للاسلمى تتسلم الميدالية الذهبية لـ"الصحة العالمية"

برافو عليكم لقد حققتم إنجازات متقدمة في القطاع الصحي ،كل المغاربة لديهم تغطية صحية مجانية و كيتعالجو فابور ، و لدينا مستشفيات في جميع أنحاء المغرب لمعالجت داء السرطان بحيث المواطن إن إقتضى الأمر كيتعالج فالإقليم ديالو و هناك أدوية رخيصة الأثمة بحيث الدولة تساعد المواطن للعلاج و الإستشفاء
تعالجو غير نتوما حنا أوروبا قريب لينا نديرو اللجوء السياسين

ولم لا تفوزين بالمدالية الذهبية وانت سمو الاميرة الجليلة التي لم تسبقك امرأة في بناء المستشفيات في كل مدينة لمعالجة المرضى من السرطان حتى ان المواطن المغربي لم يعد يعرف داء اسمه السرطان،وفرت التغطية الصحية لجميع المواطنين وجعلت قطاع الصحة بالمجان وكذلك الادوية مجانا للمواطنين المغاربة وحتى الافارقة وفي عهدكم يا مولاتي عرف المغرب طفرة في وفرة المستشفيات والاطقم الطبية بفضل طيبتكم اصبحوا كالملائكة فوق الارض حتى ان المواطن يتمنى ان يمرض ليلقى معاملة طيبة كالتي يتلقاها المرض في اوروبا من الممرضين والممرضات وكأنك بين ايدي مخلوقات نورانية ،وفي الاخير الحلم اصبح حقيقة ولكن مرة.

والله لقد اصبح المغرب اكثر من أوربا في معالجة الأمراض يجب ان تزور هذه المنظمة المستشفيات المغربية لتعرف كم تقدم المغرب في مجال الصحة على اي معيار منحت هذه المنظمة الميدالية الذهبية للأميرة هل من اجل الموعد الذي يمنحونه و الذي يتمثل في سنة فاكثر ام من اجل عدد الأطباء و الممرضين الذين يوجدون بكثرة حيث ان لكل مريض طبيب و ممرض ام من اجل عدد الأماكن الفارغة هل تعلم هذه المنظمة ان جناح السرطان للأطفال في المركب بفاس به خمس غرف اي عدد الاطفال الذي يستوعبه المركب عشرة أشخاص ام من اجل الدواء المتوفر بكثرة في جناح السرطان بحيث ان الصيدلية لا تتوفر على اي حقنة للسرطان هل تعلم هذه المنظمة و سعادة الأميرة هذه الحقائق لو كنت مكانها لما قبلت بهذه الميدالية لانها على حساب آلام أبناء الشعب

بارك الله فيك أيتها الأميرة .انجازاتك رائعة .والله لمست التغيير والاهتمام من خلال زيارتي المتكررة لمستشفى مولاي عبد الله مرفقة بوالدتي المصابة بالسرطان.فعلا فاجأتني طريقة الاستقبال والتعامل والدقة وسعة الصدر. كنا انه مجهز ونضيف والكادر المشرف عليه يستحق التقدير.

بنت الشعب الله يحفظك وييسر امورك واصلي عملك إلى الجنة إن شاء آلله يحفظك من كل مكروه