فتحت مؤسسة “تمكين التفوق والابتكار” منصتها المدعوة “TAMKINE TUTORING” للدعم المدرسي عن بعد، مجانا أمام كافة التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات الباكالوريا برسم السنة الدراسية 2016-2017، معلنة عن إمكانية ولوج المنصة إلى غاية انطلاق الدورة الاستدراكية.
ويتوخى برنامج الدعم المدرسي عن بعد، في مرحلته الأولى، مساعدة تلاميذ السنة الثانية باكالوريا “مسلك علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية والرياضية”، وتحسين مستواهم الدراسي، والرفع من مردوديتهم في اللغات والرياضيات وعلوم الحياة والأرض والعلوم فيزيائية، وفق بلاغ للمؤسسة.
ويكتسي برنامج الدعم المدرسي نفسه طابع المجانية الكلية، مع جعل مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار، والسعي إلى تسخير كافة الطاقات، سواء تلك المتوفرة لدى المؤسسة أو التي تحصل عليها في إطار اتفاقيات الشراكة التي تربطها بمعظم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للمملكة، قصد الرفع من مردودية المستفيد.
وتهدف “مؤسسة تمكين للتفوق والابتكار” إلى المساهمة في الرفع من المستوى الكيفي للتعليم، وبصفة خاصة من مستوى نتائج التلاميذ، وذلك عبر تقديم الدعم في المجال التربوي والتعليمي؛ حيث تكتسي أهميتها من الدور الحيوي والاستراتيجي والانساني الذي تضطلع به في تقديم المساعدة والدعم في مجال التكوين والتربية والتعليم.
وتعمل المؤسسة على إيلاء الاهتمام بالتلاميذ والأخذ بأيديهم وتوجيههم؛ إذ تتوجه برامجها بالأخص إلى الطلبة والتلاميذ المنتمين لأسر ذات الدخل المتواضع؛ وذلك قصد تمكينهم من الاستمرار في الدراسة والتكوين والانخراط في الحياة العامة للمجتمع.
وقامت مؤسسة “تمكين” بتوقيع اتفاقيات شراكة مع عدد من الأكاديميات الجهوية، تتمحور حول التأطير والتوجيه وتقديم الدعم لفائدة التلاميذ عامة، وللمنتمين للفئات المعوزة على الخصوص، من بينها جهة الرباط سلا القنيطرة، وجهة بني ملال خنيفرة، وجهة مراكش آسفي، وجهة فاس مكناس، وغيرها من الأكاديميات الجهوية.
بادرة محترمة و تعبر عن اخلاق مهنية و وطنية عالية قلت في مجتمعنا. ان هذه المبادرة تحتاج التثمين و الدعم من طرف الوزارة و مصالحها الجهوية و الاقليمية بالبحث عن الجواهر التربوية التي لايرضيها مشهد الاسترزاق غير المشروع من خلال الساعات الاضافية التي تثقل كاهل الاسر المغربية كافة و تفتقد حاليا للمردودية الحقيقية التي تامل منها. فهذه المبادرة ممكن ان تطور منهجيا و تقنيا لتواكب المتعلم و يمكن ان تدعم بطريقة تطوعية من بعض المستفيدين وكل الافكار التي تريد القطع مع سرطان الساعات الخصوصية ستساهم في اغناء التجربة و توسيعها و تكييفها مع الحاجات الفردية او المجموعات الصغيرة.
كان لي الشرف في المساهمة في هده التجربة التي أن دلت على شيء إنما تدل على أن إصلاح التعليم لا يحتاج إلى كثرة التخطيط و التنظير بل إلى مبادرات نابعة من نية صادقة في المساهمة في الجودة دون قيود و عراقيل. إلى الأمام نحن وراء كل مبادرة تحترم الاستاد و التلميذ. وسوف ندعم معنويا و ماديا و بالجهد و الوقت. فإلى الإمام قدما.
الشراكة من أجل ضخ أموال في حسابات مسؤولي هذه الجمعية . عن أي دعم للتلميذ يتحدث هؤلاء؟ على مايبدو أن مديري الأكاديميات ما زالوا يفكرون بعقلية البرنامج الاستعجالي الذي راكموا من خلاله الثروة واعتبروا بذلك أموالة بقرة حلوب بالنسبة إليهم.
اين الرابط و كيف يمكن الاستفادة..؟
الى جانب الدعم التربوي أتساءل هل بالامكان وضع تجربتي المهنية في مجال التوجيه التربوي على المنصة لمساعدة من يرغب في ذلك من التلاميذ وذويهم وغيرهم…في اختياراتهم الدراسية والتكوينية.
سأكون سعيدا ولدي استعداد لتقديم جميع الخدمات لأبناء بلدي وأسرهم في هذا المجال مجانا.
ما رأي المشرفين على هذه المنصة.