خلال جلسة مناقشة البرنامج الحكومي بمجلس المستشارين، اعتبر الاتحاد المغربي للشغل أن “البلوكاج” الذي شهدته الحكومة لما يناهز ستة أشهر ساهم في تأزيم الوضع الاجتماعي، واصفا الإجراءات التي تضمنها تصريح حكومة سعد الدين العثماني بكونها لا تتجاوز الإعلان عن النوايا.
وقالت أمال العمري، رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، خلال جلسة مناقشة البرنامج الحكومي، إن هدر الزمان السياسي الذي أزم الوضع الاجتماعي ورفع سقف الانتظارات “أفرز بعد ذلك ولادة قيصرية لحكومة رجحت كفة الإرضاءات على حساب وحدة التوجه وانسجام الرؤية السياسية التي كان يجب أن يعكسها البرنامج الحكومي”.
ووصفت رئيسة الفريق برنامج الحكومة الحالية، الذي ينتظر التصويت عليه مساء اليوم، بأنه “لا يعد أن يكون مجرد إعلان عن النوايا، يتضمن أفكارا نمطية مرتبطة بنسخ ما جاء به الدستور من مبادئ عامة بدل التزامات واضحة قابلة للتنفيذ والأجرأة والتقييم، في حين إن الاستجابة للتطلعات الكبيرة والمتعددة للشعب المغربي تستوجب التوفر على منظور استراتيجي ومنهجية شمولية تشاركية”.
وشددت المتحدثة على أن الحكومة السابقة شهدت ولايتها أزمة اجتماعية غير مسبوقة بسبب “تعنتها وتماديها في فرض سياسة الأمر الواقع، وتبني إصلاحات مزعومة تهدف إلى نسف المكاسب الاجتماعية التي حققتها الطبقة العاملة”، قبل أن تضيف: “كان أملنا أن نجد في هذا البرنامج الحكومي مؤشرات انفراج وانفتاح على الحركة النقابية المسؤولة، إلا أن خيبة أملنا كانت كبيرة؛ فالتصريح الحكومي على عكس ذلك جاء بما يزيد من حدة استهدافه لما تبقى من مكتسبات، خصوصا على مستوى مدونة الشغل وقانوني النقابات والإضراب”.
وعن الحريات النقابية، انتقد الاتحاد المغربي للشغل عدم إعلان البرنامج الحكومي عن المصادقة على كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بعالم الشغل، خاصة الاتفاقية رقم 87 الخاصة بالحرية النقابية، وإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي الذي يتم بموجبه طرد المضربين عن العمل ومتابعتهم قضائيا.
ليس هناك اهم من معالجة ملف التقاعد الدى تورط فيه جميع الفرقاء الاجاماعيين و السياسين على حد سوى
السؤال المطروح هو ما هو هدفكم من هذه الضجة الإعلامية هل مصلحة المواطنين هذا أمر مشكوك فيه أن لم نقل مستحيل فالشعب أصبح على قدر عال من الوعي ولن تستطيعوا خداعه مرة أخرى فقد انكشفت اوراقكم كانت آخر صفقة فضحت نواياكم صندوق التقاعد الذي زكيتم تمريره فاحمق هو من لازالت له ثقة بكم وبشعارلتكم الجوفاء
اراه غير باغيين يدوزوا بكم فاتح ماي وكيسخنوا الطرح اما هما متفاهمين بينتهم راكم شفتوه اخيرا مع بنكيران كيقصيوا الحلويات ، والنقابات كلها بدون تمييز ، وعلى حساب فاتح ماي كيخدوا الدعم من الدولة خاصهوم يبانوا نقابات اكثر تمثيلية من التمثيل.