسرة المقاومة، مشيرا إلى “أنه تم توزيع حوالي 25 تكريما ماديا ووسامين على بعض الأشخاص المنحدرين من ورزازات ومنطقة تنغير، دون ذكر أي اسم من منطقة “بوكافر المجاهدة””، مستغربا “إقصاء أبناء وحفدة المجاهدين العطاويين من هذا التكريم”.
وأضاف المتحدث ذاته أن “المندوب السامي صرح بأنه خصص مبلغا ماليا مهما يقدر بحوالي مليار و900 مليون سنتيم، بغية دعم مشاريع مدرة للدخل لفائدة من سماهم أبناء المقاومين”.
هاد بوكافر واش مغربي اولا فرنسي؟ فين ساكن؟ واش ف سيدي مومن؟ هههه
المعركة شاركت فيها قبائل متعددة ليس فقط ايت عطا مادا يجري في هدا البلد الكل يحاول نسب الامور الى نفسه و اقصاء الاخرين. مابالكم كل يبحث لنسب الامجاد الى نفسه فقط. شارك في المعركة ايت عطا ايت مرغاد عرب الصباح… مكونات و اطياف متعددة من الجنوب الشرقي كونوا نزهاء كي يتم احترامكم.
مازال بكاء ونحيب اهل تنغير متواضلا على غرار العادة،سعيد شهيد من اثرى ابناء المنطقة وله عدة فيلات و مشاريع و يتكلم عن المساعدات
الضحايا سيتبثون من قدم دمه ومن لا مجد له ويحاول ان يدعي . ملحمة بوكافر ملحمة عطاوية بامتياز . ومن يدعي غير ذلك فليقل لنا اسم جده الذي مات هناك لتقف على الحقيقة كما هي . وليس كما يحاول البعض -عبثا-ان ينتسبو الى مجد ليس لهم فيه مثقال ذرة من كفاح.
1933 l an de l exode ,toute les fractions des ayt atta ont reliees le saghro ,our defendre les invariantes nationales,Hellas la region n a pas profite de l independance ,rien on a rien c est l enfer c est la marginalisation c est la hogra llah ihdikoum skknouna hatta hna