الدريوش يرثي التدريس بالأرياف .. كاد المعلم أن يكون "عتروسا"

الدريوش يرثي التدريس بالأرياف .. كاد المعلم أن يكون "عتروسا"
الإثنين 24 أبريل 2017 - 06:00

صدر حديثا للكاتب المغربي السعيد الدريوش، ابن مدينة وزان، مؤلف اختار له عنوان “يوميات معلم في الأرياف”، يعد أول إصدار للأستاذ المشتغل بثانوية ابن زهر بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان، والباحث بسلك الدكتوراه، بعد فترة اشتغال بجبال المغرب العميق، واظب خلالها على كتابة مجموعة من المقالات بعدد من الجرائد عبر العالم، ووهب حياته للعمل الأدبي الذي ينخرط ضمنه منذ عِقد كامل بغرض نشر الوعي وتلاقح الثقافات.

معلم بالفرعيانتامو..

“من سوء حظي أني كنت آخر من التحق بالفرعية الجديدة، آخر المنتقلين إلى معتقل فرعيانتامو. وبناء على هذا العرف الفاسد فإني سأدرس أكثر الأقسام اكتظاظا، وفي حجرة مهترئة قد تهوي مع أولى القطرات، وبزمن مدرسي أقسى وأمر. أما السكن الوظيفي فهو أقرب إلى الإسطبل أو الزريبة، حيطانه متآكلة يتطاير الجير من جنباتها مع كل شهيق وزفير، والحفر التي بداخله كافية لحماية الجيش المغربي بأسره من القصف؛ أما المرحاض وما أدراك ما هو فلا حول ولا قوة إلا بالله.. على العموم هو صالح للخيل والبغال والحمر الأهلية، إلا المعلم الذي كاد أن يكون “عتروسا” في ظل الأوضاع المأساوية القاتلة”، يقول الكاتب ضمن إحدى يومياته.

ويفيد كتاب السعيد الدريوش كل متصفح بأن دفتيه تضمّان حكايات ويوميات حقيقية، على مدى 112 صفحة، وقعت لمعلم بإحدى الفرعيات بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان؛ من غير إشارة إلى اسمها، وبقصر مكان الحكي على فضاء التدريس، ذاك العالم الجميل المفتقد للحواجز والحدود، والذي يتساوى فيه الإنس والجان والدواب، وكذا فضاء السكن الوظيفي والدوار وساحة المدرسة..

وورد على غلاف الكتاب: “يتخطى الأمر العمد إلى نسج قصص، إذ يرحل بنا المؤلف صوب الفرعيانتامو لمواكبة الأحداث التي عاشها المعلم بجوار سكان وتلاميذ منطقة جبالة، وجعلت منه المعلم الملتزم الحالي..هذا العمل يستحضر رحلة رجل تعليم بالسلك الابتدائي اكتشف قسوة عيشة نساء البوادي الموحشة، وعرف بحق حياة القرية..هذا الكتاب إلى الذين أفنوا زهرة شبابهم في أعالي الجبال، يغرسون قيما، وينيرون دروبا، ويشيدون صرحا نبيلا.. إلى نساء ورجال التعليم بالعالم القروي”.

يصنف يوميات معلم في الأرياف ضمن كتب السيرة الذاتية، وهو مكون من 29 حلقة متفرقة زمنيا وملتئمة مكانيا. وحاول الدريوش من خلال مؤلفه أن يبصم على تشخيص واقع التعليم، مع وضع الأصبع على جرح منظومتها، خاصة واقع الفرعيات والمدارس بجبال المغرب العميق.

ويتطرق المؤلف ذاته إلى غياب الضمير لدى المسؤولين الذين يزورون مقر عمله دون أن يقدروا قسوة الحياة ومعاناته في القيام بعمله، رافضا التزام الصمت إزاء ظواهر وسياسات تسرق رغيف الأطفال وتستهتر بمستقبلهم الدراسي.

وحرص الكاتب على انتقاء كلماته في كل حلقة من الحلقات الـ 29 المكونة للكتاب، عاملا على لفت الانتباه إلى معاناة سكان البادية وواقع المدارس والسكن الوظيفي بفرعيات “أجمل بلد في العالم”، ليندرج هذا الكتاب في نسق النقد البناء عبر دحض سلوكيات وظواهر تؤثر سلبا على أداء “الرسل”.

وتحكي “اليوميات” واقع التعليم المزري والمأساوي في العالم القروي بطريقة كوميدية ساخرة، من خلال مخاطبة شتى أنواع القراء: القارئ الناقد والقارئ المتذوق ثم القارئ المستهلك، وكذا المسؤولين، محاولا الجمع بين التخييل والواقعية، بين الإمتاع والإقناع، بين التقريري المباشر والتصويري الإيحائي.

وأشار الدريوش إلى أن المؤلف الأدبي يشكل نموذجا حيا لتداخل الأجناس الأدبية (القصة والسيرة الذاتية) وزاد: “عمدت فيه إلى جعل كل حدث مستقل عن آخر بعنوان مستقل، في سياق عام فرضته طبيعة التلقي الآني”، معتبرا إياه من نتاج الأدب الإلكتروني، على اعتبار أن نصوصه الأولى نشرت إلكترونيا، ثم بعد ذلك جاءت فكرة تحويله إلى كتاب ورقي بنصوص جديدة لم تنشر بعد.

ابن الدّار..

يعتبر كتاب السعيد الدريوش من قلائل المنتجات الورقية التي رصدت اختلالات المنظومة التعليمية.. “آثرت أن أهدي ثمرة هذا الكتاب إلى هؤلاء الرسل، وهو بكل صدق أقل ما يمكن أن يقدم لهن ولهم”، يقول الكاتب الشاب، عملا بأن “أهل مكة أدرى بشعابها”.. ومبادرة الأستاذ المشتغل حاليا بثانوية ابن زهر بمدينة وزان بعد فترة اشتغال بفرعيانتامو أماطت اللثام عن مجموعة من الاختلالات المؤثرة التي تعيشها المدرسة العمومية بـ”أجمل بلد في العالم”، وتؤرخ لمرحلة مهمة من مسار مهني، وهي مرحلة ما بعد التعيين في العالم القروي، وهو المستشف من خلال العديد من الكلمات المبثوثة في ثنايا “اليوميات”.

وعن اختياره كتابة “اليوميات” اعتبر الدريوش، في تصريح لهسبريس، العمل تجسيدا لتدوين مرحلة عمرية دقيقة لها أثر بطبيعة الحال، على اعتبار أن الماضي يظل محفورا في الذاكرة بحلوه ومره، وزاد: “كما أنني آثرت أن أقتسم تجربة التدريس بالعالم القروي مع الجميع، كي أبين صعوبة الوضع والواقع المأساوي الذي يعيشه رجال التعليم وكذلك فلذات أكبادنا”.

وشدد الكاتب ضمن التصريح ذاته على كون المؤلف يختزل تجربة سنوات من العمل في الجبال الشاهقة أراد أن يتقاسمها مع القارئ، ويبرز من خلالها مدى معاناة نساء ورجال التعليم المرابطين في جبال المغرب من أجل رسالة نبيلة، بل ملائكية، ألا وهي تدريس أبناء المغرب العميق.

‫تعليقات الزوار

23
  • هبتكاني
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 06:12

    تحية إحترام وتقدير للمعلمين و الأساتذة الذين يشتغلون بالبوادي و القرى

  • مواطن من ألمانيا
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 06:19

    نعم صحيح هذا التعبير:

    ويبرز من خلالها مدى معاناة نساء ورجال التعليم المرابطين في جبال المغرب من أجل رسالة نبيلة،

    وماذا نقول عن من لا يعرف حياة من غير هذه أقصد:
    سكان في جبال المغرب من أجل……..!!!!!؟؟؟؟؟

    هذا المقال مهم للمسؤولين الذي ما زال ضميرهم حي ربما يغيثون بعض السكان بالبقاء في هذه المناطق

    سيأتي يوم لم يبقى أحد في البوادي
    لهذا سارعوا وهيأوا الطريق الماء الكهرباء وكل الملزمات

  • ابووئام
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 06:28

    هذا ما كنت اتمناه، وسبق لي ان وجهته كنداء لجميع الاطر التربوية التي سبق لها ان تجرعت مرارة الفرعية وشبح الجبال وقفار المناطق النائية، فأنا واحد من هؤلاء الجنود، جنود الطباشير. هو واقع يعيشه رجل التعليم في البادية المغربية يخفي في ثناياه قصص ومعانات يومية يتقاسمها رجل الطباشير مع تلاميذ وسكان يحسبون على الذين يعيشون في هذا الوطن…… تشكر استاذي العزيز على تدوين -ملحمة رجل الطباشير-

  • المهدي
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 06:37

    شيء جميل ومرحب به ان نرى مثل هذه الإصدارات التي تعري الواقع وتظهره دون مساحيق ولا رتوش ، لكن حبذا لو اختار الكاتب عنوانا آخر لكتابه غير العنوان الذي نراه مقتبسا من الإصدار المصري لصاحبه حسام ابراهيم مصطفى " يوميات مدرس في الارياف " او للإنجاز الأدبي لتوفيق الحكيم " يوميات نائب في الأرياف " حتى لا ترتفع أصوات مصرية غارقة في النرجسية لتطرق مسامعنا مجددا باسطوانتها المألوفة حول العظمة الفرعونية واقتباس الآخرين لعبقرية كتابها وأدبائها ،

  • امام غيور
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 07:06

    رجل التعليم في زمننا لا يعرف الا البكاء والشكوى والاعتصامات ولو سكن في بروج مشيدة يرى هذا الانسان انه لا يعاني الا هو لهذ اصبح يحقد على المجتمع ويضيع اولا د الشعب بخلاف المعلم القديم الذي يتعلم منه التلاميذ الصبر والتضحية ونقول لهذا المعلم اطمئن فامام المسجد ليس عنك ببعيد فهو ايضا يسكن في الاصطبل او دونه واجرته لا تكفي لا تغطي تسخين الماء الذي يتوضا به ولكن الصبر منزلة عليا وشرف للصابر والسلام

  • بنت المغرب
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 07:11

    تحية خالصة للسيد الدريوش. التعليم والصحة القطاعين الاكثر ضررا في بلدنا .نتمنى ونرجو من الحكومة الجديدة ان تحل لنا هذه المعضلة التى هي كابوس المواطن المغربي البسيط.وتكون بالفعل الحكومة التي سوف تشكل با لفعل الاستثناء الحكومي المغربي.

  • كثرتو بزاف
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 08:15

    كثرتو بزااف اغلب الاساتذة و معلمين دون مستوى و عاطينها لتبريرات زيد الغياب و الاخلاق الفاسدة اجدادنا قراو غير في جوامع و ضو شمع و خرجو لينا علماء نتوما لصقو سبة في بنية تحتية مع ان نسبة قليلة من مدارس في بوادي ل فبها اكتضاض و طريق لكيضرب تلميذ باش يقرى كثر من معلم الكسول لمبغاش يقري

  • ait baha
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 09:05

    a mon avis il faut arréter avec cette démagojie des looser surtout pour les instituteures il sont jamais content méme ceux qui éxérçe a casa ou rabat
    pourquoi ils ont choisit ce métier noble s'il veulent seulement de l'argent
    le probléme c'est qu'ils ont le méme comportement leur salaire par rapport a leur travaille il est très élevé surtout ceux qui ont moins de 37 hrs par semaine est 2 mois est demi par an de congé payé
    les marocains ne veulent plus travailler il se plaignent de tous est de rien méme si on multiplie leur salaire par trois il le serons toujours bref un mot pour les instituteures vous éxércer un travail noble ou la priorité c'est pas l'argent ou de devenir riche malgré que vous étes tousse ou presque des radins (se9rama) il faut pas oublier kada lmo3alimo an yakouna rasoula

  • ابن الدار
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 09:20

    وو أتمنى أن تتم مصارحة القراء بالحقيقة كاملة,فالاشتغال في العالم القروي هو فرصة للكثيرين من المعلمين الذين يحترفون التباكي لكي يتمكنوا من متابعة دراستهم وحضور المحاضرات والامتحانات في الكليات مستغلين حالة التسيب والتواطؤ أحيانا للركوب على معاناة الصغار وغمط حقهم في زمن مدرسي كامل وذلك من أجل ارتقاء السلاليم التي قد تسقط بهم يوما….للإشارة فأنا ابن الدار وحتى لا اتهم بالحقد فأخبركم أنني سلكت مسطرة الاستيداع من أجل متابعة دراستي و….

  • Tex willer
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 09:29

    ممكن أن تكون انت قاسيت في أعالي الجبال لأنك حكمت ضميرك واشتغلت بجد رغم قسوة الظروف …ولن يجازيك أحد إلا الله ودعوات أهل الدوار …لكن بالمقابل أيها الأستاذ الفاضل ..أعرف شخصيا وهناك مئات بل آلاف الحالات …معلمين يشتغلون في اعالي الجبال لا تطأ أقدامهم المدرسة إلا في أيام معدودات ..في اعالي جبال بوكماز في إحدي الفرعيات كان يتناوب 3 معلمين على تدريس كل الاقسام أي يشتغل معلم شهر كامل في حين يتغيب الاثنين وعند متم الشهر يأتي المعلم الثاني ويتغيب الاخران ..في مجموعة من الفرعيات كان بعض المعلمين يشتغلون من الاثنين الى الخمييس فقط …مجموعة من المعلمين والمعلمات تركوا تلامذتهم وحضروا لامتحانات الجامعة لنيل الاجازة وبعدها الماستر …كثير منهم كذالك مارسوا شتى أنواع المكر والخداع والغش للترقي في السلم المهني …نعم الظروف قاسية جدا ولا يمكن تصورها لكن قليل هم وهن من قاوموا وأدوا أمانتهم على أحسن وجه ….فلهؤلاء نقول جزاكم الله ألف خيىر….

  • MOHAMMED
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 09:45

    من لم يزر بعض المناطق القروية , ويقف على المأساة الحقيقية للتعليم (بلا سكن وبلا ماء وبلا كهرباء وبلا طريق …اضافة الى عزلة المؤسسة البعيدة عن المنازل الموجودة بالمداشر…) له الحق ان يقول ان التعليم تدهور وتراجع بسبب نساء ورجال التعليم … من يقول هذا والله لا يستحيي ولا يعرف الحق من الباطل … اذا اردنا انقاذ التعليم علينا ايجاد حلولا ناجعة بدءا من البنية التحتية ومرورا بالبرامج والخريطة المدرسية و و و و و و و و

  • حسن المريني
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 09:54

    في مثل هده الحالات بالارياف لما لاتعين وزارة التربية والتعليم الاطر المحتجة بالشوارع طول النهار لفرض متطلباتها بالقوة لما لاتستغلهم بالمدارس وسط الارياف والقرى لمحاربة الامية وتعليم الاطفال وتكون المهمة تامة بجميع تراب المملكة ونفيد نستفيد او تشغيل المحتجين بالجيش كاطر تقنيين بجانب اخوانهم الجنود المغاربة وننتهي من الاحتجاجان المقصودة لبث الفثنة من الخارج

  • اال
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 10:33

    تحية و اجلال لرجال ونساء التعليم و خاصة للذين يشتغلون في الارياف و البوادي

  • amal
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 10:54

    بصراحة اشرف واصعب مهنة هي التعليم صعوباتها لاتتمثل في الالقاء والتلقين بل في مدى ان يستوعب جميع المتعلمين مضمون العملية التعليمية والتعلمية انا اقصد العالم القروي الذي لايعرف حقيقته الا ابنائه الذين عانوا من قساواة الظروف وقساواة المسؤلين …….بالرغم من كل التحديات انتهى بهم الامر الى عالم البطالة وخدمة الاسيد عند عبيدهم اي القطاع الخاص الذي يمتص دمائهم بالبرودة…..

  • بنكلادش المغرب
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 11:08

    لكي يلتحق معلم جديد بعمله بالاطلس الكبير مشى 3 كلم على الاقدام بعد توقف سيارة هرمة ،تسلق جبل وفي القمة راى القرية منازل من طين- وقال : هدا ما قبل التاريخ !
    قرى جبلية تعيش فقر المدرسة عبارة عن " قسم " يتيم !
    قرية تعيش في الضلمات لا كهرباء لا تعليم لا صحة …. منازل من طين كل سنة يجب اصلاحها لتضررها من الا مطار والتلوج كل سنة تعاد بنايتها قبل الشتاء والا الا نهيار.
    لكن هده السنة التحق رجل سلطة القاءد لاول مرة بالمنطقة الجبلية فاصدر اوامر غريبة وخطيرة على الساكنة منع الا شغال ؛ الناس اصابها الدعر المنازل تحتاج الى طين وتبن والا وقعت الكارتة القاءد جاء من المدينة ويجهل كل شيء…

  • درصاف
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 14:04

    إذا كان رجل التعليم يجد إكراهات ومتاعب داخل المدن فكيف بالذين يرسلون إلى المناطق النائية ؟ من لم يشتغل بهذا الميدان لا يعرف معاناة رجاله.

  • khalid nador
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 15:28

    noous ne somme pas les seuls qui ont des montagnes en chine en inde pire meme et les profs font des miracle avec patience …chez nous le prof ne parle meme pa la langu des locaux et doit les eseigner dans une autre langue que lui meme ne maitrise pas…si les responsables ne sont pas jugés rebbi inchaellah yenta9em menhum.

  • اندي
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 15:55

    تحية شكر ووتشجيع للاخ السعيد .شكرا جزيلا على هذا المؤلف اتمنى ان تزيد وفقك الله.

  • معلم وعارف اش كاين
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 16:26

    إلى كل نماذج بقايا إنسان دوزيم الذين يتشدقون بكلام فارغ ويطلقون أحكاما جزافا،أقول :
    التعليم في البادية هو أن تقضي حاجتك البيولوجية في أكياس بلاستيكية وتتبول في قارورات .. وسيدي .. هو أن تتناول خبزا "غامل" في فصل الشتاء و"كارم" في الصيف،هو أن تشرب مما تشرب الماشية،هو أن تعيش في الفراغ والعدم بدون كهرباء أو انترنت أو شبكة تغطية…
    كونو تحشمو راكم قتلتو المعلم وعقدتوه ومرضتوه

  • أستاذ
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 16:39

    المعلم متضرر في هذه البلاد،فحتى المنطق لا يحترم من 2012 الدولة توظف بالسلم 10، ومازال عدد من المعلمين في السلم 9 لا أحد ينظر إلى محنتهم .فمع مجيء بنكيران المخلوع تعرضت المدرسة العمومية لعدة نكسات،ونتمنى أن يغير العثماني الإستراتيجية التي نهجها المهرج بنكيكي .

  • khalfon
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 17:01

    لمثل هذا المعلم المواظب صاحب ضمير حي قال الشاعر:
    قم للمعلم وفه التبجيلا……..كاد المعلم ن يكون رسولا.
    كثير من الافلام تطرقت وبينت هذه المعاناة لكن ضل الوضع على ماهو عليه هل تعلمون ان في بعض المناطق يدرس المعلم مستويات عديدة في قسم واحد.
    لقد احتفلنا باحد اصهارنا لما حصل على الانتقال بعد مدة طويلة قضاها في احدى فرعيات سبوية التابعة لاقليم تزنيت الى احدى فرعيات البطمة نواحي مراكش كره فيها التعليم وهو الذي كان يمني نفسه احد المناصب بعد حصوله على الاجازة في الفيزياء في الثمانينات.
    لكي يفلت من التعيين في المناطق النائية دخل للادارة وعندما عين لم يعين بمراكش التي كان يردد دائما "مراكش لا يعلى عليها" بل عين بمدرسة نواحي انزالة العظم بالرحامنة ليبدا مسلسل اخر لم يخرجه منه الا نجاحه في امتحان نظمته مؤسسة الحسن 2 للجالية ليطير فرحا الى بلجيكا وهو لايزال بها منذ اكثر من 6 سنوات …
    كان الله في عون اسرة التعليم ببوادي بلادنا والله يدير تاويل لهذه البلاد العزيزة.

  • hammouda lfezzioui
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 21:18

    لست من اهل التعليم ,لكني لي العديد من الاصدقاء منهم .
    اتيحت لي ذات فرصة لقاء معلمة اسبانية في ماءوى بمرزوكة ,نا قشنا اوضاع التعليم هنا وهناك…
    هناك يولون اهمية للتعليم الابتذائي ,بدون ماستر وديبلوم في علوم التربية لن تدرس في الابتذائي.
    يتساهلون في الثانوي ممكن ان يدرس اي كان .
    التعليم الابتذائي هو كل شيء عندهم ,بمعنى ''من ذلك الجذع تفرعت تلكالاغصان''

  • asdi9ae dirasa
    الجمعة 28 أبريل 2017 - 20:19

    تحية تقدير واحترام لك سعيدمن زميلة دراسة وطاولة محادات طاولة سعيد دريوش الفتى المشاغب والى الاستاد المفخرة لمدينة وزان احترمك على مقالك واتمنى لك النجاح ومن الحسن للاحسن

صوت وصورة
الحيداوي يغادر سجن الجديدة
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:32 3

الحيداوي يغادر سجن الجديدة

صوت وصورة
ملفات هسبريس | ثورة البيتكوين الثانية
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:00 1

ملفات هسبريس | ثورة البيتكوين الثانية

صوت وصورة
إفطار رمضاني داخل كنيسة
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 09:31 3

إفطار رمضاني داخل كنيسة

صوت وصورة
حقيقة خلاف زياش ودياز
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:58 5

حقيقة خلاف زياش ودياز

صوت وصورة
هشاشة "سوق النور" في سلا
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:30 3

هشاشة "سوق النور" في سلا

صوت وصورة
الركراكي والنجاعة الهجومية
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:04 2

الركراكي والنجاعة الهجومية